![]() |
|
أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع هنا توضع المواضيع القديمة والمفيدة |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
الفيصل بين الثقة بالنفس والغرور
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]()
بين الثقة بالنفس والغرور شعرة . فهل يمكن ان تشتد تلك الشعرة لتنقطع ؟ و تتحول الثقة بالنفس إلى غرور فيرى الواثق من نفسه القدرة على كل شيء ؟ وهل تعتبر الثقة بالنفس الزائدة غرورا ؟ فكيف يمكن أن نتفادى الوصول بالذات إلى مرحلة الغرور والوقوع في مهالكه ؟ وكيف يمكن أن نحدد معايير تكون الفيصل بين الثقة بالنفس والغرور؟ ورُب ضارة نافعة
ورحم الله من أهداني عيوبي وبارك الله في من نصحني
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() لا ادري ولكن المغرور هو الذي لايعتذر ان أخطأ .......على عكس الواثق من نفسه وهو لواثق بعفو الله ان تاب واصلح وعقاب الله عزوجل ان اصر وتكبر فهو يعتذر بسهوله لان ذلك يعتبر من ثقته |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،.. شكر الله لك وبارك فيك وأحسن إليك أستاذتنا الفاضلة موضوع مميز وهادف كعادة مواضيعك وردودك بين الثقة بالنفس والغرور شعرة . فهل يمكن ان تشتد تلك الشعرة لتنقطع ؟ و تتحول الثقة بالنفس إلى غرور فيرى الواثق من نفسه القدرة على كل شيء ؟ وهل تعتبر الثقة بالنفس الزائدة غرورا ؟ فكيف يمكن أن نتفادى الوصول بالذات إلى مرحلة الغرور والوقوع في مهالكه ؟ وكيف يمكن أن نحدد معايير تكون الفيصل بين الثقة بالنفس والغرور؟ بداية لا بد من تحرير مسالة معيّنة وهي أن الثقة في النفس غير مطلوبة منّا أصلا والله أعلم ولنعتبرها مثلا عدم الاستهانة بمقدرتنا الفردية في معالجة الاشياء والتعامل معها وذلك لا لشيء سوى أن ثقتنا حريٌ بنا وضعها في الله سبحانه لأنها بهذا المفهوم حسن ظنّ وليس كالأوّل ولأن النبي صلى الله عليه وسلّم ورد عنه أنه كان يكثر في دعائه من "..ولا تكِلني إلى نفسي طرفة عين.." والله أعلم نعود الآن لصلب الطرح وهو الثقة بالنفس (على التحوير السابق) كثير من الناس يغترّ ببعض ما أوتي من علم أو فهم أو إدراك من لدن الله تعالى متناسيا ان هذه المنح كما لم يكن له إسهام في الحصول عليها؛ لن يكون له قدرة على الإحتفاظ بها وهذا رأس الخيط الرفيع أو الشعرة كما ذكرت الأستاذة.. فالثقة بالنفس(على التحوير السابق) ضرورية لكنها تتنافى مع الغرور في نظري- القاصر والعلم عند الله- لأن الغرور لا يركب إلا منعدم الثقة وخالي الوفاض وفارغ الجراب من أي شيء يمكن له أن يثق في نفسه من خلاله فضلا عن أن يغترّ به!! ومن خلال ما نعيشه وما كنّا نقرأه فالمغرور المغترّ هو فقط الأجوف الفارغ وإلا فمن ثقلت موازينه وعظم حظّه في جانب من جوانب الحياة المفيدة سيثقل عن الغرور ويرتفع عنه بتواضعه ... أعرّج الآن على التساؤل الثالث في الموضوع مما لا شك فيه ولا تناطحَ أن زيادة الشيء عن حدّه تقلبه إلى ضدّه فالثقة بالنّفس (بالتحوير السابق) إن تجاوزت الحدّ لا تنقلب غرورا فحسب؛ بل إنها ستجعل من صاحبها عبدا لهواه حاجبا نظره إلا عن رأيه ونظرته.. فيصبح كمن قال ((لا أريكم إلا ما أرى))و ((أفريت من اتخذ إلهه هواه)) وهنا فقد تجاوز هذا الواثق في نفسه عتبة الغرور، وارتمى بين أحضان أقصى درجات المحذور المحظور.. كيف يمكن تفادي الغرور؟ يمكن تفاديه بلزوم الحدّ والتواضع والتعلّم أكثر فاكثر.. لأننا نقرأ قليلا ونتحدّث كثيرا؛ فكل من تعلّم -باستثناء أهل الفضل- حرفا استخدمه في المراء والجدال ومقارعة الرجال.. وكذلك عن طريق الإحتكاك بمن يفوقوننا في مجال معارفنا فهو كفيل بدحر الغرور ودرء ما يُحتمل جرّاءَه من المفاسد والشرور. ليست -في اعتقادي- ثمة معايير مطّردة لتمايز الثقة بالنفس(بالتحوير السابق دائما) عن الغرور لأن قراءتنا للغرور تختلف من شخص لآخر فالشخص الواقع في الغرور يراه ثقة بالنفس، والرّائي لهذه الثقة في غيره يعدّها غرورا.. وعندئذ نعود لما بدأنا منه وتبقى الرحى في جعجتها المعهودة دون طحين يرتجى ويُأمّل هذه وجهتنا التي لا نلزم بها أحدا ((ولكل وجهة هو مولّيها)) وأدعو كل الإخوة والأخوات-بعد إذن الاستاذة طبعا- الذين يشاركوننا النقاش إلى مناقشة النّص بعيدا عن الشخص للحفاظ على الموضوع قاسم.قاسم سلا..م |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() السلام عليكم اختي |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() انا واثقة. واثقة واثقة واثقة جدا ولست مغرورة والحمد لله |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | ||||
|
![]() اقتباس:
أنظر أخي الواثق الثقة بالنفس او الاعتداد بها هو أن تُقدر امكانياتك جيدا لخوض عمل ما مهما كان هذا العمل سواء دنيويا او دينيا سواء كان العمل خاطيء او على صواب وكأنك تكون متأكد من نجاحك في خوض ذلك العمل طبعا وهذا لا يتأتى فجأة يكون عبر مراحل من الاعداد والاجتهاد كان يكون التلميذ واثقا من نفسه عند دخوله الامتحان ومن نجاحه لانه اعد لذلك جيدا وحضر فهذا نسميه ثقة بالنفس لذلك لا نستطيع أن نجزم بأن كل واثق من نفسه يعتذر عن أخطائه لأن الاعتذار غراس التربية التي يتلقاها الانسان داخل أسرته ومحيطه فهل مثلا نحكم على تلميذ مجتهد واثق من نفسه في الدراسة بانه يعتذر ان أخطأ أكيد ليس بالضرورة رغم ان له ثقة بنفسه زد على ذلك الثقة بالنفس لا تمس مجالا واحدا فقط هي متشعبة قد تكون في العلم قد تكون في ثقة المسلم بربه أي حسن الظن وهكذا وحتى الغرور يتشعب فقد يغتر المرء بجمال خلقته مثلا لكن نفسه تدفعه للاعتذار ان أخطأ لان غروره يمس جانبا معينا رغم اني أشاطرك الرأي عندما قلت بان الغرور مجلبة للكبر لكن التكبر في ناحية دون اخرى كما قلت قد تجد مغترا مثلا بجماله ولا تلمس هذا الغرور مثلا في دراسته مثلا ان كان دارسا والكلام قياس أخي الواثق بارك الله فيك على المرور الطيب ليحفظك الله من كل شر ان شاء الله سلام |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | ||||
|
![]() [b]
اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وشكر الله لك أستاذ قاسم بداية لا بد من تحرير مسالة معيّنة وهي أن الثقة في النفس غير مطلوبة منّا أصلا والله أعلم ولنعتبرها مثلا عدم الاستهانة بمقدرتنا الفردية في معالجة الاشياء والتعامل معها وذلك لا لشيء سوى أن ثقتنا حريٌ بنا وضعها في الله سبحانه لأنها بهذا المفهوم حسن ظنّ وليس كالأوّل ولأن النبي صلى الله عليه وسلّم ورد عنه أنه كان يكثر في دعائه من "..ولا تكِلني إلى نفسي طرفة عين.." والله أعلم أنظر أستاذ قاسم هناك ثقة المسلم بربه او ما نسميها حسن الظن بالله هذا أمر مفروغ منه لا اعتراض عليه اطلاقا لو نعود ربما الى بداية الاسلام ما دمت حصرت كلامك في ذلك من أسلم من العبيد في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم غرست في نفوسهم العزة بالاسلام للتغلب على ما كان من شرفاء مكة والذين كانت ثقتهم بنفسهم تستمد من شرفهم وانهم الاعلون واولائك العبيد المستضعفون والذين كما قلت استمدوا ثقتهم من الله والعزة في الاسلام ( الاسلام اعزهم ) ولو نعرج قليلا على قصة عمار بن ياسر لقد كان مسلما واكيد كان حسن ظنه بالله كبير لا شك لكن ماذا حدث ؟ عمار بن ياسر ضعف أما م التعذيب وفعل ما طلبه الكفار من تلك الاساءة طبعا لا اشكك في اسلامه هنا لكن لم تكن لديه القدرة على التحمل بمعنى آخر فقد ثقته في قوة تحمله للعذاب وماذا قال له الرسول صلى الله عليه وسلم اذا عادوا فعد لكن يبقى حسن الظن بالله امر آخر لأن هناك النفس البشرية التي قد تحيد ونعود ايضا الى غزوة حنين حين انهزم المسلمون قال تعالى: ﴿ لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنكُمْ شَيْئًا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُم مُّدْبِرِينَ ﴾ المسلمون اغتروا هنا بكثرتهم اذن المسلم قد يصيبه الغرور من حيث لا يدري نعود الآن لصلب الطرح وهو الثقة بالنفس (على التحوير السابق) كثير من الناس يغترّ ببعض ما أوتي من علم أو فهم أو إدراك من لدن الله تعالى متناسيا ان هذه المنح كما لم يكن له إسهام في الحصول عليها؛ لن يكون له قدرة على الإحتفاظ بها وهذا رأس الخيط الرفيع أو الشعرة كما ذكرت الأستاذة.. فالثقة بالنفس(على التحوير السابق) ضرورية لكنها تتنافى مع الغرور في نظري- القاصر والعلم عند الله- لأن الغرور لا يركب إلا منعدم الثقة وخالي الوفاض وفارغ الجراب من أي شيء يمكن له أن يثق في نفسه من خلاله فضلا عن أن يغترّ به!! ومن خلال ما نعيشه وما كنّا نقرأه فالمغرور المغترّ هو فقط الأجوف الفارغ وإلا فمن ثقلت موازينه وعظم حظّه في جانب من جوانب الحياة المفيدة سيثقل عن الغرور ويرتفع عنه بتواضعه أستاذي قاسم انت هنا تتناول جانبا واحدا فقط هو الجانب الديني وبالتأكيد التربية الدينية تلجم ركب الغرور فكما قلت سابقا للأستاذ الواثق الثقة بالنفس لا تنحصر فقط في الثقة بالله مع انها ضرورية لتجاوز الكرب وان الله لن يخذلك لكن في الأمر تتدخل النزعة البشرية التي قد تحيد وذكرت لك آنفا الاستدلال بغزوة حنين فهم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانوا على عهده فأنى لنا المقارنة بيننا وبين ذلك العهد الذهبي للاسلام فهل يمكن ان ننعتهم بمثل ما وصفت وقد يغتر الانسان لماله لقوته لعلمه كما قلت بمعنى ينتابه الكبر في جانب واحد أحيانا حسب شعوره النفسي ... أعرّج الآن على التساؤل الثالث في الموضوع مما لا شك فيه ولا تناطحَ أن زيادة الشيء عن حدّه تقلبه إلى ضدّه فالثقة بالنّفس (بالتحوير السابق) إن تجاوزت الحدّ لا تنقلب غرورا فحسب؛ بل إنها ستجعل من صاحبها عبدا لهواه حاجبا نظره إلا عن رأيه ونظرته.. فيصبح كمن قال ((لا أريكم إلا ما أرى))و ((أفريت من اتخذ إلهه هواه)) وهنا فقد تجاوز هذا الواثق في نفسه عتبة الغرور، وارتمى بين أحضان أقصى درجات المحذور المحظور.. هنا يا استاذنا لا أوافقك فالثقة بالنفس محمودة مهما زادت وعلت ما لم تناطح الغرور وكما قلنا قبلا الثقة بالنفس لا تأتي فجأة هي ثمرة اجتهاد ألم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديثه طبعا وحديثه قياس شامل (( اعقلها وتوكل )) اعقلها بمعناها العام قم بما يتلزم عليك ثم امض وهي دلالة على الثقة بالنفس طبعا تزيد الثقة او تنقص حسب الشخص ((وجعلنا بعضكم فوق بعض درجات )) كيف يمكن تفادي الغرور؟ يمكن تفاديه بلزوم الحدّ والتواضع والتعلّم أكثر فاكثر.. لأننا نقرأ قليلا ونتحدّث كثيرا؛ فكل من تعلّم -باستثناء أهل الفضل- حرفا استخدمه في المراء والجدال ومقارعة الرجال.. وكذلك عن طريق الإحتكاك بمن يفوقوننا في مجال معارفنا فهو كفيل بدحر الغرور ودرء ما يُحتمل جرّاءَه من المفاسد والشرور. هذا بالتأكيد فمهما وصل الانسان من علم يجب ان يضع نصب عينيه بان هناك من هو اعلم منه وأفضل منه مع أنك هنا حصرت جانب الغرور في العلم وهو يتعداه الى أمور أخرى كما قلنا في المال في جمال الخلقة المهم أن يرى المرء نفسه أنه الأفضل ويجعل نفسه دائما في مقارنة بينه وبين غيره ليست -في اعتقادي- ثمة معايير مطّردة لتمايز الثقة بالنفس(بالتحوير السابق دائما) عن الغرور لأن قراءتنا للغرور تختلف من شخص لآخر فالشخص الواقع في الغرور يراه ثقة بالنفس، والرّائي لهذه الثقة في غيره يعدّها غرورا.. وعندئذ نعود لما بدأنا منه وتبقى الرحى في جعجتها المعهودة دون طحين يرتجى ويُأمّل لكن يا أستاذ قاسم أليس الاثم ما يحاك في الصدر فكذلك الغرور ان شعر المغتر بينه وبين نفسه بأنه الافضل فليحكم على نفسه بأنه قد دخل مدخل الغرور والعياذ بالله هو شعور داخلي طبعا لا يلبث أن تنعكس مساوئه للعيان أستاذ قاسم بارك الله فيك وشكرالله لك التنبيه وأرجو العمل به ان شاء الله |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | ||||
|
![]() اقتباس:
واثق من نفسه + متواضع وباستطاعته الاعتراف والاعتذار = الواثق المحمود واثق من نفسه + متكبر = مغرور وهو الواثق المذموم يعني قصدي في الاول ان الاعتراف والاعتذار والتواضع هو صفة مكملة للثقة بالنفس لنتحصل على الاسم "" واثق "" اما ان كان واثقا بنفسه ومتكبر فهو مغرور ووننزع كلمة واثق منه اظن اني الامر اتضح الان حسب وجهة نظري واكيد الامر ليس قانونا بل مجرد تقريب والله اعلم والله المستعان |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | ||||
|
![]() اقتباس:
مرحبا أختي مريم نعم بارك الله فيك مريم كما قلت سابقا الثقة لا تتأتى لصاحبها الا عبرمراحل فما أشرت اليه هو جانب من جوانب الثقة بالنفس التي لا نطالها الا بالصبر واحتساب الأجر عند اللع سبحانه وتعالى وهذا مصدر القوة فيما ذكرت الصبر واحتساب الأجر عند الله سبحانه وتعالى ونقطة مهمة أشرت اليها هنا يا مريم فقد نكون نحن من نغرس في الشخص بذرة الغرور عن طريق المدح المتزايد فيجد ذلك الى نفسه سببلا وذاك أيضا ماذكرت عن الغرور هو الكبر والاعجاب الزائد عن الحد بنفسه حتى لربما قد يصل مرحلة التبجح احيانا ويبقى الغرور هو اصطناع خارجي شتان بينه وبين الثقة بالنفس مريم شكرا لمرورك الطيب عزيزتي وبارك الله فيك اخيتي وسدد خطاك و اجزلك الصبر والعطاء دمت بخير سلام |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]()
والحمد لله على ذلك حمدا كثيرا
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | ||||
|
![]() اقتباس:
وأبدا ما عهدتك كما قلت يا كاظمة الغيظ وأكيد ومؤكد كما قلت الثقة بالنفس ضرورية لمواجهة الصعاب والاندماج مع المجتمع وطبعا عندا يقبل الانسان النقد برحابة صدر ان يدل هذا الا على تواضع طبعا وذاك يتنافى مع الكبر الذي هو آفة الثقة بالنفس ان نخرت الاعتداد بها كما أنبهك كذلك ان المرء قبل ان يتقبل انتقاد غيره يجب ان يتقبل انتقاد ذاته لذاته ويحاسب نفسه على تصرفاته ويعترف بينه وبين نفسه ما يحيك في نفسه من سوء فيتفاداه ويتجنبه ولا يتجاهل ذاك النداء الداخلي للوازع الديني فيتمادى في الخطأ دون ان يدري فينعكس ذلك على تصرفاته أختي كاظمة الغيظ بارك الله فيك على المرور وحقق المولى سبحانه رجاءك دمت بخير سلام |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]() سلام عليكم طبتم،.. شكر الله لكم أستاذتنا الكريمة أنظر أستاذ قاسم هناك ثقة المسلم بربه او ما نسميها حسن الظن بالله هذا أمر مفروغ منه لا اعتراض عليه اطلاقا لو نعود ربما الى بداية الاسلام ما دمت حصرت كلامك في ذلك حسنا سنناقش مع أنني دائما أمثّل ولا أحصر.. من أسلم من العبيد في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم غرست في نفوسهم العزة بالاسلام للتغلب على ما كان من شرفاء مكة والذين كانت ثقتهم بنفسهم تستمد من شرفهم وانهم الاعلون واولائك العبيد المستضعفون والذين كما قلت استمدوا ثقتهم من الله والعزة في الاسلام ( الاسلام اعزهم ) ولو نعرج قليلا على قصة عمار بن ياسر لقد كان مسلما واكيد كان حسن ظنه بالله كبير لا شك لكن ماذا حدث ؟ عمار بن ياسر ضعف أما م التعذيب وفعل ما طلبه الكفار من تلك الاساءة طبعا لا اشكك في اسلامه هنا لكن لم تكن لديه القدرة على التحمل بمعنى آخر فقد ثقته في قوة تحمله للعذاب وماذا قال له الرسول صلى الله عليه وسلم اذا عادوا فعد لكن يبقى حسن الظن بالله امر آخر لأن هناك النفس البشرية التي قد تحيد لا نوافقك في هذا التحليل مع أنه مصيب في بعض الجوانب ألا ترين يا أستاذة انّ ثقة عمّار بن ياسر-رضي الله عنه- بربّه هي التي جعلته يقول ما طُلب منه وان ربّه غفور رحيم، ومن عُذّب في سبيله سيرحمه ويغفر له أن يضعف ويفعل ما يخالف الدّين تحت وطأة الإكراه!! وعندئذ فالتفريق بين الثقة في الله والثقة في النفس(والتي أنكرت وجودها بمفهومها الذي ترونه) هو مفترق التحليل للمسألة وكل المسائل.. صحيح أن المرأ له إرادة وله قدرة تحمّل تختلف منه لغيره حسب درجة الثبات، لكنها دائما منوطة بتوفيق الله سبحانه والقرآن ذكر قَصصا عديدة تجلّى لنا من خلالها الثقة بالنفس بالمفهوم الذي ترون هي عين الغرور لانها خالية من الثقة الاساس التي نضعها في الله سبحانه فتغلب الفئة القليلة الفئة الكبيرة ويخذل صاحب الجند فيما ينصر صاحب الثقة في الله وغلا لو نسب هؤلاء المنصورون(وخاصة الأنبياء) شيئا من ذلك لثقتهم في أنفسهم ومابذلوا من اسباب في سبيل استجلاب النصر ما تحقّق لهم شيءٌ والكلام نفسه ينطبق على غزوة حنين ونعود ايضا الى غزوة حنين حين انهزم المسلمون قال تعالى: ﴿ لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنكُمْ شَيْئًا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُم مُّدْبِرِينَ ﴾ المسلمون اغتروا هنا بكثرتهم اذن المسلم قد يصيبه الغرور من حيث لا يدري وهذا ما يعضد رؤيتي أليس اغترار المسلمين (ان صحّ وصفهم بذلك) نابع من ثقتهم في الكثرة وهي أحد مقوّمات القوة واسباب النصر المادية؟!! أستاذي قاسم انت هنا تتناول جانبا واحدا فقط هو الجانب الديني يا أستاذتي الفاضلة الحياة-في جميع جوانبها- لا تنفصل عن الدّين أبدا، فهو يحوطها من كل حدب وصوب ويلفهما من جميع الجوانب إلا إذا سلّمنا بفصل الدين عن الدّولة فهذا شيء آخر ليس محلّ بسطه ولا نقاشه هنا فحياة المسلم كل متكامل فلا نستطيع تناول فكرة ما في جانب واحد وربما غلّبتُ الجانب الدّيني لانه يعدّ المرجع والنص الذي نحتكم إليه وبالتأكيد التربية الدينية تلجم ركب الغرور فكما قلت سابقا للأستاذ الواثق الثقة بالنفس لا تنحصر فقط في الثقة بالله مع انها ضرورية لتجاوز الكرب وان الله لن يخذلك لكن في الأمر تتدخل النزعة البشرية التي قد تحيد وذكرت لك آنفا الاستدلال بغزوة حنين فهم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانوا على عهده فأنى لنا المقارنة بيننا وبين ذلك العهد الذهبي للاسلام فهل يمكن ان ننعتهم بمثل ما وصفت وقد يغتر الانسان لماله لقوته لعلمه كما قلت بمعنى ينتابه الكبر في جانب واحد أحيانا حسب شعوره النفسي أرى أننا هنا نختلف اختلافا جذريا في تحديد مفهوم الثقة بالنفس وفي وجودها من عدمها وفي كونها ضرورية أو غير مطلوبة اصلا وعليه سنبقى في حلقة لا مخرج منا والله أعلم.. ... هنا يا استاذنا لا أوافقك فالثقة بالنفس محمودة مهما زادت وعلت ما لم تناطح الغرور وكما قلنا قبلا الثقة بالنفس لا تأتي فجأة هي ثمرة اجتهاد ألم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديثه طبعا وحديثه قياس شامل (( اعقلها وتوكل )) اعقلها بمعناها العام قم بما يتلزم عليك ثم امض وهي دلالة على الثقة بالنفس طبعا تزيد الثقة او تنقص حسب الشخص ((وجعلنا بعضكم فوق بعض درجات )) كيف تكون الثقة في النفس محمودة وقد ذُمّت في مواطن كثيرة فقد ذمّ فرعون بسببها وذمّ قارون وذمّ فعل اصحاب رسول الله في حنين؟!! ثم إن قصة صاحب الناقة لا تساير الثقة في النفس وإنما تبين لنا ذمّ الإتكال دون تقديم الأسباب والإتكال يعطينا الثقة الكذوبة في الله بالتخلف عن تقديم السبب وادّعاء التوكل.. وأنت فقط يا أستاذة من رأيتها تخدم رؤيتك ههههه هذا بالتأكيد فمهما وصل الانسان من علم يجب ان يضع نصب عينيه بان هناك من هو اعلم منه وأفضل منه مع أنك هنا حصرت جانب الغرور في العلم وهو يتعداه الى أمور أخرى كما قلنا في المال في جمال الخلقة المهم أن يرى المرء نفسه أنه الأفضل ويجعل نفسه دائما في مقارنة بينه وبين غيره وها قد عدنا للحصر ما حصرت وإنّما مثّلت بالعلم لأنه أشرف ما يمكن للإنسن الحصول عليه، ولأنه لا يتصوّر الغرور فيه ربما ومع ذلك نجد المتعيلم يفعل ذلك،.. بمعنى غذا كان العلم الذي يجدّ الإنسان في كسبه ويتعب في تحصيله ولا يعدّ مسوّغا للغرور ولا مرتكزا للثقة في النفس(كما ترونها) فكيف بشيء حصل عليه الإنسان دونما جهد ولا طلب كالجمال والخلقة مثلا!! لكن يا أستاذ قاسم أليس الاثم ما يحاك في الصدر فكذلك الغرور ان شعر المغتر بينه وبين نفسه بأنه الافضل فليحكم على نفسه بأنه قد دخل مدخل الغرور والعياذ بالله هو شعور داخلي طبعا لا يلبث أن تنعكس مساوئه للعيان أنا معك في هذه الجزئية تماما ما دامت خالية من الثقة بالنفس وانفردت بالغرور أستاذ قاسم بارك الله فيك وشكرالله لك التنبيه وأرجو العمل به ان شاء الله وفيك البركة أستاذتنا "الناشئة"
ونشكر لكم تقبّل الرأي الآخر ونرجو الفائدة للجميع من هذا النقاش المتأدّب سلا..م |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]() الثقة بالنفس هي القدرة على الاعتذار و الاعتراف باخطائنا وتحمل المسؤولية
هي الاعتراف بالاخر وذكر محاسنه امام الملا. هي الطموح والصمود لتحقيق النجاح اما الغرور فهو المبالغة في كل شيئ كادعاء العلم والمعرفة والقدرة اكثر من الاخرين وقد يغتر الانسان بماله وجماله ونسبه وهنا يصل الى مرحلة التكبر ومن ثم الى سوء المعاملة وحتى الى جرح الاخرين. لينتهي به الامر الى السقوط الحر.. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الثقة, الفيصل, بالنفس, والغرور |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc