موضوع مميز [النساء شقائق الرجال ] .. / .. كثقافة وكمبدأ لبناء المجتمعات - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

[النساء شقائق الرجال ] .. / .. كثقافة وكمبدأ لبناء المجتمعات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2018-12-20, 12:10   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
Elwawy
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طاهر القلب مشاهدة المشاركة


هنا في هاته النقطة تحديدا أود توضيح أمر ما ...
لعلك لم تدرك طبيعة التكوين والوظيفة لدى المرأة ولدى الرجل، فكما قلنا سابقا، ولاحظ أنني أتحدث نظريا بالشكل العام، فلا أخصص، ولا أركز على ما شذّ عن القاعدة العامة - أي الخروج من الطبيعة التكوينية للمرأة كمرأة مميزة عن بني جنسها - ... فلا تأخذ ذلك على ما أقوله، فإنما هو المنظور العام، وما يجب أن يكون عليه الأمر، لا تلك الهوامش، فلا وزن لها هنا ... ولا يمكننا مهما قلنا أو حاولنا أن نتهم أو نخوض بشكل سلبي في أي أمر بمنظوره العام هكذا ... فإن قلنا مثلا النساء سبب مصائب الدنيا، فهذا إجحاف وظلم في حقهنّ وحقّ الرجال، وإن قلنا مثلا الرجال صالحون، ولا يخطؤون، فهذا إجحاف وظلم في حقّ الرجل والنساء ... لذا سنركز على ما يجب أن يكون عليه الأمر، وعلى ما هو هذا الأمر، بالمنظور العام، أي الجانب الإيجابي،دون السلبي ... فالمرأة السيئة ذات الفكر السيئ لا تحتاج منا لبيان وتبليغ وبرهان، وأمر الرجل السيئ ذا الفكر السيئ كذلك ...
ولاحظ أخي واوي، وأنت تساوي بين جنون الرجل وجنون المرأة في تلك الرغبة ... فقد جعل الله سبحانه وتعالى القوامة للرجل، وهي الدرجة التي فضله بها عن المرأة، لما توفر فيه من مميزات قد فطره عليها، ولأنه كذلك ضابط لعقله، ومميز لتدبيره في الحياة، وكذا لكل استعماله لوظيفته في هاته الحياة، ولأنه هو المسؤول عن المرأة، بهذا ولهذا المقام، وهو القائم والقيّم عليها، فمنحه الله سبحانه وتعالى بحكمته وعلمه هذا الفضل، ومنحه بحكمته وعلمه أسبقية خطبة المرأة، والسعي إليها طلبا للزواج،ولتوفر كل تلك الصفات التي فيه، لأنه الأقدر على فعل ذلك، بتدبير مضبوط شرعا وفطرة قائمة فيه، وهذا دون أن ينتابه أو يتحوطه مثلا الخجل أو الحياء أو تأجج العاطفة أو يتغيّر مزاجه وتختلط نزعاته الذاتية أو البيئية (أي في محيطه) بين أن تكون أو أن لا تكون فيه، كذلك هو ليس ذاك الحالم في خيالاته السابح في أوهامه، دون أن تكون لها ترجمة واقعية فيما يفكر فيه ويسعي إليه، وهذا ليس انتقاصا ولا انقضاضا ولا مذمة، لأنه من فطرة التكوين التي تحدثنا بها قبلا ...
مقابل أنّ المرأة مثلا يملؤها الحياء والخجل والتعفف وتأجج العواطف وتباينها،واختلاط المزاج، وأنت تعرف أسباب ذلك كله فيها، وهذا لأنها الطبيعية التكوينية الفطرية لها، وهي كذا تلك الحالمة، السارحة في يقظتها، بما يعترضها من أمور الحياة وصروفها، ومنها مبادرة الزواج ... ولا إشكال في ذلك طبعا، فهي خِلقتها وتكوينها وطبيعتها، وهذا لتؤدي وظيفتها التي خُلقت لأجلها في هاته الحياة ... ولاحظ أنّ هذا الأمر في ضرورة قد أقرّها الدين، وحاجة تَطَلَبَتهَا الحياة، وهي الزواج والزوجية، فما بالك ... إن كان أمرا آخر، ومطلبا آخر، وسعيا آخر، وظرفا آخر ...
فكيف يحق لنا هنا أن نساوي بينها وبين الرجل في جنون تلك الرغبة في نفسيهما، وضرورة أن تُظهرها هي هكذا على عواهنها وشهوانها، وهذا فقط لتتساوى مع الرجل فيها، اظهارا وسعيا وتلبية، بل ولتجاهد نفسها كما يفعل الرجل وتروض نفسها،امتحانا وتمحيصا ... ولو فكرنا في هذا بشكل منطقي لفسد الأمر كله من أوله، وضاعت الحياة، وكذا ضرورة وحاجة استمرارها، بل وضاعت تلك الحاجة وتلك الوظيفة، وحتى ذاك التكوين للجنسين وفيهما، لأن الكل سيطلب الحاجة لنفسها وذاتها، بل والكل سيبحث الأمر ويستعد ويتربص به، فتتساوى وتتهاوي جدران البيت الذي يسمى الحياة، ومن فقد وظيفته في الحياة الدنيا فقد آخرته ومعاده وحسابه ... ثمّ إنّه من حكمة الله سبحانه وتعالى أن جعل فطرة الذكور، هي التي تطلب النكاح، وتطلب التكاثر، بالرغبة الجانحة، والعقل المدبر الضابط، والشرع المنظم الضامن، في مقابل تلبية الإناث لتلك الرغبة، وهي فيهم قائمة كذلك، بأبوابها وسبلها المشروعة، ولكن المبادرة للذكور لما تميزت به من طبيعتهم تكوينية واستعدادهم لحمل الأمر الوظيفي الحياتي، وهذه مثلها في ذلك، كمثل العالم الحيواني البيولوجي ... لذا فالمنطق السليم والعقل السليم يقّرّ بذلك، ويعترف صراحة بهذا المنطق القائم بين الذكر والأنثى، قبل أن يُتبادر إلى ذهنه فكرة أن يكونا رجل وامرأة ... فلا يُعقل الأمر في أمر مشروع هو الزواج وطلبه، حتى يتم لنا عَقلُه واستحضاره في أمر يَشُذُّ كل الشذوذ عن القاعدة العقلية، والفطرية، والطبيعية ... أما الإدعاء بعدم وجود الخطأ، فهو ساقط عن المرأة، كما أنّه ساقط عن الرجل، فالكل بشر، والكل مخلوق، والكل مجبول، والكل غير معصوم، والكل خطأ وخير الخطائين التوابون، كقاعدة عامة للخطأ، ثم الطبيعية الإنسانية للمرأة والرجل واحد و الدليل في ذلك الخطاب الإلهي لهما معا بطبيعتهما الإنسانية البشرية، وذلك في قوله تعالى : ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى ) [ سورة الحجرات/13 ]، كما أنه سبحانه وتعالى جعلها شريكة الرجل في الثواب والعقاب على العمل قال الله تعالى : ( مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) [ سورة النحل/97 ]، وقال تعالى : ( لِيُعَذِّبَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ ) [ سورة الأحزاب/73 ] ... فهل يقال كما قيل سابقا في أحد مؤتمرات التاريخية لهذا الغرب "المتحضر" حول كون المرأة إنسانا أم لا ... أو كما اعتبرها اليهود قاصرة محجور عليها ... فالإسلام أكرمها وأعزها ورفع مكانتها، وأتعجب كثيرا من أن نناقش هذا الأمر ...




الحمد لله على الأقل إقتبست مقطع, الأن أتأكد أنك تقرأ.

قلت لك سابقا عرف الجنس عند كلاهما ستجد كل الأجوبة.

المساواة التي أقصد في التحدي و في ترويض الجنون, الجنون مختلف عند كلاهما و ليس نفسه, ركز معي :

الرجل : " مَا تَرَكْتُ بَعْدِي فِتْنَةً أَضَرَّ عَلَى الرِّجَالِ مِنْ النِّسَاءِ " مفهوم التحدى و واضح, حتى أنه يوجد الحور في الجنة, جنس جنس جنس.

المرأة : "اطَّلَعْتُ فِي النَّارِ فَرَأَيْتُ أَكْثَرَ أَهْلِهَا النِّسَاء" "تُكْثِرْنَ اللَّعْنَ وَتَكْفُرْنَ الْعَشِير" إذن ما هو التحدي هنا و الجنون الذي يجب ترويضه ؟ الجنس؟ أم ماذا؟ لا يوجد (ملاك لا يعترف و لا يخطأ)؟ أجبني على هذا السؤال و من الأفضل أن نسمع من الإناث ما هو الجنون الذي تجاهد نفسها فيه, جنون واحد إثنان مئة نوع؟

ما هو الجنون الأكبر عند المرأة الذي يقابل الجنس بالنسبة للرجل؟ أم ماذا ربما الجنس ليس هوس الرجل (لمن يظن ذلك أنصحه بالقيام بتحاليل للتأكد من نسبة التيستوستيرون)

هيا شقيقتي التي تقرئيين هذا, هل من إعتراف؟ هل يمكننا وضع موضوع خاص لا تظهر فيه العضوية أين تعترف كل أنثى بجنونها؟ أم أن هذا يبقى سر في قاموس مخفي؟









رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 20:09

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc