ألِهذِه المنزِلة صآرَتْ بنتُ حوَآء !

[طماح الذؤابة]

السلامُ عليكم و الرحمة

مُذ مرت هذه الأمسية .. و نفسيتي مسّتها حادثة .. و ليتها باحَتْ بِما ناحَتْ.. فـ ارتاحَتْ !

جاء أحدُ الرِفقة إلى دكانتي اليوم ، رنّ الهاتف و المُتصِل الخطيبة .. هرولتُ إلى باب

الدكانة و لم أسمع إلا همساً .. حتى علآ الحديث و ليتهُ ما علا !

ما تم تسجيلُه في ذاكرتي العليلة التالي :

إيييييه خآطبْك و نآوِي نزُوجْ بِيك و تزِيدي تشَرطي ؟

ألف وحْدة تتمناني ! و الذؤابة يتحدث لنفسه و يقول { ألف مرة واحدة ! يآ عيني }

ماشُفتيش قْداه من بايرة كاينة فـ لبلاد ؟

و أنا رآحْ نمنْعكْ و نخرجك من هاذ الفئة و تزِيدي تشَرطي ؟

و ختَم يقُول : لبنات يحَوسُو غِير على شكون يجي وْ يدِي و أنتِ تدّلي . و أغلقْ .

إقتربتْ .. و قلت من المخجِل أن يصدُر منكَ هذا الحديث ؟

ردَ و قال : تستآهل كثَر (تستحِق أكثَر)!

قلتْ : عيبْ ! لقد أثرتَ في نفسيتِها .. ردَ و قالْ : نورمآل ، قْلبْ حجرة تلقى عشرة !

قلت : لو لن يتم الإرتباط بينكما ، ألن تتزوج هي ؟

قال : فرصُها تنعدِم ! و إن لم أتزوّجها أنا .. لن تتزوج !

فجأةً أصبح في مقام الرازق ! فـ آثرتُ الصمت .. لأني أكره محاورة المتحجِر في الرأي !

فضلاً على أنه يحمِل بعضاً من الغباء .. و يُقال : لا تُجادل أحمقاً حتى لآ يأتي ثالث

و لا يستطيع التفريق بينكما !

صبّر على صمتي قليلا ثم هّم بالخروج .. و في تلك اللحظة .. وصلته رسالة نصية ..

و المخطُوبة تطلُب {السماح} !!

خوفاً من أن يضِيعَ منها رزقُها ! و كأن الأرزاق في غيرِ يد الله !

فـَ سُبحان الخالق ..

قالَ لي إقرأ .. و إفهَم

هكذا يجب أن تعاملهم .. و {أي وَحدة رآح تزُوجها ، عندك ورقة ضغط عليها

و هي أنك رآح دِير فيها مزِية } طبعاً لآ رد مني {إلجآم}

حِينها تذكرتُ مقولة علي بن أبي طالب كرم الله وجهه حين قال :

إن وضعتَ الناس فوق أقدارهم {مثلما فعلت} وضعُوكَ تحت أقدامهم {مثلما فعل}

أدركتُ أنها تستحق ذلك .. فختمتُ مُتمنياً أن يأتيها منهُ ..

الساحِق و الماحِق و البلاء اللاحق

هناك من تقُول : ذؤابة يآ شرِير

إنتهت الواقعة بسُؤال إلى حد الآن أبحث عن جوابه :

ألِهذِه المنزِلة صآرَتْ بنتُ حوَآء !

أخيراً : أي كلِمة عامية غير مفهومة . أنا في الخِدمة .

دمتُم .