[color="red"]عندما يقف الشيخ القرضاوي في منبر مسجد من مساجد المسلمين في قطر ، وفي مناسبة غالية على كافة المسلمين ( صلاة الجمعة) ويقول :
كيف لمئة مسلم شيعي أن يتغلبوا على مليار وسبع مئة مسلم سني ، بل ويدعوا شباب المسلمين للحرب في سوريا من أجل الصلاة في المسجد الأموي ، بدل أن يدعو كل المسلمين إلى تحرير المسجد الأقصى من دنس اليهود .
أي دين ، وأي منهج رباني ، وأي شريعة سماوية ، وأي قانون وضعي ، يسمح بالتحريض على القتال بين المسلمين ، بل والتناحر بينهم ، فإذا كان ذلك من أجل الديمقراطية ، فليدعو الدولة المضيفة والراعية له قبل غيرها أن تكتب قانونا واحدا للإنتخابات في بلد يتم التشريع فيه بالتعيينات .
هذه الأسئلة وغيرها ، أرجو من إخواننا في المنتدى التعليق والإثراء والتعقيب عليها ، لأننا لانريد حربا طائفية في سوريا باسم الدين ، وليذهب المحرضون على الفتنة وأعوانهم إلى الجحيم.