اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aboubilal
1- كل ما تذكره من أفعال حجاج و وقوف العلماء ضده هو دليل لي لا عليك : هو دليل أن العلماء لم يسكتوا على منكر الحاكم و أنكروا عليه علانية
أنت مخطئ ، أكبر ظلم هو أن يحارب الدين و يعطل الشرع و يشجع الشرك و يسكت على التنصير و الفساد
ما فعله الحجاج من ظلم طال الذين ينافسوه في الحكم و لم يتعدى إلى محاربة الدين أو العاد الناس عنه أو خيانة المسلمين و موالاة الكفار
لقد بحثت في الأمر منذ مدة في ما فعل الحجاج من حسنات مقابل ما فعل من طوام و أنصحك أن تقارن بينه و بين حاكم من حكامنا
لمرة أخرى لم يتكلم أحد على الخروج المسلح ، فلا تقولني
ما لم أقل و أظنك صادقا في حوارك، فرجاء فلا تقولني
ما لم أقل
لكي نصل إلى نقطة وفاق أسألك هذا السؤال
ما يقول علماء السلف في عطل الشرع و رخص الربا و الخمر و شجع الزنا بكل الوسائل
هل نسكت على منكره أم ننكر عليه علانية ؟
رجاء ، كما ترى لم أتكلم عن الخروج على الحاكم فلا ترد علي بكلام للسلف يتكلم عن الخروج على الحاكم أو بكلام عام
السؤال واضح و أريد إجابة واضحة
من تبنى تكفير الناس
ما هكذا يكون النقاش
لماذا تقولني ما لم أقل ؟
|
بارك الله فيك أخي
رداً على كلامك المشار اليه اعلاه و خصوصا البند
اقتباس:
ا يقول علماء السلف في عطل الشرع و رخص الربا و الخمر و شجع الزنا بكل الوسائل
هل نسكت على منكره أم ننكر عليه علانية ؟
رجاء ، كما ترى لم أتكلم عن الخروج على الحاكم فلا ترد علي بكلام للسلف يتكلم عن الخروج على الحاكم أو بكلام عام
السؤال واضح و أريد إجابة واضحة
|
فأقول لأخي الفاضل
إن التغيير يكون باليد ثم اللسان ثم القلب و ذلك اضعف الايمان و هذا وقوفا عند حديث رسول الله
ثم التغيير هو كما قال الالباني رحمه الله حين تكون العدّة يعني لا يستطيع أي عاقل أن يقابل دبابة ببندقية صيد فهذا منطق فاسد و من يضن ذلك فحتما هو مجنون و يريد الهلاك لإخوانه
ثم ان التغيير يكون بدءاً من الاسرة الواحدة ثم الشارع ثم الحي ثم البلدية ثم الدائرة ثم الولاية ثم الوطن و بهذا بإذن الربّ عزّ و جلّ يكون التغيير أي كما قال الالباني رحمه الله نؤسس دولة الاسلام في قلوبنا
ان التغيير يبدأ من تربية الطفل الصغير الذي لم يبلغ الحلم بعد فجيلنا قد كبر و شبابنا جاهل لامور دينه لن يغيروا إلا بنشر الدعوة الصحيحة على مر حقبة من حقبات الزمن و حين تتثقف الاجيال بثقافة الاسلام الحقيقية هناك نبدأ التغيير يا اخي الفاضل
فقد امرنا رسول الله صلى الله عليه و سلم بإماطة الاذى عن الطريق و ذاك اضعف الايمان ثم حب الخير للاخرين كما نحبه لانفسنا و إفشاء السلام لنتحاب بيننا فهل فعلنا هذه الامور لنخطوا خطوة اخرى ايجابية في مجتمعنا
أضن أن الخطوة الاولى لم نقم بفعلها بعد و حين نقوم بها سيأتي الكلام على الخطوة الثانية
في امان الله أخي