انا نقلت كلام الشيخ وحسب؛ فان اصاب فله اجران وان اخطا فله اجر؛
ومن اجازه للدعوة يدرك درجة علمه، وله مثل اجره ومثل وزره؛ وانا لست
مخولة للطعن في شرعية علمه.
وماذا عن غيره من العلماء المؤيدين لعمل المراة وطلبها العلم؟
الاجدر ان نتقبل الراي المعارض برحابة صدر ولانطعن في العلماء فلحومهم مسمومة.
أحببتُ أن أنقل كلمات متفرقة من شرح "رياض الصالحين " للشيخ ابن عثيمين – رحمه الله - .
- قال – رحمه الله – في شرح حديث " يا عبادي إني حرمتُ الظلم .. " : ( إن غيبة العلماء تُقلل من شأن العلم الذي في صدورهم ، والذي يعلمونه الناس ، فلا يَقبل الناس ما يأتون به من العلم ، وهذا ضرر على الدين ) . ( 2/122) .
- وقال : ( الكلام في أهل العلم جرح في العلماء وجرح فيما يحملونه من الشريعة، لأن الناس لن يثقوا بهم إذا كثر القول فيهم والخوض فيهم، ولهذا يجب عند كثرة الكلام وخوض الناس في أمر من الأمور أن يحرص الإنسان على كف لسانه، وعدم الكلام إلا فيما كانت مصلحته ظاهرة، حتى لو سئل فإنه يقول: نسأل الله الهداية: نسأل الله أن يهدي الجميع ) . ( 7/118-119) .
لا أريد أن ينحرف النقاش إلى موضوع آخر عنوانه : (كيف نستطيع أن نفرّق بين العالم وبين الرويبضة) ,, فحديث الرويبضة واضح وضوح الشمس ,, وأظنّ أن المقصود من كلامي قد بلغ ,, وحتّى لا نضيّع أوقاتنا في الجدال العقيم الذي لا فائدة من ورائه ,, أقول أن ما نقلت من كلام العلماء في مسالة الإختلاط فيه كفاية لمن أرشده الله وهداه ,, ومن يهدي الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له وليّا مرشدا ,, نسأل الله الهداية والثبات ,, والسلام ختام
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية