![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
هذه عقيدتى وعقيدة الفرقة الناجي
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم هذه عقيدتي وهذا الذي أموت وأُبعث وألقى الله تعالى عليه إن شاء الله من الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله والبعث بعد الموت ، والإيمان بالقدر خيره وشره . ومن الإيمان بالله : الإيمان بما وصف به نفسه في كتابه على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم ، من غير تحريف ولا تعطيل ، بل اعتقد أن الله سبحانه وتعالى { ليس كمثله شيء وهو السميع البصير } ، فلا أنفي عنه ما وصف به تفسه ، ولا أحرف الكلم عن مواضعه ، ولا ألحد في أسمائه واياته ، ولا أكيف ، ولا أمثل صفاته تعالى بصفات خلقه ، لأنه تعالى لا سمي له ولا كفؤ له ولا ند له ، ولا يقاس بخلقه ، فإنه سبحانه أعلم بنفسه وبغيره ، وأصدق قيلا ، وأحسن حديثا ، فنزه نفسه عما وصفه به الخالقون من أهل التكييف والتمثثيل وعما نفاه عنه النافون من أهل التحريف والتعطيل ، فقال : { سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين } . والفرقة الناجية وسط في باب أفعاله تعالى بين القدرية والجبرية . وهم في باب وعيد الله بين المرجئة والجهمية . وهم وسط في باب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الروافض والخوارج . وأعتقد أن القرآن كلام الله منزل غير مخلوق ، منه بدأ وإليه يعود ، وأنه تكلم به حقيقة ، وأنزله على عبده ورسوله وأمينه على وحيه وسفيره بيه وبين عباده نبينا محمد صلى الله عليه وسلم . وأومن بأن الله فعال لما يريد ، ولا يكون شيء إلا بإرادته ، ولا يخرج شيء عن مشيئته ، وليس شيء في العالم يخرج عن تقديره ولا يصدر إلا عن تدبيره ، ولا محيد لأحد عن القدر المحدود ، ولا يتجاوز ما حط له في الوح المسطور . وأعتقد الإيمان بكل ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم مما يكون بعد الموت ، فأومن بفتنة القبر ونعيمه ، وبإعادة الأرواح إلى الأجساد ، يقوم الناس لرب العالمين حفاة عراة غرلا ، تدنوا منهم الشمس ، وتنصب الموازيبن وتوزن بها أعمال العباد { فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم في جهنم خالدون } ، وتنشر الدواوين فأحذ كتابه بيينه وأخذ كتابه بشماله ، وأومن بحوض نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بعرصة القيامة ماؤه أشد بياضا من البن وأحلى من العسل آنيته عدد نجوم السماء من شرب شربة لم يظمأ بعدها أبدا ، وأومن بأن الصراط منصوب على شفير جهنم يمر بها الناس على قدر أعمالهم . وأومن بشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم ، وأنه أول شافع وأول مشفع ، ولا ينكر شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم إلا أهل البدع والضلال ، ولكنها لا تكون إلا من بعد الإذن والرضى ، كما قال تعالى : { ولا يشفعون إلا لمن ارتضى } ، وقال تعالى : { من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه } ، وقال تعالى : { وكم من ملك في السموات لا تغني شفاعتهم شيئا إلا من بعد أن يأذن الله لمن يشاء ويرضى } ، وهو لايرضى إلا التوحيد ولا يأذن إلا لأهله ، وأما المشركون فليس لهم من الشفاعة نصيب ، كما قال تعالى : { فما تنفعهم شفاعة الشافعين } . وأومن بأن الجنة النار مخلوقان ، وأنهما اليوم موجدتان ، وأنهما لا يفنيان . وأن المؤمنين يرون ربهم بأبصارهم يوم القيامة كما يرون القمر ليلة البدر لا يضارون في رؤيته . وأومن بأن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين والمرسلين ، ولا يصح إيمان عبد حتى يؤمن برسالته ويشهد بنبوته . وأن أفضل أمته