اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السلطان محمد الفاتح
ابن خزيمة قال عنه الذهبي في كتابه مختصر العلو: (وهو من غلاة المثبته).
|
يعني انت تستدل بكلام الامام الذهبي رحمه الله وهو الذي يثبت الصفات ولا يحرف كلام الله ولا احاديث رسول الله على ان ابن خزيمة كان محرفا ام ماذا، ثم انت لما تفهم من هذا الكلام ان الذهبي ينقم من امام الائمة وبحر العلوم اثبات الصفات فكانك تقول لي ان امام الجرح والتعديل متناقض مع نفسه فكيف ينقم على مثبت الصفات وهو يثبت الصفات ، لكنك لو بحثت في اقوال الامام الذهبي لفهمت ان الذهبي لا ينقم من امام الائمة اثبات الصفات لانه هو ايضا يثبتها بل ينقم عليه غلوه شدته الكبيرة في الانكار على منكري الصفات فقد كان ابن خزيمة رحمه الله سيفا قاطعا لهؤلاء المحرفين لمعاني كلام الله فكان يكفر كل من لم يقر بان الله ليس على العرش مستو ويعتبره حلال الدم والمال، لذلك قال الذهبي انه من الغلاة، اما لو اردت عقيدة البحر الخضم وامام الائمة فيكفيك كلام هؤلاء الاعلام
قال عنه أبو عثمان الزاهد: "إن الله ليدفع البلاء عن أهل نيسابور بابن خزيمة"
وقال حفيده محمد بن الفضل: "كان جدي لا يدخر شيئاً بل ينفقه على أهل العلم ولا يعرف الشح ولا يميز بين العشرة والعشرين".
وقال أبو علي النيسابوري: "لم أرَ مثل ابن خزيمة".
وقال أبو أحمد حسنك عن ابن خزيمة قال: "ما كتبت سواداً في بياض إلا وأنا أعرفه".
وقال أبو علي النيسابوري: "كان ابن خزيمة يحفظ الفقهيات من حديثه كما يحفظ القارئ السورة".
وقال أبو حاتم ابن حبان: "ما رأيت على وجه الأرض من يحسن صناعة السنن ويحفظ ألفاظها الصحاح وزياداتها حتى كأن السنن بين عينيه إلا محمد بن إسحاق بن خزيمة فقط".
وقال الدارقطني: "كان ابن خزيمة إماماً ثبتاً معدوم النظير". وقال أبو العباس ابن سريج وذكر له ابن خزيمة فقال: "يستخرج النكت من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمنقاش".
وقال ابن أبي حاتم - وقد سئل عن ابن خزيمة- ويحكم "هو يسأل عنا ولا يُسأل عنه هو إمام يُقتدى به"
وقال: "هو ثقة صدوق".
وقال الذهبي في التذكرة: "الحافظ الكبير إمام الأئمة شيخ الإسلام" وقال: "روى وجود وصنف واشتهر اسمه وانتهت إليه الإمامة والحفظ في عصره بخراسان"
وقال: "هذا الإمام كان فريد عصره"،
وقال ابن حبان: "لم نرَ مثله في حفظ الإسناد والمتن"
وقال أبو إسحاق الشيرازي: "وكان يقال له إمام الأئمة وجمع بين الفقه والحديث"،
.
وحكى عنه أبو بكر النقاش أنه قال: "ما قلدت أحداً في مسألة منذ بلغت ست عشرة سنة".
وقال أبو زكريا العنبري سمعت ابن خزيمة يقول: "ليس مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قول إذا صح الخبر"
وقال شيخه الربيع: "استفدنا من ابن خزيمة أكثر مما استفاد منا"
. وقال ابن كثير في البداية والنهاية: "كان بحراً من بحور العلم طاف البلاد ورحل إلى الآفاق في الحديث وطلب العلم".
انظر الى هؤلاء الذين يثنون على الامام العلم امام الائمة ابن خزيمة رحمه لالله اما انتم فما ينتظر منكم الا تاويل لالنصوص وادخال لالتجسيم والتشبيه في وسط الكلام والصاق التهم في العلماء الاعلام ...نسال الله الهداية
[/color]