هل من مبارز ..................؟؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم التاريخ، التراجم و الحضارة الاسلامية

قسم التاريخ، التراجم و الحضارة الاسلامية تعرض فيه تاريخ الأمم السابقة ( قصص الأنبياء ) و تاريخ أمتنا من عهد الرسول صلى الله عليه و سلم ... الوقوف على الحضارة الإسلامية، و كذا تراجم الدعاة، المشائخ و العلماء

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

هل من مبارز ..................؟؟

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-01-11, 22:42   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الواثق
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية الواثق
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النجمة القطبية مشاهدة المشاركة
شكرا لاخى صاحب الموضوع
موضوع مميز وفكرة مميزة
فى القمة
وفقك الله
شكرا اختي الفاضلة............ اكيد انك مريتي بسيرة احد الصحابة واعجبتي بشجاعته فارجو ان تشاريكينا................................وفقكي الله








 


رد مع اقتباس
قديم 2012-01-11, 22:47   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الواثق
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية الواثق
 

 

 
إحصائية العضو










Hourse معركة القادسية

لقطات من معركة " القادسية " الخالدة :


- " رستم " و " ربعي بن عامر " :

كان " رستم " هو قائد الفرس في هذه المعركة بأمر من ملكهم " يزدجرد " ، وقد حاول " رستم " التنصل من هذه المهمة ، غير أنه اضطر للقيام بها تحت إلحاح ملكهم " يزدجرد " ، وكانت معنويات الفرس منحطة تمامـًا ، نظرًا للانتصارات الباهرة التي سجلها المسلمون في معاركهم السابقة ، وكان من الحيل الرائعة التي قام بها " سعد بن أبي وقاص " ـ رضي الله عنه ـ إرساله المجموعات الاستكشافية من جنوده ، وبعثه السريا لتأتيه بالأخبار ، وتزوده بالطعام ، حتى عرفت أيام قبل " القادسية " بأسماء ما كان فيها من طعام ، كيوم " الأباقر " ويوم " الحيتان " ، وكان في هذا استنزاف للقوات الفارسية .

ولما اقترب الجيشان بدأت المراسلة ، فطلب " رستم " من " سعد " ـ رضي الله عنه ـ أن يبعث إليه رجلاً من رجاله ، فاختار له " سعد " ـ رضي الله عنه ـ أسدًا من أسوده ، وهو " ربعي بن عامر " ـ رضي الله عنه ـ ، وقبل قدوم " ربعي " ـ رضي الله عنه ـ لجأ " رستم " إلى طريقة الأغراء ، فزين له مجالسه بالنمارق ، وأظهر اللآلئ والياقوت والأحجار الكريمة ، بيد أنهم فوجئوا برجل قصير القامة ، عليه ثياب صفيقة ، وأسلحة متواضعة ، وفرس صغير ، ولم يزل " ربعي " ـ رضي الله عنه ـ راكبـًا فرسه حتى داست على الديباج والحرير ، ثم نزل عنها وربطها في قطع من الحرير مزقها ، وأقبل على " رستم " فقالوا له : " ضع سلاحك " ، فقال : " إني لم آتيكم ، وإنما دعوتموني ، فإن تركتموني هكذا وإلا رجعت " ، فقال " رستم " : " ائذنوا له " ، فأقبل ـ رضي الله عنه ـ يتوكأ على رمحه فوق النمارق ، فخرق أكثرها ، فقال له " رستم " : " ما الذي جاء بكم " ؟ ، فقال ، ويا نِعْمَ ما قال : " إن الله ابتعثنا لنخرج من شاء من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ، ومن ضيق الدنيا إلى سعتها ، ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام ، فأرسلنا بدينه إلى خلقه لندعوهم إليه ، فمن قبل ذلك قبلنا منه ورجعنا عنه ، ومن أبى قاتلناه أبدًا حتى نفضي إلى موعود الله " ، فقال " رستم " وما موعود الله " ؟ ، قال : " الجنة لمن مات على قتال من أبى والظفر لمن بقى " ، قال " رستم " : " قد سمعت مقالتك ، فهل لكم أن تؤخروا هذا الأمر حتى ننظر فيه وتنظروا " ؟ ، قال : " نعم كم أحب إليكم ؟ يومـًا أو يومين ؟ " ، قال : " لا بل حتى نكاتب أهل رأينا ورؤساء قومنا " ، فقال : " ما سن لنا رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أن نؤخر الأعداء عند اللقاء أكثر من ثلاث ، فانظر في أمرك وأمرهم واختر واحدة من ثلاث بعد الأجل " ، قال " رستم " : " أسيدهم أنت " ؟ ، قال : " لا ، ولكن المسلمون كالجسد الواحد يجير أدناهم على أعلاهم " ، فاجتمع " رستم " برؤساء قومه فقال : " هل رأيتم قط أعز وأرجح من كلام هذا الرجل " ؟ ، فقالوا : " معاذ الله أن تميل إلى شيء من هذا وتدع دينك إلى هذا الكلب ! ، أما ترى من ثيابه " ؟ ، فقال : " ويلكم لا تنظروا إلى الثياب ، وانظروا إلى الرأي والكلام والسيرة ، إن العرب يستخفون بالثياب والمأكل ، ويصونون الأحساب " .

هذا موقف " ربعي بن عامر " ـ رضي الله عنه ـ مع " رستم " ، فهل رأيت قوة وبيان ، وسرعة بديهة ، ووضوح حجة ، ورباطة جأش ، وثبات موقف كهذا ؟
إنه حدد غاية المسلم ، وهي " إخراج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد " ، وحدد مصير المسلم ، وهو " موعود الله بجنة الله " ، وإن كل هذه الإغرءات من الحرير والذهب والنمارق والأرائك لم تهز شعرة منه ، ولم تستطع أن تشغله عمَّا أعده الله له في موعوده ، حيث له فيها ما لا عينٌ رأت ولا أذنٌ سمعت ولا خطر على قلب بشر










رد مع اقتباس
قديم 2012-01-11, 22:49   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
الواثق
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية الواثق
 

 

 
إحصائية العضو










Hourse معركة القادسية

- " رستم " و " المغيرة بن شعبة " ـ رضي الله عنه ـ :

لما رأى " رستم " ما رأى من " ربعي بن عامر " ـ رضي الله عنه ـ أرسل إلى " سعد " ـ رضي الله عنه ـ يطلب رجلاً آخر ليرى هل هؤلاء القوم كلهم على وتيرة واحدة أم لا ؟ ، فأرسل له " سعد " ـ رضي الله عنه ـ " المغيرة بن شعبة " ـ رضي الله عنه ـ ، لكن " رستم " غير من لهجته ، فأظهر حدته وأبدى غضبه وثورته ، فقال أول ما قال لـ " المغيرة " : " إنما مثلكم في دخول أرضنا مثل الذباب رأى العسل فقال من يوصلني إليه وله درهمان ؟ ، فلما سقط عليه غرق فيه ، فجعل يطلب الخلاص ، فلم يجده ، فجعل يقول من يخلصني وله أربعة دراهم ؟ ، ومثلكم كمثل ثعلب ضعيف دخل جحرًا في كرم ، فلما رآه صاحب الكرم ضعيفـًا رحمه فتركه ، فلما سمن أفسد شيئـًا كثيرًا ، فجاء بجيشه ، واستعان عليه بغلمانه ، فذهب ليخرجه فلم يستطع لسمنه ، فضربه حتى قتله ، فهكذا تخرجون من بلادنا ، وقد أعلم أن الذي حملكم على هذا معشر العرب الجَهدُ الذي قد أصابكم فارجعوا عنَّا عامكم هذا ، فإنَّكم قد شغلتمونا عن عِمارة بلادنا ، وعن عدوّنا ، ونحن نُوفِر لكم ركائبكم قمحـًا وتمرًا ، ونأمر لكم بكُسوة ، فارجعوا عنَّا عافاكم الله ! " .

فقال " المغيرة بن شعبة " ـ رضي الله عنه ـ : " لا تذكُر لنا جهدًا إلاَّ وقد كنَّا في مثله أو أشدَّ منه ؛ أفضلُنا في أنفسنا عيشـًا الذي يقتل ابن عمه ، ويأخذ ماله فيأكله ، نأكل الميتة والدم والعظام ، فلم نزل كذلك حتَّى بعث الله فينا نبيـًا ـ صلى الله عليه وسلم ـ وأنزل عليه الكتاب ، فدعانا إلى الله وإلى ما بعثه به ، فصدّقه منا مصدّق ، وكذّبه منَّا آخر ، فقاتل مَن صدّقه من كذبه ، حتى دخلنا في دينه ؛ من بين مُوقن به ، وبين مقهور ، حتى استبان لنا أنه صادق ، وأنه رسول من عند الله ، فأمرنا أن نقاتل من خالفنا ، وأخبرنا أن من قُتل منَّا على دينه فله الجنَّة ، ومن عاش ملك وظهر على من خالفه ، فنحن ندعوك إلى أن تؤمن بالله ورسوله ، وتدخل في ديننا ، فإن فعلت كانت لك بلادك ، لا يدخل عليك فيها إلا من أحببت ، وعليك الزكاة والخُمس ، وإن أبيت ذلك فالجزية ، وإن أبيت ذلك قاتلناك حتى يحكم الله بيننا وبينك " .
قال له " رستم " : " ما كنت أطنُّ أني أعيش حتى أسمع منكم هذا معشر العرب ، لا أمسي غدًا حتى أفرُغ منكم وأقتلكم كلّكم " .

أرأيت أخي الحبيب كيف كان رد " المغيرة " ـ رضي الله عنه ـ أمام هذه التهديدات ، وتلك الإغرءات ، لقد قابل تهديداته باستهزاء ، وإغراءته بإعراض ، ولم ينس أن يعرض على " رستم " دعوة الله ، فلما أصر " رستم " على عناده واستكباره ، وجهز جيشه وجنده ، كان جزاؤه القتل ، وكان ذلك على يد " هلال بن عُلَّفـة التيمي " .










رد مع اقتباس
قديم 2012-01-11, 22:52   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
الواثق
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية الواثق
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي القادسية يوم النصر

من ذاالذي رفع السيوف ليرفع اسمك فوق هامات النجوم منارا
بمعابد الإفرنج كان آذاننا قبل الكتائب يفتح الأمصارا
لم تنس إفريقيا ولا صحراؤها سجداتنا والأرض تقذف نارا
كنَّا نُقدم للسيوف صدورنا لم نخش يوما غاشما جبارا
وكأن ظل السيف ظل حديقة خضراء تنبت حولها الأزهارا










رد مع اقتباس
قديم 2012-01-11, 22:55   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
الواثق
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية الواثق
 

 

 
إحصائية العضو










Hourse القادسية يوم النصر

- " أبو محجن " ـ رضي الله عنه ـ و " البلقاء " :

كان " أبو محجن " قد حبسه " سعد " ـ رضي الله عنه ـ عند " زبراء " أم ولد " سعد " ـ رضي الله عنه ـ ، لشربه الخمر ، فلما سمع " أبو محجن " ـ رضي الله عنه ـ صهيل الخيل ، وقعقعة السيوف ، خاطب " زبراء " قائلاً : " يا زبراء أطلقيني ولك عليَّ عهد الله وميثاقه ، لئن لم أقتل لأرجعن إليك حتى تجعلي الحديد في رجلي " .
وكان مما قال ـ رضي الله عنه :
كفى حزنا أن تردى الخيل بالقنا وأترك مشدودًا علي وثاقيا
إذا قمت عناني الحديد وأغلقت مصاريع دوني لا تجيب المناديا
وقد كنت ذا مالٍ كثير وإخوةٍ فقد تركوني واحدًا لا أخايا
فأطلقته " زبراء " وحملته على فرس لـ " سعد " يقال له " البلقاء " ، وخلَّت سبيله ، فجعل ـ رضي الله عنه ـ يشد العدو شدًا ، و " سعد " ـ رضي الله عنه ـ ينظر إليه ويقول الضرب ضرب " أبي محجن " والكر كر " البلقاء " ، فلما أن فرغوا من القتال ، وهزم الله جموع الفرس ، رجع " أبو محجن " إلى " زبراء " وفاء بوعده بعد أن أرضى ربه بقتال عدو الله ، ووفاء بوعده لـ " زبراء " ، فأدخل رجله في قيده ، فلما نزل " سعد " ـ رضي الله عنه ـ من رأس الحصن رأى فرسه تعرق ، فعرف أنها قد ركبت ، فسأل عن ذلك " زبراء " فأخبرته خبر " أبي محجن " فأخلى سبيله .

إن " أبا محجن " ـ رضي الله عنه ـ وقع في ذنبه هذا ، لكنه لم يلبث أن ندم على فعله ، ولقد تحرك الإيمان في قلبه ، حتى بدت الحسرة عليه وهو مقيد في وقت يحتاج فيه الإسلام إلى نصرته ، ولست أدري من أي المواقف نعجب ؟! ، من حرقة " أبي محجن " على الإسلام ، أم من صدقه ووفائه بعهده ووعده مع " زبراء " ؟ ، أم من إخلاص الرجل ورضائه بأن يكون في القيد بعد قتاله ، ولا يعلن عن موقفه حتى علم به " سعد " ـ رضي الله عنه ـ ، وإن هذه لدلالة رائعة على أن كل إنسان مطالب بنصرة هذا الدين ، وأن صاحب المعصية لا تعفيه معصيته من نصرة دين الله جل وعلا .

وأخيرًا فإن يوم " القادسية " يوم من أيام الله ، ومعركة فاصلة من معارك الإسلام ، نسأل الله أن يعيد لنا هذه الأيام ، وتلك المعارك ليعود للإسلام عزه … اللهم آمين .










رد مع اقتباس
قديم 2012-01-13, 16:33   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
عبد الله 31
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية عبد الله 31
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

عمرو بن العاص (573م\51 قبل الهجرة-664م\43 هـ) واسمه عمرو بن العاص بن وائل بن هاشم بن سعيد بن سهم القرشي السهمي، كنيته أبو عبد الله, كانت أمه تلقب بالنابغة, تزوجها العاص بن وائل السهمي فولدت له ابنه عمرو. وتزوجت أمه أزواجا آخرين فكان لعمرو بن العاص أخوة من أمه هم عروة بن أثاثة العدوي, وعقبة بن نافع بن عبد القيس الفهري.

كان عمرو بن العاص داهية من دهاة العرب، وصاحب رأي وفكر، وفارساً من الفرسان, أرسلته قريش إلى الحبشة ليطلب من النجاشي تسليمه المسلمين الذين هاجروا إلى الحبشة فرارا من الكفّار وإعادتهم إلى مكة لمحاسبتهم وردهم عن دينهم الجديد فلم يستجب له النجاشي.

أسلم عمرو بن العاص -رضي الله عنه- مع ( خالد بن الوليد ) قُبيل فتح مكة بقليل ( شهر صفر سنة ثمان للهجرة )
وان كتبنا شجاعته في كل صفحات المنتدى فلن نتممها لان من خصاله الكثير










رد مع اقتباس
قديم 2012-01-13, 16:59   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
الواثق
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية الواثق
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله 31 مشاهدة المشاركة
عمرو بن العاص (573م\51 قبل الهجرة-664م\43 هـ) واسمه عمرو بن العاص بن وائل بن هاشم بن سعيد بن سهم القرشي السهمي، كنيته أبو عبد الله, كانت أمه تلقب بالنابغة, تزوجها العاص بن وائل السهمي فولدت له ابنه عمرو. وتزوجت أمه أزواجا آخرين فكان لعمرو بن العاص أخوة من أمه هم عروة بن أثاثة العدوي, وعقبة بن نافع بن عبد القيس الفهري.

كان عمرو بن العاص داهية من دهاة العرب، وصاحب رأي وفكر، وفارساً من الفرسان, أرسلته قريش إلى الحبشة ليطلب من النجاشي تسليمه المسلمين الذين هاجروا إلى الحبشة فرارا من الكفّار وإعادتهم إلى مكة لمحاسبتهم وردهم عن دينهم الجديد فلم يستجب له النجاشي.

أسلم عمرو بن العاص -رضي الله عنه- مع ( خالد بن الوليد ) قُبيل فتح مكة بقليل ( شهر صفر سنة ثمان للهجرة )
وان كتبنا شجاعته في كل صفحات المنتدى فلن نتممها لان من خصاله الكثير
بارك الله فيك اخي الفاضل وجزاكم الله خيرا









رد مع اقتباس
قديم 2012-01-12, 15:33   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
النجمة القطبية
مؤهّل منتدى هن
 
الصورة الرمزية النجمة القطبية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الواثق مشاهدة المشاركة
شكرا اختي الفاضلة............ اكيد انك مريتي بسيرة احد الصحابة واعجبتي بشجاعته فارجو ان تشاريكينا................................وفقكي الله
هذا اول ما تبادر لذهنى مما قراته
شجاعة ابو بكر الصديق رضى الله عنه فقد كان مرافقا للنبي عليه الصلاة والسلام مدافعا عنه فى كل احواله
من صفات الصديق التي تميز بها :الجرأة والشجاعة ،فقد كان لا يهاب أحدا"في الحق
ولا تأخذه لومة لائم في نصرة دين الله والعمل له والدفاع عن رسوله صلى الله عليه وسلم
فعن عروة بن الزبير
قال:سألت ابن عمر بن العاص بأن يخبرني بأشد شيء صنعه المشركون بالنبي صلى الله عليه وسلم فقال:
بينما النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في حجر الكعبة ،اذا أقبل عقبة بن أبي معيط
فوضع ثوبه في عنقه فخنقه خنقا"شديدا"فأقبل أبو بكر حتى أخذ بمنكبيه ودفعه عن النبي صلى الله عليه وسلم وقال: (( أَتَقْتُلُونَ رَجُلاً أَن يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ))غافر28آ

وفي رواية أنس رضي الله عنه قال:لقد ضربوا رسول الله صلى الله عليه وسلم مرة حتى غشي عليه فقام أبو بكر رضي الله عنه فجعل ينادي
ويلكم أتقتلون رجلا"أن يقول ربي الله .

فلهوا عنه وأقبلوا على أبي بكر ،فرجع الينا أبي بكر فجعل لا يمس شيئا"من غدائره الا رجع معه ،
وأما عن حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه فقد قام خطيبا"وقال:
يا أيها الناس من أشجع الناس ؟
فقالوا :أنت يا أمير المؤمنين
فقال: أما أنا ما بارزني أحد الا انتصف منه ،ولكن هو أبو بكر
انا حعلنا لرسول الله صلى الله عليه وسلم عريشا: فقلنا:
من يكون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لئلا يهوي اليه أحد المشركين ؟"
فوالله ما دنا منه أحد الا أبو بكر شاهرا"بالسيف على رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم
لا يهوي اليه أحد الا" أهوى اليه ،فهذا أشجع الناس .

قال:ولقد رأيت رسول الله وأخذته قريش فهذا يحاده ،وهذا يتلتله ويقول:
أنت جعلت الآلهة الها"واحدا" ؟فوالله ما دنا أحد الا أبو بكر يضرب ويجاهد هذا ويتلتل هذا ،
وهو يقول:ويلكم أتقتلون رجلا" أن يقول أن ربي الله ،ثم رفع علي بردة كانت عليه فبكى حتى اخضلت لحيته،
ثم قال:أنشدكم الله أؤمن آل فرعون خيرا أم هو ؟فسكت القوم ،فقال عليّ:
فوالله لساعة من أبي بكر خير من ملء الأرض من مؤمن آل فرعون ،ذاك رجل يكتم ايمانه ،
وهذا رجل أعلن ايمانه .

هذه صورة مشرقة تبين طبيعة الصراع بين الحق والباطل ، والهدي والضلال ،والإيمان والكفر
وتوضح ما تحمّله الصديق من الألم والعذاب في سبيل الله تعالى كما تعطي ملامح واضحة عن شخصية الفذّة،،
وشجاعته النادرة التي شهد له بها االإمام علي رضي الله عنه في خلافته ،اي
بعد عقود من الزمن ،وقد تأثر علي رضي الله عنه حتى بكى وأبكى.

ان الصديق رضي الله عنه أول من أوذي في سبيل الله بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ،،
وأول من دافع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ،وأول من دعا الى الله ،
وكان الذراع اليمنى لرسول الله صلى الله عليه وسلم ،وتفرغ للدعوة ولازمةرسول الله واعانته على من يدخلون الدعوة في تربيته وتعليمهم واكرامهم
فهذا أبو زر رضي الله عنه يقص لنا حديثه عن اسلامه ..فقال أبو بكر :ائذن لي يا رسول الله في طعامه الليلة،
وأنه أطعمه من زبيب الطائف ،وهكذا كان الصديق في وقوفه مع رسول الله يستهين بالخطر على نفسه،
ولا يستهين بخطر يصيب النبي صلى الله عليه وسلمقل أو كثر حيثما رآه واستطاع أن يذود عنه العادين عليه ،
وانه ليراهم آخذين بتلابيبه فيدخل بينهم وبينه وهو يصيح بهم :ويلكم أتقتلون رجلا"أن يقول ربي الله ؟
فينصرفون عن النبي صلى الله عليه وسلم ،وبنحون عليه يضربونه ،
ويجذبونه من شعره فلا يدعونه الا وهو صديع .رضي الله عنه

وصلى الله على اشرف الخلق نبينا محمد صلى الله عليه وسلم









رد مع اقتباس
قديم 2012-01-12, 17:21   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
الواثق
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية الواثق
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النجمة القطبية مشاهدة المشاركة
هذا اول ما تبادر لذهنى مما قراته
شجاعة ابو بكر الصديق رضى الله عنه فقد كان مرافقا للنبي عليه الصلاة والسلام مدافعا عنه فى كل احواله
من صفات الصديق التي تميز بها :الجرأة والشجاعة ،فقد كان لا يهاب أحدا"في الحق
ولا تأخذه لومة لائم في نصرة دين الله والعمل له والدفاع عن رسوله صلى الله عليه وسلم
فعن عروة بن الزبير
قال:سألت ابن عمر بن العاص بأن يخبرني بأشد شيء صنعه المشركون بالنبي صلى الله عليه وسلم فقال:
بينما النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في حجر الكعبة ،اذا أقبل عقبة بن أبي معيط
فوضع ثوبه في عنقه فخنقه خنقا"شديدا"فأقبل أبو بكر حتى أخذ بمنكبيه ودفعه عن النبي صلى الله عليه وسلم وقال: (( أَتَقْتُلُونَ رَجُلاً أَن يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ))غافر28آ

وفي رواية أنس رضي الله عنه قال:لقد ضربوا رسول الله صلى الله عليه وسلم مرة حتى غشي عليه فقام أبو بكر رضي الله عنه فجعل ينادي
ويلكم أتقتلون رجلا"أن يقول ربي الله .

فلهوا عنه وأقبلوا على أبي بكر ،فرجع الينا أبي بكر فجعل لا يمس شيئا"من غدائره الا رجع معه ،
وأما عن حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه فقد قام خطيبا"وقال:
يا أيها الناس من أشجع الناس ؟
فقالوا :أنت يا أمير المؤمنين
فقال: أما أنا ما بارزني أحد الا انتصف منه ،ولكن هو أبو بكر
انا حعلنا لرسول الله صلى الله عليه وسلم عريشا: فقلنا:
من يكون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لئلا يهوي اليه أحد المشركين ؟"
فوالله ما دنا منه أحد الا أبو بكر شاهرا"بالسيف على رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم
لا يهوي اليه أحد الا" أهوى اليه ،فهذا أشجع الناس .

قال:ولقد رأيت رسول الله وأخذته قريش فهذا يحاده ،وهذا يتلتله ويقول:
أنت جعلت الآلهة الها"واحدا" ؟فوالله ما دنا أحد الا أبو بكر يضرب ويجاهد هذا ويتلتل هذا ،
وهو يقول:ويلكم أتقتلون رجلا" أن يقول أن ربي الله ،ثم رفع علي بردة كانت عليه فبكى حتى اخضلت لحيته،
ثم قال:أنشدكم الله أؤمن آل فرعون خيرا أم هو ؟فسكت القوم ،فقال عليّ:
فوالله لساعة من أبي بكر خير من ملء الأرض من مؤمن آل فرعون ،ذاك رجل يكتم ايمانه ،
وهذا رجل أعلن ايمانه .

هذه صورة مشرقة تبين طبيعة الصراع بين الحق والباطل ، والهدي والضلال ،والإيمان والكفر
وتوضح ما تحمّله الصديق من الألم والعذاب في سبيل الله تعالى كما تعطي ملامح واضحة عن شخصية الفذّة،،
وشجاعته النادرة التي شهد له بها االإمام علي رضي الله عنه في خلافته ،اي
بعد عقود من الزمن ،وقد تأثر علي رضي الله عنه حتى بكى وأبكى.

ان الصديق رضي الله عنه أول من أوذي في سبيل الله بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ،،
وأول من دافع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ،وأول من دعا الى الله ،
وكان الذراع اليمنى لرسول الله صلى الله عليه وسلم ،وتفرغ للدعوة ولازمةرسول الله واعانته على من يدخلون الدعوة في تربيته وتعليمهم واكرامهم
فهذا أبو زر رضي الله عنه يقص لنا حديثه عن اسلامه ..فقال أبو بكر :ائذن لي يا رسول الله في طعامه الليلة،
وأنه أطعمه من زبيب الطائف ،وهكذا كان الصديق في وقوفه مع رسول الله يستهين بالخطر على نفسه،
ولا يستهين بخطر يصيب النبي صلى الله عليه وسلمقل أو كثر حيثما رآه واستطاع أن يذود عنه العادين عليه ،
وانه ليراهم آخذين بتلابيبه فيدخل بينهم وبينه وهو يصيح بهم :ويلكم أتقتلون رجلا"أن يقول ربي الله ؟
فينصرفون عن النبي صلى الله عليه وسلم ،وبنحون عليه يضربونه ،
ويجذبونه من شعره فلا يدعونه الا وهو صديع .رضي الله عنه

وصلى الله على اشرف الخلق نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
بارك الله فيكم اختي الفاضلة على المشاركة القيمة .................فمن اشجع الرجال بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ انه ابو بكر الصديق رضي الله عنه









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
..................؟؟, مبارز


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 17:32

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc