اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *jugurtha*
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *jugurtha*
أيضا القذافي كافر عند علماء السعودية وبن علي علماني متطرّف
فمالفرق بينهم وبين بشار الأسد الذي يعد هو أيضا كافرًا عندكم ؟؟
|
لا فرق طبعا.
اقتباس:
ما الفرق بين ما فعله القذافي بشعبه وبين ما يفعلهُ بشار الأسد ؟؟
|
لا فرق.
اقتباس:
وما الفرق بين موقفكم وموقف الحزبيين ؟؟
|
أهل السنة ينطلقون من النصوص القرآنية والنبوية وفق فهم السلف , والحزبيون ينطلقون وفق المصالح الحزبية السياسية.
اقتباس:
هم أفتوا بجواز الثورات في ليبيا ومصر و تونس وحرموها في سوريا
|
وهذا ليس مستغرب منهم ..وإني أحييك فلأول مرة تنطق بالحق.
اقتباس:
وأنتم أجزتموها في سوريا وحرمتموها في الأخريات...
|
هذا كذب له قرنان كما لا يخفى عليك فلا يوجد من علماء السنة من أجاز الخروج على الحاكم سوريا رغم كفره, وحتى لو ثبت ذلك عن عالم فهو معذور لاجتهاده لأن شرط تحقيق المصلحة والمفسدة(=القدرة) أمر اجتهادي وكذلك شرط التكفير كل هذا يقبل الاجتهاد فلا غضاضة , تعلموا آداب الخلاف قبل أن تسلطوا ألستنكم بالبهتان .
.
اقتباس:
الكل يفتي حسب مصالحه و السياسة تلعب بالجميع.
|
بل أهل السنة يفتون حسب الكتاب والسنة على فهم سلف الأمة وأهل التحزب وفق المصالح السياسية فقولك(الكل) يخالف الواقع والدليل أما الواقع فقد سبق بيانه.. وأما الدليل فقد استثنى النبي صلى الله عليه وسلم طائفة من "الكل" فقال: ((لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لا يضرهم من خالفهم ولا من خذلهم)).
اقتباس:
والعجيب أن فتاوى علماء السعودية لم تصدر الا بعد كلام ولي الأمر السعودي وتبيين موقفه حول الثورة السورية .
|
وهذا كذب له ثلاث قرون فعلماء السنة لم يؤيدوا الثورة لا أمس ولا اليوم ولا غد لا في عهد الصحابة ولا في عهد آل سعودكم مالم تتوفر الشروط التي ذكرتها لك سابقا لكنك تخلط بين مسألة الخروج على الحاكم الكفار(=جهاد الدفع) وبين مسألة الدفاع عن النفس ونصرة المسلم لأخيه المسلم(=جهاد دفع صائل)) .
اقتباس:
أما كلامك عن أهل الأهواء فأرى من الأحسن أن توجهه لولي الأمر الجزائري الذي وقف ضد الثورة السورية فحسب كلامك فولي أمرنا حفظه الله لا يريد أن يعرف الحق ولا يريد أن يذعن اليه وهذا يعد خروجا باللّسان عليه فتنبه .
|
الأخ لم يذكر إسم فخامة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة- أيده الله ونصره ورزقه البطانة الصالحة والتقوى في العلم والعمل -فلا يعد ذلك خروجا فهناك فرق بين إنكار المعاصي حتى لو تلبس بها الحاكم وبين التأليب ضد الحاكم بسبب تلك المعصية أو البدعة , فهذا الإمام أحمد كان ينكر على الجهمية بل ويكفرهم لقولهم بخلق القرآن لكنه لم يخرج على المعتصم رغم اعتماده هذا القول .