لأ نهم يرون المعلم خادما لديهم يحرس ابناءهم عندما يتجهون لأعمالهم
يروننا نعرقل نشاطهم ونشاط زوجاتهم
فالرجل يذهب للمؤسسة مرافقا ابنه ويتركه ويتجه لرزقه (بالحلال او بالحرام)
وابنه في محمية تسمى المدرسة
والام تنتقل كذلك لشغلها او للسوق أو لأعمال بيتها في حرية من حركتها لا يعيقها مسئولية ابنها
لكن عندما نرب فنحن نخلط لهم اوراقهم اوراق نشاطهم
ولهذا فعلينا ان نعرف قيمتنا في المجتمع
فنحن بالاظافة الى اننا نعلم ونربي فنحن نساعد كل المواطنين على قضاءهم اشغالهم
ففي الوقت الذي يكون المقاول في تفاو ض للحصول على صفقة يحني منها الملايير نكون نحن في حماية وحراسة وتربية وتعليم ابنه
وفي الوقت الذي يكون الاداري في مزاد علني لصفقة يجني منها رشوة تهد الاقتصاد نكون نحن في حماية وحراسة وتربية وتعليم ابنه
وفي الوقت الذي يكون الشرطي يسجل عقوبة مخالفة لصاحب سيارة مسكين حمل عليها افراد يتقوت من اجرتها نكون في حماية وحراسة وتربية وتعليم ابنه
وفي الوقت الذي يكون المحامي يدافع عن تاجر مخدرات خربت عقول شباب الوطن ويظهره امام القاضي على انه حمل وديع بريء نكون في حماية وحراسة وتربية وتعليم ابنه
وفي الوقت الذي يكون في مراسل جريدة يكتب منتقدا المعلم محملااياه كل مصائب الدنيا ومراسل قناة تلفزيونية او اذاعية يمجد المسؤول نكون في حماية وحراسة وتربية وتعليم ابنه
زفي الوقت الذي كون فيه .......( كل في شأنه )..........نكون نحن في حماية وحراسة وتربية وتعليم ابنه