أبو بكر الصديق ، ثم عمر الفاروق ، ثم عثمان ذو النورين ، ثم علي المرتضي ، ثم بقية العشرة ، ثم أهل بدر ، ثم أهل الشجرة - أهل بيعة الرضوان - ، ثم سائر الصحابة رضي الله عنهم ، وأتولى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأذكر محاسنهم ، وأترضي عنهم ، وأستغفر لهم ، وأكف عن مساويهم ، وأسكت عما شجر بينهم ، وأعتقد فضلهم ، عملا بقوله تعالى : { والذين جاؤا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رؤف رحيم } ، وأترضى عن أمهات المومنين المطهرات من كل سوء . وأقر بكرامات الأولياء وما لهم من المكاشفات ، إلا أنهم لا يستحقون من حق الله تعالى شيئا ، ولا يطلب منهم ما لا يقدر عليه إلا الله . نحترم علماءنا ونجلهم .. ونعرف لهم فضلهم وحقهم .. ونتوسع لهم في التأويل فيما أخطأوا فيه .. ولا نعتقد بعصمتهم أو أنهم فوق الخطأ أو التعقيب .. أو أنهم فوق أن يُقال لهم أخطأتم وأصبتم! ولا نتعصب لهم ولا لأقوالهم فيما يخالف الحق .. ولا نتابعهم فيما أخطأوا فيه .. فالحق أولى بالاتباع، وهو أحب إلينا مما سواه. ونقول في الإيمان ما قال به السلف الصالح، ودلت عليه نصوص الشريعة بأنه: اعتقاد، وقول، وعمل، يزيد بالطاعات، وينقص بالذنوب والمعاصي، لا ينتفي مطلقاً إلا بالكفر والشر ولا أشهد لأحد من المسلمين بجنة ولا نار ، إلا من شهد له رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولكني أرجوا للمحسن وأخاف على المسيء . ولا أكفر أحدا من المسلمين بذنب ولا أخرجه من دائرة الإسلام . وأرى الجهاد ماضيا مع كل إمام برا كان أو فاجرا ، وصلاة الجماعة خلفهم جائزة ، والجهاد ماض منذ بعث الله محمدا صلى الله عليه وسلم إلى أن يقاتل آخر هذه الأمة الدجال لا يبطله جور جائر ولا عدل عادل . وأرى وجوب السمع ولاطاعة لأئمة المسلمين برهم وفاجرهم ، مالم يأمروا بمعصية الله ، ومن ولي الخلافة واجتمع عليه الناس ورضوا به وغلبهم بسيفه حتى صار خليفة وجبت طاعته وحرم الخروج عليه . ونعتقد كفر الحاكم الذي يبدل شرع الله تعالى بشرائع وقوانين الكفر، والحاكم الذي يجعل من نفسه نداً لله } في خاصية التشريع، فيشرع التشريع الذي يضاهي شرع الله، وكذلك الذي يعدل عن شرع الله فيحتكم إلى شرائع الطاغوت، ويقدمها على شرع الله. ونعتقد كفر الحاكم الذي يحكم بالكفر والشرك، والحاكم الذي يحمي ويقاتل دون قوانين وشرائع الكفر، والحاكم الذي يرد حكم الله تعالى كبراً أو جحوداً أو عناداً أو كرهاً، أو استحلالاً، والحاكم الذي لا يحكم بما أنزل الله مطلقاً، والحاكم الذي يُحارب شرع الله، ودعاة الحكم بما أنزل الله لكونهم يدعون ويأمرون بالحكم بما أنزل الله، والحاكم الذي يوالي أعداء الأمة على الأمة ..ونرى وجوب إقالته والخروج عليه، عند توفر القدرة على ذلك. وأرى هجر أهل البدع ومباينتهم حتى يتوبوا ، وأحكم عليهم بالظاهر ، وأكل سرائرهم إلى الله . وأعتقد أن كل محدثة في الدين بدعة . وأعتقد أن الإيمان قول باللسان وعمل بالأركان واعتقاد بالجنان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية ، وهو بضع وسبعون شعبة ، أعلاها شهادة أن لا إله إلا الله ، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق . وأرى وجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على ما توجبه الشريعة المحمدية الظاهرة . هذه عقيدتى لتطلعوا على ما عندي ، والله على ما أقول وكيل وهذا الذي نموت ونلقى الله تعالى عليه إن شاء الله. سائلين الله الثبات وصلى الله على محمد النبي الأمي، وعلى آله وصحبه وسلّم وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمي
|
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc