الدموقراطية و نظرية العقد الإجتماعي و خطرها على عقيدة المسلمين. - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الدموقراطية و نظرية العقد الإجتماعي و خطرها على عقيدة المسلمين.

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2023-09-19, 20:04   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
محمد محمد.
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ali1596321 مشاهدة المشاركة
أستسمح الأخ djelfa2012 في الرد و معدرة على تطفلي

نعم أخي الكريم بتوضيح المفاهيم يتضح إشكال الموضوع الدي طرحته

الديموقراطية كلمة يونانية مركبة تعني حكم الشعب ،

و العقد الاجتماعي مفهوم قديم قدم المجتمعات الانسانية و يعني اتفاق ضمني بين مجموعة من البشر على مجموعة من القواعد و القوانين التي تنظم حياتهم الاجتماعية و اتجاه الكيان الدي يحكمهم و الدي يطبق هده القواعد أي الدولة ، و لكن عرف بهدا الإسم حديثا بقلم الفيلسوف الفرنسي جون جاك روسو

و العقد الاجتماعي موجود في حياة المسلمين كغيرهم من البشر ، و القواعد هنا هي قواعد الشريعة الإسلامية ، التي جعلت الأعراف التي لا تتعارض مع جوهر الدين مصدرا للتشريع

و علينا أن نفرق بين الدولة و نظام الحكم و الشريعة أي القوانين ،

الدولة هي كيان مؤسسي سياسي مؤطر بمجال مكاني و سيادي عليه و عقد اجتماعي بين ساكنيها ، أما نظام الحكم فهو المنهج السياسي أي القيادي الدي تنتهجه الدولة في تسيير شؤون رعيتها

و نظام الحكم للدولة شأن دنيوي أي من الأعراف ، و هو نتاج رأي بشري ، أي قابل للنقد ، على عكس أحكام الشريعة التي هي دين غير قابل للنقد ، و الشريعة لها مقاصد خمس هي حفظ العرض ثم حفظ الدين ثم حفظ النفس ثم حفظ المال ثم حفظ العقل

و الله عز و جل يقول : "خُذِ العَفْوَ وأْمُرْ بِالعُرْفِ وأعْرِضْ عَنِ الجاهِلِينَ"

و سيدنا عمر أخد بالبناء المؤسسي للدولة من الدولة الفارسية و كدالك من جاء بعدهم و لم ينكر عليه صحابي دالك

النظام الملكي أو النظام الديمقراطي إن حقق مقاصد الشريعة فلا غبار عليه ، و حكم الشعب بالمعنى الحرفي للكلمة لا يوجد و لكن هو حكم لنخبة من المجتمع و تختلف آلياته من دولة إلى دولة ، و منهج الشورى و البيعة شكل من أشكال الديمقراطية في النهاية بمعناها الاصطلاحي

أنا في رأيي المشكل ليس في نظام الحكم و لكن في الناس و من يقودهم نخبة منهم ، و كما تكونوا يولى عليكم ، و لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
العقد الإجتماعي هو مناقض للشريعة و لا ينضوي تحتها .

و الدموقراطية تعني أن الشعب هو مصدر التشريع ، فكلامك متناقض من أساسه









رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 21:47

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc