![]() |
|
قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
قوال علماء المغرب العربي في أنّ اللهَ موجود بلا مكان
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]()
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() مذهب اهل السنة والجماعة في كل مكان وزمان 1- قولـه تعالى : (يَخَافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ ) [النحل : 50] .الأدلة من القرآن والسنة على إثبات صفة العلو الأدلة من القرآن كثيرة جداً ومن ذلك : 2- وقولـه: (سَبِّحْ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى ) [الأعلى : 1] . 3- وقولـه : (عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَال ِ) [الرعد : 9] . 4- وقولـه : (وَهوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِه ِ) [الأنعام : 18] . 5- وقولـه : (وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ) [البقرة : 255] . 6- وقولـه : (أَأَمِنتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمْ الأَرْضَ ) [الملك :16] 7 - وقولـه : ( إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطّيّبُ وَالْعَمَلُ الصّالِحُ يَرْفَعُهُ ) [فاطر: 10] 8 - وقولـه : (إن الله كان علياً كبيراً) [النساء:34] 9 - وقولـه : (إنه علي حكيم) [الشورى:51] 10 - وقولـه : (إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى) [الليل:20] 11 - وقولـه : (إني متوفيك ورافعك إلي) [آل عمران:55] 12 - وقولـه : (تعرج الملائكة والروح إليه) [المعارج:4] 13 - وقولـه : (يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه) [السجدة:5] التصريح بتنزيل الكتاب منه سبحانه فمن ذلك : 14 - فمن ذلك قولـه : ( تنزيل الكتاب من الله العزيز االعليم ) [ غافر: 2 ]15 - وقولـه : ( تنزيل من الرحمن الرحيم) [ فصلت : 2 ] 16 - وقولـه : ( تنزيل من حكيم حميد) [ فصلت : 42 ] التصريح بالاستواء على العرش فمن ذلك : 17 - قولـه : (إن ربكم الله الذي خلق السموات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش ) [ يونس: 3 ]18 - وقولـه : (الله الذي رفع السموات بغير عمد ترونها ثم استوى على العرش ) [ الرعد : 2 ] 19 - وقولـه : ( الرحمن على العرش استوى ) [ طه : 5 ] إخباره عن فرعون أنه رام الصعود إلى السماء ليطّلع إلى إله موسى فيكذبه فيما أخبره من أنه سبحانه فوق السماوات. ( وقال فرعون يا هامان ابن لي صرحا لعلي أبلغ الأسباب (36) أسباب السماواتفأطّلع إلى إله موسى وإني لأظنه كاذبا) [ غافر ] والأدلة من السنة أيضاً كثيرة جداً منها : 1- حـديث : ((ألا تأمنوني وأنا أمين مَن في السماء؟! )) . رواه : البخاري (4351) ، ومسلم (1064) .2- عن معاوية بن الحكم السلمي رضي الله عنه قال : كانت لي جارية ترعى غنماً لي قِبَـلَ أحد و الجوانية ، فاطّـلعت ذات يوم فإذا الذيب قد ذهب بشاة من غنمها ، و أنا رجل من بنى آدم آسف كما يأسفون ، لكني صككتها صكّـة فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فعظّم ذلك عليّ . قلت : يا رسول الله أفلا أعتقها ؟ قال : ائتني بها . فأتيته بها فقال لها : أين الله ؟ قالت : في السماء . قال : من أنا ؟ قالت : أنت رسول الله . قال : أعتقها ، فإنها مؤمنة . رواه مسلم . 3- حديث عروج النبي صلى الله عليه وسلم وفرض الصلاة . 4- وعن أنس أن زينب بنت جحش كانت تفخر على أزواج النبي صلى الله عليه وسلم تقول: زوجكن أهاليكن، وزوجني الله من فوق سبع سماوات. وفي لفظ: كانت تقول: إن الله أنكحني في السماء. وفي لفظ أنها قالت للنبي صلى الله عليه وسلم: زوجنيك الرحمن من فوق عرشه. 5 - عن أبي هريرة رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (( يتعاقبون فيكم ملائكةٌ بالليل , وملائكةٌ بالنهار , ويجتمعون في صلاة العصر وصلاة الفجر .ثم يعرج الذين باتوا فيكم فيسألهم وهو اعلمُ بهم فيقول : كيف تركتم عبادي فيقولون : تركناهم وهم يصلون , وأتيناهم وهم يصلون )) . أخرجه البخاري 6 - عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من تصدق بعدل تمرة من كسب طيب, لا يصعد إلى الله إلا الطيب .....) الحديث أخرجه البخاري ومسلم 7 - عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لما قضى الله الخلق كتب في كتابه, فهو عنده فوق العرش إن رحمتي غلبت غضبي) رواه البخاري 8 - عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( والذي نفسي بيده ما من رجل يدعو امرأته إلى فراشها, فتأبي عليه, إلا كان الذي في السماء ساخطا عليها, حتى يرضى عنها ) رواه مسلم 9 - وعن المقداد رضي الله عنه ـ في حديثه الطويل ـ قال : فرفع النبي صلى الله عليه وسلم رأسه إلى السماء ... فقال : ( اللهم أطعم من أطعمني واسق من سقاني)رواه مسلم 10 - إخباره أنه تردد بين موسى عليه السلام وبين ربه جل وعلا ليلة المعراج بسبب الصلاةفيصعد إلى ربه ثم يعود إلى موسى عليه السلام عدة مرات وهذا الحديث معروف أخرجه البخاري ومسلم 11 - عن عبدالله بن السئب رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي أربعا بعد أن تزول الشمس قبل الظهر, فقال : (إنها ساعة تفتح فيها أبوا السماء وأحب أن يصعد لي فيها عمل صالح) كما في الترمذي والحديث صحيح 12 - وعن أسامة بن زيد رضي الله عنه قال : قلت يا رسول الله لم أرك تصوم شهر من الشهور كما تصوم شعبان؟ قال ( ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين ......) الحديث رواه النسائي 13 - وعن عبد الله بن عمرو بن العاص: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء). أخرجه أبو داود والترمذي وصححه. قال العلامة الأباني: وصححه غيره أيضاً، وإنما هو حديث صحيح لغيره كما بينته في (الأحاديث الصحيحة)922. والأدلة من السنة أيضاً كثيرة جداً منها : 1- حـديث : ((ألا تأمنوني وأنا أمين مَن في السماء؟! )) . رواه : البخاري (4351) ، ومسلم (1064) .2- عن معاوية بن الحكم السلمي رضي الله عنه قال : كانت لي جارية ترعى غنماً لي قِبَـلَ أحد و الجوانية ، فاطّـلعت ذات يوم فإذا الذيب قد ذهب بشاة من غنمها ، و أنا رجل من بنى آدم آسف كما يأسفون ، لكني صككتها صكّـة فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فعظّم ذلك عليّ . قلت : يا رسول الله أفلا أعتقها ؟ قال : ائتني بها . فأتيته بها فقال لها : أين الله ؟ قالت : في السماء . قال : من أنا ؟ قالت : أنت رسول الله . قال : أعتقها ، فإنها مؤمنة . رواه مسلم . 3- حديث عروج النبي صلى الله عليه وسلم وفرض الصلاة . 4- وعن أنس أن زينب بنت جحش كانت تفخر على أزواج النبي صلى الله عليه وسلم تقول: زوجكن أهاليكن، وزوجني الله من فوق سبع سماوات. وفي لفظ: كانت تقول: إن الله أنكحني في السماء. وفي لفظ أنها قالت للنبي صلى الله عليه وسلم: زوجنيك الرحمن من فوق عرشه. 5 - عن أبي هريرة رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (( يتعاقبون فيكم ملائكةٌ بالليل , وملائكةٌ بالنهار , ويجتمعون في صلاة العصر وصلاة الفجر .ثم يعرج الذين باتوا فيكم فيسألهم وهو اعلمُ بهم فيقول : كيف تركتم عبادي فيقولون : تركناهم وهم يصلون , وأتيناهم وهم يصلون )) . أخرجه البخاري 6 - عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من تصدق بعدل تمرة من كسب طيب, لا يصعد إلى الله إلا الطيب .....) الحديث أخرجه البخاري ومسلم 7 - عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لما قضى الله الخلق كتب في كتابه, فهو عنده فوق العرش إن رحمتي غلبت غضبي) رواه البخاري 8 - عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( والذي نفسي بيده ما من رجل يدعو امرأته إلى فراشها, فتأبي عليه, إلا كان الذي في السماء ساخطا عليها, حتى يرضى عنها ) رواه مسلم 9 - وعن المقداد رضي الله عنه ـ في حديثه الطويل ـ قال : فرفع النبي صلى الله عليه وسلم رأسه إلى السماء ... فقال : ( اللهم أطعم من أطعمني واسق من سقاني)رواه مسلم 10 - إخباره أنه تردد بين موسى عليه السلام وبين ربه جل وعلا ليلة المعراج بسبب الصلاة فيصعد إلى ربه ثم يعود إلى موسى عليه السلام عدة مرات وهذا الحديث معروف أخرجه البخاري ومسلم 11 - عن عبدالله بن السئب رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي أربعا بعد أن تزول الشمس قبل الظهر, فقال : (إنها ساعة تفتح فيها أبوا السماء وأحب أن يصعد لي فيها عمل صالح) كما في الترمذي والحديث صحيح 12 - وعن أسامة بن زيد رضي الله عنه قال : قلت يا رسول الله لم أرك تصوم شهر من الشهور كما تصوم شعبان؟ قال ( ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين ......) الحديث رواه النسائي 13 - وعن عبد الله بن عمرو بن العاص: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء). أخرجه أبو داود والترمذي وصححه. قال العلامة الأباني: وصححه غيره أيضاً، وإنما هو حديث صحيح لغيره كما بينته في (الأحاديث الصحيحة)922. سبحان الله! الله عز و جل يخبر عن نفسه أنه في السماء و انه استوى على عرشه و رسوله -صلى الله عليه و سلّم- يخبر عن ربه -عز و جل- أنه في السماء مستو على عرشه و نتهم بعد ذلك بالتشبيه و التجسيم؟؟؟ من الذي يتبع المتشابه؟! وللصحابة والتابعين ومن سار على نهجهم آثار كثيرة عن عُلُوِ الله وفوقِيَّتِه ، جمعها الذهبي في ((العُلُو)) وحققه واختصره الألباني -رحمه الله- ، وابن قدامة في ((اثبات صفة العُلُو)) حققه بدر البدر ، وذكر كثيراً منها أسامة القصاص رحمه الله في كتابه ((إثبات عُلُو الله على خلقه والرد على المخالفين)) ؛ فراجعه ؛ فإنه عظيم الفائدة، ولموسى الدويش كتاب ((عُلُوُ الله على خلقه)) نافعٌ جداً فراجعه إن شئت.
صفر على عشرة تفسير غير مقنع تماما إن الله مستو على عرشه استواء يليق بجلاله رغم أنوف الأشاعرة لا تتعب نفسك في الرّد عليّ فقد جادلنا غيرك قبلك وأعلم أن الجدل معكم لن ينفع في شيء لذلك خذ مني وصية ناصح: إملأ وقتك هنا بالمواعظ خير لك عساك تجدها في قبرك ودعنا من عقيم كلامك فلكل عقيدته ولن تقنع أحدا |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() قال الله تعالى {ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر}. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إذا رأيت أمتي تهاب أن تقول للظالم يا ظالم فقد تودّع منهم" رواه الحاكم في المستدرك. وروى الإمام أحمد من طريق اسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم قال: قام أبو بكر رضي الله عنه فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: يا أيها الناس أنكم تقرءون هذه الآية {يا أيها الذين ءامنوا عليكم أنفسَكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم} وإنّا سمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "إن الناس إذا رأوا المنكر فلم يغيروه أوشك أن يعمهم الله بعقابه".ا قال الخليفة الراشد الإمام عليّ رضي الله عنه [من زعمَ أنّ إلهنا محدود فقد جهِل الخالق المعبود] رواه أبو نعيم في الحلية (1/73). ا وقال رضي الله عنه [سيرجع قوم من هذه الأمة عند اقتراب الساعة كفارًا ينكرون خالقهم فيصفونه بالجسم والأعضاء] راوه ابن المعلم القرشي في كتابه نجم المهتدي ورجم المعتدي ص: 588.ا وقال الإمام جعفر الصادق رضي الله عنه [من زعم ان الله فى شىء او على شىء او من شىء فقد اشرك] الرسالة القشيرية ص 6ا وقال الإمام الشافعي رضي الله عنه قال [لا يُكفَّر أهل القبلة وأستثني المجسم] ذكره السيوطي في كتابه الأشباه والنظائر في كتاب الردة. ولمن طعن في نقل السيوطي مدعيًا بأن لا سند للقول نقول: ثبت عند السيوطي وهو حافظ ثقة، ولو لم يثبت عنده لابتدأ كلامه قائلا "رُوي عن الشافعي" أو "قيل". ومعنى قول الإمام "لا يُكفَّر أهل القبلة" أي ما لم تصل بدعتهم إلى حد الكفر، فإن وصلت فهم كفار لما ثبت عن الشافعي أنه كفّر حفصًا الفرد المعتزلي لقوله بخلق القرءان.ا وقد نُقل عن الشافعي نقل ثان وهو ما نقله ابن المعلم القرشي في كتابه نجم المهتدي ورجم المعتدي عن القاضي حسين عن نص الشافعي، في ص551 ما نصه [وهذا ينظم من كفره مجمع عليه ومن كفرناه من أهل القبلة كالقائلين بخلق القرءان وبأنه لا يعلم المعدومات قبل وجودها ومن لا يؤمن بالقدر. وكذا من يعتقد بأن الله جالس على العرش كما حكاه القاضي حسين هنا عن نص الشافعي ]. والقاضي حسين بن محمد هو إمام جليل أحد أصحاب الوجوه في المذهب الشافعي وكان يُلقب حبر الأمة كما قيل في عبد الله بن عباس رضي الله عنه حبر الأمة ونقل ذلك عن نص الشافعي رضي الله عنه وهو من الثقات.ا وقال الإمام الشافعي رضي الله عنه [المجسّم كافر] ذكره الحافظ السيوطي في "الأشباه والنظائر" ص 488 ا وقال الإمام أحمد رضي الله عنه [من قال الله جسم لا كالأجسام كفر] رواه عن الإمام أحمد أبو محمد البغدادي صاحب الخصال من الحنابلة كما رواه عن أبي محمد الحافظ الفقيه الزركشي في كتابه "تشنيف المسامع" المجلد 4 ص 684ا وقال القاضي عبد الوهاب بن علي بن نصر البغدادي المالكي المتوفى سنة 422هـ في شرحه على عقيدة مالك الصغير ص: 28 [ولا يجوز أن يثبت له كيفية لأن الشرع لم يرد بذلك، ولا أخبر النبي عليه السلام فيه بشىء، ولا سألته الصحابة عنه، ولأن ذلك يرجع إلى التنقل والتحول وإشغال الحيّز والافتقار إلى الأماكن وذلك يؤول إلى التجسيم وإلى قِدم الأجسام وهذا كفر عند كافة أهل الإسلام]ا قال الشيخ الكمال بن الهمام الحنفي [من قال الله جسم لا كالأجسام كفر] ذكر ذلك في شرح فتح القدير باب صفة الأئمة في المجلد الأولا قال الإمام أبو الحسن الأشعري رضي الله عنه [من اعتقد أن الله جسم فهو غير عارف بربه وإنه كافر به] ذكره في كتابه النوادرا قال الشيخ نظام الهندي في كتابه الفتاوى الهندية المجلد الثاني [ويكفر بإثبات المكان لله]ا قال الإمام محمد بن بدر الدين بن بلبان الدمشقي الحنبلي في كتابه مختصر الإفادات ص: 489 [فمن اعتقد أو قال إن الله بذاته في كل مكان أو في مكان فكافر] ا وقال في ص: 490 [ولا يشبه شيئًا ولا يشبهه شيء، فمن شبهه بشىء من خلقه فقد كفر كمن اعتقده جسمًا أو قال إنه جسم لا كالأجسام]ا ونقل الحافظ النووي عن الإمام المتولي الشافعي في روضة الطالبين المجلد العاشر ص: 15 [أن من وصف الله بالاتصال والانفصال كان كافرًا]ا ا وقال المفسر الرازي [إن اعتقاد أن الله جالس على العرش أو كائن في السماء فيه تشبيه الله بخلقه وهو كفر]ا وجاء في المنهاج القويم على المقدمة الحضرمية في الفقه الشافعي لعبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر بافضل الحضرمي [واعلم أن القرافي وغيره حكوا عن الشافعي ومالك وأحمد وأبي حنيفة رضي الله عنهم القول بكفر القائلين بالجهة والتجسيم وهم حقيقون بذلك] ومثل ذلك نقل ملا علي القاري في كتابه المرقاة في شرح المشكاة.ا وقال الحافظ السيوطي عبد الرحمن جلال الدين بن أبي بكر [المجسم كافرٌ قطعًا] يعني بلا خلاف ولا تردد ولا توقف جزمًا.ا وقال أبو الحسن علي بن خلف بن بطال في شرحه على البخاري الجزء العاشر ص: 432 خلافا لما تقوله المجسمة من أنه جسم لا كالأجسام [واستدلوا على ذلك بهذه الآيات كما استدلوا بالآيات المتضمنة لمعنى الوجه واليدين ووصفه لنفسه بالإتيان والمجيء والهرولة في حديث الرسول وذلك كله باطل وكفر من متأوله] وفيه تكفير لمن يقول الله جسم لا كالأجساما ومثل ذلك تماما قال سراج الدين ابن الملقن الشافعي المتوفى من 804هـ في كتابه التوضيح المجلد 33 ص: 256 [فإنه يكفر من يقول عن الله جسم لا كالأجسام]ا ونقل عبد الرحمن الجزيري في كتابه الفقه على المذاهب الأربعة في المجلد الخامس ص: 396 تكفير المجسم، يعني أنّ المجسم كافر في المذاهب الأربعة يعني الإجماع.ا وقد نقل الإمام أبو جعفر الطحاوي الإجماعَ على تكفير المجسم كما في عقيدته المشهورة بالعقيدة الطحاوية، فقال رحمه الله [ومن وصف الله بمعنى من معاني البشر فقد كفر]. والدليل على أن السلف كانوا مُجمعين على ذلك قول الإمام الطحاوي في بداية عقيدته "هذا ذكر بيان عقيدة أهل السنة والجماعة". أما قوله "على مذهب فقهاء الملة: أبي حنيفة النعمان بن ثابت الكوفي، وأبي يوسف يعقوب بن إبراهيم الأنصاري، وأبي عبد الله محمد بن الحسن الشيباني" فهو يعني بذلك على أسلوبهم، وإلا فلا يوجد شىء في العقيدة انفرد فيه هؤلاء عن غيرهم فما فائدة ذكره اسم أبي حنيفة وصاحبيه إذن؟ا قال أبو قاسم القشيري في الرسالة القشيرية ما نصه [سمعت أبا بكر بن فورك رحمه الله يقول سمعت أبا عثمان المغربي يقول: كنت أعتقد شيئًا من حديث الجهة فلما قدمت بغداد زال ذلك عن قلبي، فكتبت إلى أصحابنا بمكة إني أسلمت إسلاما جديدًا] اهـ. قال السبكي في الطبقات [قال فرجع كل من كان تابعه عن ذلك]. ا وقال الإمام أبو منصور البغدادي في كتابه تفسير الأسماء والصفات ص228 المخطوط المصوّر [فأمّا أصحابنا، فإنهم وإن أجمعوا على تكفير المعتزلة والغلاة من الخوارج والنجارية والجهمية والمشبهة فقد أجازوا لعامّة المسلمين معاملتَهُم في عقود البياعات والإجارات والرهون وسائر المعاوضات دون الأنكحة]. وكلامه صريح في انعقاد الإجماع على تكفير المشبهة المجسمة، ولا فرق حقيقي بين الإثنين فالمشبه مجسم والمجسم مشبه وهذا قول الإمام البغدادي كما تجده في كتابه "أصول الدين" وإلى مَن يطعن في مرتبة هذا الإمام ويحط من قدره نقول: قال فيه الإمام السبكي في طبقات الشافعية الكبرى ما نصه [إمام عظيم القدر جليل المحل كثير العلم حبر لا يساجل في الفقه وأصوله والفرائض والحساب وعلم الكلام، اشتهر اسمه وبعد صيته وحمل عنه العلم أكثر أهل خراسان].ا ويقول فيه الصابوني [كان من أئمة الأصول وصدور الإسلام بإجماع أهل الفضل والتحصيل بديع الترتيب غريب التأليف والتهذيب تراه الجلة صدرا مقدما وتدعوه الأئمة إماما مفخما ومن خراب نيسابور اضطرار مثله إلى مفارقتها]. فهو إمام مُجمع على إمامته رغم أنف من طعن فيه، والحق يعلو ولا يُعلا عليه.ا وقال الإمام أبو منصور البغدادي أيضًا في "تفسير الأسماء والصفات" ص 188 ما نصه [وأما أصحابنا فإن شيخنا أبا الحسن الأشعري وأكثر الفقهاء والمتكلمين من أهل السنة والجماعة قالوا بتكفير كل مبتدع كانت بدعته كفرا أو أدته إلى كفر كقول من يزعم أن معبوده صورة أو له حد أو نهاية، أو يجوز عليه الحركة والسكون أو أنه روح ينتقل في الأجساد، وأنه يجوز عليه الفناء أو على بعضه، أو قال أنه ذو أبعاض وأجزاء] اهـ. وقوله "أكثر الفقهاء والمتكلمين من أهل السنة والجماعة" لا يعني بالمرة أن في المسألة خلافـًا لكون الإجماع قد انعقد وكون الإمام البغدادي هو نفسه من ناقليه رحمه الله.ا وقال الإمام أبا عبد الله الحليمي في كتابه المنهاج في شعب الإيمان (1/ 184) ما نصه [وأما البراءة من التشبيه بإثبات أنه تعالى ليس بجوهر ولا عرض، فلأن قوما زاغوا عن الحق فوصفوا البارىء جل ثناؤه ببعض صفات المحدثين، فمنهم من قال: إنه جوهر، ومنهم من قال: إنه جسم، ومنهم من أجاز أن يكون على العرش كما يكون الملك على سريره، وكان ذلك في وجوب اسم الكفر لقائله كالتعطيل والتشريك. فإذا أثبت المثبت أنه ليس كمثله شيء، وجماع ذلك أنه ليس بجوهر ولا عرض فقد انتفى التشبيه، لأنه لو كان جوهرا أو عرضا لجاز عليه ما يجوز على سائر الجواهر والأعراض، ولأنه إذا لم يكن جوهراً ولا عرضا لم يجز عليه ما يجوز على الجواهر من حين إنها جواهر كالتآلف والتجسم وشغل الأمكنة والحركة والسكون، ولا ما يجوز على الأعراض من حيث إنها أعراض كالحدوث وعدم البقاء]. قال فيه السبكي في "طبقات الشافعية الكبرى" ما نصه [أحد أئمة الدهر وشيخ الشافعيين بما وراء النهر، قال فيه الحاكم الفقيه القاضي أبو عبد الله بن أبي محمد أوحد الشافعيين بما وراء النهر وأنظرهم بعد أستاذيه أبي بكر القفال وأبي بكر الأودني] اهـ.ا وقال الإمام الحجة الأسفراييني الشافعي أبو المظفر في كتابه "التبصير في الدين" بعد أن ذكر بعض أقوال المجسمة الهِشامية في إثبات الصورة واليد والرجل والأنف والأذن والعين وغير ذلك من صفات المخلوقين في حق الله ما نصه [والعقل بأول وهلة يعلم أن من كانت هذه مقالته لم يكن له في الإسلام حظ] اهـ |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() السؤال هو اين كان قبل خلق السماء؟ |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() بن باز يرد على الذين قالوا إن الله في كل مكان. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() وما نسبه ابن باز غفر الله له إلى الإمام مالك من أن الكيف مجهول، فهذه الرواية لا تصح عنه رضي الله عنه، بل هي موجودة بسند موضوع عن وهب بن منبه وهو من مسلمة أهل الكتاب يزعم أنها موجودة في التوراة، والمحفوظُ عن الإمام مالك أنه قال: ((والكيف غير معقول)) وهو صريح بنفي الكيف عن الله وصفاته. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]()
( وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون ( 67 ) ) .
قال البخاري : قوله : ( وما قدروا الله حق قدره ) حدثنا آدم ، حدثنا شيبان ، عن منصور ، عن إبراهيم ، عن عبيدة ، عن عبد الله بن مسعود قال : جاء حبر من الأحبار إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال : يا محمد : إنا نجد أن الله - عز وجل - يجعل السماوات على إصبع ، والأرضين على إصبع ، والشجر على إصبع ، والماء والثرى على إصبع ، وسائر الخلائق على إصبع . فيقول : أنا الملك . فضحك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى بدت نواجذه ، تصديقا لقول الحبر ، ثم قرأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة ) الآية . : "جاء ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فسألوه: إنا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن يتكلم به، قال: أو قد وجدتموه؟ قالوا: نعم، قال: ذاك صريح الإيمان." وقال صلى الله عليه وسلم : (( يأتي الشيطان أحدكم فيقول : من خلق كذا ؟ من خلق كذا ؟ حتى يقول : من خلق ربك ؟ فإذا بلغه ـ اي وصل إلى هذا الحد ـ فليستعذ بالله ولينته ))(7) رواه البخاري ومسلم ، وفي حديث آخر : (( فليقل : آمنت بالله ورسوله )) . وقال سبحانه : إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ(لأعراف: من الآية54) فهو سبحانه وتعالى فوق العرش في جهة العلو فوق جميع الخلق عند جميع أهل العلم من أهل السنة، قد أجمع أهل السنة والجماعة رحمة الله عليهم على أن الله في السماء فوق العرش فوق جميع الخلق سبحانه وتعالى، وهذا هو المنقول عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعن أصحابه - رضي الله عنهم وعن أتباعهم بإحسان كما أنه موجود في كتاب الله القرآن وقد سأل النبي - صلى الله عليه وسلم – جارية جاء بها سيدها ليعتقها فقال لها الرسول : أين الله ؟ فقالت : في السماء، قال من أنا؟ قالت: أنت رسول الله، قال: أعتقها فإنها مؤمنة) رواه مسلم في الصحيح فالرسول أقر هذه الجارية على هذا الجواب الذي قلته أنت، (قال لها: أين الله؟ قالت: في السماء، قال: من أنا؟ قالت: أنت رسول الله، قال: أعتقها فإنها مؤمنة) وما ذاك إلا لأن إيمانها بأن الله في السماء يدل على إخلاصها لله وتوحيدها لله وأنها مؤمنة به سبحانه وبعلوه في جميع خلقه وبرسوله محمد حيث قالت: أنت رسول الله، أما قوله جل وعلا: وسع كرسيه السموات والأرض هذا لا ينافي ذلك، الكرسي فوق السموات، والعرش فوق الكرسي، والله فوق العرش، فوق جميع الخلق سبحانه وتعالى. وتحديد الجهة لا مانع منه جهة العلو؛ لأن الله في العلو وإنما يشبه بهذا بعض المتكلمين، بعض المبتدعة ويقولون ليس في جهة، وهذا كلام فيه تفصيل فإن أرادوا ليس في جهة مخلوقة وأن ليس في داخل السماوات وليس بداخل الأرض ونحو هذا فصحيح، أما أن أرادوا ليس في العلو هذا باطل وهذا خالف ما دل عليه كتاب الله وما دلت عليه سنة رسول الله عليه الصلاة والسلام، وما دل عليه إجماع سلف الأمة فقد أجمع علماء الإسلام أن الله في السماء فوق العرش فوق جميع الخلق، والجهة التي هو فيها هي جهة العلو وهي ما فوق جميع الخلق، وهذه الأسئلة ليست بدعة ولم ننه عنها بل هذه الأسئلة مأمور بها نعلمها الناس، كما سئل عنها النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : أين الله؟، وسأله ... قال: أين ربنا؟ قال: هو في العلو سبحانه وتعالى، فالله عز وجل في العلو في جهة العلو فوق السموات فوق العرش فوق جميع الخلق وليس في الأرض ولا في داخل الأرض وليس في داخل السموات، ... فوق جميع الخلق وأنه في السماء يعني العلو معنى السماء يعني العلو، فالسماء يطلق على معنيين أحدهما: المسوات المبنية يقال لها سماء، والثاني: العلو يقال له سماء فالله سبحانه في العلو في جهة العلو فوق جميع الخلق، وإذا أريد السماء المبنية يعني عليها، في، يعني على، في السماء يعني على السماء وفوقها كما قال الله سبحانه : فسيحوا في الأرض فسيروا في الأرض يعني عليها فوقها، وكما قال الله عن فرعون أنه قال: لأصلبنكم في جذوع النخل يعني على جذوع النخل فلا منافاة بين قول من قال في السماء يعني على السماء وبين من قال إنه في العلو لأن السماء المراد به العلو، فالله في العلو فوق السموات فوق جميع الخلق وفوق العرش سبحانه وتعالى ومن قال أن في على يعني فوق السماء المبنية فوقها ولا شك أنه فوقها فوق العرش فوق جميع الخلق سبحانه وتعالى فأنت على عقيدة صالحة وأبشر بالخير والحمد لله الذي هداك ذلك ولا تلتفت إلى قول المشبهين والملبسين فإنهم في ضلال وأنت بحمد لله ومن معك على هذه العقيدة أنتم على الحق في إيمانكم بأن الله في السماء فوق العرش فوق جميع الخلق سبحانه وتعالى، وعلمه في كل مكان جل وعلا، ولا يشابه خلقه في شيء من صفاته جل وعلا، وليس فيه حاجة إلى العرش ولا إلى السماء بل هو غني عن كل شيء سبحانه وتعالى والسموات مفتقرة إليه والعرش مفتقر إليه وهو الذي أقام العرش وهو الذي أقام الكرسي وهو الذي أقام السموات وهو الذي أقامها سبحانه وتعالى كما قال تعالى: ومن آياته أن تقوم السماء والأرض بأمره، وقال سبحانه: إن الله يمسك السموات والأرض أن تزولا، فالله الذي أمسك السموات وأمسك العرش وأمسك هذه المخلوقات فلولا إمساكه لها وإقامته لها لكان بعضا على بعض، فهو الذي أقامها وأمسكها حتى يأتي أمر القيامة إذا جاء يوم القيامة صار لها حالها فهو سبحانه على كل شيء قدير وبكل شيء عليم وهو العلي فوق جميع خلقه وصفاته كلها علا وأسمائه كلها حسنى فالواجب على أهل العلم والإيمان أن يصفوا الله سبحانه بما وصف به نفسه وبما وصف به رسوله عليه الصلاة والسلام من غير تحريف ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل بل مع الإيمان بأنه سبحانه ليس كمثله شيء وهو السميع البصير. https://www.binbaz.org.sa/mat/10296 |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 9 | ||||
|
![]() اقتباس:
الأشاعرة : هم أئمة أعلام الهدى من علماء المسلمين https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1049104 قلتي ان الله على العرش مستوي وفسرتي الاستواء بالجلوس اسئلكي اين كان الله مستوي حسب تفسيرك قبل خلق العرش ولايسر عليكي جواب هذا السؤال موجود في موقع اهل الحديث وقبل ان تنقلينه الى هنا انصحكي بقرائته جيداااااا فهو جواب يطرح تساؤلات اعمق واكبر ولا يقنع حتى من يتبنونه |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 10 | ||||
|
![]() اقتباس:
إذا أردت الكلام بالحجة و الدليل من القرآن و السنة كما فهمه الصحابة و التابعين فقط و بدون ذكر أي عالم من علماء الخلف .. فنحن هنا .. حتى لو كانت الحجة قد أقيمت عليكم منذ قرون .. فالدليل النصي ضدكم و الدليل العقلي ضدكم .. و كونك متيقن من عقيدتك لا يجعل منها حق مطلق فختى اليهود و النصارى و حتى البوذيين متيقنون من عقائدهم و هي ظلال ... المسالة سهلة و ليس فيها أي تعقيد .. السلف جاءهم النص فوقفوا على المعنى المتعارف و لم يخوضوا فيه و لم ينكروه و لم يفوضوه و لم يحرفوه .. و القول أنهم فهموا النص كما تفهمونه أنتم هو كذب و لا دليل عليه .. بل ذهب علمائكم الى حد القول أن الرسول صلى الله عليه و سلم لم يفسر معاني الصفات خوفا منه من نفور الناس فتركهم يعتقدون بالمعنى المعروف في لغة العرب حتى جاء مخلص البشرية الأشعري ليفسر ما كتمه خير خلق الله عليه الصلاة و السلام ... فاعلم فقط أنك لو اعتقدت بهذا المعتقد فأنت قد طعنت في نبوة محمد صلى الله عليه و سلم و إذا لم تعتقد به فقد خالف عقيدة الاشاعرة فأنت عندهم كافر ظال ... فاختر مكانك .. إما أن توصف بالمؤمن و تطعن في الرسول صلى الله عليه و سلم أو تتبرئ من هذا القول الشنيع عن خير خلق الله فتصبح كافر ملحد وهابي في أعين الاشاعرة و المتكلمين ... أنصحك لوجه الله أن تعتني بسند الروايات التي تقرأها و تتحقق قبل أن تجعلها عقيدة ... فما ظل الشيعة إلا لتفريطهم في صحة الروايات فهم يصدقون كل من يقول لهم قال الامام الحسن و قال الامام الصادق و الامام علي ... إياكم والحديث في ذات الله فتهلكوا، فالإنسان أقل من أن يدرك كونه الله عز وجل، ناهيك عن تأويلات المكان والزمان، فالله تعالى لا يحويه مكان ولا يجري عليه زمان ولنكتفي بظاهر النصوص،،، نسأل الله أن يميتنا على عقيدة السلف، وأن يعصمنا من ظلمات الشبهات والشهوات .. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]()
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تجتمع أمتي على ضلالة
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي عَلَى الْحَقِّ ظَاهِرِينَ............" فنظرنا إلى الأمة الإسلامية في جميع العصور، فوجدنا السواد الأعظم من علمائها وفقهائها ومفسريها ومحدثيها وأصولييها ومقرئيها ومتكلميها ونحوييها وبلاغييها وأدبائها ولغوييها ومؤرخيها ومفكريها وخلفائها وملوكها وسلاطينها وقوَّادها ووزرائها.... وجدناهم جميعا يدينون بطريقة الإمام أبي الحسن الأشعري وأصحابه، أو طريقة الشيخ أبي منصور الماتريدي وأصحابه، فعلمنا يقينا أن هؤلاء هم الطائفة التي عنى رسول الله وأمر بملازمتها، لأن هؤلاء الكرام لم يزالوا في جميع العصور الإسلامية وفي غالب أمصار المسلمين ظاهرين على من ناوئهم من أهل البدع، وهذا أمرٌ لا يخفى على من له أدنى اطلاع على تاريخ الإسلام وتراجم علمائه الأعلام. فمن فقهاء المالكية: شيخ المذهب ابن رشدٍ الجدّ، وابن العربي، والمازري، والقاضي عياض، والأبهري، وابن شاس، وابن عرفة، والقرافي، وخليل بن إسحاق صاحب المختصر المشهور الذي هو عمدة المذهب، وكذا شراح مختصره كـ بهرام، والمواق، والزرقاني، والخرشي، والحطّاب، والرماصي، والدسوقي.. وغيرهم .. وكان مالكية المغرب العربي يحفّظون أطفالهم في الكتاتيب قولَ الإمام ابن عاشر: في عَقْدِ الأشعريّ وفقه مالك * وفي طريقة الجُنَيْدِ السالك ومن فقهاء الشافعية: الغزاليُّ صاحب (الوسيط)، والرافعي محرّر مذهب الشافعي، والنووي صاحب (المنهاج)، وابن الرفعة، وتقي الدين السبكي، والكمال الدميري، والخطيب الشربيني، والجلال المحلّي، وزكريا الأنصاري، وابن حجر الهيتمي، وسليمان الجمل، والبُجَيْرِمِي، وغيرهم.. ومن فقهاء الحنفية: السرخسي صاحب (المبسوط)، والكاساني، وابن نجيم، وابن الهمام، والبدر العيني، ونجم الدين النسفي، وملا علي القاري، وابن عابدين، وغيرهم.. ومن فقهاء الحنابلة: ابن عقيل، وابن الجوزي، وأبو الخطاب الكَلُوذَانِي، وابن النجار، ، والبهوتي، والسفاريني، ومُرْعِي الكَرْمِي... وغير هؤلاء كثيرٌ ممن تنقطع الأنفاس بذكرهم، وكتب طبقات المذاهب طافحة بتراجمهم وسِيَرِهم، وما كانوا إلا أشاعرةً أو ماتريدية.. ومن المفسِّرين: البغوي، والواحدي، وابن عطية الأندلسي، والقرطبي، وابن كثير، والفخر الرازي، وأبو حيّان، وابن جُزَيّ، والماوردي، والسمرقندي صاحب (بحر العلوم)، والعزّ ابن عبد السلام، والسمين الحلبي، والسيوطي، وأبو السعود العمادي، والبيضاوي، والثعالبي، والخازن، والخطيب الشربيني، والنسفي، وابن عجيبة، والآلوسي، وإسماعيل حقّي البْرُوسَوِي،..وغيرهم ومن المفسّرين المعاصرين: علامة تونس ومفخرتها الشيخ محمد الطاهر بن عاشور، والأستاذ سيد قطب، وطنطاوي جوهري، والداعية الكبير محمد متولي الشعراوي، والشيخ محمد أبو زهرة، والأستاذ سعيد حوّى، والعلامة الشيخ وهبة الزحيلي، وغيرهم. ومؤلفات هؤلاء الأئمة هي العمدة في علم التفسير، وكلّهم على عقيدة الأشاعرة بلا خلاف من أحد، حتى الوهابية أنفسهم لا يَسَعُهُم إنكارُ ذلك، فكيف يوصفون بالضلال والبدعة، وعلى كتبهم المدارُ في فهم كلام الله عزوجل؟؟؟... ومن علماء الحديث: الحافظ الدارقطني، والحاكم النيسابوري، والبيهقي، وأبو نعيم الأصفهاني، وأبو سليمان الخطّابي، وأبو ذر الهروي راوي صحيح البخاري، وأبو طاهر السِّلَفي، والحافظ ابن حبان البستي، وأبو سعد ابن السمعاني، والحافظ ابن عساكر صاحب (تبيين كذب المفتري على أبي الحسن الأشعري)، والخطيب البغدادي، ومحيي الدين النوويّ شارح صحيح مسلم، وأبو عمروا بن الصلاح، والحافظ المنذري، وابن أبي جمرة، والحافظ الكرماني، وأبو العباس القرطبي، وأبو الحجّاج المِزّي، وابن دقيق العيد، وخاتمة الحفاظ شيخ الإسلام ابن حجر العسقلاني صاحب (فتح الباري) الذي هو أعظم شرح على صحيح الإمام البخاري، والحافظ بدر الدين العيني، والحافظ السخاوي، والحافظ جلال الدين السيوطي، والقسطلاني، والزرقاني شارح الموطأ، وعبد الرؤوف المنّاوي، وعبد الحيّ اللكنوي، وغيرهم.. ومن علماء الحديث المعاصرين: عبد الله بن الصديق الغماري الحسني، ومحمد عبد الحي الكتّاني الفاسي صاحب (فهرس الفهارس)، وبدر الدين الحسني، ومحمد راغب الطباخ الحلبي، ومحمد ياسين الفاداني المكي، ومحمد زاهد الكوثري، وعبد الفتّاح أبو غدة، ومحمود سعيد ممدوح، وغيرهم كثير. ومن علماء الأصول: أبو بكر الباقلاني، وأبو المعالي الجويني، وأبو حامد الغزاليّ، وفخر الدين الرازي، وأبو بكر بن العربي، وتقيّ الدين السبكي، وابنه تاج الدين، والصفيّ الأرموي، وسيف الدين الآمدي، وأبو إسحاق الشاطبي صاحب (الموافقات) الذي لم يُؤلَّفْ في علم المقاصد مثله، وجمال الدين الأسنوي، والبيضاوي، وبدر الدين الزركشي، والبَزْدَوِي، والعلاء البخاري صاحب (كشف الأسرار)، وشمس الأئمة السَّرَخْسيّ، والشهاب القرافي، وأبو إسحاق الشيرازي، وسعد الدين التفتازاني، وعضد الدين الإيجي، وأبو عمرو بن الحاجب صاحب (المختصر) المشهور الذي تنافس العلماء في شرحه والتحشية عليه، وابن الهمام الحنفي، وتلميذه ابن أمير الحاج، وصلاح الدين العلائي، وجلال الدين المحليّ، والبنّاني، والعبّادي، والعطّار صاحب الحواشي على (جمع الجوامع). ومن علماء الأصول المعاصرين: محمد بك الخضري، ومحمد أبو زهرة، والعلامة الكبير محمد بخيت المطيعي مفتي الديار المصرية سابقا، والدكتور وهبة الزحيلي، والشيخ مصطفى الزرقا، وعبد الوهاب خلاّف، والأستاذ مصطفى شعبان، وفتحي الدريني، وغيرهم كثير. ومن علماء القراآت: أبو عمرو الداني صاحب (المقنع)، والقاسم بن فيرة بن خلف الشاطبي صاحب منظومة (حرز الأماني) المسماة بـ (الشاطبية) التي عليها مدار هذا العلم، وابن خالويه، وشمس الدين ابن الجزري شيخُ هذا الفنّ وإمامُه، وناهيك بكتابه: (النشر في القراآت العشر) ومنظومته (الجزرية) التي طارت شهرتها في الأمصار، وهي مما يحفظه الصبيان في كتاتيبهم. ومن علماء التوحيد والعقائد: إمام أهل السنة أبو الحسن علي بن إسماعيل الأشعري، وتلميذه أبو عبد الله بن مجاهد البصري، وأبو جعفر الطحاوي صاحب العقيدة المشهورة بـ (الطحاوية) على طريقة أبي حنيفة، وأبو منصور الماتريدي، وأبو بكر ابن الطيب الشهير بالباقلاني، وهو الملقّب بـ (سيف الأمة) و(لسان أهل السنة)، وإمام الحرمين أبو المعالي الجويني، وحجة الإسلام أبو حامد الغزاليّ، وأبو بكر بن العربي، والشهرستاني، وعبد القاهر البغدادي، وأبو المظفر الأسفراييني، والإمام فخر الدين الرازيّ، وسيف الدين الآمدي، ومعين الدين النسفي، وعضد الدين الإيجي صاحب (المواقف)، وسعد الدين التفتازاني، والسيد الشريف الجرجاني، وجلال الدين الدوّاني، وأبو عبد الله محمد بن يوسف السنوسي التلمساني صاحب العقائد المشهورة التي هي عمدة المتأخرين في هذا العلم، وغيرهم كثير ممن يطول ذكرهم واستقصائهم. ومن علماء السلوك والتصوّف: أبو القاسم القشيري صاحب (الرسالة القشيرية)، والكلاباذي صاحب (التعرّف)، والسهروردي، والغزاليُّ صاحب (إحياء علوم الدين) الذي هو من أمهات كتب الإسلام، حتى قيل: (من لم يطالع الإحياء فليس من الأحياء)، ومحي الدين ابن العربي صاحب (الفتوحات المكية)، وعبد الوهاب الشعراني صاحب (المنن الكبرى) في علم الأخلاق، وكذا كبار الأولياء والسادات كلهم من الأشاعرة، كأبي العباس المرسي، وأبي الحسن الشاذلي، وأبي مدين شعيب التلمساني، والرفاعي، وهلمّ جرا ممن تزخر بمناقبهم كتب الطبقات والتراجم. ومن علماء اللغة: الجوهريّ، وابن الأنباري، وابن سِيدَهْ صاحب (المخصّص)، وابن منظور صاحب (لسان العرب)، والمجد الفيروزآبادي صاحب (القاموس المحيط)، ومرتضى الزبيدي صاحب (تاج العروس) في 10 مجلدات، ونشوان الحميري صاحب (شمس العلوم). ومن النحويين: ابن مالك صاحب الألفية المشهورة في النحو، وأبو حيّان، وابن خروف، وابن هشام صاحب (مغني اللبيب)، وخالد الجرجاوي، وابن عقيل شارح الألفية، والأشموني، والمكودي، والجزولي، وابن آجروم وشرّاح مقدّمته، وأبو بكر الشنواني، والفاكهي، وغيرهم ممن تطفح بهم كتب الطبقات. ومن البلاغيين: وجلال الدين القزويني صاحب (تلخيص المفتاح)، وشُرّاح التلخيص: كـ التفتازاني، والبهاء السبكي، وعبد الحكيم السِّيَالْكُوتِي الهندي، والعصام الأسفراييني، والطيِّبي صاحب (التبيان)، والهاشمي صاحب (جواهر البلاغة).. وغيرهم. ومن الأدباء: ابن الأثير صاحب (المثل السائر)، والقلقشندي صاحب (صبح الأعشى)، والنويري صاحب (بلوغ الأرب)، وابن فضل الله العمري صاحب (مسالك الأبصار)، وعبد القادر البغدادي صاحب (خزانة الأدب)، والدميري صاحب (حياة الحيوان) وغيرهم.. ومن المؤرخّين: ابن عساكر صاحب (تاريخ دمشق) في 80 مجلّدا، وابن الجوزي صاحب (المنتظم)، وابن الأثير الجزري صاحب (الكامل في التاريخ)، وابن خلدون المؤرخ المشهور، والمقريزي صاحب (السلوك)، وابن تغري بردي صاحب (النجوم الزاهرة)، والجبرتي صاحب (عجائب الآثار)، ولسان الدين بن الخطيب(الإحاطة في أخبار غرناطة)، والمقريّ صاحب (نفح الطيب) في تاريخ الأندلس، والناصري صاحب (الاستقصا)، وأبو شامة المقدسي صاحب (الروضتين) في تاريخ بني أيوب، وابن العماد صاحب (شذرات الذهب)... وغيرهم ممن لا يتسع المقام لذكرهم. وكذلك من ألّف في السيرة النبوية كـ السهيلي صاحب (الروض الأُنُف) الذي شرح به سيرة ابن هشام، والبيهقي صاحب (دلائل النبوة)، والقاضي عياض صاحب (الشفا)، والبرهان الحلبي صاحب السيرة المشهورة بـ (إنسان العيون)، والصالحي صاحب (سبل الهدى والرشاد) وهو أوسعُ كتاب ٍ في السيرة في 10 مجلداتٍ أو أكثر.. ومثلهم من ألّف في الطبقات والتراجم كابن حجر في (الدرر الكامنة) والسخاوي في (الضوء اللامع)، والغزّي في (الكواكب السائرة) والمحبِّي في (خلاصة الأثر) والمرادي في (سلك الدرر)، والثعالبي في (يتيمة الدهر)، والزركلي في (الأعلام)، وهلمّ جرا.. ومن كبار السلاطين والمجاهدين: السلطان نور الدين محمود زنكي الملقّب بالشهيد، وهو من هو في جهاده وعدله، والسلطان ألب أرسلان بطل موقعة (ملاذكرد) التي قصمت ظهر الدولة البيزنطية حتى لم تقم لها بعد ذلك قائمة، والسلطان صلاح الدين الأيوبي فاتح بيت المقدس وقاهر الصليبيين، والسلطان سيف الدين قطز بطل موقعة (عين جالوت) الشهيرة، والسلطان ركن الدين بيبرس وسائر سلاطين المماليك الذين جاؤوا من بعده – كالناصر قلاوون، والظاهر برقوق، والأشرف برسباي - كانوا كلّهم أشاعرة بلا امتراء.. ومن الماتريدية: السلطان محمد الفاتح العثماني وهو الذي فتح القسطنطينية الكبرى سنة 857هـ/1453م محقّقا بذلك البشارة النبوية: (لتفتحنّ القسطنطينية، فلنعم الأمير أميرها، ولنعم الجيش ذلك الجيش). والسلطان سليمان الأول القانوني الذي أرعب أوروبا بجهاده وأَوْطَأَ خيلَه أسوارَ فيينا، وبلغت الدولة العثمانية في عصره أوج قوّتها، كان رحمه الله ماتريديّ العقيدة كأجداده من سلاطين بني عثمان. ومن كبار المفكرين والدعاة الإسلاميين: عبد الحليم محمود، وحسن البنّا، وفتحي يكن، وسيد قطب، وأنور الجندي، وأبو الأعلى المودودي، ويوسف القرضاوي، ومحمد الغزالي، ومحمود شلتوت، ومحمد متولي الشعراوي، وعبد الحميد كشك، وحسن أيوب، وغيرهم كثير.. *** أضف إلى ذلك تلك الصروح العلمية الشامخة والمعاهد الإسلامية الكبرى التي لا يجادل أحدٌ في أشعريّتها: كالجامع الأزهر الشريف بمصر، وجامع الزيتونة بتونس، وجامع القرويين بفاس، ومعاهد (ديوبند) بالهند وباكستان، والجامع الأموي بدمشق، ومعاهد الفاتح بإسطنبول، وأربطة اليمن، ومحاظر شنقيط، ومدارس العراق، وغيرها من الجامعات الإسلامية العريقة، التي طالما خرَّجت أكابر العلماء العاملين، ونافحت عن حمى الشريعة وبيضة الدين. وهذا كلّه فيضٌ من غيض، بل نقطة في بحرٍ لُجّيٍّ، ووجدنا كلّ هؤلاء العلماء من الأشاعرة بغير خلاف من أحدٍ، فإن كان كلّ هؤلاء على ضلالٍ في عقيدتهم فليس في أمة الإسلام خيرٌ.. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 12 | ||||
|
![]() اقتباس:
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 13 | ||||
|
![]() اقتباس:
نريد نص من من كلام الاشاعرة انهم قالوا ان الرسول لم يفسر معاني الصفات النص كما افعل معكم النص من كتبنا لا من كتبكم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 14 | ||||
|
![]() اقتباس:
قال الغزالي : (فإن قيل فلم لم يكشف الغطاء عن المراد بإطلاق لفظ الإله ولم يقل الرسول صلى الله عليه وسلم أنه موجود ليس بجسم ولا جوهر ولا عرض ولا هو داخل العالم ولا خارجه ولا متصل ولا منفصل ولا هو في مكان ولا هو في جهة بل الجهات كلها خالية عنه فهذا هو الحق عند قوم والإفصاح عنه كذلك كما فصح عنه المتكلمون ممكن ولم يكن في عبارته قصور ولا في رغبته في كشف الحق فتور ولا في معرفته نقص ان قلنا : من رأى هذا حقيقة الحق اعتذر بان هذا لو ذكره لنفر الناس عن قبوله ولبادروا بالإنكار وقالوا هذا عين المحال ووقعوا في التعطيل ولا خير في المبالغة في تنزيه ينتج التعطيل في حق الكافة إلا الأقلين وقد بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم داعياً للخلق إلى سعادة الآخرة رحمة للعالمين ، كيف ينطق بما فيه هلاك الأكثرين ... وأما إثبات موجود في الاعتقاد على ما ذكرناه من المبالغة في التنزيه شديد جداً بل لا يقبله واحد من الألف لا سيما الأمة الأمية ) الجام العوام عن علم الكلام ص56-57) https://www.djelfa.info/vb/showpost.p...1&postcount=12 |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||
|
![]() لمراد بالصفات الخبرية مجموع الصفات السمعية التي مصدرها السمع فقط، أو ورود خبر الصادق بها، أو ما كان طريق إثباتها الكتاب والسنة فقط دون استناد إلى نظر عقلي كصفة الوجه واليدين والعينين...
وهي تتضمنها نصوص دينية اصطلح على تسميتها بالنصوص لمتشابهة، في مقابل النصوص المحكمة الواضحة التي لا تحتاح إلى تأويل. تنقسم الصفات الخبرية إلى قسمين: صفات ذاتية: وهي التي تكون لازمة للذات أزلا وأبدا لم يزل تعالى ولا يزال موصوفا بها.( 48) صفات فعلية: ترجع إلى مشيئته تعالى وقدرته كصفة الاستواء والنزول والإتيان والمجيء... مذهب السلف والخلف اعلم أن مذهب السلف وهم الذين كانوا من أهل العلم قبل القرن الثالث الهجري، وهم الصحابة والتابعون وتابعوهم، والخلف وهم من كان من العلماء بعد نهاية القرن الثالث الهجري قائم على صرف النصوص المتشابهة عن ظواهرها المستحيلة، واعتقاد أن هذه الظواهر غير مرادة للشارع قطعا، استنادا إلى آيات محكمات. وإذا كان السلف والخلف يتفقون على صرف النصوص عن ظواهرها المستحلية، فإن السلف يفوضون معاني هذه المتشابهات إلى الله تعالى وحده بعد تنزيهه عن ظواهرها، وهذا ضرب من التأويل الإجمالي للنصوص المتشابهة، فإن الخلف اختاروا التأويل التفصيلي للنصوص المتشابهة، أي حمل اللفظ على معنى يسوغ في اللغة العربية ويليق بالله تعالى. بمعنى أن ما فعله الأشاعرة وهم من الخلف إزاء هذه المشكلة هو الاستمرار على مذهب أهل السنة والجماعة مع :" تأويل المتشابه من الكتاب والسنة وتخريجه على ما عرف في كلام العرب من فنون مجازاتها، وضروب بلاغاتها مما يوافق عليه النقل والشرع ويسلمه العقل والطبع."( 49) وقد سار الإمام الأشعري في هذا الموضع على منهج السلف الصالح، وهو يقدم لنا هذا المنهج القويم في صورة إجماع، وعلى أساسه يثبت الصفات السمعية بنوعيها الذاتية والفعلية. ففي الباب الذي خصصه هذ الإمام العظيم للأصول التي أجمع عليها السلف "ونبهوا بالأدلة عليها، وأمروا في وقت النبي صلى الله عليه وسلم بها" ( 50) يذكر أنهم "أجمعوا على أنه عز وجل يسمع ويرى، وأن له تعالى يدين مبسوطتين، وأن الأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسموات مطويات بيمينه، من غير أن يكون جوارح، وأن يديه تعالى غير نعمته... وأجمعوا على أنه عز وجل يجيء يوم القيامة والملك صفا لعرض الأمم وحسابها وعقابها وثوابها... وليس مجيئه حركة ولا زوالا وإنما يكون المجيء حركة وزوالا إذا كان الجائي جسما أو جوهرا، فإذا ثبت أنه عز وجل ليس بجسم ولا جوهر لم يجب أن يكون مجيئه نقلة أو حركة... وأنه تعالى ينزل إلى السماء الدنيا كما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم وليس نزوله نقلة لأنه ليس بجسم ولا جوهر..."( 51) ويقول في الفصل الذي خصصه لإبانة قول أهل الحق والسنة "... إن الله تعالى استوي على العرش على الوجه الذي قاله، وبالمعنى الذي أراده، استواء منزها عن المماسة والاستقرار والتمكن والحلول والانتقال... وأن له سبحانه وجها بلا كيف، كما قال: صلى الله عليه وسلموَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِصلى الله عليه وسلم [الرحمن: 27]. وأن له سبحانه يدين بلا كيف كما قال سبحانه: صلى الله عليه وسلمخَلَقْتُ بِيَدَيَّصلى الله عليه وسلم [ص: 75]. وكما قال: صلى الله عليه وسلمبَلْ يداه مبسوطتانصلى الله عليه وسلم [المائدة: 66]. وأن له سبحان عينين بلا كيف كما قال سبحانه صلى الله عليه وسلمتَجْرِي بَأَعْيُنِنَاصلى الله عليه وسلم [القمر: 14]...( 52) ويحدد الإمام الأشعري معالم المنهج الذي ينبغي اتباعه في باب الصفات عموما وهو ضرب من الإجماع أيضا فيقرر أن السلف: "أجمعوا على وصف الله تعالى بجميع ما وصف به نفسه أو وصفه به نبيه من غير اعتراض فيه، ولا تكييف له، وأن الإيمان به واجب، وترك التكييف له لازم."(53 ) وإلى هذا المعنى يذهب الحافظ ابن عبد البر فيقرر أن:" الذي عليه أهل السنة وأئمة الفقه والأثر في هذه المسألة-مسألة نزول الله تعالى- وما أشبهها الإيمان بما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم فيها، والتصديق بذلك وترك التحديد والكيفية في شيء منه...".( 54) وعلى هذا الأساس أيضا ينكر الحافظ ابن عبد البر بشدة أن تؤول الصفات الخبرية تأويلا ماديا ملموسا، كما هو الشأن بالنسبة لمن أول حديث النزول من كونه سبحانه وتعالى ينزل بذاته، وهو على كرسيه. فقد رد ذلك واعتبره ضربا من التكييف الذي لا يصدق إلا على ذات مشاهدة على سبيل الإحاطة، فضلا عن عدم شرعية هذا التأويل. فيقرر أن هذا: "ليس هذا بشيء عند أهل الفهم من أهل السنة، لأن هذا كيفية وهم يفزعون منها، لأنها لا تصلح إلا فيما يحاط به عيانا، وقد جل الله وتعالى عن ذلك، وما غاب عن العيون فلا يصفه ذوو العقول إلا بخبر، ولا خبر في صفات الله إلا ما وصف نفسه به في كتابه، أو على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم، فلا تتعدى ذلك إلى تشبيه أو قياس أو تمثيل أو تنظير فإنه صلى الله عليه وسلم لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ اَلسَّمِيعُ الْبَصِيرُصلى الله عليه وسلم [الشورى: 11]. وأهل السنة مجمعون على الإقرار بالصفات الواردة كلها في القرآن والسنة، والإيمان بها وحملها على الحقيقة لا على المجاز، إلا أنهم لا يكيفون شيئا من ذلك ولا يحدون فيه صفة محصورة.( 55) لكن إذا ما انتقلنا إلى شيوخ المذهب المتأخرين نرى كثيرا منهم كأبي حامد الغزالي وأبي المعالي الجويني في أحد قوليه، وعبد القاهر البغدادي وأبي المظفر الأسفرايني وسيف الدين الآمدي وفخر الدين الرازي... يتجهون إلى تأويل الصفات الخبرية ويجتهدون في إرجاع مضامينها إلى الصفات المعنوية، وكان هدف هؤلاء جميعا هو تحقيق التنزيه بشكل مباشر، وفي صورة مطلقة، اعتمادا على أحكام العقل، وما تزخر به اللغة العربية من ضروب الاتساع في الاستعارات، فيحملون مثلا لفظ اليدين على القدرة، والوجه على الوجود، والعينين على البصر...( 56) ولما كانت أكثر النصوص الدينية الواردة في أبواب التوحيد، التي تحتاج إلى فهم عميق في إطار تمثل روح الشرع دائما هي الأحاديث النبوية الشريفة، فقد اشتغل بعض علماء العقيدة الأشعرية ببيان معاني هذه الأحاديث، واختيار المعنى الأنسب الذي يصح في أوصافه سبحانه وتعالى، كما فعل الإمام ابن فورك في كتابه" مشكل الحديث وبيانه" فقد اشتغل هذا العالم الجليل بتأويل جملة من الأحاديث النبوية الموهمة للتشبيه والتي تقتضي التأويل حتما مثل حديث"إن الله خلق آدم على صورته" والقول بأن الهاء ترجع إلى آدم عليه السلام... مخالفة لمن أثبت لله صورة ثم قال بأنها لا كالصور، وهو تعبير غير شرعي مفض إلى التشبيه. وهو كما قال الإمام ابن فورك:" جهل من قائله، وتوغل في تشبيه الله تعالى بخلقه". ( 57) وبالنظر إلى سبب ورود الحديث نجد أنه ورد في سياق النهي عن ضرب الوجه، ففي حديث ابن أبي حاتم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" إذا قاتل أحدكم أخاه فليجتنب الوجه، فإن الله خلق آدم على صورته." ( 58) أي أن الله تعالى خلق الشخص المضروب على صورة آدم عليه السلام، وهذا توجيه حسن. أما حديث" رأيت ربي في أحسن صورة " فهو حسب تأويل ابن فورك دائما، إما راجع إلى النبي صلى الله عليه وسلم ويكون المعنى:" رأيت ربي وأنا في أحسن صورة، أو أن تكون الصورة بمعنى الصفة، ويرجع ذلك إلى الله، وكلا الوجهين سائغ محتمل...( 59) ومن الأمور التي العلماء في تأويلها أيضا مسألة الاستواء، في قوله تعالى:"الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى". [طه : 5] قال الإمام أبو منصور البغدادي وهو من متكلمي الأشاعرة المرموقين: "... فزعمت المعتزلة أنه بمعنى استولى، وهو باطل، لأنه يوجب أنه لم يكن مستوليا عليه قبل استوائه عليه، وزعمت المشبهة أن استواءه على العرش، بمعنى كونه مماسا لعرشه من فوقه، وبدلت الكرامية لفظ المماسة بالملاقات... واختلف أصحابنا في هذا، فمنهم من قال: إن آية الاستواء من المتشابه الذي لا يعلمه إلأ الله. وهذا قول مالك بن أنس وفقهاء المدينة كالأصمعي. وروي أن مالكا سئل عن الاستواء فقال: الاستواء معقول، وكيفيته مجهولة، والسؤال عنه بدعة، والإيمان به واجب. ومنهم من قال: إن استواءه على العرش فعل أحدثه في العرش سماه استواء... وهذا قول أبي الحسن الأشعري ... والصحيح عندنا تأويل العرش في هذه الآية على الملك، كأنه أراد: أن الملك ما استوى لأحد غيره..." ( 60) هذا، وقد تمسك بعض من قصر نظره من أهل الظاهر، بظاهر قول إمامنا مالك –رضي الله عنه- : "الاستواء معقول، وكيفيته مجهولة..." بإثبات اسواء ماديا، وهو خلاف مراد مالك –رحمه الله- الذي" لم يرد أن الاستواء معلوم الثبوت لله، وحاشاه من ذلك، لأنه يعلم مدلول الاستواء، وإنما أراد أن الاستواء معلوم من اللغة، وهو الجسماني، وكيفتيه، أي حقيقته، لأن حقائق الصفات كلها كيفيات، هي مجهولة الثبوت، لله ..." ( 61) ومما يحتج به هؤلاء أيضا في إثبات المكان والجهة التي يتنزه الخالق عز وجل عنها: حديث الجارية: وأنها لما قال لها النبي صلى الله عليه وسلم : أين الله ؟ وقالت في السماء، فقال: اعتقها فإنها مؤمنة. والنبي صلى الله عليه وسلم لم يثبت لها الإيمان بإثباتها المكان لله، بل لأنها آمنت بما جاء به ظواهر أن الله في السماء، فدخلت في جملة الراسخين في العلم الذين يؤمنون بالمتشابه من غير كشف عن معناه، والقطع بنفي المكان حاصل من دليل العقل النافي للافتقار، ومن أدلة السلوب المؤذنة بالتنزيه مثل (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ) [الشورى : 11] وأشباهه، ومن قوله تعالى: (وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاء إِلَهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَهٌ)[الزخرف : 84] إذ الموجود لا يكون في مكانين، فليست "في" هنا للمكان قطعا..."(62 ) قال الإمام الباجي في تأويل قول الجارية "في السماء" لعلها تريد وصفه بالعلو، وبذلك يوصف كل شيء من شأنه العلو، فيقال: مكان فلان في السماء، بمعنى علو حاله ورفعته وشرفه".( 63) وقد ورد حديث آخر في الموطأ يرويه الإمام مالك بن أنس عن ابن شهاب عن عبيد الله بن عتبة بن مسعود: أن رجلا من الأنصار جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بجارية له سودالء، فقال: يا رسول الله إن علي رقبة مؤمنة، فإن كنت تراها مؤمنة أعتقها. فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم : أتشهدين أن لا إله إلا الله؟ قالت: نعم: قال: أتشهدين أن محمدا رسول الله؟ قالت: نعم. قال: أتوقنين بالبعث بعد الموت ؟ قالت: نعم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اعتقها.(64) فهذا الحديث واضح في بيان كيفية الدخول في الإسلام، وأنه لابد من الإتيان بالشهادتين. وخلاصة مذهب السادة الأشاعرة في هذا الباب، وهو الضيغة النهائية للمذهب، أن المكلف مخير بين يسلم بتلك بالصفات الخبرية، وتمر كما جاءت، دون أن يعتقد حقيقة مدلولاتها اللغوية، التي يتنزه البارئ تعالى عنها كما هو مذهب السلف الصالح. أو يؤولها تأويلا تفصيليا يصرفها عن ظواهرها المستحيلة، على نحو تقبله اللغة، ويشهد له الشرع، وهذا مذهب الخلف. وإلى هذا المعنى يشير صاحب جوهرة التوحيد بقوله: وكل نص أوهم التشبيها == أوله أو فوض ورم تنزيها.(65 ) -------------------------------------------- (48) -الاعتقاد والهداية إلى سبيل الرشاد للإمام البيهقي، ص: 61. التمهيد للباقلاني، ص: 298. (49) الاستقصاء لأخبار دول المغرب الأقصى، للشيخ أبي العباس أحمد بن خالد الناصري، 1/140 (50) -رسالة إلى أهل الثغر لأبي الحسن الأشعري، ص: 205. (51) رسالة إلى أهل الثغر لأبي الحسن الأشعري، ص: 225. (52) الإبانة لأبي الحسن الأشعري، ص: 21. (53) رسالة إلى أهل الثغر للإمام الأشعري، ص: 236. (54) التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد، لابن عبد البر 7/148 (55) التمهيد لما في الموطأ من المعني والأسانيد للحافظ لابن عبد البر7/144. (56) الإرشاد للجويني، ص: 155. (57) مشكل الحديث وبيانه، ص: 67 وهذا التأويل الذي رفضه الإمام ابن فورك بشدة هو لابن قتيبة، في كتابه: "مشكل الحديث". وقد اعتبر الإمام عبد الرحمن بن الجوزي توجيه ابن قتيبة لحديث الضورة توجيها قبيحا وهو تخليط وتهافت... أنظر كتابه"دفع شبة التشبيه" ص:31 (58) صحيح مسلم، باب النهي عن ضرب الوجه، 8/31 (59) مشكل الحديث وبيانه، لابن فورك، ص: 69. (60) كتاب أصول الدين، ص:121 (61) مقدمة ابن خلدون، 3/983 (62)مقدمة ابن خلدون 3/983 (63) المنتقى شرح موطأ مال، للقاضي أبي الوليد سليمان بن خلف الباجي، 8/320 (64) الموطأ، كتاب العتق والولاء 2/777 تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي. (65) جوهرة التوحيد من نظم إبراهيم بن إبراهيم بن حسشن اللقاني (تـ 1041 هـ) وهي منظمومة في العقيدة على طريقة السادة الأشاعرة، تحتوي على 144 بيتا، شرحها كثير من العلماء. |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
موجود, مكان, المغرب, اللهُ, العربي, علماء, قوال |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc