رسالة للمنددين بعمل الزوجة - الصفحة 7 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى الأسرة و المجتمع > أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع

أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع هنا توضع المواضيع القديمة والمفيدة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

رسالة للمنددين بعمل الزوجة

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-09-21, 16:42   رقم المشاركة : 91
معلومات العضو
ريـاض
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الپرنسيسة^_^ مشاهدة المشاركة
أيهما أشقى..المرأة القابعة في البيت بين جدرانه الأربعة , ؟ وقد تساوى لديها الليل والنهار
هي في حركة لا تهدأ ..............كفى هنا دليلا........؟
أم تلكم التي تنافح ...تجاهد... تصارع... تستميت من أجل لقمة العيش الحلال الطيب , الممزوج بحبات وقطرات العرق ..عرق الجد والشرف.... شعارها صمتها.. كبرياؤها دينها...سلوكها عفتها...
الأشقى هي التي خالفت أصلها وخرجت من بيتها لغير حاجة لقوله تعالى: ﴿وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلاَ تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الجَاهِلِيَّةِ الأُولَى﴾ [الأحزاب: 33].
فألزمها الشرع البيتَ، ونهاها أن تخرج من البيت إلاَّ لضرورة أو حاجة شرعية، كما ثبت ذكره من حديث سودة بنت زمعة رضي الله عنها: «قَدْ أَذِنَ اللهُ لَكُنَّ أَنْ تَخْرُجْنَ لِحَوَائِجِكُنَّ»
----------

قال الله تعالى: ( الرِّجَالُ قَوَّامُون َ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْب ِ بِمَا حَفِظَ اللّهُ وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُن َّ فَعِظُوهُن َّ وَاهْجُرُو هُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُ مْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنّ َ سَبِيلاً إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا)34اسورة النساء.
قال ابن كثير في تفسيره عن هذه الآية:
(الرِّجَالُ قَوَّامُون َ عَلَى النِّسَاء) أي: الرجل قيم على المرأة، أي هو رئيسها وكبيرها والحاكم عليها ومؤدبها إذا اعوجت.

وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس: (الرِّجَال ُ قَوَّامُون َ عَلَى النِّسَاء) : يعني: أمراء: عليها أن تطيعه فيما أمرها به من طاعته، وطاعته أن تكون محسنة لأهله، حافظة لماله، وكذا قال مقاتل والسدي والضحاك..
وقال الشعبي في هذه الآية: ( الرِّجَالُ قَوَّامُون َ عَلَى النِّسَاء) قال:
" الصداق الذي أعطاها...
وقال الشوكاني في تفسيره عن هذه الآية الكريمة:
"والمر اد: أنَّهم يقومون بالذب عنهن، كما تقوم الحكام والأمراء بالذب عن الرعية، وهم أيضاً يقومون بما يحتجن إليه من النفقة، والكسوة، والمسكن، وجاء بصيغة المبالغة قوله: )قَوَّامُو نَ ( ليدل على أصالتهم في هذا الأمر" اهـ.


وقال الشيخ عبدالرحمن السعدي في تفسيره:
"يخبر الله تعالى أنَّ (الرِّجَال ُ قَوَّامُون َ عَلَى النِّسَاء) أي: قوَّامون عليهن بإلزامهن بحقوق الله تعالى، من المحافظة على فرائضه، وكفهن عن المفاسد، والرجال عليهم أن يلزموهم بذلك، وقوَّامون عليهن أيضاً، بالإنفاق عليهن،والكسوة، والمسكن" اهـ

-----------
{ وللرجال عليهن درجة }
أي حقوق الرجال أكثر من حقوق النساء؛ ولهذا كان على الزوجة أن تطيع زوجها؛ وليس على الزوج أن يطيع زوجته؛ لقوله تعالى: {فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلاً} [النساء: 34] ؛ وهذا من معنى الدرجة؛ ودرجة الرجال على النساء من وجوه متعددة؛ فالدرجة التي فضل بها الرجال على النساء في العقل، والجسم، والدين، والولاية، والإنفاق، والميراث، وعطية الأولاد.
الأمر الأول: العقل ؛ فالرجل عقله أكمل من عقل المرأة؛ وقد صح عن النبي ﷺ أنه قال: «ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للبّ الرجل الحازم من إحداكن؛ قلن: ما نقصان العقل يا رسول الله؟ قال: أليس شهادة الرجل بشهادة امرأتين؟ فذلك نقصان عقلها» .
الأمر الثاني: الجسم ؛ فإن الرجل أكمل من المرأة في الجسم؛ فهو أنشط من المرأة، وأقوى في الجسم.
الأمر الثالث: الدين ؛ فإن الرجل أكمل من المرأة في الدين؛ لأن الرسول ﷺ قال في المرأة: «إنها ناقصة في الدين» ؛ وفَسر ذلك بأنها إذا حاضت لم تصلّ، ولم تصم ؛ ولهذا يجب على الرجل من الواجبات الدينية ما لا يجب على المرأة، كالجهاد مثلاً.
الأمر الرابع: الولاية ؛ فقد فضل الرجل على المرأة في الولاية؛ فإن الله سبحانه وتعالى جعل الرجل قواماً على المرأة؛ فالرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض؛ ولهذا لا يحل أن تتولى المرأة ولاية عامة أبداً - لا وزارة، ولا غير وزارة -؛ فالولاية العامة ليست من حقوق النساء أبداً، ولا يفلح قوم ولَّوا أمرهم امرأة.
الأمر الخامس: الإنفاق ؛ فالزوج هو الذي ينفق على المرأة؛ وقد قال النبي ﷺ: «اليد العليا خير من اليد السفلى» (أخرجه البخاري) ؛ و «اليد العليا» : هي المعطية؛ و «السفلى» : الآخذة.
الأمر السادس: الميراث، وعطية الأولاد ؛ فإن للذكر مثل حظ الأنثيين.

تفسير الشيخ ابن عثيمين رحمه الله
----------
النساء ناقصات عقل ودين كما في الحديث الصحيح، فلابد من القوامة عليهنَّ، لابد من القوامة عليهنَّ بالرعايةِ في دينهنَّ وأخلاقهنَّ وسمتهنَّ قبل القوامة عليهنَّ بالإنفاق والكسوة وغير ذلك، من زوجاتِ وبناتِ وأخواتِ ومحارم أنتم مسئولون عنهنَّ، وهنَّ متواعدات بأشد الوعيد، إذا لم يحافظنَّ على أنوثتهنَّ وأخلاقهنَّ وكرامتهنَّ قال تعالىوَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ) الآية، وقال سبحانه وتعالى يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ)
النساء مسئوليةٌ عظيمة على الرجال، فإذا تركت المرأة لنفسها فإنها تحيد عن الطريق الصحيح، وتغريها المغريات ودعاة الضلال والقدوة السيئة، ودعاة التغريب فيحرفونها عن مسارها، الذي جعله الله عليه، فتقوا الله في نساءكم، وحافظوا عليهنَّ

لا تتساهل في أمور النساء، القيَّم عليها زوجها، القيَّم عليها أبوها، القيَّم عليها ابنها، القيَّم عليها أخوها، القيَّم عليها قرابتها من الرجال يضبطون المرأة، وإلا إذا تركت المرأة وهواءها ضاعت، المرأة ناقصة عقلٍ ودين، لا عقل لها، ولا دين لها، فهي بحاجة إلى من يقوم عليها، مثل السفيه مثل المعتوه الذي إذا ترك لأهلكه نفسه، وضيع ماله، وضيع دينه. فتقوا الله، عباد الله، في نسائكم في بناتكم، في زوجاتكم، في نساء المسلمين،
جزء من خطبة للشيخ الفوزان
------------









 


قديم 2015-09-21, 18:02   رقم المشاركة : 92
معلومات العضو
غوّاص
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية غوّاص
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريـاض مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام
أوّلا : ما ذهب إليه الشيخ الألباني -رحمه الله- في مسألة الإختلاط ليس (موقفًا حرجا) كما تقول بل هو الحقّ الذي عليه الدليل ,, فهل أصبح الحقّ موقفا حرجا ؟
ثانيا : الشيخ لم يقل للسائل : "عليك بخاصة نفسك" ولم يقل له: "لا تحذّر الناس من الإختلاط" .. ذلك ما فهمته أنت .. وهو فهم خاطئ ,, وإن كنت تقصد قوله: (
أنه يجب أن نغض النظر عن ارتكاب بعض المحرمات ، حتى يتحقق الغاية من الذي يبتغيه المجتمع الاسلامي) فهذا القول له ما يفسّره من الكلام الذي قبله والذي بعده ,, وفي جميع الأحوال لا يُفهم منه ما تفضّلت به
,,,,,,,,,,,,,,,
أمّا قولك لو استجاب المسلمون جميعا وتركوا الدراسة المختلطة فلن نجد حينئذ المرأة الطبيبة وسيوصلنا كلام الشيخ الألباني إلى الطريق المسدود ؟؟,, فقولك هذا لا يصحّ من وجهين .. الأول : هو استحالة وقوعه ,, لأنّه مخالف لإرادة الله الكونية التي تقتضي أن يكون في الأرض المسلم والكافر وتقتضي أيضا أن يكون المسلم العاصي والمسلم المستقيم .. ولو تتبعنا النصوص والأدلة الشرعية لوجدنا أنّ أهل الإستقامة من المسلمين هم القلة القليلة مقارنة باهل المعاصي خاصة في زماننا هذا ,, وفي ذلك قال عنهم رسول الله عليه الصلاة والسلام -لقلّتهم-: .. (فطوبي للغرباء) ,,
الوجه الثاني : لو سلمنا جدلا بأنّ المسلمين جميعا استجابوا لشرع الله في مسألة الإختلاط فتركوه دفعة واحدة ,, فذلك يعني -ومن باب أولى- أنّهم قد استجابوا جميعا لشرع الله في جميع شؤون حياتهم وليس في مسألة الإختلاط فقط ,, وبذلك يكونون قد حقّقوا أسباب النصر والتمكين التي تبلّغهم من تحكيم شريعة الله في أرضه عن طريق السلطان ,, ويصبح حينئذ الحديث عن المدارس والجامعات المختلطة قد تجاوزه الزمن


يا أخي كفّيت و وفّيت " جزاك الله خيرا و جعله في ميزان حسناتك"، أعتقد أن هذا يكفي لدحض كل الشبه حول مشروعية عمل المرأة بحجة أن من الوضائف ما المجتمع بحاجة إليه.

و على كل حال، عمل المرأة لايناقش من قبيل العقول و لكن يناقش من قبيل الشرع.
نعم، الأصل في عمل المرأة الحل و لكن بضوابه الشرعية التي بينها أهل العلم.
و بالتالي فإن المناقشة الموضوع من المفروض أن تكون بصفة خاصة حول كل عمل و ضوابطه مع تقديم الدليل و الرجوع إلى العلماء، لا على إطلاقه، إذا أردنا أن نناقش مناقشة راقية و نافعة.










قديم 2015-09-21, 22:20   رقم المشاركة : 93
معلومات العضو
maghi
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية maghi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم؛

جاءت مسلمة الى النبي عليه الصلاة والسلام وقالت: ان الله يذكر الرجال في كل شيء ولا يذكرنا

فانزل الله عز وجل (إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ)

فشارك النساء مع الرجال في الاحكام والعبادات والاوامر،

والنبي عليه الصلاة والسلام قال: علموهن الغزل، وفاطمة رضي الله عنها جرت الرحى حتى اثر في يدها وحملت الماء حتى اثر في نحرها وقامت بالبيت حتى اغبرت ثيابها واوقدت النار حتى اتسخت ثيابها،

وعائشة رضي الله عنها تقول: قال عليه الصلاة والسلام: ان الله قد اذن لكن ان تخرجن لحاجتكن،

واعظم حاجة عند المراة ان تعف بالحلال عن الحرام، وسهل بن سعد يقول: جاءت امراة للنبي عليه الصلاة والسلام بثوب

فقالت: يارسول الله اني نسجت هذا الثوب بيدي واني اعطيك اياه فاخذه الرسول عليه الصلاة والسلام،

وانس يقول: كان النبي عليه الصلاة والسلام يغزو وكانت ام سليم ونسوة من الانصار يسقين الماء ويداوين الجرحى،

ام عطية تقول: غزوت مع النبي عليه الصلاة والسلام سبع غزوات اصنع لهم الطعام واداوي الجرحى واقوم على المرضى،

اسالكم بالله ايهم اشد خطرا على المراة؟ الذهاب للمعركة او العمل؟! فرضا خسر المسلمون المعركة؛ اين ستذهب نساء النبي

عليه الصلاة والسلام؟ ستسبى للكفار او تقتل؛ فايهم اشد خطرا على المراة؟ العمل ام الحرب؟!

واي خطر على المراة في عملها: اتقتل او تسبى او تؤسر؟

النبي عليه الصلاة والسلام لم يات بهذا؛ النساء شقائق الرجال،

فذهاب المراة للعمل للاكتفاء بالحلال عن الحرام نقطة لها وهذا مقام مدح لها،

مارايكم بالزراعة؟ الا تتطلب حركة المراة وانخفاضها لسقي الزرع وجر الدابة...! اليست امام المزارعين؟

اسماء بنت ابي بكر الصديق رضي الله عنهما تقول: تزوجني الزبير وكنت اعلف فرسه واستقي الماء واعجن

وانقل النوى من ارض الزبير على راسي، فهي تمشي من الارض الى البيت! لم لم ينهاها النبي عليه الصلاة والسلام ولم لم ينهها ابوها الصديق الخليفة الاول للنبي؟؛

جابر رضي الله تعالى عنه يقول: طلقت خالتي فارادت ان تذهب لنخلها

فزجرها رجل فقال عليه الصلاة والسلام: بل اذهبي عسى ان تتصدقي او تفعلي خيرا؛ لماذا لم يمنعها

عليه الصلاة والسلام من الخروج من المنزل؟ والان: خروج المراة لايجوز والاختلاط حرام، فاين النص الشرعي

بحرمة الاختلاط ومنعه منعا باتا؟فعلى هذا المدى حياتنا كلها حرام: المطارات، الاسواق...فلكي نقف على قاعدة شرعية لابد من توضيح حدود الاختلاط

وضوابطه فهو اما حرام ان زاد عن حده او لابد منه،

لسنا مع الاختلاط ولكن القائل بهذا من باب سد الذرائع حتى لايفتتن الرجال
،


فالقائل بوجوب لزوم المراة للبيت نقول له:

لم خرجت عائشة رضي الله تعالى عنها في معركة الجمل؟ لانها رات المصلحة في الحفاظ على الاسلام

وعلى ابنائها من الاقتتال، فماذا نقول لمن تخرج للعمل حفاظا على بيتها وابنائها والتعفف بالحلال عن الحرام؟
للشيخ وسيم يوسف

اترك لكم التعليق...









قديم 2015-09-22, 08:07   رقم المشاركة : 94
معلومات العضو
آسيا 25
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية آسيا 25
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة maghi مشاهدة المشاركة
السلام عليكم؛


جاءت مسلمة الى النبي عليه الصلاة والسلام وقالت: ان الله يذكر الرجال في كل شيء ولا يذكرنا

فانزل الله عز وجل (إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ)

فشارك النساء مع الرجال في الاحكام والعبادات والاوامر،

والنبي عليه الصلاة والسلام قال: علموهن الغزل، وفاطمة رضي الله عنها جرت الرحى حتى اثر في يدها وحملت الماء حتى اثر في نحرها وقامت بالبيت حتى اغبرت ثيابها واوقدت النار حتى اتسخت ثيابها،

وعائشة رضي الله عنها تقول: قال عليه الصلاة والسلام: ان الله قد اذن لكن ان تخرجن لحاجتكن،

واعظم حاجة عند المراة ان تعف بالحلال عن الحرام، وسهل بن سعد يقول: جاءت امراة للنبي عليه الصلاة والسلام بثوب

فقالت: يارسول الله اني نسجت هذا الثوب بيدي واني اعطيك اياه فاخذه الرسول عليه الصلاة والسلام،

وانس يقول: كان النبي عليه الصلاة والسلام يغزو وكانت ام سليم ونسوة من الانصار يسقين الماء ويداوين الجرحى،

ام عطية تقول: غزوت مع النبي عليه الصلاة والسلام سبع غزوات اصنع لهم الطعام واداوي الجرحى واقوم على المرضى،

اسالكم بالله ايهم اشد خطرا على المراة؟ الذهاب للمعركة او العمل؟! فرضا خسر المسلمون المعركة؛ اين ستذهب نساء النبي

عليه الصلاة والسلام؟ ستسبى للكفار او تقتل؛ فايهم اشد خطرا على المراة؟ العمل ام الحرب؟!

واي خطر على المراة في عملها: اتقتل او تسبى او تؤسر؟

النبي عليه الصلاة والسلام لم يات بهذا؛ النساء شقائق الرجال،

فذهاب المراة للعمل للاكتفاء بالحلال عن الحرام نقطة لها وهذا مقام مدح لها،

مارايكم بالزراعة؟ الا تتطلب حركة المراة وانخفاضها لسقي الزرع وجر الدابة...! اليست امام المزارعين؟

اسماء بنت ابي بكر الصديق رضي الله عنهما تقول: تزوجني الزبير وكنت اعلف فرسه واستقي الماء واعجن

وانقل النوى من ارض الزبير على راسي، فهي تمشي من الارض الى البيت! لم لم ينهاها النبي عليه الصلاة والسلام ولم لم ينهها ابوها الصديق الخليفة الاول للنبي؟؛

جابر رضي الله تعالى عنه يقول: طلقت خالتي فارادت ان تذهب لنخلها

فزجرها رجل فقال عليه الصلاة والسلام: بل اذهبي عسى ان تتصدقي او تفعلي خيرا؛ لماذا لم يمنعها

عليه الصلاة والسلام من الخروج من المنزل؟ والان: خروج المراة لايجوز والاختلاط حرام، فاين النص الشرعي

بحرمة الاختلاط ومنعه منعا باتا؟فعلى هذا المدى حياتنا كلها حرام: المطارات، الاسواق...فلكي نقف على قاعدة شرعية لابد من توضيح حدود الاختلاط


وضوابطه فهو اما حرام ان زاد عن حده او لابد منه،
لسنا مع الاختلاط ولكن القائل بهذا من باب سد الذرائع حتى لايفتتن الرجال،

فالقائل بوجوب لزوم المراة للبيت نقول له:

لم خرجت عائشة رضي الله تعالى عنها في معركة الجمل؟ لانها رات المصلحة في الحفاظ على الاسلام

وعلى ابنائها من الاقتتال، فماذا نقول لمن تخرج للعمل حفاظا على بيتها وابنائها والتعفف بالحلال عن الحرام؟
للشيخ وسيم يوسف

اترك لكم التعليق...


بوركت كفيت و وفيت و الله أنا شخصيا لو أقنعني أحدهم أن خروجي للعمل سيغضب الله علي و يدخلني جهنم فسأدعه بطيبة خاطر و لكن لحد الآن حججهم واهية.
سلام.









قديم 2015-09-22, 19:37   رقم المشاركة : 95
معلومات العضو
ريـاض
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة taheromar مشاهدة المشاركة


يا أخي كفّيت و وفّيت " جزاك الله خيرا و جعله في ميزان حسناتك"، أعتقد أن هذا يكفي لدحض كل الشبه حول مشروعية عمل المرأة بحجة أن من الوضائف ما المجتمع بحاجة إليه.

و على كل حال، عمل المرأة لايناقش من قبيل العقول و لكن يناقش من قبيل الشرع.
نعم، الأصل في عمل المرأة الحل و لكن بضوابه الشرعية التي بينها أهل العلم.
و بالتالي فإن المناقشة الموضوع من المفروض أن تكون بصفة خاصة حول كل عمل و ضوابطه مع تقديم الدليل و الرجوع إلى العلماء، لا على إطلاقه، إذا أردنا أن نناقش مناقشة راقية و نافعة.

بارك الله فيك أيّها الكريم









قديم 2015-09-22, 22:16   رقم المشاركة : 96
معلومات العضو
maghi
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية maghi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريـاض مشاهدة المشاركة
إذا كنت تعلم أنّ ذلك هو حال الإختلاط يا عمر ,, فهل تسمح بعد ذلك لمن ولاّك الله أمرها بأن ترتكب ذلك الإثم الشنيع وأن تنغمس في تلكم البلاوي الفظيعة من أجل أن تعالج زوجة فلان وزوجة علان ,, هل من المعقول أن يخاطر الرجل بدين ابنته ويخاطر بعفّتها من أجل مصلحة غيرها ؟ وهل من المعقول أن تضحّي المرأة بدينها وعفّتها من أجل دين غيرها ومن أجل عفّة غيرها ؟
من خولك الحكم على خروج المراة للعمل بالاثم فانا لم اقرا هذا لاي من علماء الامة...
قال البعض بعدم جوازه ولكن لم يذهبوا للتحريم المطلق...
ومن خلال سياق كلامك ساسالك...
هل مكوث المراة في البيت علامة التقوى؟؟!









قديم 2015-09-22, 22:18   رقم المشاركة : 97
معلومات العضو
maghi
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية maghi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آسيا 25 مشاهدة المشاركة
بوركت كفيت و وفيت و الله أنا شخصيا لو أقنعني أحدهم أن خروجي للعمل سيغضب الله علي و يدخلني جهنم فسأدعه بطيبة خاطر و لكن لحد الآن حججهم واهية.
سلام.

وفيك بارك الله اختي الفاضلة..
شكرا على مشاركتك القيمة.
دمت في رعاية الله وحفظه.










قديم 2015-09-22, 22:39   رقم المشاركة : 98
معلومات العضو
maghi
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية maghi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الپرنسيسة^_^ مشاهدة المشاركة
مرأة والعمل
بقلم : الأستاذ/ ابراهيم تايحي

كثرت الأقوال ..تعددت الأراء , حولك أيتها العاملة أأنت من أجل لقمة العيش تنافحين ..ألم يكن من الأجدر بك الزام بيتك؟ أم ماهذا السراب الذي يناطح السحاب ..؟
المـــــرأة والعمــــل
.... نعم سبق السف العذل.....
..... وللناس فيما يعشقون مذاهب....
..... كل عظيم وراءه امرأة......
ولنــــــــــا في رسول الله – صلاة ربي وسلامه عليه – الأسوة الحسنة.....
ما أعظمك أيتها المربية ...أيتها المدرسة.... أيتها السكينة ....يا أمـــــــــي...
وقد قيل عنك وفيك الكثير ...ونعتك الكثير بصفات لا تليق بمقامك الجليل... وتناسى جهلا أو قصدا هؤلاء أنك وخلية النحل سواء ..
نعم أقول خلية النحل ولا أزيد تفصيلا..
غير أن الحاجة أم الاختراع ...غير أن الفاقة رحم الضرورة فأباحت المحضور...
وليست كل السحب يخرج منها الودق. ؟ وليس كل أخضر بحشيش؟ ولا يتساوى الليل والنهار؟
ولا الظلمات ولا النور....؟
كل ما في الأمر الخلق[ بضم الخاء واللام] ....(( وإنك لعلى خلق عظيم))
أيهما أشقى..المرأة القابعة في البيت بين جدرانه الأربعة , ؟ وقد تساوى لديها الليل والنهار
هي في حركة لا تهدأ ..............كفى هنا دليلا........؟
أم تلكم التي تنافح ...تجاهد... تصارع... تستميت من أجل لقمة العيش الحلال الطيب , الممزوج بحبات وقطرات العرق ..عرق الجد والشرف.... شعارها صمتها.. كبرياؤها دينها...سلوكها عفتها...
وإذا ما عادت لبيتها ...لسكنها تراها أكثر جهدا وجدا ونشاطا ...رغم العناء وضمات الدهر....
وإن كان من أمثالهن قليلات... تراهن غير متأففات.. راضيات بما قدر الله لهن ...
ويبقى الكمال لله وحده ..صدقت يا فاروق يا عمر- رضي الله عنك- وأنت القائل[ والله ليس بعد الكمال إلا النقصان]
هنا المفارقة بين المرأتين ..... فالأولى تصب جل اهتماماتها على ما يدور في البيت ومتطلباته
والثانية جمعت بين هذا وذاك ..إنها تخوض معركة ذات فلقتين ....
وهما الاثنتان في نظري تستحقان الإجلال والتقدير والثناء والوقار..
أما الصنف الثالث وأعني به تحديدا فئة... شريحة... مجموعة.. من النساء - بغض النظر عن المكانة والسن والمستوى التعليمي...... أعني من خرجن طلبا للعمل – [ إنما الأعمال بالنيات..]
إني أرى بأم عيني وأسمع بإذن عقلي وأغربل ببصيرتي طحين البر والشعير , وأميز بلبي الصالح والطالح مما ذكرت , وأكاد أركن للقول[ أسمع جعجعة ولا أرى طحينا...]
أقول إني أرى الكثيرات من هذا الصنف – سيما في أمهات المدن والحضر دون صغرى البقع
ومن بها استقر- أراهن قد سلكن مسلكا كثير الإلتواءات ..حالك سواد الظلمات.. حاد النتوءات
لا لون له ولا مذاقا ...
هزاز لماز... براق غماز... فلعمرك السراب يؤاخي السحاب .. ولعمرك كان الضباب سحابا...
تجوع الحرة ولا تأكل من ثدييها.....
وتذود الهرة وتحن على صغارها......
نعم أمواج على أمواج على أمواج ...ثورات... خضات... متاهات.. كلها شرسة..عابسة... مفترسة..متربصة..
وبيت القصيد.. ومربط الفرس... وحجر الزاوية فلذات أكبادنا ..بناتنا ..
تراهن زرفا وجماعات وقد أخذ بناصيتهن .. شربن في قلوبهن العجل واحتذين الوحل .
تراهن لشمس الغرب عاشقات ولجحيم إفرازاته معتنقات..وحبل المخض فولد زبدا.....
وفتحت أبواب أسوار يأجوج ومأجوج ..وانحدرت من أعاليها سراعا ذئاب وذباب وضباع وثعالب وسباع من الحشرات الآدمية منها المخلقة وغير المخلقة ...... هي مسلوبة العقل
خاوية البطن ومنها المكتنزة... متكالبة ..مقلدة بليدة.... فراحت تنهش وتلسع.. وأمام مستنقع الرذيلة تركع...ولحماها المتعفن تخشع. وتعالت أصوات لا هي من الأحياء ولا هي من الأموات
وتبرأ القلم من مداده................... فقيدت الفضيلة مكبلة بسلاسل من وهن وعهن وحرير من قش نسجته أيادي صنعت من إفرازات الجحيم .. وتخطفتها نحو بؤر الأبالسة وحفر المتطرفين من أشباه القساوسة شياطين الجن من الناس ...
ونادي المنادي : أيها الناس ..أيها النائمون... أيها الغافلون : إن أمر الله لواقع.
فهل لنا قبل الوقوع من توبة...؟ من أوبــة... وغسل حوبة......؟ اللهم تب علينا؟
اللهم تب علينا. ؟ اللهم أهد ضالنا ؟(( لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين))
إبراهيم تايحي

كلمات من ذهب...
شكرا اختي الكريمة على مداخلتك القيمة...
نورت الصفحة...جزاك الله خيرا.










قديم 2015-09-22, 23:17   رقم المشاركة : 99
معلومات العضو
maghi
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية maghi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rahma nour مشاهدة المشاركة
المشكلة في المواضيع التي تطرح ان البعض يضن انك تخاطبه لشخصه فيتزمت لرايه سواء كان على خطا او صواب لذا دائما اتجنب الرد حتى لا افهم خطا عمل المراة احد هذه المواضيع اسلوب و طريقة النقاش فيه تجعل من المستحيل الوصول نقاش راق
مشكورة اختي الكريمة على مداخلاتك القيمة التي اثرت الموضوع...
بارك الله فيك ووفقك لما يحب ويرضى.










قديم 2015-09-23, 14:47   رقم المشاركة : 100
معلومات العضو
ريـاض
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة maghi مشاهدة المشاركة
من خولك الحكم على خروج المراة للعمل بالاثم فانا لم اقرا هذا لاي من علماء الامة...
قال البعض بعدم جوازه ولكن لم يذهبوا للتحريم المطلق...
ومن خلال سياق كلامك ساسالك...
هل مكوث المراة في البيت علامة التقوى؟؟!
السؤال الأهمّ هو : لماذا أمرها ربّها بالمكوث في البيت ونهاها أن تخرج إلى لحاجتها ,, لماذا ؟؟ ,, وما ربّك بظلام للعبيد ..
أما أنا فلم أحرم ولم أحلّل ولست أهلا لذلك ,, أنا مجرّد ناقل لكلام أهل العلم ليس أكثر









قديم 2015-09-23, 16:03   رقم المشاركة : 101
معلومات العضو
maghi
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية maghi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريـاض مشاهدة المشاركة
السؤال الأهمّ هو : لماذا أمرها ربّها بالمكوث في البيت ونهاها أن تخرج إلى لحاجتها ,, لماذا ؟؟ ,, وما ربّك بظلام للعبيد ..
أما أنا فلم أحرم ولم أحلّل ولست أهلا لذلك ,, أنا مجرّد ناقل لكلام أهل العلم ليس أكثر
بالنسبة لنقل كلام اهل العلم لابد من التزام الموضوعية فالاراء متباينة بين مؤيد ورافض...
ولا يصح ان ناخذ بقول عالم معين ونحكم ان الاخرين ليسوا على صواب...
اما بالنسبة لسؤالك...
لماذا لم ينه النبي عليه الصلاة والسلام وابو بكر الصديق اسماء رضي الله عنها عن الخروج
للعمل في الزراعة وسقي الماء؟
ولم كانت النساء تداوين الجرحى في غزوات النبي
فالجرح يحتاج الى تنظيف وتضميد...و...ناهيك عن الخطر؟
طرحت هذا سابقا فيما نقلت عن الشيخ وسيم يوسف.
والاهم من هذا اني انتظر اجابتك عن السؤال الذي طرحته...









قديم 2015-09-23, 16:32   رقم المشاركة : 102
معلومات العضو
ريـاض
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة maghi مشاهدة المشاركة
بالنسبة لنقل كلام اهل العلم لابد من التزام الموضوعية فالاراء متباينة بين مؤيد ورافض...
ولا يصح ان ناخذ بقول عالم معين ونحكم ان الاخرين ليسوا على صواب...
اما بالنسبة لسؤالك...
لماذا لم ينه النبي عليه الصلاة والسلام وابو بكر الصديق اسماء رضي الله عنها عن الخروج
للعمل في الزراعة وسقي الماء؟
ولم كانت النساء تداوين الجرحى في غزوات النبي
فالجرح يحتاج الى تنظيف وتضميد...و...ناهيك عن الخطر؟
طرحت هذا سابقا فيما نقلت عن الشيخ وسيم يوسف.
والاهم من هذا اني انتظر اجابتك عن السؤال الذي طرحته...
في ما يخصّ عمل اسماء رضي الله عنها في الزراعة وسقي الماء
أولا : هل تلك الرواية صحيحة ؟,, يجب التثبت أولا ..
ثانيا : إذا صحة تلك الرواية ,, فهل عملها كان لحاجة أو لغير حاجة .. وهل كان فيه اختلاط أو لم يكن فيه الختلاط .. فالأصل في عمل المرأة لحاجة في الأماكن التي ليس فيها اختلاط بالرجال هو الجواز
أما المسمى وسيم يوسف فهو ليس عالما بل العكس .. وصدق من قال: من تكلّم في غير فنّه أتى بالعجائب .. والدليل هو أن الروايات المذكورة في ذلك المقال جميعها ليست موثّقة .. فنحن لا نعلم هل تلك الروايات صحيحة أو غير صحيحة .. فهل تستطيعين توثيق تلك الروايات جميعها لنتأكد من صحتها أولا









قديم 2015-09-23, 17:37   رقم المشاركة : 103
معلومات العضو
ريـاض
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

هذا الكلام لا يقوله مسلم من عوام المسلمين فضلا على أن يقوله طويلب علم حتّى لا أقول طالب علم ,, يقول المسمى وسيم يوسف
: ((فذهاب المراة للعمل للاكتفاء بالحلال عن الحرام نقطة لها وهذا مقام مدح لها، مارايكم بالزراعة؟ الا تتطلب حركة المراة وانخفاضها لسقي الزرع وجر الدابة...! اليست امام المزارعين؟ اسماء بنت ابي بكر الصديق رضي الله عنهما تقول: تزوجني الزبير وكنت اعلف فرسه واستقي الماء واعجن ))
يقول العبد الضعيف رياض :
أولا : وفي هذا الكلام طعن صريح في أسماء رضي الله عنها .. لأنّه يوهم القارئ بأنّ أسماء رضي الله عنها كانت تعمل أمام الرجال الأجانب في الزراعة التي تظهر مفاتنها من خلال حركتها وانخفاضها وجرها الدابة إلخ .. والأدهى من ذلك أنّه يلمّح بأن عمل المرأة على ذلك النحو الشنيع جائز ولا حرج ؟؟
ثانيا : إذا كانت المرأة تعمل أمام الرجال بتلك الصيغة التي تبدي مفاتنها أمامهم ,, فهل يجوز لها ذلك العمل أو لا يجوز ؟ هل يجوز للمرأة أن تعمل وسط الرجال عملا يظهر مفاتنها .. الجواب عند أهل العلم: لا يجوز لها أن تعمل وسط الرجال الأجانب حتّى لو لم تظهر مفاتها فإذا كانت تظهر مفاتنها في ذلك العمل فالمصيبة مصيبتان والله المستعان ,, أمّا الجواب عند يوسف هو : يجوز لها ذلك ,, والدليل قوله (لتكتفي بالحلال عن الحرام) ,, انظر : جعل عملها بين الرجال على ذلك النحو الذي يظهر مفاتنها حلالا ,, ويريد منها أن تكتفي بذلك (الحلال) عن الحرام ؟؟ والصحيح فيما تقرّر هو أن وسيم يوسف يريد من المرأة أن تكتفي بالحرام عن الحلال وليس العكس خاصة أنّه لم يحدّد ذلك الحرام الذي أباح للمرأة الهروب منه إلى ما هو أشدّ منه حرمة .. وإن كان يقصد المرأة التي لم تجد من يعولها ومن ينفق عليها ,, فأهل العلم أجازو لها العمل بالضوابط الشرعية والإحتراز من الفتنة قدر المستطاع .. وليس كما زعم صاحبنا بأنه يجوز لها ان تعمل بين الرجال عملا يظهر مفاتنها
ثالثا : صاحب المقال ماهر في التلبس حيث أنّه أجاز للمرأة الإختلاط بحجّة أنّه هو الحل الوحيد الذي ينجيها من الحرام ,, وكأنّ المرأة المسلمة اليوم غارقة في الحرام وتنتظر فقط من يجيز لها العمل في المصانع المختلطة لتصبح في مأمن من ذلك الحرام ؟؟.. والصواب هو العكس تماما .. لأن الحرام ما وقع إلاّ بسبب خروج المرأة من بيتها لمزاحمة الرجال ..

خلاصة القول : أقول للأخت التي نقلت ذلك المقال إن ذلك المقال فيه كذب وتلبيس وطعن في بنت الصديق رضي الله عنها وعن أبيها .. ونصيحتي لك بأن لا تأخذي العلم على من هبّ ودبّ .. فنحن في زمن عجيب اعتلى فيه الرويبضة المنابر .. وإلى الله المشتكى









قديم 2015-09-23, 18:37   رقم المشاركة : 104
معلومات العضو
maghi
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية maghi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريـاض مشاهدة المشاركة
في ما يخصّ عمل اسماء رضي الله عنها في الزراعة وسقي الماء
أولا : هل تلك الرواية صحيحة ؟,, يجب التثبت أولا ..
ثانيا : إذا صحة تلك الرواية ,, فهل عملها كان لحاجة أو لغير حاجة .. وهل كان فيه اختلاط أو لم يكن فيه الختلاط .. فالأصل في عمل المرأة لحاجة في الأماكن التي ليس فيها اختلاط بالرجال هو الجواز
أما المسمى وسيم يوسف فهو ليس عالما بل العكس .. وصدق من قال: من تكلّم في غير فنّه أتى بالعجائب .. والدليل هو أن الروايات المذكورة في ذلك المقال جميعها ليست موثّقة .. فنحن لا نعلم هل تلك الروايات صحيحة أو غير صحيحة .. فهل تستطيعين توثيق تلك الروايات جميعها لنتأكد من صحتها أولا
ومن قال انها ليست موثقة يااخي الكريم
الجواب نعم ففي الزراعة
جاء في صحيح مسلم بسنده الى أَبُي الزُّبَيْرِسَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُا : طُلِّقَتْ خَالَتِي فَأَرَادَتْ أَنْ تَجُدَّ نَخْلَهَا فَزَجَرَهَا رَجُلٌ أَنْ تَخْرُجَ فَأَتَتْ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ بَلَى فَجُدِّي نَخْلَكِ فَإِنَّكِ عَسَى أَنْ تَصَدَّقِي أَوْ تَفْعَلِي مَعْرُوفًا . والحديث في "مصنف" عبد الرزاق (14450) ، ومن طريقه أخرجه مسلم (1417) .وأخرجه الشافعي 2/8 و9، وابن أبي شيبة 4/181 ، والبيهقي 7/200 من طرق عن ابن جريج ، بهذا الإسناد .

وفي مساعدة الزوج في شؤون مزرعته وفرسه
ففي صحيح البخاري عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَتْ وفيه
تَزَوَّجَنِي الزُّبَيْرُ وَمَا لَهُ فِي الْأَرْضِ مِنْ مَالٍ وَلَا مَمْلُوكٍ وَلَا شَيْءٍ غَيْرَ نَاضِحٍ وَغَيْرَ فَرَسِهِ فَكُنْتُ أَعْلِفُ فَرَسَهُ وَأَسْتَقِي الْمَاءَ وَأَخْرِزُ غَرْبَهُ وَأَعْجِنُ وَلَمْ أَكُنْ أُحْسِنُ أَخْبِزُ وَكَانَ يَخْبِزُ جَارَاتٌ لِي مِنْ الْأَنْصَارِ وَكُنَّ نِسْوَةَ صِدْقٍ وَكُنْتُ أَنْقُلُ النَّوَى مِنْ أَرْضِ الزُّبَيْرِ الَّتِي أَقْطَعَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى رَأْسِي وَهِيَ مِنِّي عَلَى ثُلُثَيْ فَرْسَخٍ . والقصة في عصر النبي لانها اخبرت في انها قابلته بعيد ذلك .

وفي التطبيب والتمريض فعمل المراة فيه ضروري جداً حتى لا يكشف الرجل على عورات نساء المؤمنين , بل ويجوز ان تمرض المراة الرجال اذا كانت الضرورة تستعدي ذلك فقد جاء في صحيح البخاري عَنْ الرُّبَيِّعِ بِنْتِ مُعَوِّذٍ قَالَتْ كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَسْقِي وَنُدَاوِي الْجَرْحَى وَنَرُدُّ الْقَتْلَى إِلَى الْمَدِينَةِ .

وفي صحيح مسلم عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَغْزُو بِأُمِّ سُلَيْمٍ وَنِسْوَةٍ مِنْ الْأَنْصَارِ مَعَهُ إِذَا غَزَا فَيَسْقِينَ الْمَاءَ وَيُدَاوِينَ الْجَرْحَى .

وفي صحيح مسلم ايضا عَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ الْأَنْصَارِيَّةِ قَالَتْ غَزَوْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَبْعَ غَزَوَاتٍ أَخْلُفُهُمْ فِي رِحَالِهِمْ فَأَصْنَعُ لَهُمْ الطَّعَامَ وَأُدَاوِي الْجَرْحَى وَأَقُومُ عَلَى الْمَرْضَى وحدث مسلم قال و حَدَّثَنَا عَمْرٌو النَّاقِدُ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ
نَحْوَهُ.

وفي التجارة
فالمثال الأول يصلح ايضاً دليل على عمل المرأة في التجارة لأن من تبيع ثماراً من ارضها الزراعية التي تعمل فيها يعتبر ذلك عملاً تجارياً وايضاً
فقد روى احمد بسنده الى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَعَنْ رَائِطَةَ امْرَأَةِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ وَأُمِّ وَلَدِهِ وَكَانَتْ امْرَأَةً صَنَاعَ الْيَدِ قَالَ وَكَانَتْ تُنْفِقُ عَلَيْهِ وَعَلَى وَلَدِهِ مِنْ صَنْعَتِهَا قَالَتْ فَقُلْتُ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ لَقَدْ شَغَلْتَنِي أَنْتَ وَوَلَدُكَ عَنْ الصَّدَقَةِ فَمَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَتَصَدَّقَ مَعَكُمْ بِشَيْءٍ فَقَالَ لَهَا عَبْدُ اللَّهِ وَاللَّهِ مَا أُحِبُّ إِنْ لَمْ يَكُنْ فِي ذَلِكَ أَجْرٌ أَنْ تَفْعَلِي فَأَتَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي امْرَأَةٌ ذَاتُ صَنْعَةٍ أَبِيعُ مِنْهَا وَلَيْسَ لِي وَلَا لِوَلَدِي وَلَا لِزَوْجِي نَفَقَةٌ غَيْرَهَا وَقَدْ شَغَلُونِي عَنْ الصَّدَقَةِ فَمَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَتَصَدَّقَ بِشَيْءٍ فَهَلْ لِي مِنْ أَجْرٍ فِيمَا أَنْفَقْتُ قَالَ فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْفِقِي عَلَيْهِمْ فَإِنَّ لَكِ فِي ذَلِكَ أَجْرَ مَا أَنْفَقْتِ عَلَيْهِمْ. صححه الالباني في الارواء وقال أخرجه الطحاوي (1 / 308) وأبو عبيد (1877) وابن حبان (831) وأحمد (3 / 503) من طرق عن هشام بن عروة عن أبيه عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عنها . قلت : وهذا سند صحيح على شرط الشيخين, وصححه ايضا شعيب الارنؤط في مسند احمد المحقق .
وعند الطبراني في معجمه الكبير بلفظ وَكَانَتْ تَبِيعُ مِنْ صَنْعَتِهَا، وَتَتَصَدَّقُ .

وروى الطبراني في معجمه الكبير بسنده الى قَيْلَةَ أُمِّ بَنِي أَنْمَارٍ قَالَتْ أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَعْضِ عُمَرِهِ عِنْدَ الْمَرْوَةِ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي امْرَأَةٌ أَبِيعُ وَأَشْتَرِي فَإِذَا أَرَدْتُ أَنْ أَبْتَاعَ الشَّيْءَ سُمْتُ بِهِ أَقَلَّ مِمَّا أُرِيدُ ثُمَّ زِدْتُ ثُمَّ زِدْتُ حَتَّى أَبْلُغَ الَّذِي أُرِيدُ وَإِذَا أَرَدْتُ أَنْ أَبِيعَ الشَّيْءَ سُمْتُ بِهِ أَكْثَرَ مِنْ الَّذِي أُرِيدُ ثُمَّ وَضَعْتُ حَتَّى أَبْلُغَ الَّذِي أُرِيدُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تَفْعَلِي يَا قَيْلَةُ إِذَا أَرَدْتِ أَنْ تَبْتَاعِي شَيْئًا فَاسْتَامِي بِهِ الَّذِي تُرِيدِينَ أُعْطِيتِ أَوْ مُنِعْتِ وَإِذَا أَرَدْتِ أَنْ تَبِيعِي شَيْئًا فَاسْتَامِي بِهِ الَّذِي تُرِيدِينَ أَعْطَيْتِ أَوْ مَنَعْتِ . رواه الطبراني في الكبير وابن ماجه في سننه , وابن سعد في طبقاته , والفاكهي في اخبار مكة , وابو نعيم في معرفة الصحابة , والبخاري في التاريخ . بسندهم الى يعلى بن شبيب المكي عن عبد الله بن خثيم عن قيلة , ويعلى بن شبيب وثقه ابن حبان والذهبي وَنُقِلَ عَنْ هَامِشِ الْخُلَاصَةِ عَنْ التَّهْذِيبِ "وَثَّقَهُ النَّسَائِيُّ وَأَبُو زُرْعَةَ "انتهى . ولينه ابن حجر كما في التقريب .

وجاء في طبقات ابن سعد الكبرى
بسنده الى الربيع بنت معوذ بن عفراء قالت: دخلت في نسوة من الأنصار على أسماء بنت مخربة أم أبي جهل في زمن عمر بن الخطاب، وكان ابنها عبد الله بن أبي ربيعة يبعث إليها بعطر من اليمن وكانت تبيعه إلى الأعطية، فكنا نشتري منها، فلما جعلت لي في قواريري ووزنت لي كما وزنت لصواحبي قالت: اكتبن لي عليكن حقي. فقلت: نعم أكتب لها على الربيع بنت معوذ، فقالت أسماء: خلفي وإنك لابنة قاتل سيده. قالت قلت: لا ولكن ابنة قاتل عبده. قالت: والله لا أبيعك شيئا أبدا. فقلت: وأنا والله لا أشتري منك شيئا أبدا، فوالله ما بطيب ولا عرف. ووالله يا بني ما شممت عطرا قط كان أطيب منه ولكني غضبت.(2) .

وفي الموطا بسنده الى مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَارِثَةَ أَنَّ أُمَّهُ عَمْرَةَ بِنْتَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ كَانَتْ تَبِيعُ ثِمَارَهَا وَتَسْتَثْنِي مِنْهَا(3) .

وفي الحسبة وهي الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ففي المعجم الكبير للطبراني عن يحْيَى بن أَبِي سُلَيْمٍ قَالَ: رَأَيْتُ سَمْرَاءَ بنتَ نَهِيكٍ، وَكَانَتْ قَدْ أَدْرَكَتِ أَدْرَكَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:عَلَيْهَا دِرْعٌ غَلِيظٌ، وَخِمَارٌ غَلِيظٌ، بِيَدِهَا سَوْطٌ تُؤَدِّبُ النَّاسَ، وَتَأْمُرُ بِالْمَعْرُوفِ، وَتَنْهَى عَنِ الْمُنْكَرِ. اخرجه الطبراني في معجمه الكبير قال الالباني بسند جيد , وقال الهيمثي ورجاله ثقات .

وفي الاحاد والثماني الى يزيد بن أبي حبيب ، أن عمر ، رضي الله عنه استعمل الشفاء على السوق قال : ولا نعلم امرأة استعملها غيرهذه. (4)
ورغم ان هذه الرواية ضعيفة لان في سندها رجل لم يسمى انظرِ الهامش ولأن ابن لهيعة ضعيف , ويزيد بن ابي حبيب لم يدرك عمر الا ان لها شاهد في الادب المفرد للبخاري بسند صحيح عَنِ ابْنِ شِهَابٍ أَنَّ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ سَأَلَ أَبَا بَكْرِ بْنَ سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِي حَثْمَةَ لِمَ كَانَ أَبُو بَكْرٍ يَكْتُبُ مِنْ أَبِي بَكْرٍ خَلِيفَةِ رَسُولِ اللَّهِ؟ ثُمَّ كَانَ عُمَرُ يَكْتُبُ بَعْدَهُ مِنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ خَلِيفَةِ أَبِي بَكْرٍ مَنْ أَوَّلُ مَنْ كَتَبَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ؟ فَقَالَ: حَدَّثَتْنِي جَدَّتِي الشِّفَاءُ وَكَانَتْ مِنَ الْمُهَاجِرَاتِ الْأُوَلِ وَكَانَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إِذَا هُوَ دَخَلَ السُّوقَ دَخَلَ عَلَيْهَا .الخ الحديث .

وفي الاقتراحات والشورى في الشان العام
روى البخاري في صحيحه والبيهقي في سننه عن جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُومُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ إِلَى شَجَرَةٍ أَوْ نَخْلَةٍ فَقَالَتْ امْرَأَةٌ مِنْ الْأَنْصَارِ أَوْ رَجُلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلَا نَجْعَلُ لَكَ مِنْبَرًا قَالَ إِنْ شِئْتُمْ فَجَعَلُوا لَهُ مِنْبَرًا فَلَمَّا كَانَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ دُفِعَ إِلَى الْمِنْبَرِ فَصَاحَتْ النَّخْلَةُ صِيَاحَ الصَّبِيِّ ثُمَّ نَزَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَضَمَّهُ إِلَيْهِ تَئِنُّ أَنِينَ الصَّبِيِّ الَّذِي يُسَكَّنُ قَالَ كَانَتْ تَبْكِي عَلَى مَا كَانَتْ تَسْمَعُ مِنْ الذِّكْرِ عِنْدَهَا.
وفي رواية اخرى للبخاري عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ امْرَأَةً قَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلَا أَجْعَلُ لَكَ شَيْئًا تَقْعُدُ عَلَيْهِ فَإِنَّ لِي غُلَامًا نَجَّارًا قَالَ إِنْ شِئْتِ فَعَمِلَتْ الْمِنْبَرَ .

وروى البخاري في صحيحه والبيهقي في سننه وابن حبان في صحيحه واحمد ان ام سلمة اشارت للنبي بمشورة عندما تاخرت استجابة الصحابة لامره بان يؤدوا مناسك الجج لعدم اقتناعهم بشروط صلح الحديبية واللفظ للبخاري وسانقل فقط الشاهد منه قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَصْحَابِهِ قُومُوا فَانْحَرُوا ثُمَّ احْلِقُوا قَالَ فَوَاللَّهِ مَا قَامَ مِنْهُمْ رَجُلٌ حَتَّى قَالَ ذَلِكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فَلَمَّا لَمْ يَقُمْ مِنْهُمْ أَحَدٌ دَخَلَ عَلَى أُمِّ سَلَمَةَ فَذَكَرَ لَهَا مَا لَقِيَ مِنْ النَّاسِ فَقَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ أَتُحِبُّ ذَلِكَ اخْرُجْ ثُمَّ لَا تُكَلِّمْ أَحَدًا مِنْهُمْ كَلِمَةً حَتَّى تَنْحَرَ بُدْنَكَ وَتَدْعُوَ حَالِقَكَ فَيَحْلِقَكَ فَخَرَجَ فَلَمْ يُكَلِّمْ أَحَدًا مِنْهُمْ حَتَّى فَعَلَ ذَلِكَ نَحَرَ بُدْنَهُ وَدَعَا حَالِقَهُ فَحَلَقَهُ فَلَمَّا رَأَوْا ذَلِكَ قَامُوا فَنَحَرُوا وَجَعَلَ بَعْضُهُمْ يَحْلِقُ بَعْضًا حَتَّى كَادَ بَعْضُهُمْ يَقْتُلُ بَعْضًا غَمًّا .

وكذلك ورد في صحيح مسلم وفي دلائل النبوة للبيهقي ان النبي عليه الصلاة والسلام جمع الرجال والنساء في المسجد عندما جاء تميم الداري وامسك الاثنين وحدثهم بحديث تميم وانه رأى الدجال , امسكهم لامر مهم وعظيم ولم يضع حاجز بين الرجال والنساء انظر الهامش رقم (1) .
وفي الاجارة واعني بها ان تجير المراة فقد روي عن عائشة قولها ان كانت المرة لتجير على المؤمنين رواه ابو داود في سننه ورجاله رجال الشيخين وصححه الالباني في صحيح ابي داود وواه النسائي في سننه الكبرى .

ورجوعا الى عمل المراة المباح كالتجارة تشملها الادلة العامة مثل قوله تعالى( وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبا ) البقرة/ 275 ، وقوله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ ) النساء/29 ،

وقوله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمّىً فَاكْتُبُوهُ ) البقرة282 ، فهذا عام في الرجال والنساء ،
وقد كانت النساء كما نقلت لكِ انه في الصدر الأول من الاسلام كن النساء يبعن ويشترين من غير نكير .

والأصل في الاشياء في الاسلام هو الاباحة مالم ياتي نص صريح على التحريم .

واما في الحسبة فقد جاء في القران كذلك ان المراة تشترك مع الرجل في الحسبة وهي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قال تعالى "الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ"التوبة وهذا في ايحاء بالاختلاط بين الرجال والنساء , ولعل ذلك سبب ان الصحابة والتابعين جعلوا بعض النساء في الحسبة كما نقلت قبل قليل .

واما في الشورى فقوله تعالى"وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ"أل عمران 160 وهو امر ليس فيه تخصيص فالرجال فيه والنساء سواء مثل قوله تعالى " واقيموا الصلاة" وكلوا واشربوا" . فعن أم سلمة -رضي الله عنها- قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «أيها الناس،» فقلت للجارية: استأخري عني، قالت: إنما دعا الرجال ولم يدع النساء، فقلت: «إني من الناس».رواه مسلم في صحيحه بسند صحيح ورواه احمد والطبراني بسند ضعيف .

اما من يمنع المراة من ان تعمل في كل هذا بحجة فهمهم لنصوص تحذر من خروج المراة بزي غير منضبط بالضوابط الشرعية فكلامه غير مفهوم مثل احتجاجه ما ورد في الصحيحين قوله عليه الصلاة والسلام ما رايت فتنة اضر من النساء على الرجال ومن الرجال على النساء .
ومثل حديث ان الدنيا حلوه خضره . وان الله عز وجل مستخلفكم فيها لينظر كيف تعملون.فاتقوا الدنيا واتقوا النساء.فان اول فتنة بني اسرائيل كانت في النساء) رواه مسلم.
ولذلك يمنع المرأة من العمل . فمثل هذا يجاب عليه ان تلك النصوص لا تفسر بمنع المراة من العمل بل تفسر بان المراة ينبغي ان تخرج بضوابط فلا تخرج لابسةً للضيق والذي يصف ويشف فكلنا نعرف الحديث الذي في مسلم وغيره صنفان من اهل النار لم اراهما وذكر منها نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات الخ ...ويحرم عمل المراة في نوادي المنكر التي فيها رقص وغناء واختلاط , فهذا الاختلاط محرم .

اما قوله تعالى "وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ"الاحزاب 33 قال ابن عاشور وهذا الحكم وجوب على أمهات المؤمنين وهو كمال لسائر النساء. انتهى والذي اجمع عليه اهل العلم ان نساء النبي عليهن من التغليض ما ليس على غيرهن .
وحتى لو كان هذا النص القراني عام للنساء فهي لا دلالة فيها قطعية بتحريم عمل المراة بل تعني ان المراة اذا لم يكن في خروجها ضرورة وحاجة فلتمكث في بيتها .
اما قصة بنات شعيب فقد حادثهما موسى من دون تردد، واستغرب باستنكار تأخرهما في السقيا عن القوم "قَالَ مَا خَطْبُكُمَا " ، ولو أن اختلاطهم مع القوم إثم لبارك لهما تأخرهما ولم يستنكره، ولكن النبي المرسل لم ير فيه من الإثم مايراه بعض المعاصرين. ثم سقا لهما. ثم عادت إليه إحداهما (برضا نبي الله شعيب) لتبلغه دعوة أبيها، ولو كان إثما لجاء أبوها معها أو أمها أو أختها على الأقل . يسجل القرآن ذلك بما لايقبل تفسيرا آخر (فجاءته إحداهما تمشي على استحياء قالت إن أبي يدعوك ليجزيك أجر ماسقيت لنا فلما جاءه وقص عليه القصص قال لاتخف نجوت من القوم الظالمين) القصص 25.


مقتطفات للشيخ سلمان العودة عن دور المرأة في الواقع الاجتماعي

المبالغة في «عزل النساء» لا تصنع عفة!

((أكد فضيلة الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة، أنه ينبغي علينا أن نطوّر نموذجنا الإسلامي الخاص بالمرأة والذي يتواكب مع مجتمعنا وظروفه، وفي الوقت ذاته يعالج بشفافية ووضوح معاناة المراة ، سواء كانت في بيت أبيها أو في بيت زوجها أو مع أخيها أو مع أبنائها أو مع المجتمع أو مع العمل أو مع أي جانب من جوانب الحياة، يعالجها بشفافية ووضوح وشجاعة، مشيراً إلى أنه من الصعب تصور نهضة في أي بلد مع عزل المراة عن المشاركة)).

(( طالب الداعية السعودي سلمان العودة أولياء الأمور معاملة المراة بالرفق، مشيرًا إلي أن هناك من يبالغ في حصار النساء وعزلهن عن المجتمع بدعوي الغيرة عليهن والخشية علي عفافهن. واستنكر العودة هذه التصرفات، مستندًا إلي تجارب قال إنها مكَّنته من معرفة أحوال بيوت وأسر "بعضها شديد المحافظة، لكن تقع لها أمور غاية في الغرابة ولا تخطر علي بال. وأكد العودة أن بعض الناس يمنع حتي وجود المذياع في بيته، ويتحرج أن تسمع زوجته صوت المذيع، وهناك من يمنع أخته من الخروج معه إلي السوق، وهذا تترتب عليه مشكلات نفسية، ويولّد حالةً من التوتر والاحتقان والقهر)).

الشيخ سلمان العودة يؤكد علي أهمية عمل المراة ومشاركتها في التنمية

أكد فضيلة الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة على أهمية عمل المرأة ودوره في التنمية وقال إن من الجوانب الإيجابية لعملها كسب المال لتستغني هي وأولادها، وتنفق ولتتصدق وتكرم والديها، وهذا من المقاصد الشرعية، ولهذا منحها الله حق التملك، وكانت النساء أيام النبي صلى الله عليه وسلم تخرج وتبيع وتشتري، وفي عهد عمر كانت امرأة تُسمّى "الشفاء" كانت هي القيمة المراقبة لأوضاع السوق.. إضافة إلى أن عمل المرأة يعطيها جوانب من القوة والحركة، بدلاً من القعود والركود، فضلاً عن دور المرأة في الحياة، والحياة العامة.

المرأة والعمل

وأصّل فضيلته عمل المراة شرعياً:

أولاً: قصة الفتاتين مع موسى عليه الصلاة والسلام (قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاء وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ).. توضح القصة عمل المرأة ومجال عملها، وحاجتها إلى العمل، وطريقة تعاملها مع الرجال الغرباء عندما تحتاج أن تتعامل أو تحتك بهم.

ثانياً: قوله تعالى: (وَلاَ تَتَمَنَّوْاْ مَا فَضَّلَ اللّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبُواْ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُواْ اللّهَ مِن فَضْلِهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً).. فالمرأة من شأنها أن تكسب وأن تكتسب، وأن الأصل في ذلك أنها تحت دائرة المساواة.

ثالثاً: قوله تعالى: (وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ).. هذا يوحي بدور المرأة الاجتماعي، ودورها على صعيد المجتمع، ولذلك يُفترض بالمرأة أن تكون فاعلة في مجال التنمية وصناعة المستقبل وحلول المشكلات، وليس صحيحاً أن المرأة هي مجرد حاضنة أو خادمة في المنزل كما يتصور البعض.

رابعاً: آيات الإنفاق في سورة الأحزاب وغيرها يقول الله تعالى (وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ) توحي بأن المرأة - كما هو مقرر في شريعة الإسلام- لها ذمة مستقلة، وتملك حق التصدق بمالها، وليس للرجل.

هل من تعارض؟

وأضاف فضيلته أن البعض يتساءل عن قوله تعالى: (وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ) وعما إذا كان يتعارض مع عمل المرأة ؟ وأوضح فضيلته أن هذا خطاب يخص نساء النبي صلى الله عليه وسلم.. (يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء).. فهو خطاب لنساء النبي صلي الله عليه وسلم ، وقد يدخل فيه عموم النساء، لكن فيه معاني الخصوصية، مع أن القرار في البيوت هو مطلب؛ لأن البيوت هي الأصل وهي السكن، ومن الطبيعي أن قرار المرأة في المنزل هو أكثر بكثير من قرار الرجل، وخير من يطبق هذا القرار هو المجتمع النبوي ومجتمع الصحابة، وخير من يشرف على هذا التطبيق هو محمد صلى الله عليه وسلم، يقول للنساء "أُذِن لكن أن تخرجن لحاجتكن". خروج المرأة لحاجتها مأذون به، ويقول صلى الله عليه وسلم: "لا تمنعوا إيماء الله مساجد الله وبيوتهن خير لهن"، ويقول صلى الله عليه وسلم: "إذا استأذنت امرأة أحدكم إلى المسجد فلا يمنعها".
ولفت فضيلته إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث يأمر المرأة بأن تستأذن، وفي الوقت ذاته يأمر الرجل ألا يمنعها، لاحظ بناء العلاقة الحميمية وليس علاقة الصراع والتربص. وكذلك قوله صلى الله عليه وسلم : "وبيوتهن خير لهن" يعني أن تخرج لشيء مفضول؛ لأن الأصل أن صلاتها في بيتها أفضل، وهذا إشارة إلى تعدد الخيارات، وإن كان هناك شيء أفضل في تقييمي ونظري، إلاّ أني لا أفرضه فرضاً على الآخرين، طالما أن الأمر داخل في دائرة الإذن والإباحة.

الإنفاق على البيت

وأردف فضيلته في صحيح مسلم حديث امرأة كانت في حالة "إحداد"، وسألت النبي صلى الله عليه وسلم فقال إن كان لها أن تذهب: "اذهبي فجدي نخلكِ لعلكِ أن تتصدقي أو تعملي خيراً". أمرها أن تخرج من بيتها، ومعنى هذا أن "القرار" ليس أمراً محكماً، لدرجة أن يقول بعض العوام "لا تخرج المرأة من بيتها إلاّ مرتين: مرة إلى الزوج ومرة إلى القبر"، بل إنه في الجاهلية الأولى كانوا يريدون أن يقتصر خروجها الثاني فقط؛ فكانوا يفرحون بموتها.
وأكد فضيلته أن النفقة واجبة على الرجل ، ولكنه خيّ المراة في مسألة الإنفاق في البيت عندما تكون عاملة ولها ذمة مالية، ذلك أن عمل المرأة سوف يجعل لها ذمة مالية خاصة، مؤكداً أن النفقة في الأصل واجب على الرجل، لكن من الأدب والذوق أن تشارك المراة في بعض تكاليف البيت ـ ذوقاً وأدباً وليس واجباً شرعياً ـ خاصة وأننا نجد في الشريعة مثل هذه المعاني، مثل أم سلمة عندما استأذنت النبي صلى الله عليه وسلم أن تنفق على الأيتام الذين في حجرها؛ فهذا ما يؤسس لتشجيع المراة العاملة أن تشارك في تكاليف المنزل.

اضطرار المرأة

وبين الشيخ سلمان أن القاعدة العامة هي أن تعمل المرأة في جو مناسب محتشم، يتناسب مع طبيعتها وخصوصيتها وأنوثتها، لكن قد تجد المراة مضطرة لعمل أو يجبرها المجتمع نفسه؛ لأنه ليس كل الضوابط الشرعية يمكن ضبطها، ونقص الضوابط لا يعني إلغاء الباب تماماً، ولذلك فالمرأة عليها أن تتقي الله ما استطاعت، و عمل المرأة في مجال الطب مثلاً أو التمريض، هذا ضرورة مثل عمل الرجل، والمشكلة التي تخص المرأة هي تخص الرجل أيضاً، من جهة أن أي خلل موجود يخص الرجل أيضاً وغيرها من الاعتبارات؛ فلذلك "اتقوا الله ما استطعم"، ولو أمكن أن تكون حلول إيجابية أكثر سماحة لكان أفضل؛ لأنه يتصل بي أناس كثيرون بخصوص لحاق ابنته بالكلية، مما يدل على أن البنت لها رغبة، و هي حافظة لكتاب الله وصالحة، ولكن لها رغبة في هذا الجانب، والأهل ليس لديهم مانع، لكنهم يتخوفون من بعض الاعتبارات. وأكد الشيخ سلمان أن مثل هذا العمل لا غنى عنه في الواقع الاجتماعي والبشري.

العمل والأسرة

وعن ضحايا عمل المراة وأنه يجني على للأطفال.. أشار فضيلته إلى أن إمكانية التوفيق واردة بين البيت والعمل، وخاصة في عصر التقنية، وفي دراسة أمريكية تبين أن المراة العاملة تأثير عملها على الصغيرات إيجابي بينما على الأولاد سلبي؛ لأن البنات يستفدن من عمل الأم وأخذها قدوة، بينما الأولاد على النقيض من ذلك يكون تأثير عمل الأم عليهم سلبياً.
كذلك العبرة ليست فقط بالوقت الذي تقضيه الأم داخل المنزل، وإنما بالفاعلية والتأثير، كما أن العبرة بالنسبة للعمل ليست بساعات العمل التي تقضيها المرأة أو الرجل، فكم من الموظفين يأتي ويذهب ولا تكون له إنتاجية، إنما العبرة بالفاعلية، العوام يقولون: "ساعة من الغني تغني"؛ لأنها مليئة بالإيجابية والنفع، وبعض الناس تسمعه ساعات، ولكنك تسأم ولا تشعر إلاّ بالتوتر، وأنك قمت كما قعدت.
وأكد فضيلته أن قضية الزوج والأولاد قضية مقلقة، لكن إمكانية التوفيق بين العمل الرشيد المناسب وبين البيت ليست شيئاً مستحيلاً، خاصة إذا وُجد التعاون بين الزوجين، وكان هناك من الزوج دعم ومساندة للمرأة، بدلاً من أن يحاول أن يثبت لها في كل مناسبة أن عملها خطأ، ولا ينبغي لها أن تعمل أو تخرج من المنزل أصلاً.








..................................................
1-جاء في صحيح مسلم ما يشير ان النساء كن يسمعن الخطب مع شقائقهن الرجال في المسجد فعن فاطمة بنت قيس قالت وفيه.. قالت سَمِعْتُ نِدَاءَ الْمُنَادِي مُنَادِي رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُنَادِي الصَّلَاةَ جَامِعَةً فَخَرَجْتُ إِلَى الْمَسْجِدِ فَصَلَّيْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَكُنْتُ فِي صَفِّ النِّسَاءِ الَّتِي تَلِي ظُهُورَ الْقَوْمِ فَلَمَّا قَضَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَاتَهُ جَلَسَ عَلَى الْمِنْبَرِ وَهُوَ يَضْحَكُ فَقَالَ لِيَلْزَمْ كُلُّ إِنْسَانٍ مُصَلَّاهُ ثُمَّ قَالَ أَتَدْرُونَ لِمَ جَمَعْتُكُمْ قَالُوا اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ قَالَ إِنِّي وَاللَّهِ مَا جَمَعْتُكُمْ لِرَغْبَةٍ وَلَا لِرَهْبَةٍ وَلَكِنْ جَمَعْتُكُمْ لِأَنَّ تَمِيمًا الدَّارِيَّ كَانَ رَجُلًا نَصْرَانيا فَجَاءَ فَبَايَعَ وَأَسْلَمَ وَحَدَّثَنِي حَدِيثًا وَافَقَ الَّذِي كُنْتُ أُحَدِّثُكُمْ عَنْ مَسِيحِ الدَّجَّالِ..الخ رواه مسلم في صحيحه والطبراني في معجمه الكبير , والبيهقي في دلائل النبوة , .فهذه الرواية تؤكد ان خطب النبي كانت في المسجد وامسك النبي الذين هم في المسجد من الرجال والنساء معاً بقوله " لِيَلْزَمْ كُلُّ إِنْسَانٍ مُصَلَّاهُ " ولم يقل ليلزم كل رجل بل استخدم كلمة انسان ففيها يدخل الرجال والنساء معاً . امسكهم لأمر جلل وهو قدوم تميم الداري . ولم يكن في عهد النبي ساتر بين الرجال والنساء ففي صحيح البخاري نهى النبي النساء ان يرفعن رؤوسهن حتى لا يرين عورات الرجال . وهذا يثبت انه لم يكن بينهما حاجز ولذلك طلب من النساء هذا . وحتى قول فاطمة بنت قيس ووصفها لحالة النبي من جلوسه على المنبر قرينة على انه لم يكن بين الرجال والنساء ساتر حتى يرين النساء الامام .
وما يدل على انه لم يكن هناك حائط او ستار بين الرجال والنساء ما رواها البخاري في صحيحه و ابو داوود والطبراني في معجمه الكبير وحسنه الالباني واللفظ لابي داوود عن عَمْرِو بْنِ سَلَمَةَ قَالَ كُنَّا بِحَاضِرٍ يَمُرُّ بِنَا النَّاسُ إِذَا أَتَوْا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَكَانُوا إِذَا رَجَعُوا مَرُّوا بِنَا فَأَخْبَرُونَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ كَذَا وَكَذَا وَكُنْتُ غُلَامًا حَافِظًا فَحَفِظْتُ مِنْ ذَلِكَ قُرْآنًا كَثِيرًا فَانْطَلَقَ أَبِي وَافِدًا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي نَفَرٍ مِنْ قَوْمِهِ فَعَلَّمَهُمْ الصَّلَاةَ فَقَالَ يَؤُمُّكُمْ أَقْرَؤُكُمْ وَكُنْتُ أَقْرَأَهُمْ لِمَا كُنْتُ أَحْفَظُ فَقَدَّمُونِي فَكُنْتُ أَؤُمُّهُمْ وَعَلَيَّ بُرْدَةٌ لِي صَغِيرَةٌ صَفْرَاءُ فَكُنْتُ إِذَا سَجَدْتُ تَكَشَّفَتْ عَنِّي فَقَالَتْ امْرَأَةٌ مِنْ النِّسَاءِ وَارُوا عَنَّا عَوْرَةَ قَارِئِكُمْ فَاشْتَرَوْا لِي قَمِيصًا عُمَانِيًّا فَمَا فَرِحْتُ بِشَيْءٍ بَعْدَ الْإِسْلَامِ فَرَحِي بِهِ فَكُنْتُ أَؤُمُّهُمْ وَأَنَا ابْنُ سَبْعِ سِنِينَ أَوْ ثَمَانِ سِنِينَ .فقول المراة واروا عنا عورة قارئكم يشير بقوة على ذلك . ولفظ البخاري فه عبارة قول المراة أَلَا تُغَطُّوا عَنَّا اسْتَ قَارِئِكُمْ وواه ايضا النسائي والحاكم والبيهقي في سننه الصغرى والكبرى واحمد وغيره .

ووما يدل ايضا ان النساء كن يشاركن الرجال في سماع خطب النبي في صلاة الكسوف وفي معجم الطبراني الكبير بسنده الى ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ، أَنَّهُ سَمِعَ أَسْمَاءَ بِنْتَ أبِي بَكْرٍ تَقُولُ: قَامَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَطِيبًا فَذَكَرَ فِتْنَةَ الْقَبْرِ الَّتِي يَفْتَتِنُ فِيهَا الْمَرْءُ، فَلَمَّا ذَكَرَ ذَلِكَ ضَجَّ الْمُسْلِمُونَ ضَجَّةً. واصله في البخاري
وقد ساقه النسائي والإسماعيلي من الوجه الذي أخرجه البخاري فزاد بعد قوله ضجة : ( حالت بيني وبين أن أفهم آخر كلام رسول الله فلما سكت ضجيجهم
قلت لرجل قريب مني أي بارك الله فيك ماذا قال رسول الله في آخر كلامه؟...
وروى ابن المنذر في الاوسط قال حدثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قَالَ: حدثنا حَجَّاجٌ"وهو بن المنهال" ، حدثنا حَمَّادٌ"بن سلمة "، عَنْ ثَابِتٍ"البناني"، وَحُمَيْدٍ"الطويل"، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: «قَدِمْنَا مَعَ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ , فَصَلَّى بِنَا الْعَصْرَ فِي الْمِرْبَدِ , ثُمَّ جَلَسْنَا إِلَى مَسْجِدِ الْجَامِعِ , فَإِذَا الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ يُصَلِّي بِالنَّاسِ وَالرِّجَالُ وَالنِّسَاءُ مُخْتَلِطُونَ , فَصَلَّيْنَا مَعَهُ. والحديث اقرب للصحيح لان في سنده حماد بن سلمة رغم انه تغير حفظه في اخرة لكن بشهادة احمد بن حنبل وعلي بن المديني اثبت الناس في ثابت البناني .

وما يدل على ان الاسلام لم يحرم الاختلاط بشكل مطلق مارواه مسلم في صحيحه وابن حبان والنسائي واحمد والبيهقي في شعب الايمان والطبراني في معجمه الكبير وغيرهم قول النبي صلى الله عليه وسلم لا يدخل احدكم على مغيبة الا ومعه الرجل والرجلان .قال النووي في شرحه على صحيح مسلم إِنَّ ظَاهِر هَذَا الْحَدِيث جَوَاز خَلْوَة الرَّجُلَيْنِ أَوْ الثَّلَاثَة بِالْأَجْنَبِيَّةِ ، وَالْمَشْهُور عِنْد أَصْحَابنَا تَحْرِيمه ، فَيَتَأَوَّل الْحَدِيث عَلَى جَمَاعَة يَبْعُد وُقُوع الْمُوَاطَأَة مِنْهُمْ عَلَى الْفَاحِشَة لِصَلَاحِهِمْ ، أَوْ مُرُوءَتهمْ ، أَوْ غَيْر ذَلِكَ . ولكن قول النووي يخالفه معنى النص النبوي كما اقر النووي نفسه في بداية قوله . وعلى كل اقر النووي بشيء كبير من معناه فالجماعة اقلها اثنان . والحديث الاخير كان بعد ان تزوج الصديق باسماء بنت عميس في السنة الثامنة هـ زارها اخو زوجها المتوفى في غياب ابي بكر فقال ذلك النبي لا يدخل احدكم على مغيبة الا معه الرجل والرجلان .
اما الحديث الذي في الصحيحين قوله صلى الله عليه وسلم اياكم والدخول على النساء قال رجل افرايت الحمو قال عليه لصلاة والسلام الحمو الموت . لكن هذا الحديث كبار اهل العلم اوردوه في تحريم الخلوة اي الدخول على المرأة اثناء خلوتها وليس في تحريم الاختلاط من ذلك اورده مسلم في صحيحه في باب تحريم الخلوة بالاجنبية والدخول عليها . واورده البخاري في باب لَا يَخْلُوَنَّ رَجُلٌ بِامْرَأَةٍ إِلَّا ذُو مَحْرَمٍ وَالدُّخُولُ عَلَى الْمُغِيبَةِ . واورده البغوي في شرح السنة في باب النهي عن أن يخلو الرجل بالمرأة الأجنبية . ولابد من الجمع بين النصوص لا ان يؤخذ ببعضها ويهمل الاخرفالاختلاط بدون خلوة والذي لا يؤدي اليها فليس بمنهي عنه في النصوص النبوية
.................................................. ..........
2-قال ابن سعد اخبرنا محمد بن عمر، حدثني عبد الحميد بن جعفر وعبد الله بن أبي عبيدة عن أبي عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر عن الربيع بنت معوذ بن عفراء .
3- جاء في الموطا و حَدَّثَنِي عَنْ مَالِك عَنْ أَبِي الرِّجَالِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَارِثَةَ أَنَّ أُمَّهُ عَمْرَةَ بِنْتَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ .
4-حدثنا دحيم ، عن رجل ، سماه عن ابن لهيعة ، عن يزيد بن أبي حبيب ، أن عمر ، رضي الله عنه استعمل الشفاء على السوق قال : ولا نعلم امرأة استعملها غيرهذه.









قديم 2015-09-23, 20:08   رقم المشاركة : 105
معلومات العضو
ريـاض
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة maghi مشاهدة المشاركة
ومن قال انها ليست موثقة يااخي الكريم

جميل ,,,
أقول : لا توجد رواية واحدة من الروايات التي نقلتيها هنا تجيز اختلاط الرجال بالنساء .. باستثناء علاج الصحابيات لجرحى المسلمين في الحروب .. وتلك حالة خاصة جدا قبل أن تكون ضرورة ملحّة .. لأنّ ذلك الجو الذي لا يُسمع فيه إلّا صوت قعقعة السيوف والرماح .,. وطائر الموت يحلّق فوق الرؤوس ,, والجرحى يئنون ويصرخون من ألم جراحهم ,, ذلك الجو وحده كفيل بأن يقطع دابر الفتنة التي حُرّم اختلاط الرجال بالنساء لأجلها .. وكما قال رسول الله عليه الصلاة والسلام لعائشة رضي الله عنها لما سألته عن حال الناس يوم ينفخ في الصور فيقوم الناس من قبورهم لرب العالمين حفاة بلا نعال وعراة بلا ثياب وغرلا بلا ختان قالت رضي الله عنها : « يا رسول الله الرجال والنساء جميعا ينظر بعضهم إلى بعض فقال صلى الله عليه وسلم يا عائشة الأمر أشد من أن ينظر بعضهم إلى بعض » .,,, الشاهد هو أنّ حال النساء والرجال في الحرب لِمَا يجدونه من هولها أشدّ من أن يلتفت بعضهم إلى بعض ..
أمّا الروايات الأخرى فلا توجد أي رواية منها تجيز اختلاط الرجال بالنساء .. وأنا مستعد أن أناقشها معك رواية رواية بإذن الله جلّ في علاه










موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
عمل. اهانة. حوار


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 18:11

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc