الجهة,المكان,الحد,الحيز ,وخزعبلات أخرى هنا تفنيدها - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد > أرشيف قسم العقيدة و التوحيد

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الجهة,المكان,الحد,الحيز ,وخزعبلات أخرى هنا تفنيدها

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-10-12, 00:03   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

[b]

اقتباس:
ما رأيك أن أنسج على منوالك فأقول :
أنّ العلم لما كان صفة من صفات الله تعالى, وصفاته قائمة بذاته, فإذا كان علمه في كل مكان , فهو سبحانه في كلّ مكان قطعا.
اقتباس:
ما رأيك أن أنسج على منوالك فأقول :
أنّ العلم لما كان صفة من صفات الله تعالى, وصفاته قائمة بذاته, فإذا كان علمه في كل مكان , فهو سبحانه في كلّ مكان قطعا.

لكن جاء في الآية قوله تعالى((رحمة الله قريب من المحسنين)) فجعل لفظ(قريب) مذكر لا مؤنث فدل هذا على قرب الله تعالى من المحسنين.
ولا يوجد مثل هذا في صفة العلم.

اقتباس:
إشرح لي كيف دلّ حديث الإسراء والمعراج على أنّ الإرتفاع في السماء يلزم منه القرب من الله تعالى..

ألفاظ الحديث تدل على القرب كقوله((((ودنى الجبار رب العزة فتدلى حتى كان منه قاب قوسين أوأدنى)).
وكذلك تردد النبي صلى الله عليه وسلم بين ربه وبين موسى عليه السلام يدل على هذا.
وكذا وصف الله تعالى للملائكة الذين عندهم ب "المقربون".
اقتباس:
إذا كان القول بالمسافة يُدخل في الكيفية فكذلك وصف الله بالإستقرار على العرش وبالحركة والإنتقال من مكان إلى مكان وبالمشي..

المسافة والحركة والإنتقال مصطلحات حادثة لذلك يجب التفصيل فيها فإن حملت معنى موافق لما جاء في الكتاب والسنة قبلناها ورددنا اللفظ(مع العلم أن هناك من الأئمة من يقول بها بالمعنى الصحيح الذي تحتمله ومنهم من ينفيها بالمعنى الباطل الذي تحمله ومنهم من يستفصل) وإن كانت باطلة تدخل في الكيفية رددناها واللفظ سواء.
اقتباس:
بل يوجد تناقض.. وكلامك هذا لم أفهمه

أقصد أن الصفات منها الإختيارية التي يفعلها الله بنفسه (تسمونها أنتم قيام الحوادث) كالإستواء على العرش لقوله تعالى(ثم استوى العرش) والإستواء عبارة عن فعل فعله الله تعالى وكذلك النزول والإتيان والكلام.
أما القرب فمنه ماهو فعل يفعله الله فيقرب من خلقه كيف يشاء(وهو خاص بالمحسنين والداعيين والحجاج يوم عرفة).
ومنه ماهو لازم لذاته كقرب العلم والإحاطة .

اقتباس:
والحلولي يقول لك الله قريب من جميع خلقه بذاته كيف يشاء..

{وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ }ق16

ولا تنسى أنّ العلم صفة قائمة بذات الله ــ إبتسامة ــ



نقول له لا يوجد في الكتاب والسنة ما يدل على قرب الله تعالى بنفسه من كل موجود إنما هو خاص بل الموجود في الكتاب والسنة أن الله فوق عرشه وليس في كل مكان ويقرب وينزل ويأتي كيف يشاء.

اقتباس:
قال الشيخ صالح آل الشيخ في شرحه للواسطية:
هذه ليست الغضب عينه وإنما هي أشياء نتجت عن الغضب في الإنسان .فإذن إذا عُرِّف الغضب بهذا التعريف صار باطلا لأنه تعريف للشيء بأثره وهذا ليس بمستقيم عند المعرِّفين حتى عند أهل اللغة وعند جميع العقلاء..

فكن من العقلاء يا أخي جمال البليدي ولا تأتي بأفعال اليد وما نتج عنها وتجعلها معنى لليد (ابتسامة)

أخي الكريم أنا لم أقل أن اليد هي القبض والمسك بل قلت أن اليد ما يقبض به ويمسك به .
ففسرت اليد بالأفعال الناتجة عنها الواردة في الكتاب والسنة لكونها واضحة المعنى لكنك تسأل الكيفية بصورة السؤال عن المعنى.
قال شيخنا البراك (((والتعبير عن الأسماء والمعاني التي في معاجم اللغة منه ما هو تفسير بما يختص بالمخلوق، كتفسير الغضب بغليان دم القلب، أو تفسير الرحمة بأنها رقة، وما أشبه ذلك، ومنها ما هو تفسير بالمعنى العام الذي يصلح أن يضاف إلى الخالق وأن يضاف إلى المخلوق، كما إذا قيل العلم ضد الجهل، والحياة ضد الموت، والسمع إدراك الأصوات، والبصر إدراك المرئيات، وكثير من المعاني يصعب التعبير عنها بحد جامع مانع لكنها معقولة، مثل المحبة والبغض، بل الحياة والسمع والبصر إنما تفسر بذكر أضدادها ومقتضياتها اللازمة لها، ولا يعني ذلك نفي حقائقها فتثبت المحبة مثلاً وما تستلزمه من الثواب، والبغض وما يستلزمه من العقاب، ونفي الحقيقة وإثبات لازمها تعطيل مع ما فيه من التناقض، فإن إثبات اللازم يقتضي إثبات الملزوم، ونفي الملزوم يقتضي نفي اللازم.)).
وقال كذلك((
السؤال عن هذه الصفات على وجهين؛ سؤال عن حقائقها وكيفياتها، وهذا هو السؤال الذي قال فيه الإمام مالك: "والسؤال عنه بدعة"، لأنه سؤال عما لا سبيل إليه، ولا يمكن أحداً الجوابُ عنه.
والثاني سؤال عن معانيها، وهذه الصفات مع وضوحها لا يكون السؤال عنها إلاّ من متعنت متكلف، كالذي يسأل عن الماء والشمس والإنسان، ولا نقول إن هذه الألفاظ لا يمكن التعبير عن معناها. بل كل لفظ يمكن تفسيره إما بمرادفه أو بذكر ضده أو بذكر بعض آثاره وما يحصل به، والمقصود هو إفهام المراد وتقريبه.)
)

ولي سؤال شبيه لأسئلتك:
هل تثبت معنى العلم والسمع والبصر والحياة؟مامعناها؟.

اقتباس:
ماهو فعل القدرة ؟ وهل ذكرتُ في كلامي القيامة وخلق آدم عليه السلام و المفرد والمثنى ؟


لم تذكره في كلامك لهذا بينته لك كما بينت لك الفرق بينهما وباتضاح الفرق يسقط إلزامك.
أهل السنة يعلمون أن القدرة غير اليد غير الإستواء أما المفوضة فيجوز عندهم ذلك لأنها مجهولة عندهم من حيث المعنى مثلها مثل الحروف المقطعة في أوائل السور.
((فإن قلت ما الفرق إذا بين مذهب المفوضة ومذهب السلف .

فالجواب : أنه
اقتباس:
هو لا يُثبت الجارحة والعضو أمّا فعل اليد المذكور في القرآن والسّنّة ، الذي ذكرته أنت فهو يعلمه، فإذا سألته هل يد الله مبسوطة قال لك نعم ..لأنه متّبع لله ورسوله فيما أخبرا..


لا خلاف فيما قلت لكنه لا يفرق بينهما وبين الصفات الأخرى كما ذكرت لك .
فهو لا يقول أن لله يد حقيقية كما أخبر الله بها بل مجهولة عنده.
((عند المفوضة يجوز أن يكون معنى اليد هو العلم ، ويجوز أن يكون معنى الغضب الرحمة ، ويجوز أن يكون وجود الله هو مغفرته ، فليس لتلك الصفات دلالات لأنك لا تعرف معناها ولا ما تدل عليه بأي وجه أو شكل .

وأنت إذا قلت على مذهبهم يا غفور اغفر لي ، كما يقول يا كلام الله اغفر لي .

بينما مذهب السلف يقولون إن الرحمة معلومة لدينا ، والمغفرة كذلك ، وأنت عندما تدعوا وتقول اللهم اغفر لي ، فإنك تسأل الله بصفة من صفاته تقتضي التجاوز والستر والصفح .

وهكذا . ))من ملتقى أهل الحديث.


اقتباس:
أنت لا تعلم معنى اليد ..

بل لا أعلم الكيفية لكنني أعلم أن لله يدا حقيقية إلا أنني أجهل كيفيتها.

اقتباس:

كل ماذكره الله ورسوله عن أفعال اليد يقول به المفوض فكيف ترّد عليه وأنت لم تأت بشيء ؟

بما تقدم.
اقتباس:
هل تقصد أنّ اليد التي تعرف معناها لا حدّ لها وأنّك عاجز عن التحديد ؟
ولا تخلط أصول الفقه والإصطلاحات الفقهية بمعاني الصفات .

بل أقصد أن اليد معلومة عندنا وعجزنا عن إيجاد مرادف لها في اللغة سببه وضوح الكلمة.
هل تثبت صفة الوجود لله؟.
لا شك نعم.
فمامعنى الوجود عندك؟.
مهما كانت إجابتك فكن واثقا أنني سأرد عليك بنفس إلزاماتك.
قال العلامة البراك في تعليقعه على كلام الغزالي السابق((
مداره على أن هذه الصفات المسؤول عنها واضحة المعنى مفهومة وأنها أوضح من كثير مما تفسر به، كما ورد الاستشهاد بذلك بما قال الغزالي في العلم، ويمكن أن يقال مثله في الحياة والمحبة والرحمة والفرح، ولهذا يلجأ بعض أهل اللغة أصحاب المعاجم إلى تفسيرها بذكر أضدادها، أو يقولون: معروف.
والموردون للسؤال من الأشاعرة عليهم أن يوردوا هذا السؤال على أنفسهم فيما أثبتوه فما يجيبون به هو جوابنا عن هذا السؤال فيما نفوه، فإن كان ما أثبتوه لله من الحياة والقدرة والسمع والبصر أثبتوها بمعانيها المعقولة المفهومة على الوجه اللائق به سبحانه، والمعقول من معاني هذه الأسماء أن الحياة ضد الموت، والعلم ضد الجهل، والقدرة ضد العجز، والسمع ضد الصمم، والبصر ضد العمى، فليقولوا مثل ذلك في سائر ما نفوا من صفات الله، سواء كانوا من أهل التأويل أو التفويض، وهذا هو المطلوب.))
.

اقتباس:
يا ليتك سألتني عن قصدي ــ إبتسامة ــــ

أقصد :

عثمان بن سعيد الدارمي في النقض.
وابن جرير الطبري في التبصير.
وأبا بكر الإسماعيلي في إعتقاد أئمة الحديث.
وأبا جعفر الطحاوي في عقيدته.
وأبا نصر السجزي في رسالته إلى أهل زبيد.

هل ترى أنّ هؤلاء العلماء لم يفهموا من اليد إلا الجارحة؟

وأفهم من كلامك أنّ من فهم من النزول الإنتقال والحركة فقد قاس الخالق بالمخلوق فما قولك ؟؟


إن أهل السنة الذين قالوا بتلك الألفاظ إنما ذكروها في مقام النقض لا التقرير.
وطريقتهم في رد هذه الألفاظ المحدثة على ضربين:
الأول: إما نفيها جملة وتفصيلا(كنفي الطبري للحركة) .
الثاني: الإستفصال فيها والإقتصار على المعنى الموافق للكتاب والسنة كما هو حال الدارمي ولفظ(الحركة).
الثالث:الإستفصال في معناها فإن كان حقا قبلناها وتركنا اللفظ وإن كانت باطلة رددنا واللفظ على حد سواء وهذه طريقة شيخ الإسلام ابن تيمية.


ليتك تنقل أقوالهم للفائدة فقد اطلعت على كلام الطبري والدارمي ولم أوفق في الإطلاع على باقي كلام الأئمة الذين ذكرتهم.
أما سؤالك عن النزول فالبرغم أنه سؤال عن أمر معلوم في اللغة فهو الهبوط ضد الصعود.
[/b









 

الكلمات الدلالية (Tags)
الغلو, شبهات, عليها, والرد, واعتراضات


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 12:50

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc