![]() |
|
الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
علم شرعي وعلم وضعي، أيهما أنفع؟
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||||
|
![]() اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته،
أولا عجبت من عبارتك الأولى بأنني مغرم بمرورك على مواضيعي على قلتها؟ واعلم أخي الكريم أنني أحترم كل الأعضاء وآرائهم على أن لا تبلغ التجريح أوالتهجم، أما ما تفضلت به عن نظرة الغرب التي ترى بأن العلم الوضعي يرتكز على الفلسفة الوضعية والتي بدورها تعتقد بأن العلم والعقل هما اللذان لا بد أن يقودا البشرية نحو الحضارة والتطور والرقي، فأرى أنها نظرة ضيقة، فماذا يضر لو توافق هاذين العاملين (العلم والعقل) مع التمسك بالعلم الشرعي؟؟ هل سيعيق هذا الأخير البشرية من التطور والرقي والحضارة؟ وأوافقك الرأي تماما في شطرك الثاني، شكرا على المرور وعلى إثراء الموضوع، تحياتي.
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | ||||
|
![]() اقتباس:
للأسف الشديد دائما تشخص النقاش ............ مازحتك و اعلم أني لا أتعامل مع الجميع بهذه الطريقة لكن في سبيل طلب العلم سنستكمل النقاش عسى أن نصل إلى ما نصبوا إليه.
لن يضر ما تشرفت بذكره طبعا لكن تمعن معي جيدا ..........الإسلام دين توحيد العلم أساس الإيمان فإن كان العلم هو إدراك الشاهد والإيمان هو إدراك الغائب فما علاقتهما؟ إن الله سبحانه وتعالى يقول: (...بَلِ اللهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلإِيمَانِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ) . فكيف هُدينا للإيمان؟ ونعلم أن الله سبحانه وتعالى رزقنا البصر والسمع والفؤاد وجعلها من وسائل الإدراك. ونعلم أن الله سبحانه وتعالى أرسل الرسل أي إنه جاءنا الخبر منه سبحانه وتعالى، وقد قلنا إن الخبر في القرآن والسنة علم. فكأن المعني هو (أنا رزقناكم إدراكا بالشاهد أوصلكم لإدراك الغائب، رزقناكم علما أداكم إلى الإيمان)، فإذا فهمنا هذا علمنا أن العلم هو أساس الإيمان. وفهمنا قول الله سبحانه وتعالى (وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ...) الراسخون في العلم فكلما أن الأساس العلمي المعتمد عليه في الإيمان قويا كلما كان الإيمان قويا. فالعلم الإسلامي عصمة من الانحراف الإيماني. الإعراض والتولي والجحود ويجدر بنا الآن بعد أن ربطنا بين العلم والشاهد، والإيمان والغائب، والعلم والإيمان، والعلم والإيمان والعلم، وبعد أن اتضح لنا أن هنالك عملا يقوم به الإنسان تجاه ما يلقي إليه من علم (يعترف به ويشهد ثم يؤمن بما جاء فيه عن الغيب)، يجدر بنا أن ننظر في أعمال الذين لا يقبلون العلم أو الإيمان وكيف وصفها القرآن الكريم، يقول الله تبارك وتعالى: (وَإِن يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُّسْتَمِرٌّ) (بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ الْحَقَّ فَهُم مُّعْرِضُونَ) (وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَّحْفُوظًا وَهُمْ عَنْ آيَاتِهَا مُعْرِضُونَ) وسائل تحصيل العلم والإيمان الحواس والقلب وإن كان منطلقنا الأول في تحديد مفاهيم العلم والإيمان وغيرهما كان من مفهومي الشاهد والغائب فلنجعل ذلك أيضًا المنطلق في تحديد أدوار وسائل تحصيل العلم أو الإيمان.فقد رأينا أن الشاهد يدرك بالبصر أو الجلد، وأن الخبر يسمع بالأذن. فكل ما جاء من علم كان إدراكا بالحواس.ثم ماذا يحدث لهذا العلم الذي تحصلته العين أو الأذن أو الجلد؟ الآيات توضح أن هذا العلم يعقله القلب. بمعني أن القلب يمسكه ويثبته. فإذا بعد الحواس نجد أن دورا رئيسيا يقوم به القلب. وهذا الدور يبتدئ بإمساك أو تثبيت العلم. فإن ما عملته العين أو الأذن أو الجلد لا يترك ليذهب وإنما يعقل. ثم، وهذا هو الأمر الثاني الذي يقوم به القلب، يتفقه فيه. (أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا....) [ راتب العلم والإيمان إن الحواس هي وسائل إدراك الشاهد وهي التي تعطينا علما. هي التي تعطينا الإدراك المباشر. وأما القلب فهو الذي يعطينا إدراك الغائب فهو الذي يعطينا إيمانا، هو الذي يعطينا الإدراك غير المباشر. فأي الوسيلتين أعلى مرتبة؟ بالجواب هو في أن الوسيلة الأعلى مرتبة هي التي تؤدي إلى الغاية الأعلى مرتبة. فأيهما أعلى مرتبة: العلم والإيمان؟ أرى أن المنظور الإسلامي وهو يشمل الدنيا والآخرة يضع العلم في المرتبة الأولى. لأن أعلى مرتبة في الإدراك وهي السعادة التي لا تدانيها سعادة أن ينظر الإنسان ربه سبحانه وتعالى: (وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ) فالفئة التي تنظر ربها سبحانه هي الأقرب إليه فهي نالت الدرجات العلي. هي التي علمت الله سبحانه وتعالى ولم تقف عند حد الإيمان به. ولكنا نسارع فنقول إن الإيمان بالله تعالى أعلى مرتبة من العلم بمخلوقاته. أي انه في المنظور الإسلامي الذي يشمل الدنيا والآخرة يأتي العلم بالله في المرتبة الأولى، ثم الإيمان به في المرتبة الثانية، ثم العلم بمخلوقات في المرتبة الثالثة، ثم الإيمان بمخلوقاته في المرتبة الرابعة. وفقنا الله وهدانا الى ما يحبه ويرضى انه سميع مجيب. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | ||||
|
![]() اقتباس:
نقل موفق لولا أنك لم تذكر في آخر المداخلة (منقول للإمانة)، وصلت فكرتك وشكرا على المرور الثاني، تحياتي.
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]()
يعني كل من يملك ترسانة ثقافية ينقل و ينسخ ؟! أنا المخطيء أخي لكن لا عليك
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | ||||
|
![]() اقتباس:
عفوا أخي الكرم، لا أشك أبدا في ما تكتنزه من علم ولكني أردت التنبيه فقط أنه على الإنسان أن يكون أمينا في نقله، فإن ظننت أنني أفتري عليك فما عليك إلى زيارة هذا الرابط
العلــــــم والايمـــان؛؛؛مدخـــل نظـــــرية المعـــــرفـــه ... |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | ||||
|
![]() اقتباس:
|
||||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
أيهما, أنفع؟, شرعى, وعلم, وضعي، |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc