ماذا تعني هذه المادّة في الدستور - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

ماذا تعني هذه المادّة في الدستور

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2023-07-16, 16:21   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
محمد محمد.
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة djelfa2021 مشاهدة المشاركة
1- إذا كان الفرد يعيش في بلاد كفار سواءا هنا أو في بلاد أخرى أين الإشكال هنا؟
2- الحاكم العلماني كافر، ممكن شرح مختصر مبسط كيف يكون علماني ليكون كافر، و لماذا عندما يكون علماني يكون بالضرورة كافر مع إعطاء الحجة و الدليل.
3- تتحدث بصيغة الجمع، تقصد نفسك أم كل المجتمع الجزائري؟ أو الأمة العربية كاملة؟
نبدأ بالسؤال الثالث : أقصد نفسي و أي مسلم على وجه الأرض و أعتقد أن هذا السؤال لا فائدة منه .
بالنسبة للسؤال الأول : اين الإشكال في العيش في بلاد الكفر .
الجواب : الإشكال أن ذلك محرم و كبيرة و إثم عظيم .

قال الله تعالى : إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنتُمْ ۖ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ ۚ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا ۚ فَأُولَٰئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا (97)

تفسير السعدي رحمه الله : هذا الوعيد الشديد لمن ترك الهجرة مع قدرته عليها حتى مات، فإن الملائكة الذين يقبضون روحه يوبخونه بهذا التوبيخ العظيم، ويقولون لهم: { فِيمَ كُنْتُمْ } أي: على أي حال كنتم؟ وبأي شيء تميزتم عن المشركين؟ بل كثرتم سوادهم، وربما ظاهرتموهم على المؤمنين، وفاتكم الخير الكثير، والجهاد مع رسوله، والكون مع المسلمين، ومعاونتهم على أعدائهم. { قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْض } أي: ضعفاء مقهورين مظلومين، ليس لنا قدرة على الهجرة. وهم غير صادقين في ذلك لأن الله وبخهم وتوعدهم، ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها، واستثنى المستضعفين حقيقة. ولهذا قالت لهم الملائكة: { أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا } وهذا استفهام تقرير، أي: قد تقرر عند كل أحد أن أرض الله واسعة، فحيثما كان العبد في محل لا يتمكن فيه من إظهار دينه، فإن له متسعًا وفسحة من الأرض يتمكن فيها من عبادة الله، كما قال تعالى: { يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ أَرْضِي وَاسِعَةٌ فَإِيَّايَ فَاعْبُدُونِ } قال الله عن هؤلاء الذين لا عذر لهم: { فَأُولَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءَتْ مَصِيرًا } وهذا كما تقدم، فيه ذكر بيان السبب الموجِب، فقد يترتب عليه مقتضاه، مع اجتماع شروطه وانتفاء موانعه، وقد يمنع من ذلك مانع. وفي الآية دليل على أن الهجرة من أكبر الواجبات، وتركها من المحرمات، بل من الكبائر.....

قال النبي صلى الله عليه و سلم :
لا تنقطِعُ الهجرةُ حتَّى تنقَطعَ التَّوبةُ، ولا تنقطِعُ التَّوبةُ حتَّى تطلعَ الشَّمسُ مِن مغربِها
الراوي : معاوية بن أبي سفيان | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 2479 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

للهِجْرَةِ فَضْلٌ وشأنٌ عَظيمٌ في الإسلام، وقدْ حَثَّ عليها الشَّرْعُ الحَنِيفُ، وَرَغَّبَ فيها، ومَدَحَ مَنْ فَعَلَها.
وفي هذا الحديثِ أنَّ النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم قال: "لا تَنْقَطِعُ الهِجْرَةُ"، أي: الخُروج من دارِ الكُفْرِ إلى دَارِ الإيمان، ثُمَّ أَرْدَفَ صلَّى الله عليه وسلَّم بِتأكيدِ المعنى، فقال: "حتَّى تَنْقَطِعَ التَّوْبَةُ"، أي: عندما لا يُقْبَلُ رُجوعُ مُسْتَدْرِكٍ على نَفْسِهِ، "ولا تَنْقَطِعُ التَّوْبَةُ حتَّى تَطْلُعَ الشَّمسُ من مَغْرِبها"، أي: عِندما تَطْلُعُ الشَّمسُ من مَغْرِبها، وهذا مِن علاماتِ السَّاعة، فلا تُقْبَلُ تَوْبَةُ تائِبٍ.

عن جرير بن عبد الله قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سَرِيَّةً إلى خَثْعَمٍ فاعٍتَصَمَ نَاسٌ منهم بالسجود، فَأَسْرَعَ فيهم القَتْلُ قال: فَبَلَغَ ذلك النبيَّ صلى الله عليه وسلم فَأَمَرَ لهم بنصف العَقْلِ وقال: «أنا بريء من كل مسلم يُقيم بين أَظْهُرِ المشركين». قالوا: يا رسول الله لم؟ قال: «لا تَرَاءَى نَارَاهُما».
[صحيح] - [رواه أبو داود والترمذي والنسائي]

الشرح
أرسل النبي صلى الله عليه وسلم قطعة من الجيش لجماعة من قبيلة خثعم لأنهم كانوا كفاراً، فجعل بعضهم يسجد ليدل على أنه مسلم، إلا إن المسلمين سارعوا إلى قتلهم لظنهم أنهم مشركون، ولبقائهم بين أظهر المشركين، فلما تيقن إسلامهم جعل النبي -عليه الصلاة والسلام- ديتهم على النصف من دية المسلمين، ولم يجعلها كاملة؛ لأنهم كانوا السبب في حصول هذا القتل، وحرم الشرع الإقامة في بلاد الكفار فلا يلتقي المسلم بالكافر ولا تتقابل نارهما، بمعنى لا يكون قريبًا منه بحيث لو أوقد أحدهما نارًا لرآه الآخر، للبراءة من الكفر وأهله.

فالهجرة من بلاد الكفر إلى بلاد الإسلام من لوازم الولاء و البراء الذي هو أصل من أصول الدين ، فما بالك بالإقامة عند الكفار برغبتك ... سبحان الله









رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 00:51

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc