اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام البرايجي
عن أبي هريرة، رضي اللّه عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (خلق الله آدم على صورته، طوله ستون
ذراعاً، فلما خلقه قال: اذهب فسلم على أولئك، نفر من الملائكة، جلوس، فاستمع ما يحيونك، فإنها تحيتك
وتحية ذريتك، فقال: السلام عليكم، فقالوا: السلام عليك ورحمة الله، فزادوه: ورحمة الله، فكل من يدخل الجنة
على صورة آدم، فلم يزل الخلق ينقص بعد حتى الآن) أخرجه البخارى, - باب: بدء السلام.
* قال بعض أهل العلم: "خلق الله آدم على صورته": أي على صورة آدم التي كان عليها من مبدأ فطرته إلى
موته، لم تتفاوت قامته ولم تتغير هيئته، بخلاف بنيه فإن كلا منهم يكون نطفة ثم علقة ثم مضغة ثم عظاما ...
وفي مسلم أيضا: كتاب الجنة، وصفة نعيمها وأهلها. باب يدخل الجنة أقوام، أفئدتهم مثل أفئدة الطير.
عن أَبُى هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه وسلم فَذَكَرَ أَحَادِيثَ مِنْهَا: وَقَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم:
"خَلَقَ اللّهُ عَزّ وَجَلّ آدَمَ عَلَىَ صُورَتِهِ. طُولُهُ سِتّونَ ذِرَاعاً. فَلَمّا خَلَقَهُ قَالَ: اذْهَبْ فَسَلّمْ عَلَى أُولَئِكَ النّفَرِ. وَهُمْ نَفَرٌ
مِنَ الْمَلاَئِكَةِ جُلُوسٌ. فَاسْتَمِعْ مَا يُحَيّونَكَ. فَإِنّهَا تَحِيّتُكَ وَتَحِيّةُ ذُرّيّتِكَ. قَالَ: فَذَهَبَ فَقَالَ: السّلاَمُ عَلَيْكُمْ. فَقَالُوا:
السّلاَمُ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللّهِ. قَالَ: فَزَادُوهُ: وَرَحْمَةُ اللّهِ. قَالَ: فَكُلّ مَنْ يَدْخُلُ الْجَنّةَ عَلَىَ صُورَةِ آدَمَ. وَطُولُهُ سِتّونَ
ذِرَاعاً. فَلَمْ يَزَلِ الْخَلْقُ يَنْقُصُ بَعْدَهُ حَتّىَ الاَنَ"
* قال النووى فى الشرح:
قوله صلى الله عليه وسلم: "خلق الله آدم على صورته طوله ستون ذراعا" هذا الحديث سبق شرحه وبيان تأويله،
وهذه الرواية ظاهرة في أن الضمير في صورته عائد إلى آدم، وأن المراد أنه خلق في أول نشأته على صورته
التي كان عليها في الأرض وتوفي عليها وهي طوله ستون ذراعا ولم ينتقل أطوارا كذريته، وكانت صورته في
الجنة هي صورته في الأرض لم تتغير.أ.هـ
|
يا أخي الكريم
قلت في كلامك . قال بعض أهل العلم. يعني أن الحديث ليس قطعي الدلالة
و فيه اختلاف في تفسيره و بالتحديد حول الضمير في كلمة صورته
و بالتأكيد تعلم هذا الاختلاف و إلا لما قلت بعض
و رغم هذا سأعيد البحث فيه و ما جاء فيه
فلو صح أن الضمير لا يعود على آدم كما قال بعض العلماء. فلن يصح الاستدلال به في هذا المقام