الإسلام الديمقراطي المدني .. الشركاء والمصادر والاستراتيجيات - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام > أرشيف القسم الاسلامي العام

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الإسلام الديمقراطي المدني .. الشركاء والمصادر والاستراتيجيات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-03-13, 13:06   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أبو مصعب الجزائرى
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي الإسلام الديمقراطي المدني .. الشركاء والمصادر والاستراتيجيات

الإسلام الديمقراطي المدني .. الشركاء والمصادر والاستراتيجيات


منذ الحادي عشر من سبتمبر قام العديد من الكتاب والعلماء وصناع القرار والباحثين بتأمل دور الإسلام في المجتمعات المسلمة ؛ في الوقت الذي يتم فيه إعادة رسم الحدود الجيواستراتيجية والثقافية والاجتماعية في كل من واشنطن و لندن ، وهي استراتيجية يحاول الغرب من خلالها أن يسيطر على « الأصولية الإسلامية » بمساعدة المسلمين ( المعتدلين ) ، لقد ورد ذلك في تقرير تم تمويله بواسطة أحد المراكز الفكرية الأمريكية المحافظة .

إن هذا التقرير وهو بعنوان : الإسلام الديمقراطي المدني : الشركاء والمصادر والاستراتيجيات ، قد تم إعداده بواسطة « مؤسسة راند » ، ومقرها في الولايات المتحدة ، وبتمويل من مؤسسة ( سميث ريتشاردسون ) المحافظة ، وهي مؤسسة تمويلية تقدم ما يزيد على مائة مليون دولار للمنظمات البحثية والجامعات [1] .

ويعد هذا التقرير الأحدث في سلسلة من الأوراق السياسية المتخصصة التي تهدف إلى تشديد الهجمة العسكرية والاقتصادية والثقافية الغربية على العالم الإسلامي . وفي جلسة الإيجاز التي عقدت في صيف العام 2002م ، لمجلس كبار المستشارين في البنتاجون ، وصف ( لورينت موراويس ) المحلل السابق في « مؤسسة راند » ، المملكة العربية السعودية بأنها « نواة للشر ، والمحرك الرئيس ، وأشد الخصوم خطورة » على مصالح الولايات المتحدة في الشرق الأوسط . وقال :

" إن على الولايات المتحدة أن تطلب من المملكة العربية السعودية أن تتوقف عن دعم الإرهاب ، أو أن تواجه بمصادرة حقولها النفطية وأرصدتها المالية في الولايات المتحدة . كما طالب ( موراويس ) بشن حملة إمبريالية من عدة مراحل على الشرق الأوسط ، ابتداءً بالعراق ( المحور التكتيكي ) ومروراً بالمملكة العربية السعودية ( المحور الاستراتيجي ) وأخيراً مصر ( الجائزة ) " [2] .

إن تقرير الإسلام الديمقراطي المدني قد كتبته ( شاريل بينارد ) وهي عالمة اجتماع قد نشرت روايات تتضمن موضوعات تطالب بمساواة المرأة بالرجل منها : « مقاومة المغول وشجاعة المحجبة » وتسخر فيها من المظاهر الدينية وتصور المرأة المسلمة بأنها مضطهدة وتعيش تحت وطأة حكم شيوخ مستبدين ومصابين بجنون العظمة .

وبالرغم من اعتراض الملايين من المسلمات على حظر الفرنسيين المثير للجدل للحجاب ، في المدارس الحكومية الفرنسية ، فقد ركزت ( بينارد ) في تعليق لها مؤخراً في صحيفة ( كريستيان ساينس مونيتور ) على أن القانون الجديد يعتبر دفعة إيجابية لحقوق المرأة : حيث إن الحجاب في العالم الإسلامي هو شيء ترتديه المرأة أو البنت ؛ لأنها مجبرة على ذلك وهو رمز للتقييد والإكراه بالتهديد .

وبالرغم من أن عالمة الاجتماع ( بيرنارد ) تعتبر نفسها مرجعاً في القوانين الإسلامية ، فهي تذكر من بين أشياء أخرى ادعاء صادراً من أحد الكتاب المصريين المغمورين الذي يقول إن الحجاب ليس إجبارياً في الإسلام ، بل إن ذلك ناتج عن قراءة خاطئة للقرآن [3] .

ومن الطريف أن « شاريل بينارد » متزوجة من « زلماي خليل زاده » ، الذي يشغل الآن منصب المساعد الخاص للرئيس بوش ، وكبير مستشاري الأمن القومي المسؤول عن الخليج العربي و جنوب شرق آسيا . ويعتبر خليل زاده - الأمريكي من أصل أفغاني - الوحيد الذي ينتمي إلى المحافظين الجدد ويعرف بآرائه المتطرفة [4] ، وقد تمكن خلال الثمانينيات من أن يؤمن لنفسه منصباً دائماً في مجلس تخطيط السياسة بوزارة الخارجية ، وقد عمل في هذا المنصب تحت إدارة « بول وولفويتز » العقل الموجه لفكر المحافظين الجدد .

ثم عمل مساعداً بوزارة الدفاع في إدارة بوش الأولى إبان حربها على العراق عام 1991م . وبعد الانتخابات الرئاسية عام 2000م اختاره ( ديك شيني ) نائب الرئيس ليرأس اللجنة الانتقالية لشؤون الدفاع .

ويعرف خليل زاده بكونه جزءاً من جهود الولايات المتحدة منذ مدة طويلة للحصول على مدخل إلى احتياطيات النفط والغاز في آسيا الوسطى ؛ حيث كان يعمل مستشاراً للطاقة لدى شركة شيفرون ، كما عمل مشرفاً لدى شركة النفط الأمريكية العملاقة ( ينوكول ) والتي كانت ترغب في بناء أنبوب للغاز يربط بين تركمانستان و باكستان عبر أفغانستان . كما أن خليل زاده يعرف عنه تودده للمجموعات المناوئة لصدام و حركة طالبان قبل الغزو الأمريكي وبعده لكلا البلدين .

لقد عبرت ( شاريل بينارد ) عن نواياها في تقرير الإسلام المدني الديمقراطي ؛ حيث إن الهدف هو بناء نموذج جديد من الخطاب الإسلامي غير الفعّال يكون مصَمّماً ليتماشى مع الأجندة الغربية لفترة ما بعد الحادي عشر من سبتمبر ، وبتركيزها على أكثر المصطلحات وضوحاً لم تدع الكاتبة مجالاً للشك فيما يخص الطموحات العظيمة في مشروعها . وتضيف قائلة : « إن تحويل ديانة عالَم بكامله ليس بالأمر السهل . إذا كانت عملية بناء أمة مهمة خطيرة ، فإن بناء الدين مسألة أكثر خطورة وتعقيداً منها » [5] .

وتوضح ( بينارد ) بقولها : إن الأزمة الحالية للإسلام تتكون من مكونين رئيسين هما : « عدم قدرته على النمو ، وعدم الاتصال مع الاتجاه السائد في العالم » . ومن وجهة نظر الكاتبة فإن العالم الإسلامي هو سبب مشكلة الحضارة ، « لم يتمكن من مواكبة الثقافة العالمية المعاصرة » .

حيث إن الكاتبة تستخدم مرة أخرى ما ذكره أحد المستشرقين القدامى عن تصويره للمسلمين بصورة نمطية تقول مرة أخرى « إن المسلمين هم الوجه الآخر للبربريين وأن أسلوب حياتهم يتناقض مع أسلوب الحياة لدى الغرب . فإذا كان الغرب الحديث حركياً ، فإن العالم الإسلامي راكد لا يتحرك .

وبينما الغرب يحترم حياة الإنسان والحرية ، فإن الإسلام مصاب بداء الاستبداديين والإرهابيين و « حرب الأحاديث » [6] التي لا تنتهي ، وشباب متعصبين يلبسون المتفجرات ويقدسون الموت ويشجعون المفاهيم التدميرية ( النهلستية ) مثل الشهادة . ولم تأتِ الكاتبة إلى ذكر الدعم الغربي للأنظمة الاستبدادية العلمانية ولا إلى برامج إسرائيل التي لا تنتهي ضد الفلسطينيين ، ولا إلى التطهير العرقي الذي يمارس ضد المسلمين في أوروبا الشرقية و الشيشان ، وبالطبع إهمال القصف الأمريكي العنيف لأفغانستان والعراق .

ومن أجل إيجاد صلات وثيقة مع القوى المحبة للغرب ، يقترح التقرير تحديد أربعة اتجاهات فكرية في المجتمعات المسلمة للمناقشة في التحكم بقلوب المسلمين وعقولهم ، وهي :

1 - المتشددون الذين « يرفضون قيم الديمقراطية والحضارة الغربية المعاصرة » .
2 - التقليديون الذين « يشككون في الحداثة والابتكار والتغيير » .
3 - الحداثيون الذين « يريدون من العالم الإسلامي أن يكون جزءاً من التقدم الذي يسود العالم » .
4 - العلمانيون الذين « يريدون من العالم الإسلامي أن يتقبل فكرة فصل الدين عن الدولة » .

ويقول التقرير إن فئتي أنصار الحداثة والعلمانيين هما أقرب هذه الفئات للغرب ، ولكنهما بشكل عام في موقف أضعف من المجموعات الأخرى ؛ حيث ينقصهم المال والبنى التحتية والبرنامج السياسي . ويقترح التقرير استراتيجية لدعم أنصار الحداثة والعلمانيين ؛ وذلك عن طريق طباعة كتاباتهم مقابل تكاليف مدعومة ؛ وذلك لتشجيعهم للكتابة لمزيد من القراء وطرح وجهات نظرهم في مناهج المدارس الإسلامية ، ومساعدتهم في عالم الإعلام الجديد الذي يهيمن عليه المتشددون والتقليديون .

كما يقترح التقرير أيضاً أن يتم دعم التقليديين ضد المتشددين ؛ وذلك من خلال ممارسة الولايات المتحدة سياسة « تشجيع عدم الاتفاق » بين الطرفين . ومن الاستراتيجيات المقترحة أيضاً في هذا التقرير ، مواجهة ومعارضة المتشددين من خلال تحدي تفسيرهم للإسلام ، ومن خلال فضح ارتباطهم بمجموعات وأنشطة غير قانونية . وذهبت ( بينارد ) إلى أبعد من ذلك ؛ حيث دعت إلى تقوية الصوفية ؛ لأنها تمثل تفسيراً أكثر خمولاً واعتدالاً للإسلام .

إن ما يلفت الانتباه في أغلب محتويات التقرير هو عدم التعامل مع المسلمين كأناس عقلاء لهم مخاوفهم المشروعة ، بل يتم تقسيمهم إلى مجموعات للتحليل بناءً على انجذابهم نحو القيم والمفاهيم الغربية ؛ حيث يتم استخدام هذه المجموعات الفرعية كرهان من أجل تكريس هيمنة الولايات المتحدة وهي سياسة « فرق تسد » .

ويتم تصوير المسلمين على أنهم شعوب لا صلة لها بالحقيقة ، بل هم يعانون من الجمود الفكري ، ومنخرطون باستمرار في جدل روحي عفا عليه الزمن ؛ وذلك بدلاً من مواجهة المشاكل المعاصرة من تهميش واضطهاد تفرضه عليهم أنظمة مستبدة مدعومة من الغرب ، أو مصممة وفق المتطلبات الإمبريالية في أقاليمهم .

وبناء على اعتقاد الكاتبة ، فإن العنف والاحتجاج الإسلامي ليس ردة فعل على عدم العدالة ، بل هو تعبير عن حالة الأمية ، والغالبية غير المتعلمة التي تقودها فئة منظمة من المتشددين لديها إمكانيات مالية ضخمة ؛ حيث قيل لنا إن المتشددين هم الخطر الحقيقي ؛ لأنهم يمثلون النسخة العدوانية والتوسعية للإسلام الذي لا يهاب ممارسة العنف ، وأن وحدتهم المرجعية هي ليست الدولة أو المجموعة العرقية ، بل هو المجتمع المسلم ، أي الأمة ، وأن تمكُّنهم من السيطرة على عدد معين من الدول الإسلامية سيشكل خطوة في هذا الطريق ، ولكنه ليس الهدف الرئيس .

ومما يدعو إلى السخرية أن استخدام العنف للحصول على أهداف سياسية ولفرض السيطرة على عدد من الدول الإسلامية ، يدل على التشدد ؛ إذن فالسياسة الخارجية للولايات المتحدة في العالم الإسلامي هي تطرف جامح بامتياز .

ومن العجيب أن الكاتبة تعترف بأن الكثير من العلمانيين المهمين في العالم الإسلامي لا يحبون أو حتى أنهم يكرهون الولايات المتحدة ( الغرب ) أشد الكره . ومرة أخرى ، فإن السبب وراء هذا العداء ليس هو الوجه القبيح لسياسة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط ، بل إن الأسباب هي أساليب تفكير ضالة تتجسد في الأفكار اليسارية ، والقومية الحاقدة والمعادية لأمريكا .

إن تلميحات ( بينارد ) واضحة : فعندما يكره المسلمون أو يلجؤون إلى العنف ؛ فهو لأنهم بطبيعتهم متطرفون أو ضالون ، ولكن عندما يأتي الغرب المتحضر والمستنير والكريم ، إلى ممارسة نفس الأساليب أو يناصر نفس الأهداف ، فإن سلوكه هذا إما أن يتم تجاهله ، أو المسارعة إلى تسويغه .

وفي النهاية ، فإن أفكار ( بينارد ) ليست سوى نظرية ميكيافيلية تسعى إلى فرض الهيمنة الغربية والثقافة الإمبيريالية من خلال السياسة القديمة « فرق تسد » . إن نموذج الإسلام الذي تناصره ( بينارد ) هو ذلك النموذج الخامل الضعيف الذي يمكن اختراقه بسهولة ومن ثم تشكيله لكي يتناسب مع أجندة الغرب .

إن النموذج الذي تعوِّل عليه ( بينارد ) هو تركيا ، والتي تعتبرها « واحدة من أنجح الدول الإسلامية » وذلك نسبة لسياستها العلمانية العدائية . لقد تم اختيار حكومتين إسلاميتين عبر الانتخابات في تركيا في السنوات الأخيرة ، حيث إن الأخيرة منهما رفضت السماح للولايات المتحدة باستخدام قواعدها العسكرية قبل الحرب على العراق .

إن الكاتبة لا تحاول فقط تشويه بعض المفاهيم الأساسية في الإسلام مثل الجهاد ، والشهادة ، والحجاب فحسب ، ولكنها تذهب إلى ما هو أبعد من ذلك ؛ فهي تتساءل عن مدى صحة القرآن نفسه ، عندما تقول وبكل وقاحة « بأن اثنين على الأقل من سور الكتاب المقدس للمسلمين مفقودة » [**] . إن إطلاق مقولات شنيعة كهذه ضد القرآن دونما استشهاد أو دليل ، ليس بالشيء البغيض فحسب ، بل هو ممارسة لثقافة بائسة . وأعتقد لو أن عبارات كهذه قيلت في حق اليهود لقاموا بمقاضاتها بتهمة معاداة السامية .

إن مقترحات ( بينارد ) بالرغم من مسحتها الخبيثة المعادية للإسلام ، ومضامينها التي تدعو إلى الفرقة في العالم الإسلامي ، إلاّ أنها ليست بالشيء الجديد في صناعة السياسة الخارجية الأمريكية .

قبل عقدين من الزمان عندما انبعث التشدد الشيعي في إيران ، اعتُبر أكبر تهديد للحضارة الغربية ، حيث إن المئات من المسلمين السنة التقليديين كان يتم تسليحهم بواسطة الولايات المتحدة ليجاهدوا ضد الاتحاد السوفييتي . فقد كان الافتراض السائد حينها أن الحركة الوهابية من الإسلام السني هي تيار محافظ بالفطرة ، ولذلك هو الحليف الطبيعي للولايات المتحدة ضد الشيوعيين والمتشددين الشيعة [7] ، أما اليوم ، فالصوفية ، وأنصار الحداثة ، و العلمانيون ، وبعض الشيعة ، يُنظر إليهم على أنهم القوة الموازنة للمتشددين السنة . وفعلاً نرى أن التاريخ يعيد نفسه بطرق ملتوية .
*
منقول

(*) باحث في العلاقات الدولية .
(1) بول رينولد (منع صراع الحضارات) قناة بي بي سي الإخبارية 29 مارس 2004م .
(2) جاك شافير ، (مركز القوة الذي هز البنتاجون) سليت MSN 7 أغسطس 2002م .
(3) شاريل بينارد ، (الحرب الفرنسية على الحجاب الإسلامي ، دفعة إيجابية نحو حقوق المرأة)
مؤسسة راند ، 5 يناير 2004م .
(4) (الخبير في الشؤون الإيرانية خليل زادة يتبنى سياسة الولايات المتحدة في الشرق الأدنى) خبير
إيران ، 7 يناير 2002م .
(5) شاريل بينارد ، (الإسلام المدني الديمقراطي : الشركاء والمصادر والاستراتيجيات) مؤسسة راند .
(6) انظر الملحق : (حروب الحديث) حيث تشير الكاتبة إلى تحريف الحديث النبوي (كوسيلة تكتيكية)
من أجل كسب المناظرات ضد المتشددين .
(**) لعلَّ مقالتها هذه مقتبسة من مصادر الشيعة التي تقول بأن هناك سورة اسمها : (سورة الولاية)
قد انتزعت من القرآن الكريم ، وأن القرآن زيد فيه ونقص منه ، انظر : الخطوط العريضة ، محب
الدين الخطيب ، طبعة الدار السلفية ، مصر .
(7) توني كارين (الشيعة الذين تعتقد الولايات المتحدة أنها تعرفهم) موقع Time com 11 مارس
2004م .









 


قديم 2009-03-13, 21:46   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الشاعر17
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مصعب الجزائرى مشاهدة المشاركة
الإسلام الديمقراطي المدني .. الشركاء والمصادر والاستراتيجيات




قبل عقدين من الزمان عندما انبعث التشدد الشيعي في إيران ، اعتُبر أكبر تهديد للحضارة الغربية ، حيث إن المئات من المسلمين السنة التقليديين كان يتم تسليحهم بواسطة الولايات المتحدة ليجاهدوا ضد الاتحاد السوفييتي . فقد كان الافتراض السائد حينها أن الحركة الوهابية من الإسلام السني هي تيار محافظ بالفطرة ، ولذلك هو الحليف الطبيعي للولايات المتحدة ضد الشيوعيين والمتشددين الشيعة [7] ، أما اليوم ، فالصوفية ، وأنصار الحداثة ، و العلمانيون ، وبعض الشيعة ، يُنظر إليهم على أنهم القوة الموازنة للمتشددين السنة . وفعلاً نرى أن التاريخ يعيد نفسه بطرق ملتوية .
*
.

مقال في القمة ينبغي تثبيته

وإن كنت أرى ان للبعض كلام آخر في الموضوع بل ربما يُعرض حتى كثير منهم عن التعليق او التعقيب فالصمت

دين لدى القوم ولو كان الموضوع يتعلق بالعادة السرية ، او بإتيان النساء في أعجازهن كما ذكر احدهم سابقا

لوجدت الردود بالالاف اما ان يتعلق الامر بالسياسية الشرعية وبالذي ينبغي ان يكون عليه المسلم من الالمام بما يحاك

ضد الاسلام فهذا خط احمر اللون تتورد منه وُجنات العذارى ليلة البناء

شاهت الوجوه ويأبى الله الا ان ينصر دينه

ولعلي كنت أريد ان أضيف ما ذكره تلك البذرة السوداء في الرحم الابيض كما يحلو للاستاذ الفاضل حبيب راشدين

وصفه باراك أوباما عندما دعا ووجه خطابا الى عبيده في مملكة بني سلول بضرورة دعمهم للزويا والطرق الصوفية

والى تغيير مناهج التدريس ..

ولم يعد خافيا الدور الذي تلعبه محاور الشر الثلاثة في المنطقة السعودية ومصر والاردن ولعل من أشدها خطرا

الدور السعودي ، لانه مدعوم بتلك العباءات والعمائم المكممة في زمن العولمة

وما حدث بالامس القريب في غزة فيض من غيض فاحت منه رائحة القوم من تحت العباءات الطويلة

في زمن الرذيلة

مضى الذين يعاش في اكنافهم

وبقيت في خلف كجلد الأجرب

والله المستعان












قديم 2009-03-14, 16:37   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
RAYANE22
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية RAYANE22
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته










قديم 2009-03-14, 17:16   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
أبو مصعب الجزائرى
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشاعر17 مشاهدة المشاركة
مقال في القمة ينبغي تثبيته

وإن كنت أرى ان للبعض كلام آخر في الموضوع بل ربما يُعرض حتى كثير منهم عن التعليق او التعقيب فالصمت

دين لدى القوم ولو كان الموضوع يتعلق بالعادة السرية ، او بإتيان النساء في أعجازهن كما ذكر احدهم سابقا

لوجدت الردود بالالاف اما ان يتعلق الامر بالسياسية الشرعية وبالذي ينبغي ان يكون عليه المسلم من الالمام بما يحاك

ضد الاسلام فهذا خط احمر اللون تتورد منه وُجنات العذارى ليلة البناء

شاهت الوجوه ويأبى الله الا ان ينصر دينه

ولعلي كنت أريد ان أضيف ما ذكره تلك البذرة السوداء في الرحم الابيض كما يحلو للاستاذ الفاضل حبيب راشدين

وصفه باراك أوباما عندما دعا ووجه خطابا الى عبيده في مملكة بني سلول بضرورة دعمهم للزويا والطرق الصوفية

والى تغيير مناهج التدريس ..

ولم يعد خافيا الدور الذي تلعبه محاور الشر الثلاثة في المنطقة السعودية ومصر والاردن ولعل من أشدها خطرا

الدور السعودي ، لانه مدعوم بتلك العباءات والعمائم المكممة في زمن العولمة

وما حدث بالامس القريب في غزة فيض من غيض فاحت منه رائحة القوم من تحت العباءات الطويلة

في زمن الرذيلة

مضى الذين يعاش في اكنافهم

وبقيت في خلف كجلد الأجرب

والله المستعان





اسعدني مرورك و شرفني ردك و جزاك الله خيرا



وشر البلية مايضحك والله لا درى أابكي أم أضحك على ما حال إاليه حال القوم . صدقت أخى صدقت أخى وبالحق نطقت لو كان الأمر يتعلق بما قلت لرأيت ردودا تنهال عليك كالمطر وانظرموضوع بدعة المولد, فلو كان الموضوع على السواك وتقصير الثوب وحلق اللحية و استغفر الله ,هذا ليس انتقاصا لسنته صلى الله عليه وسلم وأنا ممن يعتقدون بحرمة حلق اللحية ولكن في سياق الكلام وكشف ماعليه القوم من باطل وضلال والأمة فى واد وهم فى واد كأن القوم لهم اجندة محددة وخطوط حمراء لا يستطيعون تجاوزها. عندما كان محمد الفاتح يدك أسوار القسطنطينية بالمدافع كان كهنتهم و عظماء كنا ئسهم يتجادلون: كم شيطان يستطيع الجلوس على رأس دبوس والتاريخ يعيد نفسه فى كل مرةولكن هذه المرة المسلمون هم أبطال المهزلة عندما كان ألفونسو6 يدك أسوار حصون الأندلس كانت زوجة الخليفة!!! المعتمد ابن عباد في أشبيلية تلعب في طين من المسك و الورد و الزعفران....... وكان علماء المسلمين يتجادلون في كيفية وضع اليدين في الصلاة و هل ترفع السبابة في التشهد كلها أو نصفها........وكأن الأمة في أمن و أمان.......و كذلك اليوم... بلاد المسلمين أخذت والرجال و الولدان و المستضعفون يقتلون وأعراض نساء المسلمين تنتهك على مرآى و مسمع من الكل و ما يسمى بعلمائنا لا يزالون يتحدثون عن الحيض ونفاس.

أتسبى المسلمات بكل أرض""""" وعيش المسلمين لهم يطيب؟












قديم 2009-03-14, 17:27   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
الشاعر17
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

مضى الرجال المقتدى بفعالهم

المنكرون لكل امر منكر

وبقيت في خلف يزكي بعضهم

بعضا ليستر مًعْور عن معور

**

وإن شئت قل

مضى الذي يًعاش في أكنافهم

وبقيت في خلف كجلد الاجرب


** ـــــــــــــــ **


وهؤلاء جلد الاجرب يتبرأمنهم

حسبنا الله ونعم الوكيل

سأكتب في المرة القادمة موضوعا شيقا يمكن لك متابعته إن شاء الله بعنوان

أو ربما سيكون

**************
تبيان هذا لكن سيكون هنا بتفصيل أدق

وسيكون فسحة للاخوة للنقاش والتحليل فهو موضوع الساعة









قديم 2009-03-14, 18:06   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
أبو مصعب الجزائرى
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

[quote=rayane22;848587]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته [/quote]



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

اسعدني مرورك اخى










قديم 2009-03-14, 18:17   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
أبو مصعب الجزائرى
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشاعر17 مشاهدة المشاركة
مضى الرجال المقتدى بفعالهم


المنكرون لكل امر منكر

وبقيت في خلف يزكي بعضهم

بعضا ليستر مًعْور عن معور

**

وإن شئت قل

مضى الذي يًعاش في أكنافهم

وبقيت في خلف كجلد الاجرب


** ـــــــــــــــ **


وسيكون فسحة للاخوة للنقاش والتحليل فهو موضوع الساعة


كلمات كبيره ومعاني اكبر………. و انا في في انتظار موضعك على أحر من الجمر




ابتسامة عريضة من اخيك

:d









قديم 2009-03-14, 18:18   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
ربوح ميلود
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية ربوح ميلود
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

يخاطبني السفيه بكل قبح ................... واكره ان اكون له مجيب
يزداد سفاهة وازداد حلما ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, كعود زاده الاحراق طيبا










قديم 2009-03-14, 18:29   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
أبو مصعب الجزائرى
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ربوح ميلود مشاهدة المشاركة
يخاطبني السفيه بكل قبح ................... واكره ان اكون له مجيب
يزداد سفاهة وازداد حلما ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, كعود زاده الاحراق طيبا



إذا سبنـي نـذل تزايـدت رفعـه @ وما العيب إلا أن أكـون مساببـه
ولو لم تكن نفسـي علـى عزيـزة @ لمكنتها مـن كـل نـذل تحاربـه
ولو أنني أسعى لنفعـي وجدتنـي @ كثير التوانـي للـذي أنـا طالبـه
ولكننـي أسعـى لأنفـع صاحبـي @ وعار على الشبعان إن جاع صاحبه









قديم 2009-03-14, 21:07   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
الشاعر17
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

من أًسْتُغْضب فلم يغضب فهو حمار

هكذا كانت العرب تقول

اما الاعاجم وأحفاد الكاهنة فلا أعلم كيف كانو يقولون .. فهم ليسوا اكثر من احفاد لكاهنة كانت تنفش شعرها في عرصات الطرقات وتظهر للناس ثدييها

تخوفهم حتى جاء أحفاد أبي المهاجر دينار رضي الله عنهم .. وكان امر الله مقضيا

والايام دول









قديم 2009-03-14, 21:11   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
زهيرة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية زهيرة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

تعددت الأسماء والشخص وااااااحد










قديم 2009-03-14, 21:50   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
الشاعر17
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة zahira2008 مشاهدة المشاركة
تعددت الأسماء والشخص وااااااحد

إن الظن أكذب الحديث

ولا يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا

فكيف به إن جمع بين التدليس والكذب .. حتما سترد روايته وشهادته ويلحق بالضعفاء والمتروكين في ذيل الكتاب











قديم 2009-03-14, 22:14   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
زهيرة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية زهيرة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشاعر17 مشاهدة المشاركة
إن الظن أكذب الحديث



ولا يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا

فكيف به إن جمع بين التدليس والكذب .. حتما سترد روايته وشهادته ويلحق بالضعفاء والمتروكين في ذيل الكتاب



أراك كالببغاء يردد ما لا يفقه؟؟

التدليس والكذب أفضل من ... و...و... يا رجل وأظنك ممن سار على نفس النهج يا عمي الحاج علي بن احمد ؟؟؟

رغم هذا أقول ليتك تدري فكلامي هذا ليس من عدم ؟؟؟









قديم 2009-03-14, 22:20   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
أبو مصعب الجزائرى
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة zahira2008 مشاهدة المشاركة
تعددت الأسماء والشخص وااااااحد





لأن الكذب نوعان: كذب واضح، مثل إنسان يكذب ونعلم إنه كاذب ما يستند إلى دليل، فهذا كذب واضح، لكن إنسان كذب؛ ظن واستند إلى ظن لا يستند إليه، ظن نوع تجسس أو توهم أو شيء لا يصح الاستناد إليه، فيتكلم بمقتضى ظنه، فهذا في الحقيقة إذا تكلم يوهم غيره ممن لا يعرف أنه صادق يعني يقول: أنا أستند إلى كذا وكذا، وقد لا يعرف غيره هذا المستند صحته من كذبه فيوهم الصدق لاستناده فيما يزعم إلى دليل.
وهذا أقبح الكذب؛ لأنه يظن أنه صادق وهو كاذب، وهو في طبقة الكذب الصريح









قديم 2009-03-14, 22:29   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
ربوح ميلود
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية ربوح ميلود
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الى من يريد فتح باب الشر غالق باب الخير اهدي هذه الهدية المتواضعة
نظرت فى جهلك فأصابنى الشـــــجنُ*** وعجبت منك تقوّلاً أنك بالشعر تمتهنُ
فذق شعرا هـــــــــجاءاً لاذعـــــــــــــاً*** فقد تحديتَّ منْ لم يقرب شعره الوهنُ
يا هذا الفتى أخضع وصوتك علـــــنُ *** واعلم من تنافس فــشرا يقودك الذهـنُ
وافـــصح إنْ اســــتـطعت فــــصاحةً*** واغــلب بمــا درس لــك الزمــــــــنُ
أبياتى درج من العمق إيقاعــــــها يرنُ*** وأبياتك كالثمامة لا ترهق ولا تــزنُ
خيـالـــــــى عــذبٌ مترقــرقٌ يجــرى*** وخيالك جاف فى بيداء القريض مُرتهَنُ
شعرى لألوان البيان مأوى وســــكنُ*** يــــعجب من بلاغته الإنـــس والجنُ
فأنظر للسامعين تجدهم منـــــــــصيتين*** فى ســــكرةٍ هائــمين يسحرهم الفنُ
يـــهــيـمــــــــون فى وادى الـــخـــيـــال *** لوقـــــــع شعرى بسماعه هم افتتنوا
ولقد كــــــدتُ أحـــــــــيلك صاغراً *** لـــــــولا أنى أشفـــــق علــــــيك وأحنــو
فـــــــــــارقب صفعة شـعرى واحذر *** لـــعلما تأمــــــنها أو يســـــلم الــــبدنُ
وصــــــــــغْ ما شئت من شـعر تتقنه*** فـــلن تـــــــجارينى لفــظاً ولن تدنـــو
واخــفــض طرفك اليوم فــقد خــسرت *** وشاكـــتك أشـــواك الـــهزم والمحنُ
وإنْ تهــجو فاحـــفظ الـــخلق الـــكريم*** وإلا فعــــليك الإثــم حــينها واللـعنُ

والسلام على من اتبع الهدى










 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 04:55

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc