السلام عليكم:
قد لا يكون لي مبلغكم من العلم، و لكن لكل إنسان فطرة سليمة تميل للحق و تنأى عن الباطل، و كما جاء في الأثر أن الإنسان المسلم يدع ما يريبه إلى ما لا يريبه، لماذا التحزب و الطائفية، الكل اتخذ من الدين مطيتع لبلوغ غاياته، فما أقصر نظره و ما أغشى بصره، و من هاجم هؤلاء لم يكن من غايته إلا غيرة بشرية كيف أثر هؤلاء في الناس و لم أؤثر، إلا من رحم ربي. لم نعد في زمن الجماعات، نحن في زمن من الأولى أن يكون كل امرئ أمة وحده، لا يطيع إلا الله و رسوله و أولي الأمر.الذين ولاهم الله عليه. و الله أعلم.
و أكثر ما يغيضني في كل نقاشاتكم تمسككم بمرجعيات لا علاقة لها بنا إطلاقا، أليس فس علمائنا أناس أفاضل و علماء أجلاء نأو عن التقليد و الاتباع و جعلوا لهم منهجا مستقلا خاصا بهم على ضوء الكتاب و السنة، بعيدا عن التسميات كإخوان أو سلفيين. فلا حول و لا قوة إلا بالله.
ارتكوا الجدال لله(أي في سبيل الله)فإن كنتم قادرين عليه و تركتموه بنى الله لكم بيوتا في أعلى الجنة و إن تركتموه و أنتم غير قادرين عليه بنى الله لكم بيوتا في سفح الجنة. ألا هل بلغت اللهم فاشهد.