إنّ الكاتبة الجزائريّة أحلام مستغانمي نور يلمع وسط هذا الظلام الكثيف, وهي كاتبة حطّمت المنفى اللغوي الذي دفع إليه الإستعمار الفرنسي مثقفي الجزائر.
تجمع روايتها "ذاكرة الجسد" بين منجز الرواية العالميّة وطرائف الحكي المحليّة الموروثة. كتبت بلغة عربيّة جزلة وحسٍ فنيّ مرهف, تتمتع بإختصار تشكيليّ جماليّ فريد. وبسرد محكم يدعو إلى الدهشة والإبهار.
لجنة تحكيم جائزة نجيب محفوظ
1998
".. إنما الجزائر كلّها حُسدت في أحلام, كما تُحسد في خريطتها وفي شهدائها, وفي كلّ ما لديها حتى من أحزان.
إنّما المدرسة الجزائرية كلّها استهدفت.
إنما التعريب والكتابة الجيّدة باللغة العربيّة بالذات استهدفا.
يا قنّاصيّ البهجة من صدور أمّتكم, ومغتالي البسمة على شفاه إخوانكم, أكبروا قليلاً. فقط بعض الشيء".
الطاهر وطار –التبيين
إن أحلام مستغانمي هي الروائية العربية الأولى التي فاق عدد طبعات روايتها الأولى 15 طبعة. وروايتها الثانية أكثر من 10 طبعات. وهذا ما لم يحصل من قبل في أدبنا العربي ومع أيّ روائي آخر, ولا حتى مع نجيب محفوظ "المنوبل" في هذه الفترة الوجيزة.
إنها ليست "ظاهرة" تمرّ, بل هي "رمز" و"منار".
وهي في مقامها الشامخ العالي هذا, أثبتت أن الاجتهاد يأتي بالنصّ الكبير, إن توفرت الموهبة الحقيقية والاصرار على الاستمرار.
عبد الرحمن مجيد الربيعي –الزمان
".. سيّدتي الكاتبة ذات الحسّ الفنيّ المرهف واللغة العربيّة الجزلة, والدراية الشاملة بهموم العرب وأحزانهم أينما كانوا, إليك نقول: قد وصلتنا رسالتك الغالية, واعتبرناها أجمل بشرى بأن الجزائر ما تزال عربيّة في قلوب أبنائها كما هي –دائماً- في قلوبنا".
د. علي الراعي
أحلام مستغانمي أسيرة قدرها الصعب.
لقد ارتكبت خطيئتها الكبرى عندما رفضت الصمت وارتأت الكلام, وأبدعت فأدهشت الناس, وحملتهم معها صوب أماكن قصيّة من الجمال الذي يصيبك بالحيرة والذهول, ويعيدك الى نقطة الصفر. حيث تكتشف أنك لم تكن تظفر شيئاً من قبل. أحلام كاتبة سبقت زمنها, وأكثر من ذلك فإنها حالة إبداعيّة استثنائية بكل المقاييس.
إنّها مزجت بين روح الشعر وبين البناء الروائي, وهي توليفة عجيبة لا يستطيع أن يصل اليها إلا بعض كبار العباقرة.
والأجمل من ذلك هو التدفّق والاسترسال والعذوبة والانسيابيّة التي تنسكب من جمل أحلام وسطورها وهي محمّلة بها. هذا على الرغم من أن وجبة الدهشة التي تقدمها أحلام عبر نصوصها وعبر توليفتها الخاصة, تطلق في القارىء نزعة التأمّل وتحرّضه على مغادرة العالم والواقع الى الذات, حيث تساعدك نصوص أحلام في إعادة النظر إلى هذا العالم والواقع من خلالك أنت لا من خلاله هو.
أنس زاهد
أعلنت دار الآداب، الناشرة لأعمال الأديبة، في المعرض الأخير للكتاب بأبوظبي، أن مبيعات أعمال أحلام مستغانمي تجاوزت المليوني ونصف المليون، وهو رقم قياسي في العالم العربي...
للمزيد أقرأ هنا
https://www.mosteghanemi.net/livre.asp
و على هذا الرابط:
https://www.noonnews.com/showarticle.aspx?id=15899
الكاتبة أحلام مستغانمي هي صاحبة فكرة جائزة مالك حداد للاداب وهي المشرفة على تقديمها من مالها الخاص تشجيعا للؤدباء والشعراء من شباب الجزائر.
هذا غيض من فيض حول الكاتبة العظيمة أحلام مستغانمي
طبعا ليس العيب أن تكون جاهلا فكلنا جئنا الى الدنيا لا نعرف شيئا ..وليس عجيبا ان يجهل الجاهل أنه جاهل فذلك أمر مفروغ منه فالأعمى لا يستطيع أن يرى وجهه في المرآة لانه أعمي .لكن المصيبة ان يكون الجاهل مع كل هذا البؤس المحزن وقحا ومغرورا ..فماعساي أقول لمن اجتمع فيهم الجهل وسوء الخلق الا عبارة واحدة:أيها الجهلاء الوقحون كم أنتم مثيرون للشفقة حقا؟.