هنا كلمة السر ! لأنه راوي حديث الافتراق !.

[*وائل*]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لزهر الصادق

على رِسلك يا أخي وائل

تكلمتَ للأسف فيما لا تحسن

هل نبدأ في مناقشة كلامك ......طيب نبدأ
قال نائل : الله يقول في القرآن أن المسلمين خير أمة أخرجت للناس
أخي وائل أنت لا تعرف الآية ولا تُحسِن قراءتها ولا كتابتها

قال الله تعالى (كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ )

قال نائل :لكن يأتي الوهابية ليقولو أن المسلمين منقسمين ل 73 فرقة يعني المسلمين أشد إفتراقا وفتنة وفسادا من اليهود والنصارى.
سبحان الله العظيم ...تنبه جيدا لترجمة كلامك يا أخي

لكن يأتي رسولكم الذي يسمى محمد ليقول أن المسلمين منقسمين ل 73 فرقة يعني المسلمين أشد إفتراقا وفتنة وفسادا من اليهود والنصارى............
رسولكم بكل بساطة يقول (( كلهم في النار إلا واحدة )) وهذا مخالف ......

ما هو الفرق بين قولك هذا الذي تحكيه وقول أعداء الإسلام.
ألا يصدق في أمثالك قول القائل : يفعل الجاهل بنفسه ما لا يفعله العدو بعدوه

رجاءً أخي الغالي لا تتكلم فيما لا تحسن
.........إن كان نصحي مقبول عندك

يا أخي الحبيب إعذرني إن قلت لك أنت من عليه أن يتمهل فأنت تتكلم وكأنك تعتبرني كافرا أو مشركا مع أني لا أستغرب هذا من الوهابية فهم معروفون بتكفير كل من خالفهم الرأي .

أنا قلت الوهابية يقولون لأن هناك مذاهب إسلامية أخرى لا تعتقد بصحة الحديث ومحدثين كبار يضعفونه مثل إبن الوزير اليماني وإبن حزم وأنه من موضوعات الزنادقة لهذا قلت الوهابية يقولون فهم ينسبون ذلك الكلام للرسول عليه الصلاة والسلام ولو كان كل المسلمين مجمعين على صحته لنسبته أنا أيضا سيدنا رسول الله .

لا أعتقد أن هذا الحديث قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم بل هو حديث موضوع وضعه الزنادقة وأعداء الإسلام للإساءة للمسلمين وإتهامهم بأنهم أمة الفتن والإنقسام فلا يعقل أن يصدر هذا الحديث من الرسول صلى الله عليه وسلم.

على كل إن كنت أنت تعتقد بصحته فتفضل بارك الله فيك وبين لنا كيف نوفق بين :

الله تعالى يقول عن هذه الأمة المحمدية في كتابه العزيز { كنتم خير أمة أخرجت للناس } ويقول أيضــــــــــاً { وكذلك جعلناكم أمة وسطاً } فهذه الآيات تقرر أن هذه الأمة هي خير الأمم ، وأنها أوسطها ؛ أي : أفضلها وأعدلها .


هذا الحديث فيقرر أنَّ هذه الأمة شر الأمم وأكثرها فتنة وفساداً وافتراقاً ، فاليهود افترقوا على إحدى وسبعين فرقة ثمَّ جاء النصارى فكانوا شراً من ذلك وأسوأ حيث افترقوا على اثنتين وسبعين فرقة ، ثمَّ جاءت هذه الأمة فكانت أسوأَ وأَسوأَ حيث افترقت على ثلاث وسبعين فرقة ، لهذا معنى الحديث باطل وموضع ولا يصح أبدا نسبته للمصطفى عليه السلام بصريح القرآن الكريم الذي يقرر أن هذه الأمة خير الأمم وأفضلها .