![]() |
|
النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() دعوة للإنصاف !!!! الدول الخليجية و خاصة السعودية هي الأقرب للعروبة و الإسلام من حيث تطبيق شرع الله على معظم مجالات الحياة و دعم الدعاة و فتح الساحة لهم ودعم الأبحاث و المنظمات الإسلامية ، ومن حيث الحفاظ على العادات و التقاليد العربية و الإسلامية الأصيلة في الملبس و المسكن و المظهر العام ، و من حيث الالتزام بالأخلاق و الآداب الإسلامية ،و من حيث التفاعل مع القضايا العربية و الإسلامية و ذلك بمساعدة لدول المنكوبة ، ولكنهم يعبرون عن تعاطفهم بطريقتهم الخاصة و هم يفضلون العمل أكثر من الكلام . إذا فالدول الخليجية هي الأكثر استقلالية لأن الغرب يريد فرض ثقافته على العالم كله . و كذلك الأمر هي الأكثر استقلالية اقتصاديا لأنها لا تأخذ قروض من البنك الدولي و غيره و التي تبتز المواقف و تفرض شروط و سياسات مقابل هذه القروض و المساعدات . لأن الشخصية المستقلة هي التي تعتز بهويتها و تحافظ عليها و لا تذوب في الآخر فكرياً و ظاهرياً و هذا أخطر أنواع الغزو الأجنبي . بخلاف بعض الدول العربية العلمانية العسكرية فلا تكاد تميز بينها و بين الدول الغربية في شتى مجالات الحياة سوى التقدم و الحضارة الحقيقية ، فهناك الكثيرون يخجلون من لباسهم العربي الأصيل بل و ينظرون لمن يلبس اللباس العربي الأصيل بالتخلف و الدونية و لو كان يحمل أعلى الشهادات ، فهذا هو الانهزام الفكري و الحضاري و ضعف الشخصية و ضياع الهوية أما بالنسبة للتقدم و التطور فأظن أنه كل من زار دول الخليج و اطلع على النهضة التي فيها و الفرق الشاسع بينها و بين الكثير من البلدان العربية التي انتهجت النهج العلماني الثوري في شتى المجالات و القطاعات فهناك مدن خليجية أصبحت تضاهي المدن الأوربية من حيث العمران و التنظيم و تطبيق التقنيات الحديثة و الإدارة و الالتزام بالنظام و المظاهر الحضارية الأخرى فأصبحت هذه الدول تتقدم على كثير من البلدان العربية بعقود بعد أن كانت متخلفة عنها بعقود فرب تلميذ فاق أستاذه . و هذه القفزة التنموية في دول الخليج العربي عادت بالخير على جميع الدول العربية و الإسلامية فقضت على جزء كبير من البطالة المنتشرة فيهما بالإضافة إلى فوائد كثيرة أخرى فهل جزاء الإحسان إلا الإحسان ؟؟؟؟ و أصبحت هذه الدول مركز إشعاع حضاري في العالم العربي و آخرها هذه الثورة الإعلامية التي صححت الكثير من المفاهيم و نشرت الوعي بين الناس و استفاق الكثير من النيام . و كذلك هناك معيار للوعي و التقدم و هو تقدير العلماء و أصحاب الشهادات العلمية فنلاحظ أن دول الخليج هي مركز جذب للعلماء و التخصصات العلمية و يتم إنزالهم المنزلة اللائقة بهم و لم يعرفهم الكثير من الناس إلا بعد مجيئهم إلى دول الخليج بينما الكثير من الدول العربية الأخرى هي عامل طرد لهؤلاء . و أما بالنسبة للإشكالية الكبرى و هي وجود قواعد أجنبية على أراضيها فاليابان و ألمانيا و كوريا و هي دول صناعية كبرى وعلى أراضيها قواعد أجنبية . ثم إن هناك واقع يجب أن نعترف به و هو الضعف و الفرقة و انعدام الثقة بين الأخوة و اختلال موازين القوى . و كذلك دول الخليج العربي محل أطماع كثير من القوى العالمية و الإقليمية . و إننا نعيش عصر التحالفات و المصالح فمن لا حليف له سوف تتخطفه الذئاب في ظل سيادة شريعة الغاب فالأمر يتعلق بحسن اختيار هذا الحليف . و من وجهة نظري تم قبول دول الخليج لقواعد أجنبية على أراضيها من باب المصالح المشتركة و من باب الضرورات تبيح المحظورات و من باب اختيار أخف الضررين فالدول العربية التي تحالفت مع المعسكر الآخر طبق عليها مناهج مخالفة لجذورها و عقيدتها فذابت في الآخر و طمست هويتها و انتشر في مجتمعاتها شتى أنواع الفساد و التحلل من القيم و هي تمر بأزمات و مشاكل لا تدري كيف الخلاص منها و تأخرت عن الركب بعد أن كانت في المقدمة و هناك من خسر بعض أراضيه. بينما دول الخليج العربي حافظت على هويتها العربية و الإسلامية و حافظت على أراضيها و تقدمت. فأيهما أخف ضرراً ؟؟؟ و أيهما أحسن الاختيار ؟؟؟ وفي السعودية هيئة كبار العلماء و على رأسهم الشيخ عبد العزيز بن باز و الشيخ بن عثيمين و الشيخ عبد العزيز آل الشيخ فلا يزايد عليهم احد في حرصهم على الدين وحسب رأيي ومن خلال استقراء الواقع و ليس من خلال قراءة الأنظمة المكتوبة أن النظام الملكي أفضل من الجمهوري في بلداننا العربية وذلك لأن الأنظمة الجمهورية تكرس معظم مقدرات البلد لحماية هذا الكرسي و يبقى الفتات للشعب و التنمية فتجد الأنظمة الأمنية لا حصر لها و المخبرين لا حصر لهم لحد أنه تم نزع الثقة بين أفراد الشعب فأصبح الكلٌ يخاف من الكل و هذا سبب تفكك المجتمع ، بينما في الأنظمة الملكية لا يكون هذا الحرص على الكرسي إلا بقدر الضرورة لأن من ينازع على هذا الكرسي قليل و كذلك الأمر يتم اكتساب خبرات كبيرة خلال هذه الفترة يتم صرفها مع الجهود و الطاقات و الإمكانات لعملية التنمية و التطوير . الكاتب :عبدالحق صادق
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() -- اهدافي الرئيسية من نشر هذه المواضيع هي :
- إن ما أقوم به - من وجهة نظري - يدخل في باب النصرة الحقيقية و العملية لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم و امنا عائشة رضي الله عنها - دحض التهم الباطلة التي يتم إلصاقها ببلاد الحرمين الشريفين لخطورة ذلك لأنها اساءة عير مباشرة للإسلام و المقدسات لأن السعودية تحكم بما انزل الله و ترعى المقدسات فالأعداء و المنافقون لا يستطيعون مهاجمة الإسلام و المقدسات بشكل مباشر فيلجئون الى مهاجمة السعودية -القيام بواجب الجهاد الفكري ذو الأهمية الكبرى و الضرورة القصوى حيث اشعر بخطر حقيقي يهدد امتنا من قبل الصهيونية و إيران و سبيل مواجهته هو لم شمل الأمة على منهج الوسطية و الاعتدال الذي تمثله الحكومة السعودية اليوم - إعادة الموازين المختلة إلى نصابها و في هذا نصرة للحق و أهله - بيان الحقيقة و الاعتراف بها و إن كانت مرة بداية سلوك الطريق الصحيح لأن ستر القمامة - أجلكم الله - بسجادة جميلة لا يغير من الحقيقة شئ و سوف تفوح الرائحة عاجلا أم آجلاً فلا بد من المصارحة بوضوح و شفافية فالفرقة بين الشعوب العربية و الحكومات العربية موجودة و متجذرة بل و وصلت هذه الفرقة إلى الشعب الواحد و إلى الأسرة الواحدة و القرآن الكريم احد أسمائه الفرقان لأنه يفرق بين الحق و الباطل -التعرف على أسباب الوضع المأساوي الذي نعيشه من فرقة و تخلف و ضعف أولا حتى يتم التعرف على طريق النهوض و الكرامة لأمتنا- تعرية المناهج الفاسدة و كشف زيفها و تحطيم الرموز الجوفاء التي تم صنعها لإلهاء الأمة عن المنهج الصحيح و القيادة الكفؤ لهذه الأمة لأن البداية السليمة لأي مشروع هو التعرف على القيادة الكفؤ له - فرز الأوراق التي تم خلطها لإخفاء الحقائق عن طريق البحث عن التجارب الناجحة في واقعنا المعاصر و تسليط الأضواء عليها لتستفيد الأمة منها و تلتف حولها و تدافع عنها و التي يتم التعتيم عليها -الدعوة الى الواقعية و الاستفادة من تجارب الآخرين و عدم تجريب ما جربه الآخرون و فشلوا فيه وعدم العيش في الأحلام و الخيالات لأن من يكرر التجارب الفاشلة و يعيش في الأحلام و الخيالات و يكتفي بالتغني بالماضي المجيد فسيبقى مكانه و لن يتقدم و العالم من حوله يسير بسرعة -الدعوة لعدم تعميم السلبيات على الجميع لأن في هذا ظلم و خلط للأوراق و اشاعة لجو الإحباط و اليأس و قتل لكل جهد بناء و لكل محاولة نهوض و قتل للمروءة و الفضيلة فالواقع الذي نعيشه يشهد بوجود فروقات ففي العائلة الواحدة توجد فروقات بين الإخوة و في الصف الواحد توجد فروقات بين الطلاب و في مكان العمل الواحد توجد فروقات بين الموظفين و هذا ينطبق على المؤسسات و الدول و امتنا تمرض و لكنها لا تموت فالخير في هذه الأمة باقي الى قيام الساعة فلا تخلو من شرفاء في شتى مجالات الحياة بما في ذلك الساسة و العسكريين -الإصلاح و لم الشمل فعندما تعلم أن شخص اتخذ موقف سلبي من شخص آخر نتيجة كلام من شخص فتان و نمام و مغتاب فقمت بالإصلاح بينهما و إعادة الثقة و المودة و التقارب بينهما عن طريق نفي هذه التهم عن هذا الشخص و عن طريق ذكر ايجابياته و تعرية هدف الفتان الذي يريد الفرقة ونزع الثقة لمصالح شخصية فهل هذا العمل يعتبر تطبيل و نفاق و فتنة ؟؟؟ و عندما يكون هذا الشخص الذي يتم تشويه صورته قيادي ناجح و كفؤ و على مستوى الأمة فكم يكون ضرر الأمة كبير من جراء نزع ثقة الأمة منه ؟؟؟ و كم تكون فائدة الأمة كبيرة عندما تعود الثقة إليه ؟؟؟ |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() عن أي استقلالية في الخليج تتحدث يا أخي |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() علاج فعال لمرضى نفخة النظام السوري)2/2) - اذا سمعت مثل هذه العبارات (قلعة الصمود و التصدي – الصخرة التي تتحطم عليها مؤامرات الاعداء –عرين العروبة – عرين الاسد – رمزالمقاومة و الممانعة ............) و شعرت بان راسك اصبح يكبر و يتطاول و بدات تنتفخ فانصحك باخذ كبسولة (السياسة الخارجية للنظام السوري تناقض و تضليل ) فانه علاج ناجع مجرب لفش هذه النفخة - اذا سمعت مثل هذه العبارات (سوريا قلب العروبة النابض – سوريا الحديثة – سوريا رمز التقدم و الازدهار – سوريا الرقم الصعب الذي يصعب تجاوزه – سوريا محور هام في المنطقة ) و شعرت بنفخة فانصحك باخذ كبسولة ( الاضرار الخطيرة التي تسبب بها النظام السوري ) فانه علاج ناجع لتلك النفخة - اذا انخفض الضغط و اصبت بانفلونزا السعودية و اصبحت تقول الملك عبد الله رقص مع جورج بوش فانصحك باخذ هذا المهدأ فانه مهدأ فعال : جورج بوش هو الذي جاء ليرقص الرقصة العربية و الذي ياتي لعند الثاني و يرقص رقصته هو الذي يجامله و يقلده و الذي يقلد الثاني هو الضعيف معنويا فهذا دليلعلى قوة شخصية الملك عبد الله و قد انحنى الرئيس اوباما من بعده انحناءة غيرعادية له و انتقده على هذا الفعل الكثير من الامريكان و قد صنفته مؤسسةمتخصصة في هذا المجال و في بلد من البلدان القوية و المتقدمة بثالث شخصية مؤثرة في العالم فهذا فخر لكل سعودي و لكل من يشعر بالانتماء للعروبة والاسلام بينما النظام السوري يرقصعلى صدور و ظهور شعبه كما شاهد العالم في البيضة - اذا انخفض الضغط و اصبت بانفلونزا السعودية و اصبحت تقول القواعد الامريكية في السعودية و دول الخليج فانصحك باخذ هذا المهدأ فانه مهدأ فعال : ان هذه القواعد تم استئجارها للدفاع عن بلاد الحرمين في وقت كانت فيه ضعيفة و كونها محل اطماع الكثيرين نتيجة غناها بالنفط مثل الاتحاد السوفياتي و المعسكر الشرقي سابقا و ايران و غيرهم فلا بد من حليف في ظل سيادة شريعة الغاب و في ظل الفرقة و الضعف العربي و الاسلامي و كان هناك خياران لا ثالث لهما اما التحالف مع المعسكر الشرقي كما فعلت الانظمة العربية الثورية او المعسكر الغربي كما فعلت دول الخليج و بالنظر الى النتائج نتوصل الى اي الفريقين احسن الاحتيار فالدول العربية الثورية التي تحالفت مع المعسكر الشرقي طبق عليها مناهج و دساتير بعيدة عن الجذور فقامت هذه الانظمة القمعية باستعباد شعوبها و قمعهم و سلب خيرات بلدانهم و سلب حرياتهم تحت شعارات براقة كلها كذب و دجل فتسببت بضياع في الهوية و اضطرابات فكرية و ازمات اقتصادية و اجتماعية لا تزال تعاني منها الى الآن و ها هي هذه الشعوب تنتفض ضد هذه الانظمة و تخلعها بينما دول الخليج العربي و خاصة السعودية حافظت على هويتها و خصوصيتها و طبقت دساتير و مناهج مرتبطة بالجذور و قامت بعملية تنمية شاملة جعلت دول الخليج في المقدمة و عادت بالخير على جميع البلدان الاسلامية و قامت بانشاء و دعم المنظمات الاسلامية في العالم علما بان هذه القواعد لم تمنع السعودية من الاشتراك في حرب تشرين وفي ادانة الاعتداءات الاسرائيلية و رفض ضرب العراق من هذه القاعدة عند احتلاله و في مساعدة المتضررين في جميع البلدان الاسلامية و عندما اصبح لدى السعودية القوة الكافية للدفاع عن بلاد الحرمين تم ترحيل هذه القاعدة فايهما احسن الاختيار ؟؟؟ و هذا الامر يمكن ان يدخل في باب الضرورات تبيح المحظورات و اختيار اخف الضررين و في السعودية الشيخ عبد العزيز بن باز و الشيخ ابن عثيمين و هيئة كبار العلماء فهؤلاء احرص على دين الله و اعلم بدين الله من انصاف المتعلمين فلا تزايدوا عليهم و هناك دول متقدمة و عظمى على اراضيها قواعد امريكية مثل المانيا و اليابان و كوريا و تركيا فهذا تعاون عسكري و لا يعني انتقاص من السيادة او احتلال و اذا فشت النفخة قليلا فاصبحت تنادي بالانصاف و تقول جميع الحكومات العربية مثل بعضها فعليك بهذه الجرعة : ليس من الانصاف المساواة في تعميم السلبيات على الجميع لأن في هذا ظلم و خلط للأوراق و اشاعة لجو الإحباط و اليأس و قتل لكل جهد بناء و لكل محاولة نهوض و قتل للمروءة و الفضيلة فالواقع الذي نعيشه يشهد بوجود فروقات ففي العائلة الواحدة توجد فروقات بين الإخوة و في الصف الواحد توجد فروقات بين الطلاب و في مكان العمل الواحد توجد فروقات بين الموظفين و هذا ينطبق على المؤسسات و الدول و امتنا تمرض و لكنها لا تموت فالخير في هذه الأمة باقي الى قيام الساعة فلا تخلو من شرفاء في شتى مجالات الحياة بما في ذلك الساسة و العسكريين لا يوجد وجه للمقارنة بين دول الخليج و الانظمة القمعية و رغم كل هذه الافاعيل اعطاه حزب الله و ايران تزكية فوصفوا هذه الانتفاضة بانها مؤامرة خارجية تستهدف سوريا لتركيعهاففي السعودية على سبيل المثال لقد عفا خادم الحرمين الشريفين عن الليبيين الذين حاولا اغتياله في مكة المكرمة و الذي يتم القاء القبض عليه من الفئة الضالة يتم محاكمته وفق الكتاب و السنة و التعامل معه باسلوب عصري و حضاري فاق الدول المتقدمة باعتراف تلك الدو ل فيتم محاورة هؤلاء من قبل لجنة المناصحة و اذا ثبت لدى هذه اللجنة تخليهم عنى فكرهم المتطرف يتم اطلاق سراحهم مع مساعدتهم في تامين عمل شريف و هناك زيارات دورية لعائلاتهم حيث يتم قطع تذاكر لهم على حساب الدولة و هناك خلوة شرعية مع زوجاتهم و يتم رعاية اسر هؤلاء و بخصوص المظاهرات فالسعودية تحكم بالكتاب و السنة و هناك طرق شرعية لمناصحة الحاكم و دول الخليج لا تخرج و لا تجيش مسيرات التاييد و لا تسمع فيها الهتافات بحياة القائد الفذ و لا توجد حاجة للخروج بمظاهرات فابواب الحكام مفتوحة للجميع بينما في النظام السوري رمز المقاومة ضد شعبه و رمز ضبط النفس مع اسرائيل يتم اطلاق الرصاص الحي على المطالبين بالحرية و الكرامة التي يرفع شعارها هذا النظام و يتم الاجهاز على الجرحى و يتم قتل من يسعف الجرحى و يتم قطع الكهرباء التي تبرعت بها السعودية للشعب السوري عنهم و يتم قلع اظافر الاطفال الذين كتبوا عبارات ضد النظام و ربما لا يعرفون معانيها فكيف تجراتم على المقارنة بين هذا و ذاك ؟؟؟ فهل الصهاينة يفعلون مثل هذه الافاعيل و هل بقي في العالم نظام مثل هذا النظام ؟؟؟ مع تمنياتنا بالشفاء العاجل لهؤلاء المرضى الكاتب : عبدالحق صادق |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | ||||
|
![]() اقتباس:
و بخصوص عدد الاجانب ( اغلبهم مسلمون ) في الامارات فهذا فخر للامارات و ليس عار فهذا دليل على نهضة تنموية كبيرة اكبر من قدرة سكان الامارات فاستعانت بتلك العمالة و هذا خير تشكر عليه الامارات لأنها تسهم في حل جزء من مشكلة البطالة المتفشية في العالم الاسلامي و بخصوص الديون آمل اعطائي مصدر تلك المعلومات فمن المعروف للقاصي و الداني ان دول الخليج غنية و الا كيف تقوم بهذه النهضة التنموية و كيف تساعد جميع المضررين في العالم و كيف تقوم باقراض الدول الفقيرة و المتعثرة و اذا صحت بعض هذه الديون فهي ديون داخلية او ديون تخص القطاع الخاص فالسوق الخليجية سوق مفتوحة و الشركات الخاصة عندما تحصل على هذه الديون تكون لديها القوة و الامكانية على وفاء تلك الديون و الا فلا يمكن ان تمنحها البنوك تلك القروض و بخصوص الهوية في ابو ظبي و دبي الامارات دولة علمانية فالساحة مفتوحة بحرية لمن يريد الالتزام بالدين و لمن يريد التفلت و هؤلاء ليسوا من شعب الامارات فاغلب شعب الامارات محافظ و كم نسبة ابو ظبي و دبي من سكان دول الخليج فالتقييم يتم من خلال الاغلبية و الا فلا يخلو مجتمع من مظاهر سلبية و شكرا |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | ||||
|
![]() اقتباس:
حتى تكون الدراسة جادة و موضوعية، يجب أن تحدد عن أي إعلام تتكلم؟
لأنه حسب رأيي فإن اغلب القنوات الفضائية هي ملك لأمراء و رجال أعمال خليجيين. الجزيرة: قطرية بالدوحة. أم بي سي: سعودية بدبي، و كانت سابقا تبث من لندن. روتانيا: سعودية من القاهرة، إن لم تنتقل بعد. إضافة إلى مئات القنوات الأخرى أما إذا كنت تتكلم عن القنوات الغربية، فإن متتبعيها في الوطن العربي قليلون جدا. أرجو التوضيح. تحياتي |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | ||||
|
![]() اقتباس:
امتنا اليوم تجني ما تم بذره في الخمسينات و الستينات و السبيعنات و الثمانينات القرن الماضي التي كان يسود فيها الاعلام الرسمي ذو الاتجاه الواحد و هذا ما اقصده في كلامي بينما الاعلام الخليجي الحر هو اعلام حديث مضى على انشاءه اقل من عقدين و ساهم بشكل كبير في نشر الوعي و تحرير الفكر العربي و هذه الصحوة العربية وفيه الغث و فيه الثمين فهو حر و اغلبه هدفه تجاري و لا يفرض رؤية معينة و هو منبر للجميع سواء للاسلاميين و لغيرهم و الشعب يختار فهذا وصف لحقيقته و ليس دفاع عن سلبياته فصاحب اقنية ام بي سي هو صاحب قناة الرسالة ايضا و قناة ام بي سي فيها برنامج للشيخ سلمان العودة و فيها برامج مفيدة و فيها ايضا برامج هدامة و شكرا |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | ||||
|
![]() اقتباس:
قد يكون واجبا من الناحية "القومية" على دول الخليج أن تحمي نفسها بقواعد عسكرية صليبية في ظل مصالح مشتركة بينها وبين الدول الصليبية "القوية" التي تملك تلك القواعد العسكرية وتحت شعار الضرورات تبيح المحظورات ولكن ليس على حساب الأمّة الإسلامية
لأنّ أولى مصالح الدول الصليبية التي تضع قواعدها في الخليج هي أن لا تقوم للأمّة الإسلامية قائمة ولو نظرنا إلى الواقع لوجدنا المتضررين من تلك القواعد إلى حدّ الآن هم المسلمون أمّا المستفيد من تلك القواعد فهي إسرائيل وإيران فلو حاولت أي دولة مسلمة من غير دول الخليج أن تحارب إسرائل لجائها القصف مباشرة من قطر أوالكويت أوالإمارات وأمّا إيران فقد استلمت العراق من يد أمريكا على طبق من ذهب وكما قلت أنت فأيهما أخف ضرراً ؟؟؟ و أيهما أحسن الاختيار ؟؟؟ |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | ||||
|
![]() اقتباس:
لو شيك احدهم بشوكة في اينوفيك نهاية العالم قال السعودية لقد صدع رسول الله محمد بن عبد الله صلى الله صلى الله عليه و سلم بالدعوة من مكة المكرمة التي تقع في شبه الجزيرة العربية فآمن به من آمن من اهالي هذه البلاد الطاهرة و نصروه و حملوا تلك الدعوة الى مشارق الارض و مغاربها بهمة تنوء بها الجبال الراسيات و امتنا اليوم تستظل في ظل العز الذي حققوه لها و الرسول صلوات الله عليه هو خير من يعرف الفضل لأهله و هو خير من يرد الجميل فقد اوصى امته بآل بيته الاطهار و صحابته الكرام تقديرا لجهودهم و الارض التي انطلقت منها هذه الدعوة و التي تدعى اليوم السعودية هي نفس الارض و الشعب الذين يعيشون عليها هم احفاد هؤلاء الابطال و حكومة و شعب هذه الاراضي الطاهرة هذه الايام هم خير من يقوم برعاية الكتاب و السنة و المقدسات و الدعوة و دعم الدعاة و المؤسسات و الهيئات الاسلامية و مساعدة المتضررين و المنكوبين حتى ان ملوكها خلعوا تيجان الملوك و لبسوا لباس الخدم لبيت الله الحرام و مسجد و مثوى سيد الانام و اعطوا الخدمة حقها و لكن عذرا رسول الله فالبعض من امتك هذه الايام لم يرد الجميل لخدام مسجدك و لاحفاد صحابتك بل اساء و البعض منهم لا هم له سوى الطعن فيهم و البحث في قمامة الانترنت من اجل العثور على ما يطعن فيهم و لو كانت من مخلفات اعداء الاسلام الانترنيتية و الغريب ان البعض منهم يقوم بذلك باسم الاسلام و التقرب الى الرحمن فلو اصيب احدهم بمصيبة نتيجة بعده عن دين الله قال السعودية و لو تعرضوا لاحتلال او تدخل خارجي نتيجة حماقاتهم و تفرقهم و كثرة المظالم و الفساد بينهم و تطبيقهم مناهج و دساتير مستوردة بعيدة عن شرع الله قالوا السعودية و على السعودية تحريرهم و لو افتقروا و حلت بهم ازمة اقتصادية نتيجة كثرة الذنوب و المعاصي و الفساد و تطبيق دساتير لا تنسجم مع شريعتنا الغراء قالوا السعودية و لو تفرقوا و اقتتلوا نتيجة سيطرة الهوى و الانانية و ضعف الوازع الديني و الاخلاقي بينهم قالوا السعودية و لو ظلمهم الآخرون و تعاملوا معهم بازدواجية و عدم احترام نتيجة ظلمهم لبعضهم و تعاملهم بازدواجية و عدم احترام فيما بينهم قالوا السعودية و لو استاجرت السعودية قوات اجنبية للدفاع عن اراضيها التي تضم مقدساتهم نتيجة ضعف الامة و تفرقها و بعدها عن دين الله ضد اي اعتداء خارجي تعالت الاصوات و ارتفع الصراخ وثارت الغيرة بينما اذا استعان بعضهم بتلك القوات ضد خصومهم من ابناء شعبهم خفتت او خرست تلك الاصوات و ربما هللت و باركت بل ربما وصلت الوقاحة ببعضهم لتحميل السعودية المسؤولية عن ذلك و لو فشلوا في مشاريعهم نتيجة اخطاء في مناهجهم و خططهم قالوا السعودية و لو تسلط عليهم الطغاة نتيجة تصفيقهم و هتافهم و خنوعهم قالوا السعودية و لو فشلوا في ازالة هؤلاء الطغاة نتيجة تفرقهم و بقاء الاكثرية خانعة قالوا السعودية و لو بغى عليهم الاعداء نتيجة تهور البعض منهم و عملهم لمصلحة جهات خارجية قالوا السعودية و لو اغاثت السعودية الملهوف و اجارت المستجير و عفت عمن كان يحقد عليها طعنوا و شككوا فيها رغم انهم يعلمون ان هذه الاعمال من صلب قيمنا الاسلامية و العربية الأصيلة و لو ان السعودية فعلت جميع المكرمات قالوا هذا بامر امريكا و لا فضل لها و لو انها عثرت عثرة او خيل اليهم انها عثرت قالوا هذا بفعلها و هتكوا عرضها و خلاصة الكلام لو ان احدهم شيك بشوكة في مدينة اينوفيك نهاية العالم قالوا السعودية اما المسجد الذي بني فيها فهو بامر امريكا فكرت كثيرا في السبب فتوصلت الى الآتي قديما خرج من هذه البقعة المباركة منقذ البشرية صلوات الله عليه و منها خرج صحابته الكرام رضوان الله عليهم الذين قادوا امتنا الى المجد و العلياء و امتنا اليوم تئن من الظلم و الذل و الهوان و الفرقة و الازمات و المشاكل فذاكرة الامة و عقلها الباطن تنظر الى تلك البقعة التي خرج منها تلكم القادة قديما و يقول ان الذي انتشلها قديما لهو القادر على انتشالها حديثا و لكن نتيجة انقلاب المفاهيم و طمس المعايير و اضطراب الفكر و قلب الحقائق الذي تعاني منه امتنا اليوم فبدل ان تلتف الامة حول هذه البقعة المباركة و تاخذ بحكمة و راي قادتها فيتم تحميلهم كامل المسؤولية عما يجري للامة ظلما و عدوانا فالمسؤول يسال عمن يقع تحت حكمه و سلطته و من يدين له بالطاعة و لا يحاسب عما سوى ذلك فيتم تحميل المسؤولية لغير المسؤول و يتم اتهام غير المفروض به ان يتهم و يتم وضع اسباب للفشل غير الاسباب الحقيقية فماذا يستطيع ان يقدم قائد لرعية غير ملتفة حوله و لا تاخذ برايه و متمردة عليه ؟؟؟ و هل من العقل و المنطق و الانصاف تحميل هذا القائد مسؤولية ما يحصل لهذه الرعية التائهة ؟؟؟ فالصحيح ان تلتف الرعية حول هذا القائد و تطيعه و تاخذ بحكمته و رايه و بعد ذلك يتم تحميله المسؤولية عما يجري لهم الكاتب : عبدالحق صادق
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() ميزان و معايير العلاقات الدولية من اجل الحكم الصحيح و المنصف على أي أمر لا بد من وزنه وفق معايير علمية منطقية منصفة و خير و أنصف المعايير هو ما قال الله سبحانه و تعالي و قال رسوله صلى الله عليه و سلم و من جملة هذه الأمور هي العلاقات بين الأفراد و المؤسسات و المنظمات و الدول و هنا أريد أن أتناول العلاقات بين الدول لأهمية ذلك و لكثرة اللغط والشبه التي تثار حولها لأن الخطأ بحق فرد هو خطأ بينما الخطأ بحق دولة هو خطأ بحق الملايين و له آثار سلبية كثيرة و خطيرة على مستقبل امتنا و سوف اسرد بعض و أهم هذه المعايير و اترك للأخوة القراء الإضافة عليها أو تصويبها - علينا بالظاهر و الله يتولى السرائر و الذي يعصي الله سرا خير من المجاهر بالمعصية لأن الذي يعصي الله سرا ترجى توبته و يدل على أن لديه حياء و الرسول صلوات الله عليه الذي أطلعه الله على بعض المغيبات أمره بالحكم حسب الظاهر و ليس حسب ما يراه في ظهر الغيب فمن باب أولى نحن لأنه إذا ذهبنا نحكم حسب المخفي و حسب الظن و قال عن قيل و حسب معلومات مصدرها الأعداء فالبعض سوف يدعي الادعاءات و البطولات و الكل سوف يتهم الكل و هنا سوف تحصل فوضى و ظلم و خلط للأوراق و خطف للأضواء و استلام الأمر ممن ليس أهل له و بالتالي زيادة الفرقة في الأمة - معظم أوامر الإسلام تدور حول الحفاظ على ضروريات الإنسان و هي : الدين والحياة و العرض و المال و النسب و بالتالي أي علاقة أو تصرف يمكن تقييمه من خلال مراعاة هذه الضروريات فإذا كانت علاقة أي دولة إسلامية بغيرها تحافظ على هذه الضروريات و لا تتعارض معها فهي محمودة فإذا كانت تسمح بممارسة الشعائر الدينية بحرية فهي محمودة و إذا كانت تسمح بممارسة الدعوة الإسلامية في تلك الدولة فهي محمودة و إذا كانت تحافظ على حياة شعبها فهي محمودة و إذا كانت تحافظ على كرامة شعبها فهي محمودة و إذا كانت تحافظ على أراضيها و أملاكها فهي محمودة و إذا كانت تحافظ على مستوى معيشة جيد لشعبها فهي محمودة و إذا كانت تحافظ على أعراض و انساب شعبها من خلال منع بيوت الدعارة و الابتذال في اللباس و السفور و الخلوة المحرمة فهي محمودة - كل راع مسئول عن رعيته و امتنا الإسلامية و العربية اليوم تعيش مجتمع الدول القطرية و الحكومات الحالية غير مسئولة عن إيجاد هذا الواقع لأنه فرض على امتنا في مرحلة من مراحل ضعفها و هناك محاولات عديدة للتخلص من هذا الواقع و فشلت فالأمر معقد و متشعب فكل حكومة مسئولة عن شعبها و أراضيها و تساعد أشقائها إذا حل بهم خطب قدر استطاعتها و لكنها لا تقوم بدورهم و مسؤولياتهم مثلهم مثل عائلة مكونة من عدة إخوة و لكل أخ أسرته و أملاكه الخاصة به يقوم بشأنهم و يحافظ عليهم فلا يقوم أخ بواجبات آخاه الآخر و لكنه يساعده و يقف إلى جانبه إذا حلت به مصيبة و دهاه أمر قدر استطاعته و إذا وجد من بين هؤلاء الإخوة أخ متهور و يثير المشاكل مع إخوته و قام بعمل متهور خارج قدرته و إمكاناته و قدرة إخوته و دون استشارتهم فهل من الحكمة و العقل و المنطق أن يزج إخوته بأنفسهم أمامه فيهلكوا جميعاً أم يتركوه و شانه و يساعدوا أسرته و إذا وزنا علاقات السعودية مع غيرها بهذا الميزان و وفقا لهذه المعايير و التي يثار حولها الغبار و الشبه فنجد أنها لا تتعارض مع هذه المعايير و تصب في خدمة هذه الضروريات فهي تحكم بالكتاب و السنة و ترعى الحرمين الشريفين و المناهج فيها إسلامية و الشعائر الدينية تقام بحرية و المظهر العام إسلامي في شتى مجالات الحياة و هي أكثر دولة تدعم الدعوة و الدعاة و المراكز و الهيئات الإسلامية و الأعمال الخيرية في العالم والأمن الذي يحفظ حياة الناس و أملاكهم و كرامتهم و حقوقهم مستتب و من الأفضل في العالم الإسلامي و الوضع المادي للشعب جيد و توجد وزارة الشؤون الاجتماعية تقوم بمعالجة حالات الفقر و الحاجة و السعودية حافظت على أراضيها و هي تبذل قصارى جهدها من اجل الحفاظ على المجتمع السعودي من شتى أنواع المفاسد عن طريق جهاز خاص بذلك يدعى هيئة الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر و هي تساعد إخوتها المنكوبين قدر استطاعتها فإذا علاقات السعودية بغيرها وخاصة أمريكا لا غبار عليها و بالدليل و التحليل المنطقي و كل من يثير الغبار حولها فليتق الله و ليعلم انه سوف يحاسب على ذلك و أن فعله هذا خطير و خطأ بحق شعب و بحق أمة و اترك للآخرين وزن وضعهم و دولهم بهذا الميزان الكاتب :عبدالحق صادق |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | ||||
|
![]() اقتباس:
2- القواعد الأمريكية عااااااااااااااار مهما حاولت تبريره. 3- نعم دول غنية و ديونها الخارجية ضخمة و لك أن تحكم و المصدر هو كتاب CIA World Factbook الذي تعده وكالة الإستخبارات الأمريكية سنويا و تعتمد على معطياته كل اقتصادات العالم فإذا كانت هذه الديون إنجازا بالنسبة لك فيال خيبتك و بالمناسبة الديون بفوائد يا من تدعي تحكيم الشرع في السعودية. اتبع الرابطين التاليين : ترتيب الدول من حيث المديونية الخارجية 1 ترتيب الدول من حيث المديونية الخارجية آخر الإحصائيات |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | ||||
|
![]() اقتباس:
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 13 | ||||
|
![]() اقتباس:
عجباً أمةٌ تنكرت لأصلها !!! و من المعروف أيضاً أن النهر عند منبعه أصفى من مصبه و كلما اقتربنا من المنبع يكون الماء أصفى . و من المعروف أيضا أن من يخصه الله بخصوصية له مكانة و احترام خاص بين الناس و بعرض الدول العربية على هذه المعايير نجد أن المملكة العربية السعودية تحتل الصدارة في ذلك فهي منبع العروبة و الإسلام و معظم الأحداث التي نفخر بها كعرب و مسلمين دارت على أراضيها فسيد الكون محمد صلى الله عليه و سلم و صحابته الكرام رضوان الله عليهم أجمعين بدئوا تلك الدعوة السمحاء من هذه البقاع التي شرفت بهم و أوصلوا إلينا تلك الرسالة السامية بهمة و ثبات تنوء بها الجبال الراسيات و نحن الآن نعيش في ظل العز الذي حققوه لنا و نتفيء ظلال تلك الشريعة الغراء التي حملوها لنا بكل عزيمة و اقتدار. و أبناء اليوم هم أحفاد الماضي و الأرض هي نفس الأرض التي حدثت عليها تلك الأحداث العظيمة التي غيرت وجه التاريخ . أما من ناحية الحفاظ على القيم الإسلامية و التقاليد و العادات العربية الأصيلة و الحميدة في شتى المجالات الملبس و المسكن و الأخلاق كالمروءة و النخوة و الشهامة و الكرم وحفظ الود و رد الجميل و ........ فإن المملكة العربية السعودية تحتل مكان الصدارة أيضاً ، ومن تعامل مع أهلها عن قرب يعرف ذلك و خاصةً الأجيال السابقة . أما من ناحية الخصوصية فقد خصها الله بوجود أعظم المقدسات على أراضيها و هي لا تدخر جهداً في خدمة هذه المقدسات ومن يحج إليها و خدمة هذه الدعوة المحمدية و كذلك وهبها الله خيرات كثيرة فهي لا تبخل بها على الإنسانية جمعاء. و هناك ميزة هامة للمملكة هو أنها لم تتعرض لاحتلال غربي صليبي ، لأن الاحتلال يفعل فعله في حكومات و شعوب البلدان التي يحتلها ،و بالتالي فقيادة المملكة العربية السعودية و شعبها بعيدة كل البعد عن هذه التهمة فالمملكة العربية السعودية كالثوب الأبيض النظيف فأي نقطة سوداء تصيبه يظهر للجميع بينما صاحب الثوب الأسود مهما تلطخ بالسواد لا يظهر للناظر من بعيد سوى البقعة البيضاء يراها الجميع ، فينبهر ببريقها أصحاب النظرة الضيقة المحدودة . فعجباً لمن يتجرأ بالقدح في هذا البلد المبارك و أهله بشكل عام دون بينة و دون تحقق ، فأعتقد أنه من الأدب و الحب و الوفاء لسيدنا محمد صلى الله عليه و سلم الإحجام عن ذلك حتى و إن كان البعض من أبناءه الشباب مخطئين فالأولى إسداء النصح سراً و ستر ما ستره الله ، فهذا أقل الواجب تجاه هذا البلد المبارك الذي خصه الله بهذه الخصوصية وهنيئاً لشباب و شابات هذا البلد المبارك على ما خصكم الله به من نعم لا تعد و لا تحصى و خاصةً تحكيم شرع الله سبحانه و تعالى . و السعيد و الموفق من يحافظ على هذا الثوب أبيضاً كما كان . الكاتب:عبدالحق صادق |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 14 | ||||
|
![]() اقتباس:
-- ان لكل دين او فكر او منهج رمز فالسعودية في وقتنا الحاضر رمز للإسلام لأن منها انطلقت الدعوة و منها شع نور الإسلام و فيها ولد و دفن نبي الإسلام و فيها الحرمين الشريفين و المشاعر المقدسة هذا من جهة و من جهة أخرى السعودية كحكومة تعلن على الملئ بأنها تحكم بالكتاب و السنة فعندما يتم التركيز عليها في الطعن و تشويه سمعتها و لصق التهم بها و نشر الاكاذيب و الاشاعات المغرضة عنها من قبل اليمين المتطرف المتصهين في الغرب دون بقية البلاد الإسلامية فهذا أمر مقصود و اختيارهم لها ليس عبثا فالمقصود من وراء ذلك هو : - الإساءة الى رمز المسلمين و إضعاف الحمية على المقدسات - إيصال رسالة الى المسلمين و العالم بان الإسلام لا يصلح للحكم في هذا الزمن و شاهدهم السعودية تحكم بالشريعة و هي أسوا دولة إسلامية على حد زعمهم - حتى تنهض الامة لا بد لها من قائد يوحدها و ينهض بها و الحكومة السعودية هي افضل الموجود اسلاميا و بالتالي هي المؤهلة لقيلدة العالم الاسلامي نحو الوحدة و النهضة ولذلك يعمدون الى تشويه سمعتها لدى المسلمين من اجل نزع ثقة المسلمين بها حتى لا يلتفوا حولها و يبقوا متفرقين لا قيادة لهم او يصنعوا لهم قادة جوفاء يقودونهم إلى مزيد من التخلف و الذل و يتلقف إشاعتهم المغرضة هذه و المنشورة في صحفهم او مواقعهم الالكترونية البعض من ابناء جلدتنا ممن ذابوا في ثقافة الغرب و يعلنون صراحة بان الاسلام هو سبب تخلفنا و لا نتقدم الا اذا أقصينا الإسلام من حياتنا اليومية كما فعل الغرب و يبذلون قصارى جهدهم في سبيل إضعاف الوازع الديني لدى الشعب و نشر الرذيلة و محاربة الفضيلة و يقوم هؤلاء بنشر هذه الاشاعات بين الناس عن طريق الهمس الخفي و العزف على الوتر الحساس للشعوب العربية باسم الغيرة على بلاد المسلمين و العزة و الكرامة و يقوم عامة الشعب بترديد هذه الإشاعات الخطيرة دون أن يدروا ابعادها الخطيرة و دون ان يعرفوا مصدرها و كمثال يوضح هذا الأمر إن الأزهر رمز المسلمين في مصر فالتركيز على الأزهر بالنقد اللاذع من قبل فئة لها توجه فكري معين مثل الاقباط يدل على ان الإسلام هو المستهدف و كذلك إذا كانت فتاة محجبة و ملتزمة بتعاليم الإسلام و خلوقة و تقوم بواجباتها و تساعد الآخرين و تدعوا الى الالتزام بالدين في بيئة غير ملتزمة دينيا و قام هؤلاء بالاستهزاء من حجابها و تشويه سمعتها و نشر الإشاعات عليها الا يدل هذا على ان الإسلام هو المستهدف لأنهم ينزعجون من رؤية مظهر إسلامي و يجب التفريق بين النقد لتصرف خاطئ قام به شخص معين و بين النقد العام فالأول لا إشكال فيه إذا كان منضبطا شرعا و الثاني هو الخطير و الذي احذر منه و الفساد موجود في جميع دول العالم بما فيها المتقدمة و الغنية و لكن المشكلة في نسبة الفساد فكلما زاد الفساد هزل الاقتصاد و العكس صحيح فالوضع الاقتصادي لأي بلد فيه مؤشر على نسبة الفساد و السعودية من ضمن الدول العشرين في قوة الاقتصاد على مستوى العالم و احتلت المرتبة الحادية عشر على مستوى العالم في سهولة الأعمال و في تقرير منظمة الشفافية العالمية لعام 2010 دول الخليج العربي هي الأقل فسادا في الدول العربية |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||
|
![]() لو سألت يهودي ما هي أحب البلاد لقال إسرائيل |
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
!!!!, للإنصاف, دعوة |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc