![]() |
|
الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
علم شرعي وعلم وضعي، أيهما أنفع؟
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله، تأملت حال العلوم على اختلافها فوجدت أنها صنفت إلى قسمين : علم وضعي وعلم شرعي، فالأول (العلم الوضعي) هو ما وضعه البشر واجتهد فيه المجتهدون من علماء ومفكرين وفلاسفة وهو علم غير مجرد ولا معصوم وهو باب مفتوح لكل مجتهد سواءا أخطأ أو أصاب، كما أن حكمه من الشرع فرض كفاية، أي أنه إذا حصله البعض لم يضر البعض الآخر عدم تحصيله، فمثلا نحن نحتاج في مدينة من المدن إلى طبيب أو إثنين حسب الضرورة ولكننا لسنا بحاجة إلى آلاف الأطباء في مكان واحد؟ كما أنه لا حاجة لجميع الناس بتحصيل علم الفلسفة أو الرياضيات أو الحساب….كما أن ترك هذه العلوم من طرف عامة الناس لن يضرهم شيئا، والثاني وهو الأهم (العلم الشرعي) وهو علم مبني على الكتاب والسنة، وما يعين على فهمهما من فقه وتفسير…و…، وهذا العلم هو الأصل وهوعلم كامل معصوم من الخطأ، وأما حكمه من الشرع فتحصيله واجب على كل مسلم، لأنك إن لم تعرف هذا العلم فلن تعرف الله حق معرفته، ولا طريق لك إلى عبادته ولا إلى القيام بأركان دينه (كإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة وصيام رمضان وحج البيت و….) ولا سبيل لك إلى أمر بمعروف أو نهي عن منكر، فشتان بين العلمين، ثم إن العاقل اللبيب يدرك تمام الإدراك أن الله سيحاسبه حسابا عسيرا على تفريطه في إقامة الصلاة وإيتاء الزكات وصوم رمضان…وقتل النفس...والإعتداء على حرمات المسلمين...و..و...، ولكنه لن يحاسبه لأنه لم يدرس الفلسفة ليصبح فيلسوفا أو لم يتعلم الفيزياء ليصبح عالم ذرة، والمتأمل في حياة الأولين من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم يجد أنهم حرصوا كل الحرص على تحصيل العلم الشرعي بالدرجة الأولى وفضلوه عن بقية العلوم الأخرى، بل وتنافسوا في طلبه، ولقد ضرب علماؤنا الأولون أروع الأمثلة في طلبهم لهذا العلم، وعلو همتهم في ذلك، وذكائهم، وحرصهم على أوقاتهم، وتواضعهم عند طلبه، بل ورحلاتهم الطويلة بحثا عنه، وغربتهم للحصول عليه، بل وفناء أعمارهم في سبيل تعلم هذا العلم وتعليمه لبقية المسلمين، فعاشوا سعداء في حياتهم راضين بما قسم الله لهم وماتوا على ما هم عليه من غير تبديل، على عكس أقوام هذا الزمان الذين أفرطوا في طلب العلم الوضعي على حساب العلم الشرعي - رغم تفاهة بعض هذا العلم (الوضعي) وعدم حاجتهم إليه في كثير من الأحيان-، وبذلك ابتعدوا عن خالقهم وجهلوا غاية وجودهم بل وضلوا وحادوا على ما تركهم عليه سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم فسلط الله عليهم الدنيا يركضون فيها ركض الوحوش، ويلهثون وراء حطامها الفاني لهث الحريص عليها رغم أنهم لن ينالوا منها إلى مقدار ما كتبه الله لهم، فأي العلمين أبقى وأنفع ؟ العلم الشرعي أم العلم الوضعي؟
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() الف شكر على هذا الموضوع الرائع و الذي يستحق النقاش حقا |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | ||||
|
![]() اقتباس:
لا ضير أن كلا العلمين نافع حسب حاجتنا إليه، لكن هل نستبدل الذي هو أدنى بالذي هو خير؟ هل نفرط في تحصيل هذا العلم الوضعي على حساب علم يقربنا من خالقنا بل وينجينا يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم؟؟ شكرا على المرور، تحياتي.
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() بارك الله فيك على الطرح المميز |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() بارك الله فيك اخي على الموضوع المميز |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | ||||
|
![]() اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته،
أولا عجبت من عبارتك الأولى بأنني مغرم بمرورك على مواضيعي على قلتها؟ واعلم أخي الكريم أنني أحترم كل الأعضاء وآرائهم على أن لا تبلغ التجريح أوالتهجم، أما ما تفضلت به عن نظرة الغرب التي ترى بأن العلم الوضعي يرتكز على الفلسفة الوضعية والتي بدورها تعتقد بأن العلم والعقل هما اللذان لا بد أن يقودا البشرية نحو الحضارة والتطور والرقي، فأرى أنها نظرة ضيقة، فماذا يضر لو توافق هاذين العاملين (العلم والعقل) مع التمسك بالعلم الشرعي؟؟ هل سيعيق هذا الأخير البشرية من التطور والرقي والحضارة؟ وأوافقك الرأي تماما في شطرك الثاني، شكرا على المرور وعلى إثراء الموضوع، تحياتي. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() بارك الله فيك و جزاك خيرا على الطرح المميز و الموضوع القيم .. وفي رأيي الشخصي العلم الشرعي ابقى و انفع و هو الذي يوصلنا لعبادة الله بالطريقة الصحيحة اما العلم الوضعي فهو مفيد و في اعتقادي ان العلم الشرعي هو الأصل الذي لا يستغني عنه أي أحد و العلم الوضعي هو فقط توسيع آفاق اي انه مفيد لأنه سيكون سببا في قضاء بعض حوائج الدنيا و طبعا يبقى كل شيء في يد مسبب الأسباب أما الأصل الثابت هو العلم الشرعي .. ~رأيي ~~
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | ||||
|
![]() اقتباس:
وفيكم بركة، أردت أن أوضح أن بعض العلم الوضعي لا يضر تركه، فمثلا ماذا ينفع امرأة سعيها الحثيث لدراسة الفلسفة؟ أليس حري بها أن تتعلم شرع ربها وأن تحرص عل تطبيقه في حياتها فتفيد غيرها وتنال رضى ربها؟ هذا ما قصدته بتفاهة بعض العلوم،
شكرا على المرور. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | ||||
|
![]() اقتباس:
وفيكم بارك الله، نعم الرأي ونعم الفهم، بورك فيكم، تحياتي.
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() وفيكم بارك الله، تحياتي.
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | ||||
|
![]() اقتباس:
للأسف الشديد دائما تشخص النقاش ............ مازحتك و اعلم أني لا أتعامل مع الجميع بهذه الطريقة لكن في سبيل طلب العلم سنستكمل النقاش عسى أن نصل إلى ما نصبوا إليه.
لن يضر ما تشرفت بذكره طبعا لكن تمعن معي جيدا ..........الإسلام دين توحيد العلم أساس الإيمان فإن كان العلم هو إدراك الشاهد والإيمان هو إدراك الغائب فما علاقتهما؟ إن الله سبحانه وتعالى يقول: (...بَلِ اللهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلإِيمَانِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ) . فكيف هُدينا للإيمان؟ ونعلم أن الله سبحانه وتعالى رزقنا البصر والسمع والفؤاد وجعلها من وسائل الإدراك. ونعلم أن الله سبحانه وتعالى أرسل الرسل أي إنه جاءنا الخبر منه سبحانه وتعالى، وقد قلنا إن الخبر في القرآن والسنة علم. فكأن المعني هو (أنا رزقناكم إدراكا بالشاهد أوصلكم لإدراك الغائب، رزقناكم علما أداكم إلى الإيمان)، فإذا فهمنا هذا علمنا أن العلم هو أساس الإيمان. وفهمنا قول الله سبحانه وتعالى (وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ...) الراسخون في العلم فكلما أن الأساس العلمي المعتمد عليه في الإيمان قويا كلما كان الإيمان قويا. فالعلم الإسلامي عصمة من الانحراف الإيماني. الإعراض والتولي والجحود ويجدر بنا الآن بعد أن ربطنا بين العلم والشاهد، والإيمان والغائب، والعلم والإيمان، والعلم والإيمان والعلم، وبعد أن اتضح لنا أن هنالك عملا يقوم به الإنسان تجاه ما يلقي إليه من علم (يعترف به ويشهد ثم يؤمن بما جاء فيه عن الغيب)، يجدر بنا أن ننظر في أعمال الذين لا يقبلون العلم أو الإيمان وكيف وصفها القرآن الكريم، يقول الله تبارك وتعالى: (وَإِن يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُّسْتَمِرٌّ) (بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ الْحَقَّ فَهُم مُّعْرِضُونَ) (وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَّحْفُوظًا وَهُمْ عَنْ آيَاتِهَا مُعْرِضُونَ) وسائل تحصيل العلم والإيمان الحواس والقلب وإن كان منطلقنا الأول في تحديد مفاهيم العلم والإيمان وغيرهما كان من مفهومي الشاهد والغائب فلنجعل ذلك أيضًا المنطلق في تحديد أدوار وسائل تحصيل العلم أو الإيمان.فقد رأينا أن الشاهد يدرك بالبصر أو الجلد، وأن الخبر يسمع بالأذن. فكل ما جاء من علم كان إدراكا بالحواس.ثم ماذا يحدث لهذا العلم الذي تحصلته العين أو الأذن أو الجلد؟ الآيات توضح أن هذا العلم يعقله القلب. بمعني أن القلب يمسكه ويثبته. فإذا بعد الحواس نجد أن دورا رئيسيا يقوم به القلب. وهذا الدور يبتدئ بإمساك أو تثبيت العلم. فإن ما عملته العين أو الأذن أو الجلد لا يترك ليذهب وإنما يعقل. ثم، وهذا هو الأمر الثاني الذي يقوم به القلب، يتفقه فيه. (أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا....) [ راتب العلم والإيمان إن الحواس هي وسائل إدراك الشاهد وهي التي تعطينا علما. هي التي تعطينا الإدراك المباشر. وأما القلب فهو الذي يعطينا إدراك الغائب فهو الذي يعطينا إيمانا، هو الذي يعطينا الإدراك غير المباشر. فأي الوسيلتين أعلى مرتبة؟ بالجواب هو في أن الوسيلة الأعلى مرتبة هي التي تؤدي إلى الغاية الأعلى مرتبة. فأيهما أعلى مرتبة: العلم والإيمان؟ أرى أن المنظور الإسلامي وهو يشمل الدنيا والآخرة يضع العلم في المرتبة الأولى. لأن أعلى مرتبة في الإدراك وهي السعادة التي لا تدانيها سعادة أن ينظر الإنسان ربه سبحانه وتعالى: (وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ) فالفئة التي تنظر ربها سبحانه هي الأقرب إليه فهي نالت الدرجات العلي. هي التي علمت الله سبحانه وتعالى ولم تقف عند حد الإيمان به. ولكنا نسارع فنقول إن الإيمان بالله تعالى أعلى مرتبة من العلم بمخلوقاته. أي انه في المنظور الإسلامي الذي يشمل الدنيا والآخرة يأتي العلم بالله في المرتبة الأولى، ثم الإيمان به في المرتبة الثانية، ثم العلم بمخلوقات في المرتبة الثالثة، ثم الإيمان بمخلوقاته في المرتبة الرابعة. وفقنا الله وهدانا الى ما يحبه ويرضى انه سميع مجيب. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]() وفيكم بركة، أردت أن أوضح أن بعض العلم الوضعي لا يضر تركه، فمثلا ماذا ينفع امرأة سعيها الحثيث لدراسة الفلسفة؟ أليس حري بها أن تتعلم شرع ربها وأن تحرص عل تطبيقه في حياتها فتفيد غيرها وتنال رضى ربها؟ هذا ما قصدته بتفاهة بعض العلوم، شكرا على المرور. مفروغ منه أنه لا ضرر من ترك العلم الوضعي قصد التمسك في العلم الشرعي ، لكن على الانسان أن يضع العلم الوضعي في قالب العلم الشرعي للتفوق بينهما كيما نقولو الزيادة خير من النقصان |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 14 | ||||
|
![]() اقتباس:
نقل موفق لولا أنك لم تذكر في آخر المداخلة (منقول للإمانة)، وصلت فكرتك وشكرا على المرور الثاني، تحياتي.
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||
|
![]()
يعني كل من يملك ترسانة ثقافية ينقل و ينسخ ؟! أنا المخطيء أخي لكن لا عليك
|
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
أيهما, أنفع؟, شرعى, وعلم, وضعي، |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc