اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن ادريس الاصغر
[ فليس السيف ينفع في كلّ وقت فكيف والمسلمون لا سيف لهم بل ألعاب خشبية وسواعد هلامية وإن شئت الجدّ فلتدع الناس للتوحيد والسنة والإستقامة على الشرع والإيمان بالله ورسوله وبعدها عندما تستقيم لنا الأمور نسعى لتعبئة الوسائل والقوى والإعداد للقتال .. أمّا هكذا بأحلام الدونكيشوت وعزيمة سانشوا بانزا فلن نصطدم إلاّ بأول جدار ونحن نحمل سيفنا الخشبي على ظهر الحمار ..[/color][/size][/b]
|
الله أكبر نصر عبده وأعز جنده وهزم الأحزاب وحده
ما هذا الإنهزام ياأخي والخور صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم اذ يقول = يوشك أن تداعى عليكم الأمم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها قالوا يارسول الله أمن قلة نحن يومئذ قال بل أنتم كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل ولينزعن الله المهابة من قلوب عدوكم وليقذفن في قلوبكم الوهن قالوا يارسول الله وما الوهن قال حب الدنيا وكراهية الموت= أو كما قال صلى الله عليه وسلم وقال صلى الله عليه وسلم= إذا تبايعتم بالعينة وأخذتم أذناب البقر ورضيتم بالزرع سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم = هكذا جرى لهؤلاء الحكام اليوم فتراهم تدور أعينهم من الخوف من ربهم أمريكا
أما الرجال الذين لا ينامون على الضيم ولا يخافون إلا الله الذين مرغوا أنف أمريكا في التراب فهم أسود الوغى أبطال خراسان وبلاد الرافدين فها هم اليوم يدكون حصون الكفر في أفغانستان والعراق بسيوفهم الصقيلة وليست سيوف الخشب التي يحملها المنهزمون المنبطحون لأمريكا أمثال مجنون ليبيا وغيره من حكام العرب المخذولون وأنت اليوم أخي تختفي وراء هؤلاء خوفا من مخنثي المارينز اللوطيين
فهؤلاء المخنثون لا يخافون من=====المسلمون لا سيف لهم بل ألعاب خشبية وسواعد هلامية وإن شئت الجدّ فلتدع الناس للتوحيد والسنة والإستقامة على الشرع والإيمان بالله ورسوله وبعدها عندما تستقيم لنا الأمور نسعى لتعبئة الوسائل والقوى والإعداد للقتال==== بل يخافون من أمثال ال19 أسدا الذين ضربوا أمريكا في عقر دارها
فليكن أخي قدوتك أمثال خطاب وأسامة والزرقاوي بدل أن يكون قدوتك أمثال النساء = نساء بعمائم ولحى=[/quote]
أخي الكريم : أعتقد بأنّ هناك سؤالا عالقا بحاجة إلى جواب
كنت قد طالبت من محاوريك الإلتزام بالموضوعية والهدوء فقلت (أولا يجب أن نتناقش بموضوعية ولا داعي كما قلت للتهكم والازدراء لأني لا أحسن مثل هذه الأمور مع من يناقشني ) وعليه فأنا أطالبك بمثل ذلك فالوصف بالإنهزامية والخور قد ينطبق على من دعى إلى الإستسلام للعدّو والرضى بالظلم أمّا من يدعوا إلى إعداد العدّة الإيمانية ومراعات السنن الكونية فهو من يبحث -صدقا- عن عزّة المسلمين فلا عزّة إلاّ في مراعات المنهج القرىني في التغيير وتفعيل أصوله التربوية مع ما يصاحب ذلك من جهاد ومجاهدة في تصفية القلوب والعقول والظمائر تربية لجيل النصر المنشود وإعدادا لمرحلة الجهاد المادي وأي محاولة لقفز المراحل أو إختصار الطرق لا تعدوا عملية يائسة من تتبع حبائل الشيطان وقد بلينا بأحد رجلين مستسلم خائر يعبد الدنيا ويخاف الموت ومتحمس منفلت تلعب به العواطف لعب العواصف والحقّ ليس مع هؤلاء ولا أولئك أمّا عن الجهاد في البلاد التي دخلها الكفار فهو فرض عين على أهل تلك البلاد وعلى من جاورهم من المسلمين نصرتهم كلّ ذلك في إطار قواعد الشرع وضوابط الشريعة ونحن إذ نتحدّث عن المعركة الفاصلة والإعداد لها لا يعني هذا أبدا عدم مراعاتنا للواقع وعدم ملاحظتنا لبؤر التوتر والإحتكاك بين الصليبيين والمسلمين ولعلّها هي نفسها إرهاصات لما بعدها ولا أخالك ممّن يعتبر الخارجين في أعالي الجبال في الجزائر يقطعون السبيل ويقّتلون العزّل من أبناء القرى والمداشر مثل مجاهدي طالبان أو بعض أطياف المقاومة الفلسطينية وغيرها وإن خالفنا بعضهم في بعض العقائد والمناهج أما قدوتي فهي قطعا ليست من ذكرت بل ستكون محمّدا صلى الله عليه وسلّم وأصحابه وعلى من خالف سبيلهم من هؤلاء وأولئك الرجوع إلى سبيلهم هذا هو القصد والله أعلم .... ولا أحبّ لمن ينتسب لآل بيت النبي صلى الله عليه وسلم الشتم والسبّ فل يكن كلامك على قدر دعواك ولست ممن يطعن في الأنساب وشكرا