إعلم رحمك الله
هذا الجواب الأحرى أن تعطينا أنت إجابته
[QUOTE=aboumoadh;9537734]
هل لك أن تعطيني مقطع فديوا أو من كتاب لعالم أشعري المعاصرين يتناول هذه الأمور لأني أظن أن علماء الوهابية لا يزالون يعتمدون على الفترة الإعتزالية للالشعري لهذا قلت
[font=times new roman][color=blue][size=5
إعلم رحمك الله
أن العقيدة واحدة فعقيدة إمام مالك والشافعي ... الشيخ عبد الحميد إبن باديس الشيخ الملياني واحدة وهي عقيدة ابوبكر عمر عثمان علي رضي الله أجمعين وهي عقيدة النبي صلى الله عليه وسلم
(ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيراً) فلم قال: ويتبع غير سبيل المؤمنين؟ حتى لا يركب أحد رأسه، ولا يقول: أنا فهمت القرآن هكذا، وفهمت السنة هكذا، فيقال له: يجب أن تفهم القرآن والسنة على طريقة السلف المؤمنين الأولين السابقين. وقد أيد هذا النص من القرآن نصوص من أحاديث الرسول عليه الصلاة والسلام، كحديث الفرق، قال عليه الصلاة والسلام: ( .. كلها في النار إلا واحدة، قالوا: من هي يا رسول الله؟ قال: في رواية الجماعة. وفي أخرى: ما أنا عليه وأصحابي ) لماذا وصف الفرقة الناجية بأن تكون على ما كانت عليه الجماعة، وهي جماعة الرسول صلى الله عليه وسلم؟ لكي يسد الطريق على المؤولين، وعلى المتلاعبين بالنصوص.
وقد توعد الله تعالى من اتبع غير سبيلهم قال تعالى: (ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا) النساء: 115. وفي الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي) الحديث، أخرجه أحمد وأبو داود الترمذي والحاكم وصححه الألباني، ولأن حياتهم صورة صادقة لالتزام المنهج الرباني ولقرب عهدهم من النبوة مما يؤكد صفاء النبع ولطيب نفوسهم وسلامة صدورهم وصفاء فطرهم وتذوقها لدقائق المعاني.