قهرتنا عقدة الضعف دمرنا داء التراجع و الانحطاط سوسة عظامنا مفاهيم الرداءة أصبحنا ننبهر وكفى و نتفرج على انجازات الحضارة الأخرى و نفتخر بها في بعض الأوقات و نتحاكى عليها و نضرب الامثال و نقارن بما نعيشه من واقع و في بعض الاوقات نرفض الواقع و نتشبت بالخيال و عالم اخر من الالكترونيات و الانترنت و المجال الافتراضي .
قدرنا ان ننتمى الى قارة كلها حروب و امراض و مشاكل سياسية واقتصادية و اجتماعية و لا ثقافة تدكر
قدرنا ان ننتمي الى العالم العربي و مفاهيم التخلف و العالم الثالث لصيقة به عالم يحلم بالاموال و الانجازات العظيمة و الوساطة ان ينظم كأس عالمية في دولة يفترض انها غنية رغم ان فريق هده الدولة لم يتأهل يوما لكاس العالم
قدرنا ان نحلم بالمرور الى دور متقدم في كاس العالم رغم بساطة الحلم لأننا لا نحلم بنيل الكأس و لكن لم يتحقق الحلم بعد و في بعض الأحيان نتنازل و نحلم فقط بتأهل و المشاركة
قدرنا ان ننبهر لأننا تأهلنا الى كاس العالم لم نتأهل إليها مند 24 سنة و نحتفل ونسميها ملحمة و بطولة و كأننا في معركة و تحرير أراضي محتلة .
قدرنا ان ننبهر بالفريق الارجنتيني و البرازيلي و الاسباني و الايطالي و نشجع نادي بارشلونة و ريال مدريد و قد نشجعهم اكثر من تشجيع الاسبان انفسهم
و كما قال ابن خلدون " المغلوب مولع بتقليد الغالب"
و مع دلك دولتنا تملك كل مقومات القوة و مقومات التطور و مقومات الرقى الى الأعلى و حتى رياضيا نستطيع أن نصنع أقوى فريق عربي إفريقي دون منازع
و ما يقال عنا يقال عن العالم العربي ولكن حان الوقت كي نعترف انه ليس قدرنا و اننا نملك كل الوسائل لنغير الواقع