![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
إشكالية المقاربة اللّغوية عند المحافظين ... و معضلة الصندوق العتيق عند الحداثيين !
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||||
|
![]() اقتباس:
فوالله اني أُشاطرك الرأي و أن كل ما جِئْتَ به هو واقع نعيشه للأسف..... و لكن ....من المستحيلات،ومن الغير الممكن أن تكون هناك أمة صالحة 100% ............و الا انعدمت المحاكم و دور الشرطة و كل ما تَبَعْ.....و عاش الجميع في هناء و نعيم..... سوف أعطيك مثال فقط ﻷوضح لك بأن المسؤول له دور كبير في تغيير الامور الى الايجاب أو الى - - - - - - : "عن نفسي لا أستطع التدخين أمام التلاميذ سواء داخل أو خارج المؤسسة....و زملائي يعلمون ذلك ....كما انهم لاحظوا أنني عند مرور تلميذ ،أُطفِئ السجارة ،أُخبئها أو أرميها خوفا من أن يراني تلميذي ...حتى وصل بهم المطاف (الزملاء) بأنهم ...اِن كنتُ غافلا ....تحذيري بقدوم تلميذ ،حتى أطفئ تلك السجارة....والغريب في الأمر أنهم هم في أيديهم سجائر.....!!!!! -السؤال المطروح: لما لم يقتدوا هؤلاء الأساتذة من سلوكي هذا و الذي هو عدم التدخين أمام أبنائي التلاميذ?!!..."هذا كمثال فقط"عن تغيير النفس.... اذن النتيجة :هو أنه بتغيير نفسي لم أستطع تغيير غيري .....فأين يكمن الحل في رأيك أخي حسام?!! و هنا تظهر أهمية وظيفة المسؤول ..أخي حسام....فلو قُنِن ذلك "مثل حزام الأمن تماما و مثل قسيمة السيارات"......فالكل يُجبر على أن يستقيم .... كلنا يعلم أن هناك من هو في استقامة و ذو سلوك حسن دون تدخل أي كان....و هناك من لو تركته على حاله لأصبح هو نفسه كارثة على المجتمع بأكمله...و منه وجود الرجال الأمن و المحاكم و السجون.... الأن أخي حسام : نحن نبحث عن الطريقة التي تترك المرء يُغير نفسه الى الأحسن ....*و لو نسبيا* ....."و حسب ظني و الله أعلم ...لن تتحقق الا بالردع فكيف لي ..مثلا تغيير عقلية شرطي أو دركي ..يُحررُ لي مخالفة ...و يترك صديقا له أو أحد أصدقائه "قام بنفس الخطأ" ..يمر?!!!..سوف تُجيبني و تقول لي أنه يجب تغيير نفسه هو كذلك ....و لكن متى عليه أن يقوم بذلك و من الضامن?!!!و لماذا لم يغير نفسه قبل تلك اللحظة?!! هذا كمثال فقط.......... اليك مثال آخر : قام يوما الوزير الأول بزيارة للدائرة التي أشتغل في مؤسسة منها..و تشيء الأقدار أن طريقه هو طرق المؤسسة ذاتها ...فرأيت الوالي و رئيسي البلدية و الدائرة +ضباط الأمن و الشرطة ،الدرك ببدلاتهم الجديدة و كأنها لم تتعرض لأشعة شمس من قبل ...عمال النظافة يقومون بتنظيف المكان و تجميله ...جلب أشجار كبير و غرسها جنب الطرق طلاء الأرصفة ...و الشيء الذي لا زال و لن يدهب من ذاكرتي هو تلك الحفرة "تمرير أنبوب " التي كانت تقطع الطريق منذ ثلاث أو أربع سنين...صنِعت ذات يوم و رأيتُ فتاة تضع فوق رأسها مظل تُمررُ برجلها فوق تلك الحفرة "ربما لترى أِن كانت هناك حدبة أم لا" كنت يومها واقفا أمام باب المؤسسة مع بعض رجال الأمن حيث استغربنا من ذلك السلوك الذي قامت به تلك الفتاة و الذي لم نفهمه نحن...ثم مر بجانبنا رئيس البلدية...بنفسه حاملا الرايات الوطنية الجديدة و يأمر في العمال استبدال القديم منها...و عندها قلتُ له ...: "أتمنى أن يبقى الحال كما أراه اليوم ...الكل متحمسا ....جمال المنظر... نظافة المكان...فابتسم و تابع طريقه.... بعد دقائق دق جرس المؤسسة و دخلت الى القسم .......بعد انتهاء العمل و خروجي من المؤسسة مساءا"و بعد ذهاب الوزير الأول" ...كانت المفاجأة التي لم أكن أتصورها .......عمال البلدية يقومون بنزع كل ما وضعوه لتجميل المكان قبل مجيء الوزير....فقلتُ لرئيس البلدية: أليس لنا الحق نحن في مكان نظيف و جميل ... - فكيف تريد أخي حسام أن يقوم أبناءنا بنظافة المكان و الاهتمتم به و هم يرون و يعيشون كل هذه العنصرية?!!!!!! ما هو الحل الذي يساعدنا كلنا في تغيير أنفسنا ?...... في نظري:توفر.. 1- سلطان نزيه و تاقي . 2- التوجيه النزيه للمجتمع...من طرف وزارة الشؤون الدينية ،العدالة و التربية و التعليم 3- الذي يُخطئ يُعاقب و لو كان من كبار المسؤولين.حتى يكون عبرة للآخرين. 4- حب الوطن "حبا صحيحا و ليس التظاهربه فقط "حب الوطن الفعلي و ليس الشكلي....كما سبق و أن ذكرت : كيف لمسؤول يترك وطنه "و هو مسؤول فيه" و يشتري شققا و يستثمر في بلدان أخرى?!!!!!فأين يكمن فيه حب وطنه?!! فمن المفروض ...تُنزع منه مسؤوليته.. 5- محاربة العنصرية الاجتماعية و الوظيفية بين افراد المجتمع .....معناه ..تبقى رتبة العامل داخل عمله ...و خارج عمله يصبح شخص عادي "كأيها من الناس" ...حتى تتحقق المساواة و العدالة الاجتماعية. 6- عدل القضاء "العدالة" .........و...... و الله أعلم ...... كل ما نتمناه هو الخير لأمتنا .
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() أخي حسام : |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() ماهو أفيون الأمة العربية و الإسلامية ؟! يقلب المستشرقون منطق الأشياء و يزيفون الحقيقة بقولهم أن الدين أفيون الشعوب ! وأنا أقول أن أفيون الشعوب العربية والإسلامية هو السياسة المنحرفة وليس الدين ... فالدين كان ولا زال وسيظل التوربيد الوحيد القادر على تحريك هذه الشعوب إن هي فقهته وفعّلته وخرجت به من دائرة الفكروالعقيدة إلى ميدان العمل و السلوك . فالأفيون الحقيقي لهذه الأمة إذن هو السياسة المنحرفة عن ماهيتها و دورها الحقيقيين ...إنها تلك السياسة الساعية إلى السلطة وتحقيق رغبات أفراد و مجموعات على حساب رغبات وطموحات المجتمع ...هذه السياسة التي أثرت على المجتمع سلبا ووجهته الوجهة الخاطئة وأطالت في أزمته و أخرت عليه الإقلاع . فعوض أن توجه هذه السياسة المجتمع الوجهة الصحيحة بإدماج أفراده في تغيير الأوضاع نحو الأفضل معتمدين على جهدهم أولا والتركيز على آداء واجباتهم نحو أنفسهم و مجتمعهم ضمن أطر المشروع المجتمعي خدمة لأهدافه و غاياته ..فإنها انحرفت به نحو الوجهة الخاطئة بحيث عودته على التواكل و التركيز على المطالبة بالحقوق والتغاضي عن الواجبات ...وفرضت عليه منطق القعود والتمني والأحلام و انتظار الخلاص على يد الرجل المنقذ فخدرت تفكيره العملي وعطلته فقضت بذلك على أهم الصور الحضارية الأصيلة المتمثلة في الديناميكية المجتمعية الروحية و العقلية والعملية البناءة وأضعفت الروح الجماعية المرتكزة على تغليب المصلحة العامة بدل تغليب المصلحة الفردية أو المجموعاتية (الحزبية مثلا) وتسخيرالعقل و الفكر في البحث عن الحقيقة والعمل والانتاج بدل تسخيره في الشعارات والتنظير والمحاججة والتعالم ..وتوظيف اللغة و الحوارو النقاش في التشاور والبحث عن الحلول لمعالجة المشاكل بدل توظيفها في التنظير والجدال و الانتصار للأنا الفردي المنتفخ وتمجيد الأوثان (الأشخاص و الزعامات) ,وغير ذلك من الصور الحضارية الأصيلة الأخرى . فالسياسة للأسف نوّمت المجتمع وأخرجته من ورشة القيم و المبادئ والفكر البناء والتشاور والعمل المثمر وآداء الواجبات وأدخلته عنوة في سيرك أو كرنفال الفساد الخلقي و الأنانية و العبث الفكري والسلوكي الهدامين (الوعود الكاذبة والشعارات والتجهيل و التنظير والتعالم ) وحببت إليه الكسل و التواكل وزرعت في نفسه الانتهازية المقيتة الباحثة عن الحقوق دون الأيفاء بالواجبات.فقتلت بذلك ضميره الجمعي فنزع إلى الذاتية و الأنانية ..ما أدى إلى تفكك المجتمع ووهنه حتى أصبح من العبث تسميته بالمجتمع لأنه فقد أهم معايير وسمات المجتمع .. إن أكبر خطإ إرتكبته النخبة المثقفة في حق المجتمع خصوصا تلك الجمعيات الدينية أوالمدنية أو المنظمات (كالكشافةأو الهلال الأحمر...ألخ) موجها تثريبي و لومي بالخصوص لتلك النخب المحسوبة على التيار الديني ... هو انخراطها في لعبة السياسة وانغماسها في وثنيتها اعتقادا منها أنها (السياسة) الطريق القصير للتغيير و الإصلاح متخلية شيئا فشيئا عن دورها الحضاري الحقيقي و نهجها الأصيل ألا وهو التنشئة الإجتماعية و تقوية دعائم وأواصر المجتمع وتأطيره وتربيته وتوجيهه الوجهة الصحيحة بالترويج للوجه الحقيقي للدين وإبراز وجهه الحضاري (العملي و السلوكي والانتاجي و الابداعي) الموجه لخدمة المجتمع عوض الاكتفاء والتركيز على تعليم و عرض الزاوية الضيقة منه الموجهة لخدمة الفرد (العقيدة والعبادات) وغرس روحه العملية في تفكير وسلوكات أفراد المجتمع ...ما أدى بأفراد هذا المجتمع لأن يفقدوا بوصلتهم ويفقدوا وعيهم تجاه دورهم الحضاري داخل المجتمع ...ولأنهم أضحوا متواكلين وعاجزين عن أخذ مصيرهم بيدهم فقد أوكلوا أمره (مصيرهم ) -مكرهين لا راغبين- لدراويش السياسة يعبثون به فيمنونهم بتحقيق ألوان من الحقوق والآمال و الأمنيات ويلبسون عليهم ويجهلونهم و يعطلون عقولهم ...ويدأبون على استدرجهم (أفراد المجتمع ) إلى الزردات الانتخابية ويجبرونهم على الانغماس في الطقوس الوثنية (عبادة الأشخاص) مضللين عليه جهلا تارة و عمدا تارة أخرى طريق التغيير الحقيقي والسليم و القويم الذي رسمه لنا ديننا الحنيف ولخصته الآية الكريمة (( لا يغير الله مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم )) .. حسام الحق (20:25 2016/08/24)
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | ||||
|
![]() اقتباس:
بارك الله فيك أخي حسام ...... ان شاء الله يسمْعوك هؤلاء المُتسببين في هلاك البلاد و العباد ...و يأخذون برأيك السديد و برأي كل من يحب الخير لبلادنا و لشعبنا... اللهم اهدنا أجمعين لما فيه الخير و الصلاح... |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | ||||
|
![]() اقتباس:
أريد أن أوضح أن غايتي و رجائي هما أن تسمعني أنت وغيرك وجميع إخوتنا من عامة أفراد المجتمع لعل و عسى نستفيق من بلهنيتنا فنصلح أحوالنا الفردية ونقوم بواجباتنا كافراد صالحين ونتحمل مسؤوليتنا على أفضل وجه ...غايتي هي أن نتخلص أولا من القابلية للاستعمار التي ثبطت عزائمنا و أفقدتنا الثقة بأنفسنا و زرعت الهوان في قلوبنا حتى يكون باستطاعتنا التحرر من الاستعمار الأدبي و السيطرة الفكرية الممارسة على عقولنا المخدرة من طرف تلك النخب السياسوية المنحرفة ...فلو ننجح أنا وأنت وغيرنا في ذلك فستضعف شوكة هاته النخب السياسوية وستكون حينها مجبرة على سماعنا وإجبارها ليس على تمكيننا من حقوقنا و إنما إجبارها على الالتزام بسؤولياتها والقيام بواجباتها نحو المجتمع ..وبهذا تعود الأمور إلى نصابها أي أن الشعب يجب أن يستعيد شرعيته الذاتية من داخله حتى يكون باستطاعته فرض شرعيته على السلطة ويستعيد دوره الرقابي من جديد على السلطة والزمر السياسية يقومها ويوجهها . قد تلاحظ أنني أركز دوما وأبدا على الواجبات ...لأنه في اعتقادي الراسخ أن نيل الحقوق هو تحصيل حاصل لآداء الواجبات ... لذا فعلينا في هذه المرحلة الحرجة تركيز كل اهتمامنا على آداء واجباتنا ومن ثم إجبار السلطة والزمر السياسوية على القيام بواجباتهم هم أيضا ..فإن نجحنا كمجتمع في ذلك (آداء الواجبات )سلطة وشعبا فستأتي -حتما- الحقوق و المكاسب تباعا لذلك ..وسنتقدم بإذن الله تعالى ... |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | ||||
|
![]() اقتباس:
من أهم الواجبات التي يجب التركيز عليها : حرص العائلة على تربية أبنائها أحسن تربية ،و حمايتهم من كل ما هو سلبي و خاصة التلفزة و النت...و لكن حتى و لو قامت هذه العائلة بتربية أبنائها أحسن تربية "كل المحاسن" فسيأتي يوما اين يلعنوا هؤلاء الأبناء تلك التربية بما أنها لا تتماشى مع حاضرنا. فنقص السكن يؤدي حتما بالانسان الى الرشوى و المحسوبية ....و الا سوف يبقى ذلك الفرد دون مأوى هو و أبناءه ...هذا اِن تزوجَ.... و لكن سبب كل مشاكلنا هو"سوء التسيير" و منه سوء معيشة المواطن ....من بطالة ،عدم توفر السكن لأغلب الشباب،غلاء المعيشة...الخ....كل هذه الأسباب تركت المواطن...يبحث عن السبل التي تُسهلُ له المعيشة..."أي من كثرة المشاكل التي يعيشها المواطن الجزائري....أهمل كل واجباته نحو غيره و حتى مسؤوليته نحو أبنائه...و أصبح لا يبحث الا على الطريق الذي يُسهل له معيشته ...و منه ظهور الغش ،الخيانة، بيع الخمور و المخدرات،الزنة،التسرب المدرسي"كون المتعلم أصبح يُدرك بأن لا مستقبل له من المدرسة الجزائرية....مُدعما رأيه بمشاكل من سبقوه في الدراسة و هم اليوم بطالين..." كيف نريد أن يهتم أبناؤنا بدراستهم و هم يعلمون أن في نهاية المطاف تواجههم البطالة...و منه التسرب المدرسي ...و التْبزنيس ..."الطريق السهل لكسب المال ،و لو بطريقة غير شرعية"....أكتضاد الشوارع بالمارة "و كأن الشعب كله لا يعمل"....مما يُؤدي الى كل الآفات و المشاكل التي نتخيلها ، أعتذر عن عدم ترتيب الأفكار ....و هذا لأنني لم أعُد أستطع تحمل كل ما يعيشه أبناؤنا من مشاكل و ما أكثرها في بلادي. و الله ،و الله ،و الله ....ما ترجع المياه الى مجاريها الا اِذا: - درس أبناءنا و أبناء المسؤولين ...في نفس المدرسة...."لأنه بسبب ابنائهم تتحسن المنظومة التربوية و يستفيد منها أبناؤنا معهم" - أن يأكلون ما نأكل ... - أن يُعالجوا في مستشفياتنا و ليس في الخارج..."حتى تُطورُ مستشفياتنا" - أن يتعرضون الى نفس حُفر الطرق التي نتعثر فيها يوميا..."و ليس اصلاحها لهم... فقط عند زيارتهم الى الولايات.." خلاصة القول ....لازم يْعيشوا واش رانا عايشين و يْدوقوا واش رانا نْحسوا كل يوم.... ناس بكْري يْقولو :.....شبعان ....ما ....داري.....بْجيعان....."وْ هذا ينطبق على حالنا.. و يْقولوا:.....ما داري بالجمرة ....غير اللي حسْ بها... لازم تْعيش الأزمة للبحث عن الحلول....فهؤلاء لا هم، و لا أبناءهم لم و لن يعيشوا أي أزمة كانت.."لا أزمة سكن،و لا أزمة بطالة،و لا أزمة غلاء معيشة،و لا أزمة مرور، و لا أزمة طوابير، و لا أزمة "ما عنْدكشْ دورو في جيبك" و لا أزمة انقطاع كهرباء، ...و لا أزمة.....و لا أزمة.......و لا أزمة........ فكيف نريدهم أن يجدوا حلول لمشاكل لا يعرفونها و لم يعيشوها أصلا....!!!!! |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | ||||
|
![]() اقتباس:
السؤال المطروح أخي أحمد لماذا هم نجحوا و لماذا نحن فشلنا ؟! الجواب في رأيي بسيط : - هم تسلحوا بالفعالية في التفكير والعمل بغض النظر عن كونها (فعاليتهم ) مسخرة في الشر و الباطل وموجهة للهدم ... - أما نحن استسلمنا للعطالة الفكرية و السلوكية وتسلحنا بالثرثرة و التذمر التشكي و التباكي و الاحتجاج الدائم ومطالبتهم برد الاعتبار المساواة وانتظار متى يمنوا علينا بالحقوق ... وهذا الوضع الذي نحن فيه هو بالضبط مايريده هؤلاء المنحرفون والفاسدون ويجتهدون في إطالته : أن نظل ضعفاء وعاطلين ونتخل عن آداء واجباتنا ... من السخافة بمكان أن ننتظر من الفاسدين أن يستقيموا من تلقاء أنفسهم ..بل علينا نحن أن نفرض عليهم الاستقامة ليس بالتسلح بالثرثرة و العنف اللفظي أو الجسدي أو غيرها من الطرق اللاحضارية .. بل بتسلحنا بنفس سلاحهم ألا وهو الفعالية ولكنها فعالية معاكسة لفعاليتهم ..فعالية نسخرها في الخير والحق ..فعالية توجه فكرنا و سلوكاتنا إلى البناء ...وأنت تعلم والجميع يعلم أنه حين يسكت أهل الحق ( تموت فعاليتهم ) يتكلم أهل الباطل ( تقوى شوكتهم ) ..فاللوم في النهاية يقع على أهل الحق الذين تركوا الساحة فارغة لأهل الفساد و الباطل . |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | ||||
|
![]() اقتباس:
وضعت يدك على الجرح ...بارك الله فيك |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() السلام عليكم ..
أخي حسام أرجو أن تتفضل أنت وضيوفك الكرام هنا بزيارة موضوعنا الوثيق الصلة بطرحكم هنا وهو : [] اللغة العربية واللغات الأخرى .. بين التقاعس وأم المعارك والمعارك الوهمية .. !! [] نتوقع منكم إثراء الموضوع بنظراتكم الصائبة الثاقبة .. تحياتي .. ![]() |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() لم يكن همّ مالك بن نبي أواهتمامه منصبا على الدفاع عن الهوية و الأصالة .. ليس لكونه يناصب العداء لهما وهو المتدين بعمق كما نعلم . بل لأنه لم يكن يرى ما يدعو للخوف عليهما ..لذا لم تكن هذه القضية تشغل حيزا يذكر من اهتماماته ، إنما كانت تشغله فكرة النهضة الحضارية " لإنسان مابعد الموحدين" ، وكل ما كان يراه جديرا بالاهتمام هو بعث الحضارة على أسس تستند من جهة إلى الدين لأنه كما سبق وأن قلنا هو العنصر المركب (catalyseur) لعناصر الحضارات (الانسان+ التراب + الزمن) ، وتستند من جهة اخرى على فاعلية المجتمع ونهوضه من حالة الغفوة و الكسل و التواكل ، وبالذات من الحالة التي ينتظر فيها من الآخرين حقوقه ، بدلا من أن يقوم بواجباته تجاه نفسه ، وفي هذا الصدد كان مالك بن نبي يحتقر كثيرا المفهوم الانتخابي للتغيير الذي ينتظر فيه الشعب من السياسيين أن يعطوه حقوقه ، والذي يقوم فيه السياسيون بتخدير الشعب بالوعود . إنه استمرار للتقليد الصوفي في عصر انحطاط الحركات الصوفية ، حيث تنتظر الخيرات من الاولياء و الولائم الانتخابية هي مثل"الزردة " الصوفية التي كان يعرفها المجتمع الجزائري قبل نهضة العلماء (جمعية العلماء المسلمين) . |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 13 | ||||
|
![]() اقتباس:
بوركت أخي حسام ..
وللأسف لدينا هواة إثارة الزوابع الفنجانية يعتقدون بأن حل المشكلة والانطلاق نحو التقدم عند الجزائريين هو فقط في تغيير اللسان .. .. والمغالطة هي أن ذلك سيتم داخل المؤسسات التربوية وفي الشعب العلمية .. يعني لجزء من جزء من أبناء الشعب .. ... أمات بقية الشعب بأشباه مثقفيه وأنصافهم والأميين فهل سيتأثرون وتتغير أخلاقهم وتنمو لديهم روح المواطنة ويصيرون شعبا متحضرا بمجرد أن يأتي ابنه من المدرسة ويقول له : أنا أدرس العلوم بلغة العم سام .. أو : أنا أدرس العلوم بلغة الخالة "فافا" ذلك هو السؤال ![]() |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 14 | ||||
|
![]() اقتباس:
في رأيي ما تنفعنا ..لا لغة "العم سام" و لا لغة الخالة "فافا" و لا حتى لغاتنا نحن ....لأن العقليات متدهورة... تقبل مروري أخي أمير.. ![]() |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||
|
![]() .................................................. .................................................. .................................................. ......................................... |
|||
![]() |
![]() |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc