![]() |
|
أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع هنا توضع المواضيع القديمة والمفيدة |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
غرائب واقعية بالعدسة عآصم ،الكـــُل عـُزآب(3)
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() السلام عليكم و الرحمة
تكملة لسلسلة التي بدأتها قبل أيام و كانت أول حلقاتها بـ عُنوان الحجاب و ثانيها بـ عنوان التسول و لكم رابطا الموضوعين https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1155219 https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1156593 أتت الفرصة لكتابة الحلقة الثالثة و للعلم أنها قصص واقعية و ليست من نسج الخيال و الله الموفق ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، غرائب واقعية بالعدسة عآصم (3) 'الكـــُل عــــُزآب' كما سبقَ و أن قـُلت أنّ مكاني عملي "تجارتي" تكثر فيه الحركة و لذلك "تقرعيجاتي"لا حدّ لها،فـ كونُوا بخير ![]() يُقال أنه متزوج !! و سأترك الحوار الى آخر الموضوع كـ خاتمة اِن صحّ القول ــــــــــــــــــــــــ طبعاً و كما يعلم الجميع أن الله جل جلاله و الرسول الأعظم صلوات ربي و سلامه عليه قد أمرانا بـ وُجوب غض البصر ! ذُكرانا و اناثاً.! و كما يلحظ الجميع أن الانصياع لهذا الأمر في شوارعنا قد بات "من المستحيلات" فـ هناك من أصبح يتبنّى هذه العادة كـ مهنة و يبقى شغله الشاغل النظر و متابعة كل ما تقتنصه العين من زينة الحسنوات و ما زاد في انتشار هذه العادة ، هو بطبيعة الحال "الــتبرج" ، أقول زادَ في انتشارها و ليس السبب الأوحد !! كما يظنُه الكثير من ضحايا هذه المعصية و الذين جعلوا تبرج النساء كـ عـُذر لهم ، و ليتهم يعلمون بـ حال تشريح هذه الآية : "و لـَو ألقى معاذيره" أي لا يــُعذر الجاهل بـ جهله يومَ نلقى ربَ العباد ، زِد على هذا العذر هناك آخر و هو تأخر و صعوبة الزواج و هذا ما زادَ الطينة بلـّة !! ربما هناك من يقرأ هذه الأسباب و يقتنع و يضع في حُسبانه أنها فعلاً أعذار ، و قد كانَ في بآلي يوماً ما أنها كذلك ! فـ سألتُ حالي : لنرى حالْ المتزوجين ، اِذن ؟ و الحمد لله فـ الـ شارع الذي أعمل فيه معظم التُجار "مُتزوجين" و بدأت أرآقب و أترصد (للفائدة طبعاً) ![]() و أخُط خربشاتي هذه ! و الله نسبة كبيرة منهم ما تركوا مارةََ و لا جارة ![]() و بالطول و العرض اِلا و يُطلقون أعينهم بلا استحياء و حالهُم كـ حال العزاب لا اختلاف فيه تماماً ! فـ ما وجدت أن أقول حينها الا .. سبحان الله الغريب في الأمر أنه ليس واحد أو اثنان ، و ليس لـ مرة و أمرتين!! و لهذا قررت أن أستمر في بحثي ![]() و لكنها تطلبت مني الوقت الكثير ، و أنه صديقنا صاحب الحوار في أول الموضوع ، هو جاري و يعمل كـ طباخ "يطهوالشواء في الشارع "، و كانت لا تمُر اِحداهن الا و أخاطها من أخمص قدميهااِلى آخر شعرة في رأسها ![]() ![]() و قد كان أعزباً و لكن سمعتُ أن عرسه قد اِقترب! ي هلا والله فـ تمَ عرسه و بقيت أنتظرعودته لأعرف أتغير الحال أم بقيَ كما كان ! و عاد و الذي نفسي بيده "ما تغيَر شيء ![]() قبل أيام قليلة جاء عندي الطباخ "يا هلا والله" و بدأت أراوغ بالكلام لأصل لطرح السؤال و اليكم .. فحوى الحوار فقط عآصم : مبروك عليك العرس // الطباخ : و فيك بارك الله كلام و مراوغات و تسديدات و و و عآصم : لاحظتك من قبل لم تمر فتاة الى و نظرت اليها "نظرات"لماذا؟ الطباخ : هكذا حالنا جميعاً و أنت أدرى بلأسباب ! حسناً عاصم : و لكنكَ تزوجت ؟ يصمت قليلاً و يجيب بـلا أدب : و بعــد ؟ عآصم : هل لو كانت الزوجة حاضرة ، ستبقى تنظر بذلك الشكل ؟ يجيب لا أدري أوقاحة أم غبآء ! لكنها غير موجودة ![]() عآصم : حسناً ، تصور مثلاً ، لو أنك شاهدتها تُقلب عينيها في رجل غيرك؟ الطباخ : اذا أرآدت أن تــُقتل ، لـِ تفعــــَل ! ي ربآه على هكذا "رجـُولة"!! عآصم : اِذن حلالٌ عليك ، حرآم عليها .. الطبآخ : أوووووف و هل أنا المتزوج الوحيد الذي ينظُر ! في فهمه : "اذا عمـّت خفـــَّت !" و هـّم بالمغادرة .. فـ قلت و الله انكَ لـ خائن .. و فعلاً و الله لم أجد لها تفسيراً اِلا أنها : خيــــانة ! و رُبما تُصنف ضمن خانة خيـــانة عـُظمى !! في الأخير ، تراودني فكرة "رُبما لأنه متزوج حديثاً" ممكن ؟ الأيام وحدها كفيلة بلاجابة على هذا السؤال أو ربما هذا المثل يطوي الصفحة "لي فيه طبيعة ما ينحيها غير اذا جا في قبرو" ولو أني لآ أؤمن به في الغالب . المعذرة على الاطالة و دمتم أوفياء عآصم.
|
||||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
بالعدسة, عآصم, غرائب, عـُزآب(3), واقعية, ،الكـــُل |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc