حَبِيبَتِي " دُولِيـبْرَانْ "

[** لا أحد **]

لم نتواعد ,,
ولكنّنا التقينا كَكُلِّ عَاشِقَين ,, صُدفةً ذاتَ صُداع ، وكأنّها كنتِ بانتظاري على رفوف القدر في علبتها الفاخرة

وبعدْ~

حبيبتي " دوليبران:

لعلَّكِ بِخير ,,
أمّا أنا

فلا أزَالُ أتعاطاكِ كلَّ صباحٍ كحبّةِ دواءٍ لم تكتُبها وصفةٌ ولا أَقرّها حَكيمْ

كَكُلِّ بِداية .. كَمْ كَانَ مُرًّا كأسك الأوّل ..
ولكن سرعان ما أدمنتُكِ ..

وبات رأسي وأصبح لا يفكّر إلا بِك

تذكرين حين التقينا ذات صباح ؟
لم أكن يومها بخير ،
ولكن

كم كَانَََََََ ماؤك أبيضًا و شفّاف
وَ كَمْ كَانَ وجهك صَافيا ومشرقَا
وكم كُنتُ أحسّ بالوجعْ

تذكرين ؟ /

تذكرين كيف كنا نلتقي خِفية عن النّاس
بلا وصفة

صراحة لم أتوقع أنّي سأحتاج يوما لورقة كي أخاطبك
ولم أتوّقعْ أنّ كأسك الأخير سَيكون أكثرَ مَرارة من الأَوّلِ!!

لم يبق منكِ الآن غير أطلالكِ
وَ خِيانتُكِ .. حين أهدتني مضاعفات الشِّفاء




صراحةً ,, وأنا أودّعُك ’’ لا أتمنى لك حياةً باهرةً مع غيري

صراحةً أتمنى ان تأتي ثانية لتقولي لم يكن غيرك يُشبهك كما ظننت ، ولم أجدكَ فيه

ساعتها أعدك أنّي لن اتخلّى عنك .. سأقشّرك كما كنت أفعل ، ولكن لن أشربك كأسًا ، سأقطف عينيك وأشرب دمعكِ نخبًا ، وأقترف فيك كلّ أنواع الشفاء

وداعًا يا سمسمة وإذا صادفتني ذات وصفة فلا ترتجفي ..

فقد فَضحَت صِيدال اسمك المطمئن.

نسيتُ أن أقول لك أنّي لم أشفى بعد ، ولكنّي تزوّجت "بارالقان وأنجبت لي شفاءً وراحة




.