![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
عمل الجوارح ركن وجزء من الإيمان لا يصح بدونه.
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | ||||||||||||
|
![]() اقتباس:
ترى ماذا يقصد شيخ الإسلام رحمه الله بالنزاع اللفظي أو الصوري هل هو في جل المسألة أم جهة ترتب الوعيد على تارك العمل ؟ وإليك كلام الشيخ صالح وقد أحلت عليه سابقا لكن لم تعر له اهتماما: إذاً فتحَصَّلْ من هذه الجهة أنّ الخلاف ليس صورياً من كل جهة؛ بل ثَمَّ جهة فيه تكون لفظية، وثَمَّ جهة فيه تكون معنوية. والجهات المعنوية والخلاف المعنوي كثيرة متنوّعة، لهذا قد ترى من كلام بعض الأئمة من يقول أنَّ الخلاف بين مرجئة الفقهاء وبين أهل السنة صوري؛ لأنهم يقولون العمل شرط زائد لا يدخل في المسمى، وأهل السنة يقولون لا هو داخل في المسمى فيكون إذاً الخلاف صوري. من قال الخلاف صوري فلا يُظَنْ أنَّهُ يقول به في كل صُوَرِ الخلاف، وإنما يقول به من جهة النظر إلى التكفير وإلى ترتب الأحكام على من لم يعمل. أما من جهة الأمر، من جهة الآيات والأحاديث والاعتقاد بها والإيقان بالامتثال فهذا لابد أن يكون الخلاف حينئذ حقيقياً.شرح الطحاوية(1/584) ط المودة. اقتباس:
شيخ الإسلام لم يجعل الخطأ في اللفظ بل أنت من جعله كذلك وفرق بين الأمرين ماذا يقصد شيخ الاسلام بالنزاع اللفظي مع أن الكلام عن ترك عمل الجوارح، أم هي عجمة العلم ليست عجمة العلم لكن ضرب كلام العلام بعضه ببعض لا يستقيم فليس النزاع صوريا فيكل الصور وكلام الشخ صالح يوضح لك الفرق. فنقل ما ينصرك وأغفال الباقي ليست عجمة في العلم بل سوء في القصد أعاذنا الله وإياك من ذلك فما تقول في هذا: اقتباس:
وقد كنت تقول بأن الإجزاء له معنى آخر أو كلاما كهذا فذكرت لك كيف نقل اللالكائي قول الشافعي بما لا يدع مجالا للشك ، فذهبت تحمل الإجماع على مرادك ولا يسلم لك فالعلماء أصوب فهما لكلام الشافعي، ولما نقلنا لك قول الراجحي في الإجماع ذهب بعض حذاق المشرفين لغلق الموضوع ، ويتركون مواضيع تنقض منهج السلف من أساسه ، وليس هذا وقت الكلام فيه. ثم شيخ الإسلام الذي نقلت عنه نقولا طويلة وعريضة له مايوافق الإجماع وهو ممن نقله ولم ينكره ، وسبق نقل بعض كلامه فارجع إليه وإن أردت أعدنا نقله لك لعلك تعرف مذهب شيخ الإسلام في الموضوع. قال في (الفتاوى:7/128) :"بل القرآن والسنة مملوءان بما يدل على أن الرجل لايثبت له حكم الإيمان إلابالعمل مع التصديق ،وهذا في القرآن أكثر بكثير من معنى الصلاة والزكاة، فإن تلك إنما فسرتها السنة، والإيمان بين معناه الكتاب والسنةوإجماع السلف". وقال(الفتاوى:7/621 ) : ( وقد تبين أن الدين لابد فيه من قول وعمل،وأنه يمتنع أن يكون الرجل مؤمناً بالله ورسوله بقلبه أوبقلبه ولسانه ولم يؤد واجباً ظاهراً،ولا صلاة ولا زكاةولا صياماًولا غير ذلك من الواجبات،لا لأجل أن الله أوجبها ، مثل أن يؤدي الأمانة ويصدق الحديث، أويعدل في قسمه وحكمه، من غير إيمان بالله ورسوله، لم يخرج بذلك من الكفر، فإن المشركين وأهل الكتاب يرون وجوب هذه الأمور، فلايكون الرجل مؤمناً بالله ورسوله مع عدم شيء من الواجبات التي يختص بإيجابها محمد صلى الله عليه وسلم). وقال(الفتاوى:7/611) :"ومن الممتنع أن يكون الرجل مؤمناً إيماناً ثابتاً في قلبه؛ بأن الله فرض عليه الصلاة والزكاة والصيام والحج ويعيش دهره لايسجد لله سجدة ولايصوم من رمضان ولايؤدي لله زكاة ولا يحج إلى بيته،فهذا ممتنع،ولايصدرهذا إلا مع نفاق في القلب وزندقته لا مع إيمان صحيح، ولهذا إنما يصف سبحانه بالامتناع عن السجود الكفار". وقال رحمه الله (7/562): فَيُقَالُ قَدْ تَقَدَّمَ أَنَّ هَذَا مِنْ لَوَازِمِ الْإِيمَانِ وَمُوجِبَاتِهِ فَإِنَّهُ يَمْتَنِعُ أَنْ يَكُونَ إيمَانٌ تَامٌّ فِي الْقَلْبِ بِلَا قَوْلٍ وَلَا عَمَلٍ ظَاهِرٍ. فننتظر منك الجواب عن هذه النقول مع تقليل الكلام رجاء. اقتباس:
وارجع لشروح الشيخ صالح آل الشيخ فيها مزيد بيان لهذا الموضوع اقتباس:
اقتباس:
كلامنا ليس عن جهمية المرجئة فهذا تسويد بياض ليس إلا. وهو جعجعة بلا طحين فحدد موضع الخلاف ثم ناقشه ولا تبعد النجعة اقتباس:
اقتباس:
فَهَذِهِ الْأَقْوَالُ الَّتِي ذَكَرَهَا الْأَشْعَرِيُّ عَنْ الْمُرْجِئَةِ يَتَضَمَّنُ أَكْثَرُهَا أَنَّهُ لَا بُدَّ فِي الْإِيمَانِ مِنْ بَعْضِ أَعْمَالِ الْقُلُوبِ عِنْدَهُمْ وَإِنَّمَا نَازَعَ فِي ذَلِكَ فِرْقَةٌ يَسِيرَةٌ : كَجَهْمِ والصالحي. فهل تناقض قول شيخ الإسلام أم لابد من جمع أقواله للوصول للصواب منها دون تعسف ولا ضرب الكلام بعضه ببعض؟ وقال أيضا في الإيمان: وَالْمَقْصُودُ هُنَا أَنَّ عَامَّةَ فِرَقِ الْأُمَّةِ تُدْخِلُ مَاهُوَ مِنْ أَعْمَالِ الْقُلُوبِ حَتَّى عَامَّةِ فِرَقِ الْمُرْجِئَةِ تَقُولُ بِذَلِكَ وَأَمَّا الْمُعْتَزِلَةُ وَالْخَوَارِجُ وَأَهْلُ السُّنَّةِ وَأَصْحَابُ الْحَدِيثِ فَقَوْلُهُمْ فِي ذَلِكَ مَعْرُوفٌ وَإِنَّمَا نَازَعَ فِي ذَلِكَ مَنْ اتَّبَعَ جَهْمَ بْنَ صَفْوَانَ مِنْ الْمُرْجِئَةِ وَهَذَا الْقَوْلُ شَاذٌّ كَمَا أَنَّ قَوْلَ الكرامية الَّذِينَ يَقُولُونَ هُوَ مُجَرَّدُ قَوْلِ اللِّسَانِ شَاذٌّ أَيْضًا . فهل يؤخذ بقوله في تقرير المسألة بخصوصها أم ننتقي من كلامه ما يوافق ما نحن عليه ونرد الآخر ؟ ننتظر منك الجواب لنعرف السحر ومن لايبصر عند النقل؟ اقتباس:
وهل يخفى على ابن القيم أن مرجئة الفقهاء يدخلون أعمال القلوب في افيمان لكنهم يخالفون في عمل الجوارح ؟ فقوله المرجئة يحتمل عدة فرق منها فرجح لنا واحدة منها بدليل ثم نواصل الحديث ليظهر السحر ومن لايبصر. ولعلمك سبق بيانها فراجع ما كتب سابقا . |
||||||||||||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الجوارح, الإيمان, بدونه., نحصل |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc