![]() |
|
الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
المظاهرات، نصرة للإخوان أم إقرار بالضعف والهوان
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 16 | |||||||
|
![]()
اقتباس:
لا يمكن القول بأن العلماء فشلوا في مهتمهم بالعكس العلماء قاموا بواجبهم على أكمل وجه فالله تعالى لم يكلف نبيه صلى الله عليه وسلم سوى بالتبليغ فقال : (قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلا الْبَلاغُ الْمُبِينُ) النور 54. وظيفة الأنبياء وورثتهم من العلماء هي الدعوة والتبليغ فقط أما الهداية فهي من الله، يقول تعالى : (لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَلأَنْفُسِكُمْ وَمَا تُنْفِقُونَ إِلا ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لا تُظْلَمُونَ) البقرة 272. ويقول : (إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ) القصص 56. والله تعالى لا ينصر بالكثرة ولكن ينصر بالحق فهذا نوح عليه السلام لبث في قومه 950 سنه داعيا إلى الله ولم يؤمن به إلا 80 شخصا على أكثر تقدير حسب اختلاف الروايات فبعض الروايات ذكرت أن عدد الذين آمنوا به 12 شخصا فقط ومع هذا فلا يجوز أن نقول أن نوح عليه السلام قد أخفق في دعوته ففي نهاية المطاف نصره الله تعالى مع من آمن به ودمر أعدائهم من المشركين بالطوفان. اقتباس:
لا شك أن دعوة العلماء تلقى صدى واسعا في نفوس الشباب لكن وبالنظر إلى حال الأغلبية الساحقة من العوام نقول مازال أمامنا طريق طويل كي نصل إلى الهدف، وفي مثل هذه الظروف يجب أن نستثمر في مشاعر هؤلاء العوام وفي حماسهم وعواطفهم الجياشة تجاه إخواننا في فلسطين، نقول لهم مادمتم تغارون على إخوانكم وأنتم متحمسون لنصرتهم (ونحن لا نشك في ذلك) فتعالوا معنا هلموا إلينا نسلك الطريق الصحيح في النصرة وهو طريق الرجوع إلى الدين والتمسك به كما جاء في الآيات والأحاديث التي نقلتها سابقا، إذا اجتمعنا الآن واتفقنا على ذلك فإننا سنختصر الوقت ونختزل المسافات في سبيل نصرة الدين وأهله، ألم ندرك بعد أن هذه المظاهرات لا تسمن ولا تغني من جوع، ألم يتجرأ خنزير حقير على إهانتنا وضربنا في أقدس مقدساتنا وهو رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم فسرنا وتتظاهرنا واعتصمنا وصحنا وصرخنا ونددنا واستنكرنا وقاطعنا ورغم كل ذلك لم يتغير شيء بل لم نفلح حتى في افتكاك ولو كلمة اعتذار من خنزير واحد، إذا كان خنزير واحد أفلح في تحدي أمة بأكملها ولم تفلح المظاهرات في ردعه فكيف سنفلح فى وقف قطعان من الخنازير مدججة بأحدث الأسلحة وتدعمها أقوى الدول في العالم بمجرد السير في الشوارع وبمجرد الصراخ والعويل ، نحن في نظرهم مجرد خرفان تائهة لا حول ولا قة لها، يجب أن نتعاون جميعا ونقف إلى جانب علمائنا ونساندهم في دعوة العوام إلى سلوك السبل الصحيحة لنصرة الإسلام والمسلمين فلطالما تظاهرنا ونددنا لكننا لم نحقق شيء. قلت يجب أن نستثمر في حماس ومشاعر وعواطف العوام لحملهم إلى التمسك بدينهم، لكن للأسف نرى من يفعل ذلك لأهداف دنيئة هناك من يتحين مثل هذه الفرص ليلهب مشاعر الناس ضد العلماء وهناك من يستثمر في مصائب المسلمين وحماس العوام كي يدعوا الناس إلى المظاهرات باسم حزبه أو جماعته ويظهر نفسه كأنه وحده الغيور على الإسلام والمسلمين وهناك من يستثمر كي يزيد من مبيعات جرائده بتلفيق الأكاذيب والمبالغة في الأخبار وبالطعن في العلماء..نحن أيضا نسعى ونريد أن نستغل هذه الفرص ونستثمر (آسف إن كانت العبارة غير مناسبة) في مشاعر الناس بتوجيههم إلى الرجوع والتمسك بالدين وتبيين الحقائق للناس نقولها بأعلى صوتنا تعبنا من المظارات التى لا تنفع سئمنا من أساليب النصرة التي لا تسمن ولا تغني من جوع، أيها الناس إن كنتم تريدون نصرة دينكم وإخوانكم فهذا ربكم يقول : " إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم " (الرعد 11) ويقول : " (يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم والذين كفروا فتعسا لهم وأضل أعمالهم) " (محمد 7) ويقول : " ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور " (الحج 40). وهذا نبيكم عليه الصلاة والسلام يقول : " إذا تبايعتم بالعينة، وأخذتم أذناب البقر، و رضيتم بالزرع، وتركتم الجهاد؛ سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم". أخرجه الطبراني وابن القطان و صححه الألباني في السلسلة الصحيحة. فإن أبيتم فاعلموا أنكم لن تحققوا شيئا ولن تهزموا عدوا ولن تنصروا مظلوما بالمظاهرات.. أخي الكريم نعلم أن التبرعات تساعد إخواننا لكن إذا قتل أبوك وأمك وإخوانك وأخواتك وزوجتك وأبناؤك وأعطيناك مليون دولار هل ستفرح بها وأنت وحيد لا يشاركك فيها أحد، أم أنك ستبني بيتا جديدا وتتزوج من جديد وتنجب بنات وبنين ثم ننتظر إلى أن يقوم العدو بتهديم بيتك وقتل أسرتك مرة أخرى لنخرج مجددا في مظاهرات ونجمع لك الأموال من جديد؟؟ أخي الكريم ما فائدة أن أذهب إلى المحل فأشتري عصيرا جزائريا وأترك العصير الأمريكي في الرفوف وعندما أعود إلى البيت أسهر بالعصير الجزائري على الأفلام والمسلسلات الأمريكية؟؟ قبل أن نقاطعهم في الحلال يجب علينا أولا أن نقاطعهم في الحرام. قبل أن تقاطعم الفتاة في حذاء حلال فلترتدي الحجاب ولتقاطعهم أولا في الميني جيب والجينز سيري وما إلى ذلك. قبل أن نقاطعهم في المشروبات الحلال فلنقاطعهم أولا في المشروبات الحرام. قبل أن نقاطعهم في الحليب والأجبان فلنقاطعهم في المسلسلات والأفلام... لقد كان اليهود في المدينة أشد الأعداء على الرسول صلى الله عليه وسلم ولكن ذلك لم يمنعه من التعامل تجاريا معهم حتى أنه مات ودرعه مرهونة عند يهودي على طعام اشتراه لأهله. فالرسول يعلم أن النصر لا يأتي بمنع الحلال وإنما يأتي بترك الحرام. لا تفهم من كلامي أنني ضد المقاطعة لكن أضيف هذا الكلام إلى كل ما قلته سابقا بأن للنصر سبيلا يجب علينا سلوكها . اقتباس:
أم نصلح الرعية أولا ؟ وما هي أفضل طريقة في نظرك لفعل ذلك.
|
|||||||
![]() |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc