اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يونس بلخيري
س7 : من خلال معرفة سماحتكم بتاريخ الرافضة ، ما هو موقفكم من مبدأ التقريب بين أهل السنة وبينهم ؟
ج7 : التقريب بين الرافضة وبين أهل السنة غير ممكن؛ لأن العقيدة مختلفة ، فعقيدة أهل السنة والجماعة توحيد الله وإخلاص العبادة لله سبحانه وتعالى ، وأنه لا يدعى معه أحد لا ملك مقرب ولا نبي مرسل وأن الله سبحانه وتعالى هو الذي يعلم الغيب ، ومن عقيدة أهل السنة محبة الصحابة رضي الله عنهم جميعا والترضي عنهم والإيمان بأنهم أفضل خلق الله بعد الأنبياء وأن أفضلهم أبو بكر الصديق ، ثم عمر ، ثم عثمان ، ثم علي ، رضي الله عن الجميع ، والرافضة خلاف ذلك فلا يمكن الجمع بينهما ، كما أنه لا يمكن الجمع بين اليهود والنصارى والوثنيين وأهل السنة ، فكذلك لا يمكن التقريب بين الرافضة وبين أهل السنة لاختلاف العقيدة التي أوضحناها .
س8 : وهل يمكن التعامل معهم لضرب العدو الخارجي كالشيوعية وغيرها؟ ج8 : لا أرى ذلك ممكنا ، بل يجب على أهل السنة أن يتحدوا وأن يكونوا أمة واحدة وجسدا واحدا وأن يدعوا الرافضة أن يلتزموا بما دل عليه كتاب الله وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم من الحق ، فإذا التزموا بذلك صاروا إخواننا وعلينا أن نتعاون معهم ، أما ما داموا مصرين على ما هم عليه من بغض الصحابة وسب الصحابة إلا نفرا قليلا وسب الصديق وعمر وعبادة أهل البيت كعلي - رضي الله عنه - وفاطمة والحسن والحسين ، واعتقادهم في الأئمة الاثني عشرة أنهم معصومون وأنهم يعلمون الغيب؛ كل هذا من أبطل الباطل وكل هذا يخالف ما عليه أهل السنة والجماعة .
المصدر فتاوى ومقالات ابن باز _سماحة الشيخ /عبد العزيز بن عبد الله بن باز في لقاء مع " المجاهد
|
لن أجيب على الأسئلة حتى لا أدخل في متاهات الخروج عن قوانين المنتدى.
و لكن حسب رأيي فإن مبادىء الشيعة أو جوهر فكرة التشيع هو نقي و رائع و سامي و يتمثل في إتباع أهل البيت لأنهم أشرف أهل الأرض و أطهرهم و في مقدمتهم الإمام علي و أبناؤه الذين كانوا أحرص الناس على إتباع سنة الرسول لأنهم الأقرب منه و لأن هناك أحاديث كثيرة تعظم شأنهم في القرآن و السنة كما أن سيرهم الذاتية تظهر عظم علمهم فلا يمكنك مثلا المساواة بين علم علي و علم صحابي آخر الذي كان كاتبا و شاعرا و مقاتلا و كل شيء و يكفي أن الرسول قال فيه أنت مني و أنا منك و قالها كذلك في الحسين و لكن تجدر الإشارة أن هناك فرقة في الشيعة بالغت كثيرا و حاولت بشتى الوسائل أن تخطف حب أهل البيت و أن تضع جدران بين الشيعة و السنة و كما تدعون أنه ليس هناك قواسم مشتركة و هذه فكرة خاطئة تماما هذه الفرقة الأكثر تشددا و تطرفا إن صح التعبير حاولت للأسف على مر التاريخ إيجاد أفكار و بعض البدع التي ليس حولها دليل شرعي لجعل هذا المذهب يبتعد عن السنة لأمور سياسية بحتة كالحكم هي نفس الأسباب التي أدت إلى الفتنة في عصر الحسين و الأمويين لا يمكننا إغفال الأمور السياسية كما أن فكرة الإمامة لم أطلع عليها لأحكم عليها و لكن من وجهة نظري الخاصة أعتقد أن الأمة تكون دوما بحاجة إلى إمام أو مرجعية يتم اللجوء إليها لأنها من صميم الإسلام و هذا ما يجعلنا نتفرد عن باقي الشعوب و لكن نحن اليوم نعيش في دول و هناك ما يسمى المفتي العام للدولة لا يمكن إنكار جلال فكرة الإمامة مبدئيا و إن كان للشيعة يرون أن الأئمة يجب أن يكونوا من أهل البيت فهذا شأنهم .
أما فيما يخص الصحابة رضوان الله عليهم فالله هو من يحكم بينهم يوم القيامة و ليس أنا او أنت الصحابة كانت هناك إختلافات كبيرة بينهم مثل إختلافنا اليوم و لكن للأسف بعض العلماء أقول و ليس الكل في تحليلهم و دراستهم لتاريخ الإسلام تعمدوا تعمد واضح جدا إخفاء الكثير من الحقائق في التاريخ الإسلامي هذا إن لم يخفوا أحاديث بعدم ذكرها كثيرا لحاجة في نفس يعقوب كان هناك عداء واضح ضد أهل البيت لا يمكن إنكاره لأسباب سياسية تاريخية و المشكلة هنا ليست في مبادىء المذاهب و إنما في تصرفات و قرارات الصحابة أنذاك.
لا يمكن إنكار الإختلاف فمثلا إبن عمر كانت له إجتهادات خاصة جدا في قراءة القرآن على القبر و في الوضوء و يمكنك البحث.هذا رأيي الخاص و أنا لا أدافع عن أي مذهب هذا رأيي.