الادباء الحقيقيون -معظمهم- ليسوا خريجي معاهد الادب، ليس عليك ان تحمل شهادة لتكون اديبا أو ذواقا للأدب
الأدب ليس معيارا للتقدم،فكثير من الأمم المتخلفة يبدعابناؤها شعرا ونثرا
لا علاقة للأدب بالمعلم أو المربي.
من هذا المنبر أدعو كل الزملاء الأساتذة أن لا يكون مرادهم أجر أو نتيجة حالية. بل لابد من مشروع يهتم به الأستاذ. وأن تترسخ لدى الأستاذ فكرة الكفاح العلمي في كل مكان في البيت والجامعة والمقهى والشارع. فالحل بأيدينا نحن لا بيد أخرى. إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.
التغيير محله القلب. وإعرابه فاعل مضارع مرفوع الرأس. والمسؤول مجرد مضاف. و التغيير خبر تقديره من الله.
أرى النقاش أصبح عن المربين ودورهم في المجتمع بعد ان كان عن الادب وتذوقه...
بارك الله فيك