اعذروني و لا تلوموني فسفيان تمنى و لكن... - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

اعذروني و لا تلوموني فسفيان تمنى و لكن...

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-02-12, 22:07   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
سفيان الثوري السلفي
محظور
 
إحصائية العضو










B11 وَتَرَكْتُمْ الْجِهَادَ ، سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ ذُلًّا لَا يَنْزِعُهُ حَتَّى تَرْجِعُوا إِلَى دِينِكُمْ

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الواثق مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله
صدقني اخي انا لم افهم القصد من هذا .....................لكن اجبني بارك الله فيك.............اليس كل هذا حدث بابتعادنا عن الدين وعن النهج الصحيح فاصبح الناس والعوام تعلن الخروج عن الحاكم وهم لم يستوفو الشروط التي تبيح الخروج ..........اليس بفئة قليلة ترفع السلاح وتثير الفتنة وترجع الابرياء موتى بحجة الحاكم انه كافر .....................هو كافر لا اناقش في هذا هل يكون الخروج بهاته الطريقة ...................قبل هاته الفتنة هل كانو يقتلون بهذه الطريقة ................الم يجتمع العلماء الربانيون على شروط واضحة للخروج ؟؟؟.............فان لم تستوفي الشروط وبعضهم رفع السلاح اليسو بالخوارج في هاته الحالة ؟؟؟......................أيموت عشرات الالاف كما حدث في ليبيا من اجل شخص واحد لو اراد الغرب الاطاحة به لاطاحو به برصاصة واحدة .................دون اي تعب او مشقة ............بالله عليك عندما كانت الفتنة في الجزائر الم يتهم جيشنا في الاعلام بتقتيل الشعب ؟؟؟..............الم يفتي احد هم انذاك هداه الله بوجوب الجهاد في الجزائر ؟؟؟....................اليست الامور تتشابه ..................اين منهج السلف بلزوم البيت ان ظهرت الفتنة ؟؟؟...............................الله المستعان
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته..اما بعد..و فيكم بارك الله اخي الواثق ..اعلم اخي الواثق رحمك الله ان سبب الذل و المهانة و الفتن التي تعصف بالمسلمين اليوم سببه البعد عن الدين و تمسكنا بزيف الدنيا ..عن العرباض بن سارية قال: وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب، فقلنا يا رسول الله إن هذه لموعظة مودع فماذا تعهد إلينا؟ قال: " قد تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك، من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا، فعليكم بما عرفتم من سنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ، وعليكم بالطاعة وإن عبدا حبشيا، فإنما المؤمن كالجمل الأنف حيثما قيد انقاد." صححه الالباني.وهو حديث صحيح.............الحديث الثاني
عَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : (إِذَا تَبَايَعْتُمْ بِالْعِينَةِ ، وَأَخَذْتُمْ أَذْنَابَ الْبَقَرِ ، وَرَضِيتُمْ بِالزَّرْعِ ، وَتَرَكْتُمْ الْجِهَادَ ، سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ ذُلًّا لَا يَنْزِعُهُ حَتَّى تَرْجِعُوا إِلَى دِينِكُمْ) ...الحديث رواه أحمد (4987) وأبو داود (3462) وصححه الألباني في صحيح أبي داود .
قوله(وَتَرَكْتُمْ الْجِهَادَ)
يعني تركتم ما يكون به إعزاز الدين ، فلم تجاهدوا في سبيل الله بأموالكم ، ولا بأنفسكم ، ولا بألسنتكم .
(سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ ذُلًّا)
أي : عاقبكم الله تعالى بالذلة والمهانة ، جزاءً لكم على ما فعلتم ، من التحايل على التعامل بالربا ، وانشغالكم بالدنيا وتقديمها على الآخرة ، وترككم الجهاد في سبيل الله ، فتصيرون أذلة أمام الناس .
قال الشوكاني رحمه الله : "وسبب هذا الذل ـ والله أعلم ـ أنهم لما تركوا الجهاد في سبيل الله ، الذي فيه عز الإسلام وإظهاره على كل دين عاملهم الله بنقيضه ، وهو إنزال الذلة بهم" انتهى .
(حَتَّى تَرْجِعُوا إِلَى دِينِكُمْ)
أي : يستمر هذا الذل عليكم ، حتى تعودوا إلى إقامة الدين كما أراد الله عز وجل ، فتطيعوا الله في أوامره ، وتجتنبوا ما نهاكم الله عنه ، وتقدموا الآخرة على الدنيا ، وتجاهدوا في سبيل الله .
والحديث يدل على الزجر الشديد والنهي الأكيد عن فعل هذه المذكورات في الحديث ، لأن النبي صل
الله عليه وسلم جعل ذلك بمنزلة الردة ، والخروج عن الإسلام ، فقال : (حَتَّى تَرْجِعُوا إِلَى دِينِكُمْ) .
وفيه أيضاً : الحث الأكيد على الجهاد في سبيل الله ، وأن تركه من أسباب ذل هذه الأمة أمام غيرها من الأمم ، وهذا هو واقع الأمة اليوم ، للأسف الشديد ، نسأل الله تعالى أن يمن علينا وعلى المسلمين جميعا بالرجوع إلى هذا الدين ، وهدايتنا وتوفيقنا إلى العمل به ، على الوجه الذي يُرضي الله عز وجل .
والله أعلم .
انظر : "سبل السلام" للصنعاني (3/63 ، 64) ، "نيل الأوطار" للشوكاني (6/297 – 299) .
"شرح بلوغ المرام" للشيخ ابن عثيمين (4/36 – 39) .
والله أعلم ...منقول مع بعض الاضافات من باب الفائدة و التبيان.











 

الكلمات الدلالية (Tags)
اعذروني ولا تلومني


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 20:53

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc