[
اقتباس:
أليس من حق المسلمين الإحتفال بالمولد النبوي الشريف؟
|
ماذا تقصد بالإحتفال؟
أتقصد تخصيص تاريخ يوم ولادته كل عام بالأناشيد والمدائح والحلوى ؟!
إن كان هذا قصدك فهو بدعة لكونه لم يثبت عن السلف مع وجود المقتضى لذلك ( ومالم يكن يومئذ دين فلا يكون اليوم دين ) كما قال الإمام مالك رحمه الله.
أم تقصد اتباع سنته وتوقيره وطاعته ومحبته؟
إن كان كذلك فنعم الإحتفال إذن الذي هو من هذا النوع .
اقتباس:
فالرسول كان يصوم الإثنين وقال إن هذا يوم ولدت فيه
|
هذا القياس قياس فاسد ، والمستدل به قد نصب نفسه مشرعاً للأمة ، فهو يقول : شرع لكم رسول الله صلى الله عليه وسلم الصيام يوم ولادته ، وشرعت لكم الاحتفال بغير الصيام .
قال الشيخ التويجري ـ رحمه الله ـ في "الرد القوي"(61–62) : ( ان النبي صلى الله عليه و سلم لم يكن يخص اليوم الثاني عشر من ربيع الأول ان صح ان ذلك هو يوم مولده بالصيام ولا بشيء من الأعمال دون سائر الأيام ولو كان يعظم يوم مولده ، كما يزعمون لكان يتخذ ذلك اليوم عيداً في كل سنة ، أو كان يخصه بالصيام أو بشيء من الأعمال دون سائر الأيام . وفي عدم تخصيصه بشيء من الأعمال دون سائر الأيام دليل على أنه لم يكن يفضله على غيره وقد قال تعالى : (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر).
اقتباس:
إليس من الواجب على المسلمين الإحتفال بهذا اليوم شكرا لله تعالى على أنع بعث من اصلاب بني هاشم هذا النبي الأغر؟
|
لو كان واجبا أخي الحبيب لما فرط فيه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام فكيف توجب أمرا لم يوجبه الله ورسوله صلى الله عليه وسلم
اقتباس:
لو قرأنا فقط همزية أو بردة الإمام البصير لعرفتم قيمة هذا اليوم وأنت مشكور يا اخي على كتابة بعض الأبيات منها.
وشكرا
|
إن كنت تقصد يوم ولادته(قبل عشرين قرن) فنحن نعرف قيمته بلا شك فهو يوم ولادة خير البشر وقد حصل في ذلك اليوم أمور مبهرات .
أما إن كنت تقصد 12 ربيع الأول الذي يعود كل سنة فهو كباقي الأيام لم يأمرنا الله تعالى ولا رسوله أن نخصه بشيء من العبادات ولا حتى العادات .
أما قصيدة البردة ففيها الكثير من الغلو المؤدي للشرك والإطراء المنهي عنه شرعا وهذا من أثار الإحتفال وكفى بهذا حجة فهل من معتبر؟!!