وقفات مع المنحرف : ( عدنان ابراهيم ) !

[salaff]

وقفات مع المنحرف : ( عدنان ابراهيم ـ عدنان ولد روحية خانم ـ ) !

( 1 )

الوقفة الأولى : أقول : لـ ( عميل سدنة بيت النار في مشهد وقم وطهران " عدنان ولد روحية خانم " )

( المرء مخبوء تحت لسانه فمتى تكلم عرف ) .

قال الشيخ عبد المحسن العباد " حفظه الله " ... في رسالته المعنونة تحت اسم : " من أقوال المنصفين في الصحابي الخليفة معاوية رضي الله عنه " .

( وقد يقول قائل : لماذا اخترت معاوية بن أبي سفيان فخصصته بالحديث دون غيره ؟ .

والجواب عن ذلك : هو أن أحد الســـلف وهو أبو توبة الحلبي قال قولة مشهورة وهي قوله : " إن معاوية بن أبي سفيان ستر لأصحاب رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فمن كشف الستر اجترأ على ما وراءه " .

فالذي يتكلم في معاوية ويجرؤ على أن يتكلم فيه ـ رضي الله عنه ـ بكلام لا يليق فإنه من السهل عليه أن يتكلم في غيره ) .

من خاضوا في أصحاب رسول الله " صلى الله عليه وسلم " ، وحملوا عليهم بالطعن والثلب ، وهذا من النفاق المبين ، والإثم العظيم ، وقد قال أبو زرعة الرازي رحمه الله :

( إذا رأيت الرجل ينتقص أحدا من أصحاب رسول الله " صلى الله عليه وسلم " فاعلم أنه زنديق ، لأن الرسول " صلى الله عليه وسلم " عندنا حق ، والقرآن حق ، وإنما أدى إلينا هذا القرآن والسنن أصحاب رسول الله ، وإنما يريدون أن يجرحوا شهودنا ليبطلوا الكتاب والسنة ، والجرح بهم أولى ، وهم زنادقة ) .

وقال الإمام أحمد : ( إذا رأيت الرجل يذكر أحداً من أصحاب رسول الله " صلى الله عليه وسلم : بسوء ، فاتهمه على الإسلام ) .

قال الامام الزاهد عبد الله بن المبارك " رحمه الله " : ( معاوية عندنا محنة ، فمن رأيناه ينظر إليه شزراً اتهمناه على القوم ، يعني الصحابة ) . البداية والنهاية 8 / 139

وقال الربيع بن نافع الحلبي : ( معاوية ستر لأصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ، فإذا كشف الرجل الستر اجترأ على ما وراءه ) .البداية والنهاية 8 / 139 .

الوقفة الثانية : ذكر الإمام ابن الجوزي واقعة غريبة حدثت في زمانه في موسم الحج فبينما كان الحجاج يطوفون بالكعبة ويرتوون من بئر زمزم قام أعرابي فحسر عن ثوبه ، ثم بال في بئر زمزم والناس ينظرون ، فانهال الحجاج عليه بالضرب حتى كاد يموت ، ثم أخذ إلى والي مكة فقال له : قبّحك الله ، لِمَ فعلت هذا ؟ قال الأعرابي : حتى يعرفني الناس، يقولون : هذا فلان الذي بال في بئر زمزم !! .

فقد كان هذا الأعرابي يريد الشهرة بأي طريقة كانت وبالفعل نال هذا الأعرابي الشهرة إذ أصبح يشار إليه بالبنان ويضرب به المثل في الحمق والضلال !! .

الوقفة الثالثة : من الســــــــــائرين على منهج هذا الأعرابي ، المدعو ( عدنان ابراهيم " عدنان ولد روحية خانم " ) .

في هذا العصر هناك طريقة واحدة للإشتهار ! .. .. ..

بل تكاد تكون هذه الطريقة أكثر الطرق انتشاراً وأكثرها قذارة ، وهي المساس بأصل من أصول الدين أو التطاول على صحابة الرسول " صلى الله عليه وسلم " والهجوم على الإسلام

ومن ثم تكون هناك حملات مسعورة ومتكررة لتشويه ديننا الاسلامي الحنيف ، تطلقها القوى الخفية ، والأوساط الاستشراقية بين فترة واخرى بمساعدة الفرق الباطنية وأهل البدع والزيع والضلالة وإعطاء من باع نفسه للشيطان الفرص للترويج عن أطروحاته الفكرية ، مع سعيهم الدائم وجهدهم الجهيد في التسويق لتلك الاطروحات الابليسية .

وفي يوم وليلة سيصبح أشهر من " ألف ليلة وليلة " ! .

ثم تأتي الألقاب من قبل قوى الاستشراقية والجماعات الباطنية على المجرمين والمفسدين بعشوائية .. وهكذا .. !! .

فالكاتب الذي يهاجم الدين يصبح " مستنيراً " !!! .. .. ..
والمفكر الذي يدعو إلى التحلل يصير حراً تقدمياً .. .. ..

والكاتب الذي يُقحم على الدين ما ليس فيه ويُحمَّله تأويلات غريبة عليه يصير " مفكراً إســــلامياً " ..

ومن هؤلاء الذين تبنتهم القوى الخفية ، الساقط المرتزق المنحرف فطرة وعقلاً : ( عدنان ولد روحية خانم ) .

وما ( عدنان ولد روحية خانم ) .. .. .. إلا من حثالة الإنسانية .. .. .. صاحب الملامح الهجينة التي تكسو وجهه القبيح ، اللاهث وراء المذاهب الشيطانية والأفكار الباطنية .

فحل هذا المعتوه ضيفاً على الساقطة سكرتيرة إبليس ( نادين بدير ) ، خريجة قناة المحافظين الجدد الأمريكية ( الحرة ) مقدمة برنامج ( مساواة ) ! .

إحدى الفاجرات من الرموز الليبرالية في العالم الإسلامي ، الناشرة لأدب : الفراش والسحاق والجنس واللواط وحفلات الشواذ .

نعم صفقت تلك القوى الخفية لهذا الضال الحاقد على الإسلام ، طمعاً منهم فيه في ( إعادة إحياء الأفكار الباطنية ) .

لكن مهما حاولوا يتبين لهم في نهاية الأمر أن محاولتهم الباطلة لن تجدي نفعاً ، ولن تلقى قبولا عند المجانين فضلاً عن العقلاء ، فان إعادة تلك الأفكار الهدامة من المستحيلات ... وللإسلام جهابذتها .