انه اخر الزمان ... بعد المقال المنشور في جريدة الخبر اليوم عن منع نشر كتبه في القاهرة لانها تتضمن تجاوزا
لقد كانت صدمة يومها.... ذات يوم من عام 2005 كنت اتجول وسط مدينة بسكرة فوقعت عيناي على عربة للمكتبة الوطنية ، انها المكتبة المتنقلة ، صعدت اليها وقلبت العناوين لم اجد ما كنت ابحث عنه ... لست من اصحاب اللغة و الادب لكن العربة مليئة بكتب هذا النسق ... ثم وقعت عيناي على رواية كانت ( للاديب الروائي) رشيد بوجدرة ... سمعت انه من الادباء قلت في نفي و بفضول سوف اتفحص كتابه و حاولت قراءة بعض ما كتب في احدى الصفحات اخترتها عشوائيا لكن .... يا للهول انه مجرد كلام قبيح و عبارات ماجنة .... اهذا هو الادب .... و بفضول وجدتني قد قرات خمس صفحات وانا واقف داخل العربة .... لقد صدمت حقا .... صدقوني لو قراتم ما كتب لتمنيتم انكم غير جزائريين لان الكاتب جزائري .
ثم بحثت في المكتبة عن رواية اخرى علها تزيل صدمتي لكن زادت صدمتي هذه رواية اخرى كتب على الغلاف رواية تيميمون عبارات بذيئة كان من كتبها يعيش في بيت للدعارة .... اهذا هو الادب ..... يا للهول .... كيف طاوعته اصابعة ان يكتب هذا ؟." لابد ان جمجمته مليئة بالدود .... ولا استطيع تصور نتانة رائحة فم يكتب هذا ... نعم صلعته ... لقد فر الشعر من فوق راسه من هول ما علم ما تحت جمجمته . ...
عجبا في القاهرة منع ... لان به تجاوزات ... لقد تجاوز هذا الجاهل حتى الانحلال الثقافي و الاخلاقي الذي تعرفه مصر ... تجاوز ادباء مصر ....... طبعا .... انه يؤمن بان طريق الشهرة ان تكون مختلفا تقول شيئا مختلفا حتى لو انكره الناس .... نعم يجب ان تتكلم في الممنوع .... لقد تكلم في الممنوع في السياسة ... ولم يلق الساسة له بالا ... فتكلم في الممتنوع اجتماعيا ودينيا .... هكذا الشهرة .... ومثله مثل تلك العجوز التي كانت نكرة لا يعرفها احد ولكي تلفت انتباه الناس اليها ذهبت الى المسجد وقضت حاجتها هناك ... حتى يذكرها الناس ...
انه من المخجل ان ينشر هذا في مكاتبنا .... انا اراهنكم لو كتبت 12 كلمة اوسطرا واحدا مما يرد في رواياته لقمتم باغلاق المنتدى خجلا ... بل لاوقفتم تشغيل اجهزتكم .... انه ليس اديبا ... حسبه التفريق بين الجار و المجرور .....
هذا يكفي اشعر ان الدخان يخرج من راسي ................. الى اللقاء ........... يتبع