بارك الله فيك على هذا الموضوع.
لقد سميتها سنة 1998 المدرسة الموازية وأثرها على المدرسة الرسمية وهذا في اطار اختصاصي ،و نبهنا وقتها الى خطورة كل ما يتداول خارج النطاق الرسمي بغض النظر على الحجج الواهية التي تقدم بها أصحابها و قلت ان أكثر ما يفقد الاستاذ هيبته هو تحول العلاقة التربوية بينه و بين المتعلم الى علاقة مادية نظير تقديم حصص خاصة فردية أو جماعية بمقابل،اذا دخلت المادة في علاقة اجتماعية لا يمكن لهذه العلاقة أن تحقق مبتاغها حتى بين الاخوة الاشقاء،
هل تقبل أن يرسب من يتلقى منك دروس خصوصية؟ماذا تفعل ؟ تتركه يغش؟تضخم علامته؟توصي الزملاء بأن يساعدوه؟
و الحل يجب ان يكون ضمن اطار شامل قصد اصلاح المنظومة التربوية و اعادة هيكلتها في الاتجاه الصحيح وفق التطور الطبيعي للعملية التربوية و خاصية وظيفاتها مع وضع ميكانيزمات للدعم و الاستدراك بمقابل محترم يعوض الاستاذ عن الوقت الذي يقتطعه من راحته و الجهد الاضافي لتحسين مستوى ضعاف المستوى دون تمييز الفقير و الغني على حد سوى.
علينا أن نختار بين اثتتين لا ثالث لهما ارضاء المولى عز وجل و هو الرقيب العتيد أو ارضاء الاولياء و تحسين المستوى المعيشي و الله هو الرزاق، ما كان لله دام و اتصل و ما كان لغير الله انقطع و أنفصل،فنحن أيضا لنا أبناء ،فلنتقي الله في فقراء هذه الامة.