هل من مبارز ..................؟؟ - الصفحة 3 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم التاريخ، التراجم و الحضارة الاسلامية

قسم التاريخ، التراجم و الحضارة الاسلامية تعرض فيه تاريخ الأمم السابقة ( قصص الأنبياء ) و تاريخ أمتنا من عهد الرسول صلى الله عليه و سلم ... الوقوف على الحضارة الإسلامية، و كذا تراجم الدعاة، المشائخ و العلماء

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

هل من مبارز ..................؟؟

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-01-11, 22:55   رقم المشاركة : 31
معلومات العضو
الواثق
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية الواثق
 

 

 
إحصائية العضو










Hourse القادسية يوم النصر

- " أبو محجن " ـ رضي الله عنه ـ و " البلقاء " :

كان " أبو محجن " قد حبسه " سعد " ـ رضي الله عنه ـ عند " زبراء " أم ولد " سعد " ـ رضي الله عنه ـ ، لشربه الخمر ، فلما سمع " أبو محجن " ـ رضي الله عنه ـ صهيل الخيل ، وقعقعة السيوف ، خاطب " زبراء " قائلاً : " يا زبراء أطلقيني ولك عليَّ عهد الله وميثاقه ، لئن لم أقتل لأرجعن إليك حتى تجعلي الحديد في رجلي " .
وكان مما قال ـ رضي الله عنه :
كفى حزنا أن تردى الخيل بالقنا وأترك مشدودًا علي وثاقيا
إذا قمت عناني الحديد وأغلقت مصاريع دوني لا تجيب المناديا
وقد كنت ذا مالٍ كثير وإخوةٍ فقد تركوني واحدًا لا أخايا
فأطلقته " زبراء " وحملته على فرس لـ " سعد " يقال له " البلقاء " ، وخلَّت سبيله ، فجعل ـ رضي الله عنه ـ يشد العدو شدًا ، و " سعد " ـ رضي الله عنه ـ ينظر إليه ويقول الضرب ضرب " أبي محجن " والكر كر " البلقاء " ، فلما أن فرغوا من القتال ، وهزم الله جموع الفرس ، رجع " أبو محجن " إلى " زبراء " وفاء بوعده بعد أن أرضى ربه بقتال عدو الله ، ووفاء بوعده لـ " زبراء " ، فأدخل رجله في قيده ، فلما نزل " سعد " ـ رضي الله عنه ـ من رأس الحصن رأى فرسه تعرق ، فعرف أنها قد ركبت ، فسأل عن ذلك " زبراء " فأخبرته خبر " أبي محجن " فأخلى سبيله .

إن " أبا محجن " ـ رضي الله عنه ـ وقع في ذنبه هذا ، لكنه لم يلبث أن ندم على فعله ، ولقد تحرك الإيمان في قلبه ، حتى بدت الحسرة عليه وهو مقيد في وقت يحتاج فيه الإسلام إلى نصرته ، ولست أدري من أي المواقف نعجب ؟! ، من حرقة " أبي محجن " على الإسلام ، أم من صدقه ووفائه بعهده ووعده مع " زبراء " ؟ ، أم من إخلاص الرجل ورضائه بأن يكون في القيد بعد قتاله ، ولا يعلن عن موقفه حتى علم به " سعد " ـ رضي الله عنه ـ ، وإن هذه لدلالة رائعة على أن كل إنسان مطالب بنصرة هذا الدين ، وأن صاحب المعصية لا تعفيه معصيته من نصرة دين الله جل وعلا .

وأخيرًا فإن يوم " القادسية " يوم من أيام الله ، ومعركة فاصلة من معارك الإسلام ، نسأل الله أن يعيد لنا هذه الأيام ، وتلك المعارك ليعود للإسلام عزه … اللهم آمين .









 


رد مع اقتباس
قديم 2012-01-11, 23:02   رقم المشاركة : 32
معلومات العضو
الواثق
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية الواثق
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة leroi024 مشاهدة المشاركة
انا الذي سمتني أمي حيدرة
إنه الصحابي الجليل وابن عم الرسول الكريم علي بن ابي طالب
عندما حاصر النبي العظيم صلى الله عليه وآله اليهود في خيبر وهم متحصنون في حصنهم المنيع اعطى الراية لأحدهم وذهب وما لبث ان عاد يجبّن القوم ثم امر الرسول بإعطاء الراية الى الآخر وعاد كصاحبه بعدها قال الرسول مقولته المشهورة والتي هي باقية الى ان يرث الله الأرض ومن عليها...

قال الرسول( ص) :

(لأعطين الراية غدا رجل كرار غير فرار يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله لا يرجع حتى يفتح الله على يديه)

فبات الناس تلك الليلة والكل يتمنى ان يكون هو المعني فلما اسفر الصبح عن ليله قال النبي اين اسد الله الغالب اين ابن عمي علي ابن ابي طالب؟ فقالوا انه ارمد يا رسول الله ( يعني به مرض في احدى عينيه) قال الرسول احضروه فلما جاء الإمام عليه السلام اخذ النبي من ريقه ووضعه في عين الإمام فصارت احسن من الأولى.

ثم سلمه الراية وذهب بها وهو ينادي اين ابطال خيبر فليأتوني صاغرين فخرج له مرحب وهو من اشجع فرسانهم ويعد بألف فارس قال له مرحب من انت؟ فقال الإمام بل من انت؟

قال انا الذي سمتني أمي مرحبا

قد علمت خيبر أني مرحب ***** شاكي سلاحي بطل مجرب
أطعن حينا وحينا أضرب******* إذا الليوث أقبلت تلتهب

فأجابه أمير المؤمنين "ع":أنا الذي سمتني أمي حيدره

ضرغام آجام وليث قسورة***** عبل الذراعين شديد القصره
كليث غابات كريه المنظر*****على الأعادي مثل ريح صرصرة
أكليكم بالسيف كيل السندرة ****أضربكم ضربا يبين الفقره
وأترك القرن بقاع جزره **** أضرب بالسيف رقاب الكفرة
ضرب غلام ماجد حزوره **** من يترك الحق يقوم صغره
أقتل منهم سبعة أو عشرة **** فكلهم أهل فسوق فجره

فلما سمع مرحب هذا الإسم ولى هاربا لعلمه المسبق من احد احبار اليهود بأن قاتله اسمه حيدرة فقابله ابليس في الطريق على هيأة شيخ من شيوخ === فقال له لماذا هربت يا مرحب فأخبره بالأمر فقال له ان في المدينة اكثر من حيدر فلربما لا يكون هو ثم ماذا تقول عنك اليهود وانت هاربا, فحمسه ورجع وتبارز مع ابي الحسنين فعاجله سيدي بضربة حيدرية شقته نصفين ونزل السيف هاويا الى الأرض

وكما جاء في الخبر ان الله تعالى امر جبرئيل ان انزل وادرك سيف علي فنزل جبرئيل بسرعة خاطفة ووضع جناحه تحت السيف لذلك قال جبرئيل حملت مدينة لوط على ريشه من جناحي الى الصباح انتظر الأمر من الله تعالى لأقلب عاليها سافلها ولم اكترث بثقلها وان سيف علي كان علي اثقل من الدنيا.

قال مرحب اخطأت الضربه يا حيدرة قال له تحرك فلما تحرك انفلق قسمتين فكبرالمسلمين فلما رأى اليهود ان زعيمهم قتل انهزموا الى حصنهم وأغلقوه عليهم فجاء امير المؤمنين ومسك باب الحصن بيده المباركة واقتلعه وكان خلف الباب خندقا فوضع الإمام الباب ليكون جسرا تعبر عليه المسلمون ولكنه قصر قدر الذراع فمسكه امير الكون بيده وقال للقوم اعبروا وانا ابو الحسن فعبر القوم على زند علي وفتح الله على يديه وعاد فاستقبله النبي وقبّله.
ضف إلى ذلك بلاغته وفصاحته وورعه وتقواه
بارك الله فيك اخي الكريم ..................وجزاكم الله خيرا.........................والله قصص اخيارنا نسيناها بل لم نعرفها فكيف لا نعرفها وهم من اشجع البشر.............................بارك الله فيك









رد مع اقتباس
قديم 2012-01-11, 23:09   رقم المشاركة : 33
معلومات العضو
***star***
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

" أسد الله "
إنه حمزة بن عبد المطلب -رضي الله عنه- عم الرسول ( وأخوه في الرضاعة، وكان قد ولد قبل النبي ( بسنتين، وأرضعتهما ثويبة مولاة أبي لهب، وكان يكنى بأبي عمارة وكان حمزة صديقًا لابن أخيه محمد ( قبل البعثة، حيث عاشا سويًّا، وتربيا معًا.
أسلم في السنة الثانية بعد البعثة النبوية، وقيل: في السنة السادسة بعد دخول الرسول ( دار الأرقم؛ حيث كان حمزة -رضي الله عنه- في رحلة صيد، ومرَّ أبو جهل على رسول الله ( عند الصفا فآذاه وسبه وشتمه، ورسول الله ( ساكت لا يتكلم ولا يرد عليه، وكانت خادمة لعبد الله بن جدعان تسمع ما يقول أبو جهل.
فانتظرت حتى عاد حمزة من رحلته، وكان يمسك قوسه في يده، فقالت له الخادمة: يا أبا عمارة، لو رأيت ما لقى ابن أخيك محمد من أبي الحكم بن هشام (أبي جهل)، وجده هاهنا جالسًا فآذاه وسبه، وبلغ منه ما يكره، ثم انصرف عنه، ولم يكلمه محمد (، فغضب حمزة، وأسرع نحو أبي جهل فوجده في جمع من قريش، فضربه حمزة بالقوس في رأسه، وأصابه إصابة شديدة، ثم قال له: أتشتمه وأنا على دينه أقول ما يقول، فرد ذلك عليَّ إن استطعت؟ فقام جماعة من بني مخزوم (قبيلة أبي جهل) إلى حمزة ليضربوه، فقال لهم أبو جهل: دعوا أبا عمارة فأني والله قد سببت ابن أخيه سبًّا قبيحًا. [ابن هشام].
فلما أصبح ذهب إلى الكعبة، ثم توجه إلى الله بالدعاء أن يشرح صدره للحق؛ فاستجاب الله له، وملأ قلبه بنور اليقين والإيمان، فذهب حمزة إلى رسول الله
( ليخبره بما كان من أمره، ففرح رسول الله ( بإسلامه فرحًا شديدًا ودعا له.
هكذا أعز الله حمزة بالإسلام، وأعز الإسلام به، فكان نصرًا جديدًا وتأييدًا لدين الله ولرسوله (، وما إن سمع المشركون بإسلام حمزة حتى تأكدوا من أن رسول الله ( صار في عزة ومنعة، فكفوا عن إيذائه، وبدءوا يسلكون معه سياسة أخرى، وهي سياسة المفاوضات، فجاء
عتبة بن ربيعة يساوم النبي ( ويعرض عليه ما يشاء من أموال
أو مجد أو سيادة.
واستمر حمزة -رضي الله عنه- في جهاده ودفاعه عن رسول الله ( حتى أذن الله للمسلمين بالهجرة إلى المدينة المنورة، فهاجر حمزة، وهناك آخى الرسول ( بينه وبين زيد بن حارثة، وشهد حمزة غزوة بدر مع النبي (، وفي بداية المعركة هجم أحد المشركين ويدعى الأسود بن عبد الأسود على بئر للمسلمين وقال: أعاهد الله لأشربنَّ من حوضهم أو لأهدمنَّه أو لأمُوتَنَّ دُونَهُ، فتصدى له حمزة فضربه ضربة في ساقه، فأخذ الأسود يزحف نحو البئر فتبعه حمزة وقتله.
وبعدها برز ثلاثة من المشركين وهم عتبة بن ربيعة وأخوه شيبة وابنه
الوليد بن عتبة، فخرج إليهم فتية من الأنصار، فنادوا: يا محمد.. أَخْرِج إلينا أكفاءنا من قومنا. فقال (: قم يا عبيدة بن الحارث، قم يا حمزة، قم يا علي، فبارز عبيدة عتبة، وبارز علي الوليد، وبارز حمزة شيبة، ولم يمهل حمزة شيبة حتى قتله، وكذلك فعل عليٌّ مع خصمه الوليد، أما عبيدة وعتبة فقد جرح كل منهما الآخر، فأسرع حمزة وعلي بسيفيهما على عتبة فقتلاه.
وكان حمزة في ذلك اليوم قد وضع ريشة على رأسه، فظل يقاتل بشجاعة حتى قتل عددًا كبيرًا من المشركين، ولما انتهت المعركة، كان أمية بن خلف ضمن أسرى المشركين، فسأل: من الذي كان معلَّمًا بريشة؟ فقالوا: إنه حمزة، فقال: ذلك الذي فعل بنا الأفاعيل. ولقد أبلى حمزة في هذه المعركة بلاء حسنًا، لذلك سماه رسول الله (: أسد الله، وأسد رسوله.
وأقسمت هند بنت عتبة أن تنتقم من حمزة ؛ لأنه قتل أباها عتبة وعمها وأخاها في بدر، وكذلك أراد جبير بن مطعم أن ينتقم من حمزة لقتل عمه
طعيمة بن عدى، فقال لعبده وحشي، وكان يجيد رمي الرمح: إن قتلت حمزة فأنت حر.
وجاءت غزوة أحد وأبلى حمزة -رضي الله عنه- بلاءً شديدًا، وكان يقاتل بين يدي رسول الله ( بسيفين ويقول: أنا أسد الله. فلما تراجع المسلمون اندفع حمزة نحو رسول الله ( يقاتل المشركين، واختبأ وحشي لحمزة، وضربه ضربة شديدة برمحه فأصابته في مقتل، واستشهد البطل الشجاع حمزة -رضي الله عنه-.
ورآه النبي ( بعد انتهاء المعركة بين الشهداء قد مثل به، فقطعت أنفه وأذنه وشقت بطنه، فحزن عليه ( حزنًا شديدًا، وقال: (لولا أن تجد (تحزن) صفية في نفسها لتركته حتى تأكله العافية (دواب الأرض والطير) حتى يحشر من بطونها إكرامًا له وتعظيمًا) [أبو داود]. وقال (: (سيد الشهداء حمزة) [الحاكم]. وصلى النبي ( على حمزة وشهداء أُحد السبعين.










رد مع اقتباس
قديم 2012-01-11, 23:25   رقم المشاركة : 34
معلومات العضو
الواثق
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية الواثق
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ***star*** مشاهدة المشاركة
" أسد الله "
إنه حمزة بن عبد المطلب -رضي الله عنه- عم الرسول ( وأخوه في الرضاعة، وكان قد ولد قبل النبي ( بسنتين، وأرضعتهما ثويبة مولاة أبي لهب، وكان يكنى بأبي عمارة وكان حمزة صديقًا لابن أخيه محمد ( قبل البعثة، حيث عاشا سويًّا، وتربيا معًا.
أسلم في السنة الثانية بعد البعثة النبوية، وقيل: في السنة السادسة بعد دخول الرسول ( دار الأرقم؛ حيث كان حمزة -رضي الله عنه- في رحلة صيد، ومرَّ أبو جهل على رسول الله ( عند الصفا فآذاه وسبه وشتمه، ورسول الله ( ساكت لا يتكلم ولا يرد عليه، وكانت خادمة لعبد الله بن جدعان تسمع ما يقول أبو جهل.
فانتظرت حتى عاد حمزة من رحلته، وكان يمسك قوسه في يده، فقالت له الخادمة: يا أبا عمارة، لو رأيت ما لقى ابن أخيك محمد من أبي الحكم بن هشام (أبي جهل)، وجده هاهنا جالسًا فآذاه وسبه، وبلغ منه ما يكره، ثم انصرف عنه، ولم يكلمه محمد (، فغضب حمزة، وأسرع نحو أبي جهل فوجده في جمع من قريش، فضربه حمزة بالقوس في رأسه، وأصابه إصابة شديدة، ثم قال له: أتشتمه وأنا على دينه أقول ما يقول، فرد ذلك عليَّ إن استطعت؟ فقام جماعة من بني مخزوم (قبيلة أبي جهل) إلى حمزة ليضربوه، فقال لهم أبو جهل: دعوا أبا عمارة فأني والله قد سببت ابن أخيه سبًّا قبيحًا. [ابن هشام].
فلما أصبح ذهب إلى الكعبة، ثم توجه إلى الله بالدعاء أن يشرح صدره للحق؛ فاستجاب الله له، وملأ قلبه بنور اليقين والإيمان، فذهب حمزة إلى رسول الله
( ليخبره بما كان من أمره، ففرح رسول الله ( بإسلامه فرحًا شديدًا ودعا له.
هكذا أعز الله حمزة بالإسلام، وأعز الإسلام به، فكان نصرًا جديدًا وتأييدًا لدين الله ولرسوله (، وما إن سمع المشركون بإسلام حمزة حتى تأكدوا من أن رسول الله ( صار في عزة ومنعة، فكفوا عن إيذائه، وبدءوا يسلكون معه سياسة أخرى، وهي سياسة المفاوضات، فجاء
عتبة بن ربيعة يساوم النبي ( ويعرض عليه ما يشاء من أموال
أو مجد أو سيادة.
واستمر حمزة -رضي الله عنه- في جهاده ودفاعه عن رسول الله ( حتى أذن الله للمسلمين بالهجرة إلى المدينة المنورة، فهاجر حمزة، وهناك آخى الرسول ( بينه وبين زيد بن حارثة، وشهد حمزة غزوة بدر مع النبي (، وفي بداية المعركة هجم أحد المشركين ويدعى الأسود بن عبد الأسود على بئر للمسلمين وقال: أعاهد الله لأشربنَّ من حوضهم أو لأهدمنَّه أو لأمُوتَنَّ دُونَهُ، فتصدى له حمزة فضربه ضربة في ساقه، فأخذ الأسود يزحف نحو البئر فتبعه حمزة وقتله.
وبعدها برز ثلاثة من المشركين وهم عتبة بن ربيعة وأخوه شيبة وابنه
الوليد بن عتبة، فخرج إليهم فتية من الأنصار، فنادوا: يا محمد.. أَخْرِج إلينا أكفاءنا من قومنا. فقال (: قم يا عبيدة بن الحارث، قم يا حمزة، قم يا علي، فبارز عبيدة عتبة، وبارز علي الوليد، وبارز حمزة شيبة، ولم يمهل حمزة شيبة حتى قتله، وكذلك فعل عليٌّ مع خصمه الوليد، أما عبيدة وعتبة فقد جرح كل منهما الآخر، فأسرع حمزة وعلي بسيفيهما على عتبة فقتلاه.
وكان حمزة في ذلك اليوم قد وضع ريشة على رأسه، فظل يقاتل بشجاعة حتى قتل عددًا كبيرًا من المشركين، ولما انتهت المعركة، كان أمية بن خلف ضمن أسرى المشركين، فسأل: من الذي كان معلَّمًا بريشة؟ فقالوا: إنه حمزة، فقال: ذلك الذي فعل بنا الأفاعيل. ولقد أبلى حمزة في هذه المعركة بلاء حسنًا، لذلك سماه رسول الله (: أسد الله، وأسد رسوله.
وأقسمت هند بنت عتبة أن تنتقم من حمزة ؛ لأنه قتل أباها عتبة وعمها وأخاها في بدر، وكذلك أراد جبير بن مطعم أن ينتقم من حمزة لقتل عمه
طعيمة بن عدى، فقال لعبده وحشي، وكان يجيد رمي الرمح: إن قتلت حمزة فأنت حر.
وجاءت غزوة أحد وأبلى حمزة -رضي الله عنه- بلاءً شديدًا، وكان يقاتل بين يدي رسول الله ( بسيفين ويقول: أنا أسد الله. فلما تراجع المسلمون اندفع حمزة نحو رسول الله ( يقاتل المشركين، واختبأ وحشي لحمزة، وضربه ضربة شديدة برمحه فأصابته في مقتل، واستشهد البطل الشجاع حمزة -رضي الله عنه-.
ورآه النبي ( بعد انتهاء المعركة بين الشهداء قد مثل به، فقطعت أنفه وأذنه وشقت بطنه، فحزن عليه ( حزنًا شديدًا، وقال: (لولا أن تجد (تحزن) صفية في نفسها لتركته حتى تأكله العافية (دواب الأرض والطير) حتى يحشر من بطونها إكرامًا له وتعظيمًا) [أبو داود]. وقال (: (سيد الشهداء حمزة) [الحاكم]. وصلى النبي ( على حمزة وشهداء أُحد السبعين.
حمزة بن عبد المطلب -رضي الله عنه اسد الله..................
بارك الله فيك اختي الفاضلة ..................وجعله الله في ميزان حسنتكم









رد مع اقتباس
قديم 2012-01-11, 23:30   رقم المشاركة : 35
معلومات العضو
chaima7
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرررررررررررررررررررررررررررررررررررررررا مواضيع ممتازة..........شكرا للجميع.جزاكم الله خيرا و سدد أقلامكم.










رد مع اقتباس
قديم 2012-01-12, 07:30   رقم المشاركة : 36
معلومات العضو
الواثق
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية الواثق
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة chaima7 مشاهدة المشاركة
شكرررررررررررررررررررررررررررررررررررررررا مواضيع ممتازة..........شكرا للجميع.جزاكم الله خيرا و سدد أقلامكم.
شكرا اختي الفاضلة ..........بارك الله فيك.........وننتظر مشاركتك









رد مع اقتباس
قديم 2012-01-12, 11:34   رقم المشاركة : 37
معلومات العضو
أم البراء السلفية
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أم البراء السلفية
 

 

 
إحصائية العضو










Rosiecheeks

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
واياكي ان شاء الله
بانتضار مشاركتك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النجمة القطبية مشاهدة المشاركة
من اروع القصص
وفقك الله
تختارين مشاركاتك بامتياز ما شاء الله
متابعة بصمت









رد مع اقتباس
قديم 2012-01-12, 11:45   رقم المشاركة : 38
معلومات العضو
أم البراء السلفية
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أم البراء السلفية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

سيرة سيدة نساء العالمين


إذا افتخرت بنت بأبيها ، فيكفي سيدة نساء العالمين أنها بنت إمام المتقين صلى الله عليه وسلم .
وإذا افتخر مُفتخر بنسبه ، فإن سيدة نساء العالمين تفوق بذلك من افتخر .
وإذا تعاظم شخص في نفسه ، فحسب سيدة نساء العالمين هذا اللقب ( سيدة نساء العالمين ) .

هي :
فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم .
قال الإمام الذهبي : سيدة نساء العالمين في زمانها البضعة النبوية والجهة المصطفوية .

أم أبيها ، بنت سيد الخلق رسول الله صلى الله عليه وسلم أبي القاسم محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف القرشية الهاشمية ، وأم الحسنين .

كانت فاطمة أصغر بنات النبي صلى الله عليه وسلم وأحبهن إليه .

مولدها :
قبل المبعث بقليل .

من فضائلها :
روت عن أبيها .
وروى عنها ابنها الحسين وعائشة وأم سلمة وأنس بن مالك وغيرهم ، وروايتها في الكتب الستة .
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يُحبها ويكرمها ويُسرّ إليها .
ومناقبها غزيرة ، وكانت صابرة ديّنة خيرة صيّنة قانعة شاكرة لله .
وقد غضب لها النبي صلى الله عليه وسلم لما بلغه أن أبا الحسن همّ بما رآه سائغا من خطبة بنت أبي جهل فقال : والله لا تجتمع بنت نبي الله وبنت عدو الله ، وإنما فاطمة بضعة مني يريبني ما رابها ، ويؤذيني ما آذاها . رواه البخاري ومسلم .
فترك عليٌّ الخطبة رعاية لها ، فما تزوّج عليها ولا تسرّى ، فلما توفيت تزوج وتسرّى رضي الله عنهما ، ولما توفي النبي صلى الله عليه وسلم حزنت عليه وبكته وقالت : يا أبتاه إلى جبريل ننعاه . يا أبتاه أجاب ربا دعاه . يا أبتاه جنة الفردوس مأواه .
وقالت بعد دفنه : يا أنس كيف طابت أنفسكم أن تحثوا التراب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟

وقد قال لها في مرضه : إني مقبوض في مرضي هذا . فبكت وأخبرها أنها أول أهله لحوقاً به ، وأنها سيدة نساء هذه الأمة ، فضحكت ، وكتمت ذلك فلما توفي صلى الله عليه وسلم سألتها عائشة فحدثتها بما أسرّ إليها .

وقالت عائشة رضي الله عنها : اجتمع نساء النبي صلى الله عليه وسلم فلم يُغادر منهن امرأة ، فجاءت فاطمة تمشي كان مشيتها مشية رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : مرحبا بابنتي . فأجلسها عن يمينه أو عن شماله ، ثم أنه أسرّ إليها حديثاً ، فبكت فاطمة ، ثم إنه سارّها ، فضحكت أيضا . فقلت لها : ما يبكيك ؟ فقالت : ما كنت لأفشي سرّ رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقلت : ما رأيت كاليوم فرحاً أقرب من حزن . فقلت لها حين بَكَتْ : أخصّك رسول الله صلى الله عليه وسلم بحديثه دوننا ثم تبكين ، وسألتها عما قال ، فقالت : ما كنت لأفشي سرّ رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا قُبض سألتها ، فقالت : إنه كان حدثني أن جبريل كان يعارضه بالقرآن كل عام مرة ، وأنه عارضه به في العام مرتين ، ولا أراني إلا قد حضر أجلي ، وإنك أول أهلي لحوقاً بي ، ونعم السلف أنا لك ، فبكيت لذلك ، ثم إنه سارّني ، فقال : ألا ترضين أن تكوني سيدة نساء المؤمنين ، أو سيدة نساء هذه الأمة ، فضحكت لذلك . رواه البخاري ومسلم .

وكان عليه الصلاة والسلام يقوم لها وتقوم له ، ويُقبّلها وتُقبّله رضي الله عنها .

زواجها :
تزوجها الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه في ذي القعدة أو قُبيله من سنة اثنتين بعد وقعة بدر ( قاله الذهبي ) .
وقال ابن عبد البر : دخل بها بعد وقعة أُحد ، فولدت له الحسن والحسين ومحسنا وأم كلثوم وزينب .

صداقها :
أصدق عليّ رضي الله عنه فاطمة درعه الحُطمية .
فأي خير بعد ذلك في التفاخر بكثرة الصداق ؟
وأي خير في غلاء المهور ؟
وهل نساء الدنيا أجمع خير أم فاطمة ؟

خدمتها في بيت زوجها :
كانت فاطمة رضي الله عنها تعمل في بيت زوجها ، حتى أصابها من ذلك مشقّة .
قال عليّ رضي الله عنه : شَكَتْ فاطمة رضي الله عنها ما تلقى من أثر الرّحى ، فأتى النبيَّ صلى الله عليه وسلم سبي ، فانطلقت فلم تجده ، فوجدت عائشة فأخبرتها ، فلما جاء النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته عائشة بمجيء فاطمة ، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم إلينا وقد أخذنا مضاجعنا ، فذهبت لأقوم ، فقال : على مكانكما ، فقعد بيننا حتى وجدت برد قدميه على صدري ، وقال : ألا أدلكما على خير مما سألتماني ؟ إذا أخذتما مضاجعكما تكبران أربعا وثلاثين ، وتسبحان ثلاثا وثلاثين ، وتحمدان ثلاثا وثلاثين ، فهو خير لكما من خادم . رواه البخاري ومسلم .

فإذا كان هذا هو حال سيدة نساء العالمين ، فما في حياة الترف خير .

حياؤها رضي الله عنها :
قالت فاطمة رضي الله عنها لأسماء بنت عميس رضي الله عنها : إني أستقبح ما يصنع بالنساء ، يُطرح على المرأة الثوب فيصفها. قالت : يا ابنة رسول الله ألا أريك شيئا رأيته بالحبشة ؟ فَدَعَتْ بجرائد رطبة ، فَحَنَتْها ، ثم طرحت عليها ثوباً . فقالت فاطمة : ما أحسن هذا وأجمله ، إذا متّ فغسليني أنت وعلي ، ولا يدخلن أحد عليّ .
قال ابن عبد البر : هي أول من غُطي نعشها في الإسلام على تلك الصفة .

أولادها رضي الله عنها :
تقدّم ما لها من أبناء في ترجمة عليّ رضي الله عنه .
وكان لها من البنات :
أم كلثوم زوجة عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، وزينب زوجة عبد الله بن جعفر بن أبي طالب رضي الله عنهما .
فيكيف يجتمع حب آل البيت وبغض أصهارهم ؟!
فعمر رضي الله عنه زوج أم كلثوم بنت عليّ رضي الله عنه وعنها .

وإذا ضاقت عليهم المذاهب أنكروا زواج عمر رضي الله عنه من أم كلثوم !

فاطمة رضي الله عنها وميراث أبيها :
قال الإمام الذهبي رحمه الله :
ولما توفي أبوها تعلقت آمالها بميراثه ، وجاءت تطلب ذلك من أبي بكر الصديق ، فحدّثها أنه سمع من النبي يقول : لا نورث ما تركنا صدقة ، فَوَجَدَتْ عليه ، ثم تعللت . انتهى كلامه رحمه الله .

وحدّث الشعبي قال : لما مرضت فاطمة أتى أبو بكر فاستأذن ، فقال عليٌّ : يا فاطمة هذا أبو بكر يستأذن عليك ، فقالت : أتحبّ أن آذن له ؟ قال : نعم . فأذِنَتْ له ، فدخل عليها يترضّاها ، وقال : والله ما تركت الدار والمال والأهل والعشيرة إلا ابتغاء مرضاة الله ورسوله ومرضاتكم أهل البيت . قال : ثم ترضّاها حتى رضيت . رواه البيهقي في الكبرى وفي الاعتقاد .


شُبهات وجوابها :
صح أن النبي صلى الله عليه وسلم جلل فاطمة وزوجها وابنيهما بكساء وقال : اللهم هؤلاء أهل بيتي ، اللهم فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا .
وهذه منقبة لهم ، ولا يُفهم منه انحصار آل البيت في هؤلاء كما تفهمه الرافضة .

وفي قول النبي صلى الله عليه وسلم : فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني . رواه البخاري .
تقول الرافضة : إن أبا بكر أغضب فاطمة رضي الله عنها ، فهو داخل في هذا الحديث .
وليس الأمر كما زعموا ، فإن أبا بكر رضي الله عنه عمِل بوصية رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كما سيأتي ، وعمِل بما اتفق عليه الخلفاء من بعده ووافقوه عليه بما في ذلك عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه .
فهل يُقال : إن علياً رضي الله عنه أغضب فاطمة بهذا ؟

وتقدّم سبب ورود الحديث في سيرة أبي الحسن رضي الله عنه وأرضاه .

روى الإمام البخاري في صحيحه أن فاطمة رضي الله عنها أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من النبي صلى الله عليه وسلم مما أفاء الله على رسوله صلى الله عليه وسلم تطلب صدقة النبي صلى الله عليه وسلم التي بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر . فقال أبو بكر : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لا نورث . ما تركنا فهو صدقة . إنما يأكل آل محمد من هذا المال . يعني مال الله . ليس لهم أن يزيدوا على المأكل ، وإني والله لا أغير شيئا من صدقات النبي صلى الله عليه وسلم التي كانت عليها في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ، ولأعملن فيها بما عمل فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فتشهد عليّ رضي الله عنه ، ثم قال : إنا قد عرفنا يا أبا بكر فضيلتك ، وذَكَرَ قرابتهم من رسول الله صلى الله عليه وسلم وحقهم ، فتكلم أبو بكر فقال : والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إلي أن أصل من قرابتي .
فأين هذا من زعم الظلم لبنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟؟؟؟

وروى الإمام مسلم في صحيحه أن عمر رضي الله عنه كان في مجلسه فاستأذن عليه عباس وعلي رضي الله عنهما ، فأذن لهما فقال عباس : يا أمير المؤمنين اقض بيني وبين هذا ، فقال القوم : أجل يا أمير المؤمنين ، فاقض بينهم وأرِحهم .
فقال عمر : اتئدا . أنشدكم بالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض أتعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لا نورث ما تركنا صدقة ؟
قالوا : نعم .
ثم أقبل على العباس وعلي فقال : أنشدكما بالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض أتعلمان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لا نورث ما تركناه صدقة ؟
قالا : نعم .
فقال عمر : إن الله جل وعز كان خصّ رسوله صلى الله عليه وسلم بخاصة لم يخصص بها أحدا غيره . قال : ( ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى فلله وللرسول )

ثم إن الرافضة تزعم أن أبا بكر وعمر ظلما فاطمة ميراثها

وها هو العباس رضي الله عنه عم رسول الله صلى الله عليه وسلم
وها هو علي رضي الله عنه زوج ابنته يُقرّان بقول النبي صلى الله عليه وسلم ويتذكّرانه يوم ذكّرهما به عُمر رضي الله عنه ، وهو قوله صلى الله عليه وسلم :

((( لا نورث ما تركناه صدقة )))

ثم إن كان الظلم وقع كما زعموا
لـِـمَ لَـمْ يردّه علي رضي الله عنه يوم تولّى الخلافــة ؟؟؟

لِمَ لَمْ يَردّ الحق إلى ورثة فاطمة من زوج وأولاد ؟؟؟

أم أن علياً رضي الله عنه ظلم فاطمة بعد موتها ولم يفِ لها بحقّها الذي كان يُطالب به ؟
سبحانك هذا بهتان عظيم .
ولكن الرافضة قوم لا يعقلون .

ومع أن أبا بكر رضي الله عنه لم يظلم فاطمة رضي الله عنه ، إلا أنه ترضّاها عند موتها رضي الله عنها حتى رضيت ، كما تقدّم .

وإنما ذكرت هذا لأن الرافضة يُشنّعون به ، ويُدندنون حوله ، ويهرفون بما لا يعرفون !

وفاتها :
توفيت رضي الله عنها بعد النبي صلى الله عليه وسلم بخمسة أشهر أو نحوها ، وعاشت أربعا أو خمسا وعشرين سنة وأكثر ما قيل إنها عاشت تسعا وعشرين سنة .

فرضي الله عن فاطمة البتول وأرضاها .
وصلى الله وسلم على من رباها .










رد مع اقتباس
قديم 2012-01-12, 12:58   رقم المشاركة : 39
معلومات العضو
الواثق
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية الواثق
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا اختي الفاضلة ام براء ........بارك الله فيك ...........وسارجع للرد على مشاركتكي........سيرة سيدة نساء العالمين










رد مع اقتباس
قديم 2012-01-12, 14:06   رقم المشاركة : 40
معلومات العضو
أم البراء السلفية
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أم البراء السلفية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

وفيك بارك الله يافاضل
ان شاء الله










رد مع اقتباس
قديم 2012-01-12, 15:33   رقم المشاركة : 41
معلومات العضو
النجمة القطبية
مؤهّل منتدى هن
 
الصورة الرمزية النجمة القطبية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الواثق مشاهدة المشاركة
شكرا اختي الفاضلة............ اكيد انك مريتي بسيرة احد الصحابة واعجبتي بشجاعته فارجو ان تشاريكينا................................وفقكي الله
هذا اول ما تبادر لذهنى مما قراته
شجاعة ابو بكر الصديق رضى الله عنه فقد كان مرافقا للنبي عليه الصلاة والسلام مدافعا عنه فى كل احواله
من صفات الصديق التي تميز بها :الجرأة والشجاعة ،فقد كان لا يهاب أحدا"في الحق
ولا تأخذه لومة لائم في نصرة دين الله والعمل له والدفاع عن رسوله صلى الله عليه وسلم
فعن عروة بن الزبير
قال:سألت ابن عمر بن العاص بأن يخبرني بأشد شيء صنعه المشركون بالنبي صلى الله عليه وسلم فقال:
بينما النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في حجر الكعبة ،اذا أقبل عقبة بن أبي معيط
فوضع ثوبه في عنقه فخنقه خنقا"شديدا"فأقبل أبو بكر حتى أخذ بمنكبيه ودفعه عن النبي صلى الله عليه وسلم وقال: (( أَتَقْتُلُونَ رَجُلاً أَن يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ))غافر28آ

وفي رواية أنس رضي الله عنه قال:لقد ضربوا رسول الله صلى الله عليه وسلم مرة حتى غشي عليه فقام أبو بكر رضي الله عنه فجعل ينادي
ويلكم أتقتلون رجلا"أن يقول ربي الله .

فلهوا عنه وأقبلوا على أبي بكر ،فرجع الينا أبي بكر فجعل لا يمس شيئا"من غدائره الا رجع معه ،
وأما عن حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه فقد قام خطيبا"وقال:
يا أيها الناس من أشجع الناس ؟
فقالوا :أنت يا أمير المؤمنين
فقال: أما أنا ما بارزني أحد الا انتصف منه ،ولكن هو أبو بكر
انا حعلنا لرسول الله صلى الله عليه وسلم عريشا: فقلنا:
من يكون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لئلا يهوي اليه أحد المشركين ؟"
فوالله ما دنا منه أحد الا أبو بكر شاهرا"بالسيف على رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم
لا يهوي اليه أحد الا" أهوى اليه ،فهذا أشجع الناس .

قال:ولقد رأيت رسول الله وأخذته قريش فهذا يحاده ،وهذا يتلتله ويقول:
أنت جعلت الآلهة الها"واحدا" ؟فوالله ما دنا أحد الا أبو بكر يضرب ويجاهد هذا ويتلتل هذا ،
وهو يقول:ويلكم أتقتلون رجلا" أن يقول أن ربي الله ،ثم رفع علي بردة كانت عليه فبكى حتى اخضلت لحيته،
ثم قال:أنشدكم الله أؤمن آل فرعون خيرا أم هو ؟فسكت القوم ،فقال عليّ:
فوالله لساعة من أبي بكر خير من ملء الأرض من مؤمن آل فرعون ،ذاك رجل يكتم ايمانه ،
وهذا رجل أعلن ايمانه .

هذه صورة مشرقة تبين طبيعة الصراع بين الحق والباطل ، والهدي والضلال ،والإيمان والكفر
وتوضح ما تحمّله الصديق من الألم والعذاب في سبيل الله تعالى كما تعطي ملامح واضحة عن شخصية الفذّة،،
وشجاعته النادرة التي شهد له بها االإمام علي رضي الله عنه في خلافته ،اي
بعد عقود من الزمن ،وقد تأثر علي رضي الله عنه حتى بكى وأبكى.

ان الصديق رضي الله عنه أول من أوذي في سبيل الله بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ،،
وأول من دافع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ،وأول من دعا الى الله ،
وكان الذراع اليمنى لرسول الله صلى الله عليه وسلم ،وتفرغ للدعوة ولازمةرسول الله واعانته على من يدخلون الدعوة في تربيته وتعليمهم واكرامهم
فهذا أبو زر رضي الله عنه يقص لنا حديثه عن اسلامه ..فقال أبو بكر :ائذن لي يا رسول الله في طعامه الليلة،
وأنه أطعمه من زبيب الطائف ،وهكذا كان الصديق في وقوفه مع رسول الله يستهين بالخطر على نفسه،
ولا يستهين بخطر يصيب النبي صلى الله عليه وسلمقل أو كثر حيثما رآه واستطاع أن يذود عنه العادين عليه ،
وانه ليراهم آخذين بتلابيبه فيدخل بينهم وبينه وهو يصيح بهم :ويلكم أتقتلون رجلا"أن يقول ربي الله ؟
فينصرفون عن النبي صلى الله عليه وسلم ،وبنحون عليه يضربونه ،
ويجذبونه من شعره فلا يدعونه الا وهو صديع .رضي الله عنه

وصلى الله على اشرف الخلق نبينا محمد صلى الله عليه وسلم









رد مع اقتباس
قديم 2012-01-12, 16:17   رقم المشاركة : 42
معلومات العضو
عبد الله 31
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية عبد الله 31
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الواثق مشاهدة المشاركة
لقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أشجع الناس،فقد فرت منه جيوش الأعداء وقادة الكفر في كثير من المواجهات الحاسمة، بل كان يتصدرصلى الله عليه وسلم المواقف والمصاعب بقلب ثابت وإيمان راسخ.

ويؤكد أنس بن مالك رضي الله عنه ذلك بما حصل لأهل المدينة يوماً، حينما فزعوا من صوت عالٍ، فأرادالناس أن يعرفوا سبب الصوت، وبينما هم كذلك إذ أقبل عليهم النبي صلى الله عليه وسلم على فرس، رافعاً سيفه قائلاً لهم: (لم تراعوا لم تراعوا)، أي (لا تخافوا ولاتفزعوا) رواه البخاري ومسلم،
فهذا الموقف يبين شجاعته صلى الله عليه وسلم، حيث خرج قبل الناس لمعرفة الأمر، وليطمئنهم ويهدأ من روعهم.

ويؤيد ما سبق موقفه صلىالله عليه وسلم حين تآمر كفار قريش على قتله، وأعدوا القوة والرجال لذلك، حتى أحاط بمنزله قرابة الخمسين رجلاً، فثبت عندها رسول الله، ولم يُصبهُ الخوف، بل نام ولم يهتم بشأنهم، ثم خرج عليهم في منتصف الليل بشجاعة وقوة، حاثياً التراب على وجوههم،ماضياً في طريقه، مخلفاً علياً مكانه.

ويجلس صلى الله عليه وسلم في الغار مع أبي بكر رضي الله عنه، والمشركون حول الغار، وهو يقول لأبي بكر بشجاعة الواثق بحفظ الله: (لا تحزن إن الله معنا).

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا تستحق راد او مشاركة او حتى شكر
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.وانما تستحق دعاء الى الجنة
وفقك الله لما يحب ويرضى
جزاك الله الفردوس الاعلى
وبارك الله فيك
لي عودة للمشاركة
ان شاء الله
.









رد مع اقتباس
قديم 2012-01-12, 17:19   رقم المشاركة : 43
معلومات العضو
الواثق
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية الواثق
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم البراء السلفية مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم

سيرة سيدة نساء العالمين


إذا افتخرت بنت بأبيها ، فيكفي سيدة نساء العالمين أنها بنت إمام المتقين صلى الله عليه وسلم .
وإذا افتخر مُفتخر بنسبه ، فإن سيدة نساء العالمين تفوق بذلك من افتخر .
وإذا تعاظم شخص في نفسه ، فحسب سيدة نساء العالمين هذا اللقب ( سيدة نساء العالمين ) .

هي :
فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم .
قال الإمام الذهبي : سيدة نساء العالمين في زمانها البضعة النبوية والجهة المصطفوية .

أم أبيها ، بنت سيد الخلق رسول الله صلى الله عليه وسلم أبي القاسم محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف القرشية الهاشمية ، وأم الحسنين .

كانت فاطمة أصغر بنات النبي صلى الله عليه وسلم وأحبهن إليه .

مولدها :
قبل المبعث بقليل .

من فضائلها :
روت عن أبيها .
وروى عنها ابنها الحسين وعائشة وأم سلمة وأنس بن مالك وغيرهم ، وروايتها في الكتب الستة .
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يُحبها ويكرمها ويُسرّ إليها .
ومناقبها غزيرة ، وكانت صابرة ديّنة خيرة صيّنة قانعة شاكرة لله .
وقد غضب لها النبي صلى الله عليه وسلم لما بلغه أن أبا الحسن همّ بما رآه سائغا من خطبة بنت أبي جهل فقال : والله لا تجتمع بنت نبي الله وبنت عدو الله ، وإنما فاطمة بضعة مني يريبني ما رابها ، ويؤذيني ما آذاها . رواه البخاري ومسلم .
فترك عليٌّ الخطبة رعاية لها ، فما تزوّج عليها ولا تسرّى ، فلما توفيت تزوج وتسرّى رضي الله عنهما ، ولما توفي النبي صلى الله عليه وسلم حزنت عليه وبكته وقالت : يا أبتاه إلى جبريل ننعاه . يا أبتاه أجاب ربا دعاه . يا أبتاه جنة الفردوس مأواه .
وقالت بعد دفنه : يا أنس كيف طابت أنفسكم أن تحثوا التراب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟

وقد قال لها في مرضه : إني مقبوض في مرضي هذا . فبكت وأخبرها أنها أول أهله لحوقاً به ، وأنها سيدة نساء هذه الأمة ، فضحكت ، وكتمت ذلك فلما توفي صلى الله عليه وسلم سألتها عائشة فحدثتها بما أسرّ إليها .

وقالت عائشة رضي الله عنها : اجتمع نساء النبي صلى الله عليه وسلم فلم يُغادر منهن امرأة ، فجاءت فاطمة تمشي كان مشيتها مشية رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : مرحبا بابنتي . فأجلسها عن يمينه أو عن شماله ، ثم أنه أسرّ إليها حديثاً ، فبكت فاطمة ، ثم إنه سارّها ، فضحكت أيضا . فقلت لها : ما يبكيك ؟ فقالت : ما كنت لأفشي سرّ رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقلت : ما رأيت كاليوم فرحاً أقرب من حزن . فقلت لها حين بَكَتْ : أخصّك رسول الله صلى الله عليه وسلم بحديثه دوننا ثم تبكين ، وسألتها عما قال ، فقالت : ما كنت لأفشي سرّ رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا قُبض سألتها ، فقالت : إنه كان حدثني أن جبريل كان يعارضه بالقرآن كل عام مرة ، وأنه عارضه به في العام مرتين ، ولا أراني إلا قد حضر أجلي ، وإنك أول أهلي لحوقاً بي ، ونعم السلف أنا لك ، فبكيت لذلك ، ثم إنه سارّني ، فقال : ألا ترضين أن تكوني سيدة نساء المؤمنين ، أو سيدة نساء هذه الأمة ، فضحكت لذلك . رواه البخاري ومسلم .

وكان عليه الصلاة والسلام يقوم لها وتقوم له ، ويُقبّلها وتُقبّله رضي الله عنها .

زواجها :
تزوجها الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه في ذي القعدة أو قُبيله من سنة اثنتين بعد وقعة بدر ( قاله الذهبي ) .
وقال ابن عبد البر : دخل بها بعد وقعة أُحد ، فولدت له الحسن والحسين ومحسنا وأم كلثوم وزينب .

صداقها :
أصدق عليّ رضي الله عنه فاطمة درعه الحُطمية .
فأي خير بعد ذلك في التفاخر بكثرة الصداق ؟
وأي خير في غلاء المهور ؟
وهل نساء الدنيا أجمع خير أم فاطمة ؟

خدمتها في بيت زوجها :
كانت فاطمة رضي الله عنها تعمل في بيت زوجها ، حتى أصابها من ذلك مشقّة .
قال عليّ رضي الله عنه : شَكَتْ فاطمة رضي الله عنها ما تلقى من أثر الرّحى ، فأتى النبيَّ صلى الله عليه وسلم سبي ، فانطلقت فلم تجده ، فوجدت عائشة فأخبرتها ، فلما جاء النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته عائشة بمجيء فاطمة ، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم إلينا وقد أخذنا مضاجعنا ، فذهبت لأقوم ، فقال : على مكانكما ، فقعد بيننا حتى وجدت برد قدميه على صدري ، وقال : ألا أدلكما على خير مما سألتماني ؟ إذا أخذتما مضاجعكما تكبران أربعا وثلاثين ، وتسبحان ثلاثا وثلاثين ، وتحمدان ثلاثا وثلاثين ، فهو خير لكما من خادم . رواه البخاري ومسلم .

فإذا كان هذا هو حال سيدة نساء العالمين ، فما في حياة الترف خير .

حياؤها رضي الله عنها :
قالت فاطمة رضي الله عنها لأسماء بنت عميس رضي الله عنها : إني أستقبح ما يصنع بالنساء ، يُطرح على المرأة الثوب فيصفها. قالت : يا ابنة رسول الله ألا أريك شيئا رأيته بالحبشة ؟ فَدَعَتْ بجرائد رطبة ، فَحَنَتْها ، ثم طرحت عليها ثوباً . فقالت فاطمة : ما أحسن هذا وأجمله ، إذا متّ فغسليني أنت وعلي ، ولا يدخلن أحد عليّ .
قال ابن عبد البر : هي أول من غُطي نعشها في الإسلام على تلك الصفة .

أولادها رضي الله عنها :
تقدّم ما لها من أبناء في ترجمة عليّ رضي الله عنه .
وكان لها من البنات :
أم كلثوم زوجة عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، وزينب زوجة عبد الله بن جعفر بن أبي طالب رضي الله عنهما .
فيكيف يجتمع حب آل البيت وبغض أصهارهم ؟!
فعمر رضي الله عنه زوج أم كلثوم بنت عليّ رضي الله عنه وعنها .

وإذا ضاقت عليهم المذاهب أنكروا زواج عمر رضي الله عنه من أم كلثوم !

فاطمة رضي الله عنها وميراث أبيها :
قال الإمام الذهبي رحمه الله :
ولما توفي أبوها تعلقت آمالها بميراثه ، وجاءت تطلب ذلك من أبي بكر الصديق ، فحدّثها أنه سمع من النبي يقول : لا نورث ما تركنا صدقة ، فَوَجَدَتْ عليه ، ثم تعللت . انتهى كلامه رحمه الله .

وحدّث الشعبي قال : لما مرضت فاطمة أتى أبو بكر فاستأذن ، فقال عليٌّ : يا فاطمة هذا أبو بكر يستأذن عليك ، فقالت : أتحبّ أن آذن له ؟ قال : نعم . فأذِنَتْ له ، فدخل عليها يترضّاها ، وقال : والله ما تركت الدار والمال والأهل والعشيرة إلا ابتغاء مرضاة الله ورسوله ومرضاتكم أهل البيت . قال : ثم ترضّاها حتى رضيت . رواه البيهقي في الكبرى وفي الاعتقاد .


شُبهات وجوابها :
صح أن النبي صلى الله عليه وسلم جلل فاطمة وزوجها وابنيهما بكساء وقال : اللهم هؤلاء أهل بيتي ، اللهم فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا .
وهذه منقبة لهم ، ولا يُفهم منه انحصار آل البيت في هؤلاء كما تفهمه الرافضة .

وفي قول النبي صلى الله عليه وسلم : فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني . رواه البخاري .
تقول الرافضة : إن أبا بكر أغضب فاطمة رضي الله عنها ، فهو داخل في هذا الحديث .
وليس الأمر كما زعموا ، فإن أبا بكر رضي الله عنه عمِل بوصية رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كما سيأتي ، وعمِل بما اتفق عليه الخلفاء من بعده ووافقوه عليه بما في ذلك عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه .
فهل يُقال : إن علياً رضي الله عنه أغضب فاطمة بهذا ؟

وتقدّم سبب ورود الحديث في سيرة أبي الحسن رضي الله عنه وأرضاه .

روى الإمام البخاري في صحيحه أن فاطمة رضي الله عنها أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من النبي صلى الله عليه وسلم مما أفاء الله على رسوله صلى الله عليه وسلم تطلب صدقة النبي صلى الله عليه وسلم التي بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر . فقال أبو بكر : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لا نورث . ما تركنا فهو صدقة . إنما يأكل آل محمد من هذا المال . يعني مال الله . ليس لهم أن يزيدوا على المأكل ، وإني والله لا أغير شيئا من صدقات النبي صلى الله عليه وسلم التي كانت عليها في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ، ولأعملن فيها بما عمل فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فتشهد عليّ رضي الله عنه ، ثم قال : إنا قد عرفنا يا أبا بكر فضيلتك ، وذَكَرَ قرابتهم من رسول الله صلى الله عليه وسلم وحقهم ، فتكلم أبو بكر فقال : والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إلي أن أصل من قرابتي .
فأين هذا من زعم الظلم لبنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟؟؟؟

وروى الإمام مسلم في صحيحه أن عمر رضي الله عنه كان في مجلسه فاستأذن عليه عباس وعلي رضي الله عنهما ، فأذن لهما فقال عباس : يا أمير المؤمنين اقض بيني وبين هذا ، فقال القوم : أجل يا أمير المؤمنين ، فاقض بينهم وأرِحهم .
فقال عمر : اتئدا . أنشدكم بالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض أتعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لا نورث ما تركنا صدقة ؟
قالوا : نعم .
ثم أقبل على العباس وعلي فقال : أنشدكما بالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض أتعلمان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لا نورث ما تركناه صدقة ؟
قالا : نعم .
فقال عمر : إن الله جل وعز كان خصّ رسوله صلى الله عليه وسلم بخاصة لم يخصص بها أحدا غيره . قال : ( ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى فلله وللرسول )

ثم إن الرافضة تزعم أن أبا بكر وعمر ظلما فاطمة ميراثها

وها هو العباس رضي الله عنه عم رسول الله صلى الله عليه وسلم
وها هو علي رضي الله عنه زوج ابنته يُقرّان بقول النبي صلى الله عليه وسلم ويتذكّرانه يوم ذكّرهما به عُمر رضي الله عنه ، وهو قوله صلى الله عليه وسلم :

((( لا نورث ما تركناه صدقة )))

ثم إن كان الظلم وقع كما زعموا
لـِـمَ لَـمْ يردّه علي رضي الله عنه يوم تولّى الخلافــة ؟؟؟

لِمَ لَمْ يَردّ الحق إلى ورثة فاطمة من زوج وأولاد ؟؟؟

أم أن علياً رضي الله عنه ظلم فاطمة بعد موتها ولم يفِ لها بحقّها الذي كان يُطالب به ؟
سبحانك هذا بهتان عظيم .
ولكن الرافضة قوم لا يعقلون .

ومع أن أبا بكر رضي الله عنه لم يظلم فاطمة رضي الله عنه ، إلا أنه ترضّاها عند موتها رضي الله عنها حتى رضيت ، كما تقدّم .

وإنما ذكرت هذا لأن الرافضة يُشنّعون به ، ويُدندنون حوله ، ويهرفون بما لا يعرفون !

وفاتها :
توفيت رضي الله عنها بعد النبي صلى الله عليه وسلم بخمسة أشهر أو نحوها ، وعاشت أربعا أو خمسا وعشرين سنة وأكثر ما قيل إنها عاشت تسعا وعشرين سنة .

فرضي الله عن فاطمة البتول وأرضاها .
وصلى الله وسلم على من رباها
.
بارك الله فيكم اختي الفاضلة ...............وجعل الله هذا في ميزان حسناتكم .........









رد مع اقتباس
قديم 2012-01-12, 17:21   رقم المشاركة : 44
معلومات العضو
الواثق
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية الواثق
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النجمة القطبية مشاهدة المشاركة
هذا اول ما تبادر لذهنى مما قراته
شجاعة ابو بكر الصديق رضى الله عنه فقد كان مرافقا للنبي عليه الصلاة والسلام مدافعا عنه فى كل احواله
من صفات الصديق التي تميز بها :الجرأة والشجاعة ،فقد كان لا يهاب أحدا"في الحق
ولا تأخذه لومة لائم في نصرة دين الله والعمل له والدفاع عن رسوله صلى الله عليه وسلم
فعن عروة بن الزبير
قال:سألت ابن عمر بن العاص بأن يخبرني بأشد شيء صنعه المشركون بالنبي صلى الله عليه وسلم فقال:
بينما النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في حجر الكعبة ،اذا أقبل عقبة بن أبي معيط
فوضع ثوبه في عنقه فخنقه خنقا"شديدا"فأقبل أبو بكر حتى أخذ بمنكبيه ودفعه عن النبي صلى الله عليه وسلم وقال: (( أَتَقْتُلُونَ رَجُلاً أَن يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ))غافر28آ

وفي رواية أنس رضي الله عنه قال:لقد ضربوا رسول الله صلى الله عليه وسلم مرة حتى غشي عليه فقام أبو بكر رضي الله عنه فجعل ينادي
ويلكم أتقتلون رجلا"أن يقول ربي الله .

فلهوا عنه وأقبلوا على أبي بكر ،فرجع الينا أبي بكر فجعل لا يمس شيئا"من غدائره الا رجع معه ،
وأما عن حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه فقد قام خطيبا"وقال:
يا أيها الناس من أشجع الناس ؟
فقالوا :أنت يا أمير المؤمنين
فقال: أما أنا ما بارزني أحد الا انتصف منه ،ولكن هو أبو بكر
انا حعلنا لرسول الله صلى الله عليه وسلم عريشا: فقلنا:
من يكون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لئلا يهوي اليه أحد المشركين ؟"
فوالله ما دنا منه أحد الا أبو بكر شاهرا"بالسيف على رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم
لا يهوي اليه أحد الا" أهوى اليه ،فهذا أشجع الناس .

قال:ولقد رأيت رسول الله وأخذته قريش فهذا يحاده ،وهذا يتلتله ويقول:
أنت جعلت الآلهة الها"واحدا" ؟فوالله ما دنا أحد الا أبو بكر يضرب ويجاهد هذا ويتلتل هذا ،
وهو يقول:ويلكم أتقتلون رجلا" أن يقول أن ربي الله ،ثم رفع علي بردة كانت عليه فبكى حتى اخضلت لحيته،
ثم قال:أنشدكم الله أؤمن آل فرعون خيرا أم هو ؟فسكت القوم ،فقال عليّ:
فوالله لساعة من أبي بكر خير من ملء الأرض من مؤمن آل فرعون ،ذاك رجل يكتم ايمانه ،
وهذا رجل أعلن ايمانه .

هذه صورة مشرقة تبين طبيعة الصراع بين الحق والباطل ، والهدي والضلال ،والإيمان والكفر
وتوضح ما تحمّله الصديق من الألم والعذاب في سبيل الله تعالى كما تعطي ملامح واضحة عن شخصية الفذّة،،
وشجاعته النادرة التي شهد له بها االإمام علي رضي الله عنه في خلافته ،اي
بعد عقود من الزمن ،وقد تأثر علي رضي الله عنه حتى بكى وأبكى.

ان الصديق رضي الله عنه أول من أوذي في سبيل الله بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ،،
وأول من دافع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ،وأول من دعا الى الله ،
وكان الذراع اليمنى لرسول الله صلى الله عليه وسلم ،وتفرغ للدعوة ولازمةرسول الله واعانته على من يدخلون الدعوة في تربيته وتعليمهم واكرامهم
فهذا أبو زر رضي الله عنه يقص لنا حديثه عن اسلامه ..فقال أبو بكر :ائذن لي يا رسول الله في طعامه الليلة،
وأنه أطعمه من زبيب الطائف ،وهكذا كان الصديق في وقوفه مع رسول الله يستهين بالخطر على نفسه،
ولا يستهين بخطر يصيب النبي صلى الله عليه وسلمقل أو كثر حيثما رآه واستطاع أن يذود عنه العادين عليه ،
وانه ليراهم آخذين بتلابيبه فيدخل بينهم وبينه وهو يصيح بهم :ويلكم أتقتلون رجلا"أن يقول ربي الله ؟
فينصرفون عن النبي صلى الله عليه وسلم ،وبنحون عليه يضربونه ،
ويجذبونه من شعره فلا يدعونه الا وهو صديع .رضي الله عنه

وصلى الله على اشرف الخلق نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
بارك الله فيكم اختي الفاضلة على المشاركة القيمة .................فمن اشجع الرجال بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ انه ابو بكر الصديق رضي الله عنه









رد مع اقتباس
قديم 2012-01-12, 17:23   رقم المشاركة : 45
معلومات العضو
الواثق
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية الواثق
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله 31 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا تستحق راد او مشاركة او حتى شكر
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.وانما تستحق دعاء الى الجنة
وفقك الله لما يحب ويرضى
جزاك الله الفردوس الاعلى
وبارك الله فيك
لي عودة للمشاركة
ان شاء الله
.
بارك الله فيك اخي ............والله انا محتاج الدعاء جزاك الله خيرا ................ولك بالمثل ..امين امين









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
..................؟؟, مبارز


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 23:41

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc