موضوع مميز [النساء شقائق الرجال ] .. / .. كثقافة وكمبدأ لبناء المجتمعات - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

[النساء شقائق الرجال ] .. / .. كثقافة وكمبدأ لبناء المجتمعات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2018-12-10, 12:57   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
Elwawy
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طاهر القلب مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
أخي واوي ... أراك تتحدث من منطلق تلك النظرة القاصرة للمجتمعات وما يحدث فيها الآن، وأراك تنطلق من مبدأ النتيجة الحتمية لا من مبدأ المنطق والمنطلق والبداية لفهم أي قضية اجتماعية أو غير اجتماعية ... وهذا لفهم مجريات الأمور أو فهم اللعبة كما سميتها، فإن كنت تتحدث عن الواقع بما فيه من عيوب ومشاكل دون أن تخلص لحل بمنظور ليس الواقع المشوه الذي نتحدث عنه بل بمنظور إصلاحي أو مجرد محاولة الفهم للمنظور الإصلاحي، فنحن نتحدث في هذا الموضوع عن الواقع وبما يجب أن يكون عليه إصلاحا وفهما لعيوبه وعلله وهذا للتماشي والسير في كل أدوار هذه اللعبة بشكله الجيد والمطلوب أداء وشكلا ومضمونا ...




(اطَّلَعْتُ فِي الْجَنَّةِ فَرَأَيْتُ أَكْثَرَ أَهْلِهَا الْفُقَرَاءَ وَاطَّلَعْتُ فِي النَّارِ فَرَأَيْتُ أَكْثَرَ أَهْلِهَا النِّسَاء)َ , أليس هذا بشيء حتمي؟؟ سأعود لهذه النقطة في النهاية.

ترى أني أتحدث من منطلق نظرة قاصرة و أنطلق من مبدأ النتيجة الحتمية...
لا بأس أخي, لا أدري ما يمكننا إصلاحه في مجتمع متيقن أن القوانين و التعاليم موضوعة للحفظ و الذكر/المجاهرة أمام الناس, بعدها الغش في الإمتحان ثم مطالبة الأخريين بإحترام القانون, مشكلنا هو دوما الأخر (l'autre), فإذا أردنا تطبيق القوانين (أو حتى الإصلاح) دوما هدفنا هو الأخر, هل رأيت شخص في زمننا هذا يهدي نفسه على طبق : يا جماعة أنا فعلت كذا و كذا طبقوا عليَّ القانون...

نادرا ما تجد شخص يطبق القوانين و التعاليم (مهما كان نوعها) دون أن يكترث بالأخرين -أعطيك أمثلة بالترليونات في الرد القادم -إن شاء الله- وجرب أن تتذكر إن حدث معك شيء مماثل وكيف كانت ردة فعلك-


اليتوبيا إن كانت موجود فهي موجودة في تعاليمنا, قل لي; شخص عنده تعاليم و إرشادات لإستعمال ألة معينة, تجده يتناقش معك سُبل إصلاح أعطاب سوء إستعمال الألة, ثم الأسوء تجد لسانه : الأخرون يسيؤون إستعمال الألة.


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طاهر القلب مشاهدة المشاركة


ثم دعني أشير إلى نقطة ربما تجاوزتها هكذا، فالله سبحانه وتعالى لم يفرق بين الرجل والمرأة في التكليف ولا في المثوبة والأجر، فكيف تُرانا نفرق نحن القاصرين فهما وإدراكا بينهما في الذنب والخطأ فنقول أخطأت المرأة بينما لم يخطئ الرجل ؟؟؟ فنحاسب المرأة على خطئها بينما نغفر للرجل زلته، لماذا؟ لأنه رجل وهي امرأة هكذا تجريدا للواقع وللفهم ... هذا بالمنظور المجتمعي المشوه و الذي نراه وتتحدث أنت عنه ..


فيما يخص الفرق في التكليف هل أنت متأكد لا يوجد ولا فرق؟

الأن عودة للبداية : "اطَّلَعْتُ فِي النَّارِ فَرَأَيْتُ أَكْثَرَ أَهْلِهَا النِّسَاء" لابد أنها أخطأت أكثر منه, لكن كيف لماذا؟ لست إمرأة لأبحث عن هذا على الرغم أنه من السهل الوصول للأجوبة.


" مَا تَرَكْتُ بَعْدِي فِتْنَةً أَضَرَّ عَلَى الرِّجَالِ مِنْ النِّسَاءِ " , إذا كان الرجل معرض لخطر معيين لابد أن يكون هذا تحدي و إمتحان صعب بل أصعب الإمتحانات, إذا لابد أن تكون هي أيضا معرضة لفتنة معينة لخطر و إمتحان(ات) بنفس درجة الصعوبة, إن لم يكن هناك شيء مماثل من الجهة الأخرى, تعرف ماذا يعني هذا.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طاهر القلب مشاهدة المشاركة


ثم أيكون هذا منطقا إن تحدثنا بالمنطق أو يكون عدلا إن كانت نظرتنا تحري العدل أو الإصلاح، ثم يا أخي دعنا من بعض النسوة ممن صُوّر لهنّ حسن صنعهنّ وفعلهنّ، فنادين بالتحرر بشكله الغربي المطلق أو دعني أكون عاما في طرحي فأقول صور لهنّ نموذجا معينا للحداثة فكنّ من دعاتها وعلى كل هيئاتها تلك، دون ضابط أو رقيب، ولعل المجتمعات كمجتمعات لها دور في إبراز هذا الجانب وتضخيمه فوق تصوره ومعقوليته التي منه وفيه ...
ثم قد تساءلت عن من هو المجبر على إتباع التعاليم والقوانين ، فسأحدثك بنظرتك هاته فأقول بسؤال آخر يشبه سؤالك ... إضافة للشرائع و الضوابط الدينية التي تحكم المجتمعات الإسلامية هناك شرائع أخرى رسخها المجتمع نفسه مثل العادات و التقاليد و الأعراف وهناك ضوابط أخرى تتمايز بين الأسر و العائلات نفسها ... هنا أتساءل من يقع تحت وطأة كل هاته الضوابط ومن يفلت منها دون أن يحاسب أو يسجل له خطأ أو زلة ؟




دعنا نرى الأن بzoom الرجل يتنفس الجنس, و يتمنى لو كانت جميع إناث العالم ملكه, لكن هو مطالب بترويض هذا الجنون و وضعه في محله شيء صعب و تحدي حقيقي, الأن الجنس الأخر عكسه عنده قدرة طبيعية على التحكم في تلك الرغبة سواءا في كبتها إلى الأبد أو إطلاق العنان بشكل لحظي, إذن كيف تتم المقارنة بين الجنسين في هذه النقطة ما هو الشيء الذي يصعب على المرأة التحكم فيه؟ لا يوجد؟ لو حاولت الإصغاء لأي أنثى سيُخيَّل لك أنها ملاك مبرمج على أن لا يُخطئ , و عنده حجة تبرير و إجابة لأي تمرد يقوم به على أي قانون, هل تفهم الأن أي يكمن التحدي لهذا الجنس؟


نعم أخي أنا ذكرت تعاليم و قوانين ولم أذكر نوعها عن قصد, فالتمرد حاصل على جميعها.



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طاهر القلب مشاهدة المشاركة

هذا من المنظور الاجتماعي البحت الذي اتخذته في مجمل ردك وقست عليه وهو بالمناسبة لا يقاس عليه لو فرضنا وجود مقياس اجتماعي هكذا ... أخي واوي كل هذا ليس دفاعا ولا هجوما على أي مكون من مكونات المجتمع ولكن علينا التسليم بوجود خلل وعلل وعلينا فهمها لنستطيع علاجها والعلاج لا يكون بانتقاص ولا إلقاء اللوم أو تقاذف التهم ... نعم هناك مشكل هذا ما يجب التسليم به أولا ثم السعي بمنظور إصلاحي مبني على عدم جحد وجود وكينونة المرأة بجانب الرجل في تلك النظرة الإصلاحية سواء بسواء ...
عذرا على الإطالة، والله المستعان

القياس : تصيبني هستيريا من الضحك حين أسمع أو أقرأ تعليق للعديد من الأعضاء على أن شيء ما لا يقاس عليه, ماذا, تريدنا أن نقيس على اليتوبيا؟ هي غير موجودة, و إن أردناها أن تكون موجودة لابد أن نقيس على ما نراه و ما نعيشه, كما يمكننا القياس بالقوانين صباحا مساءا و نعيش بالأماني و في الأماني.









آخر تعديل جَمِيلَة 2018-12-10 في 19:56.
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 21:44

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc