![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
إشكالية المقاربة اللّغوية عند المحافظين ... و معضلة الصندوق العتيق عند الحداثيين !
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() ماهو أفيون الأمة العربية و الإسلامية ؟! يقلب المستشرقون منطق الأشياء و يزيفون الحقيقة بقولهم أن الدين أفيون الشعوب ! وأنا أقول أن أفيون الشعوب العربية والإسلامية هو السياسة المنحرفة وليس الدين ... فالدين كان ولا زال وسيظل التوربيد الوحيد القادر على تحريك هذه الشعوب إن هي فقهته وفعّلته وخرجت به من دائرة الفكروالعقيدة إلى ميدان العمل و السلوك . فالأفيون الحقيقي لهذه الأمة إذن هو السياسة المنحرفة عن ماهيتها و دورها الحقيقيين ...إنها تلك السياسة الساعية إلى السلطة وتحقيق رغبات أفراد و مجموعات على حساب رغبات وطموحات المجتمع ...هذه السياسة التي أثرت على المجتمع سلبا ووجهته الوجهة الخاطئة وأطالت في أزمته و أخرت عليه الإقلاع . فعوض أن توجه هذه السياسة المجتمع الوجهة الصحيحة بإدماج أفراده في تغيير الأوضاع نحو الأفضل معتمدين على جهدهم أولا والتركيز على آداء واجباتهم نحو أنفسهم و مجتمعهم ضمن أطر المشروع المجتمعي خدمة لأهدافه و غاياته ..فإنها انحرفت به نحو الوجهة الخاطئة بحيث عودته على التواكل و التركيز على المطالبة بالحقوق والتغاضي عن الواجبات ...وفرضت عليه منطق القعود والتمني والأحلام و انتظار الخلاص على يد الرجل المنقذ فخدرت تفكيره العملي وعطلته فقضت بذلك على أهم الصور الحضارية الأصيلة المتمثلة في الديناميكية المجتمعية الروحية و العقلية والعملية البناءة وأضعفت الروح الجماعية المرتكزة على تغليب المصلحة العامة بدل تغليب المصلحة الفردية أو المجموعاتية (الحزبية مثلا) وتسخيرالعقل و الفكر في البحث عن الحقيقة والعمل والانتاج بدل تسخيره في الشعارات والتنظير والمحاججة والتعالم ..وتوظيف اللغة و الحوارو النقاش في التشاور والبحث عن الحلول لمعالجة المشاكل بدل توظيفها في التنظير والجدال و الانتصار للأنا الفردي المنتفخ وتمجيد الأوثان (الأشخاص و الزعامات) ,وغير ذلك من الصور الحضارية الأصيلة الأخرى . فالسياسة للأسف نوّمت المجتمع وأخرجته من ورشة القيم و المبادئ والفكر البناء والتشاور والعمل المثمر وآداء الواجبات وأدخلته عنوة في سيرك أو كرنفال الفساد الخلقي و الأنانية و العبث الفكري والسلوكي الهدامين (الوعود الكاذبة والشعارات والتجهيل و التنظير والتعالم ) وحببت إليه الكسل و التواكل وزرعت في نفسه الانتهازية المقيتة الباحثة عن الحقوق دون الأيفاء بالواجبات.فقتلت بذلك ضميره الجمعي فنزع إلى الذاتية و الأنانية ..ما أدى إلى تفكك المجتمع ووهنه حتى أصبح من العبث تسميته بالمجتمع لأنه فقد أهم معايير وسمات المجتمع .. إن أكبر خطإ إرتكبته النخبة المثقفة في حق المجتمع خصوصا تلك الجمعيات الدينية أوالمدنية أو المنظمات (كالكشافةأو الهلال الأحمر...ألخ) موجها تثريبي و لومي بالخصوص لتلك النخب المحسوبة على التيار الديني ... هو انخراطها في لعبة السياسة وانغماسها في وثنيتها اعتقادا منها أنها (السياسة) الطريق القصير للتغيير و الإصلاح متخلية شيئا فشيئا عن دورها الحضاري الحقيقي و نهجها الأصيل ألا وهو التنشئة الإجتماعية و تقوية دعائم وأواصر المجتمع وتأطيره وتربيته وتوجيهه الوجهة الصحيحة بالترويج للوجه الحقيقي للدين وإبراز وجهه الحضاري (العملي و السلوكي والانتاجي و الابداعي) الموجه لخدمة المجتمع عوض الاكتفاء والتركيز على تعليم و عرض الزاوية الضيقة منه الموجهة لخدمة الفرد (العقيدة والعبادات) وغرس روحه العملية في تفكير وسلوكات أفراد المجتمع ...ما أدى بأفراد هذا المجتمع لأن يفقدوا بوصلتهم ويفقدوا وعيهم تجاه دورهم الحضاري داخل المجتمع ...ولأنهم أضحوا متواكلين وعاجزين عن أخذ مصيرهم بيدهم فقد أوكلوا أمره (مصيرهم ) -مكرهين لا راغبين- لدراويش السياسة يعبثون به فيمنونهم بتحقيق ألوان من الحقوق والآمال و الأمنيات ويلبسون عليهم ويجهلونهم و يعطلون عقولهم ...ويدأبون على استدرجهم (أفراد المجتمع ) إلى الزردات الانتخابية ويجبرونهم على الانغماس في الطقوس الوثنية (عبادة الأشخاص) مضللين عليه جهلا تارة و عمدا تارة أخرى طريق التغيير الحقيقي والسليم و القويم الذي رسمه لنا ديننا الحنيف ولخصته الآية الكريمة (( لا يغير الله مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم )) .. حسام الحق (20:25 2016/08/24)
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | ||||
|
![]() اقتباس:
بارك الله فيك أخي حسام ...... ان شاء الله يسمْعوك هؤلاء المُتسببين في هلاك البلاد و العباد ...و يأخذون برأيك السديد و برأي كل من يحب الخير لبلادنا و لشعبنا... اللهم اهدنا أجمعين لما فيه الخير و الصلاح... |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | ||||
|
![]() اقتباس:
أريد أن أوضح أن غايتي و رجائي هما أن تسمعني أنت وغيرك وجميع إخوتنا من عامة أفراد المجتمع لعل و عسى نستفيق من بلهنيتنا فنصلح أحوالنا الفردية ونقوم بواجباتنا كافراد صالحين ونتحمل مسؤوليتنا على أفضل وجه ...غايتي هي أن نتخلص أولا من القابلية للاستعمار التي ثبطت عزائمنا و أفقدتنا الثقة بأنفسنا و زرعت الهوان في قلوبنا حتى يكون باستطاعتنا التحرر من الاستعمار الأدبي و السيطرة الفكرية الممارسة على عقولنا المخدرة من طرف تلك النخب السياسوية المنحرفة ...فلو ننجح أنا وأنت وغيرنا في ذلك فستضعف شوكة هاته النخب السياسوية وستكون حينها مجبرة على سماعنا وإجبارها ليس على تمكيننا من حقوقنا و إنما إجبارها على الالتزام بسؤولياتها والقيام بواجباتها نحو المجتمع ..وبهذا تعود الأمور إلى نصابها أي أن الشعب يجب أن يستعيد شرعيته الذاتية من داخله حتى يكون باستطاعته فرض شرعيته على السلطة ويستعيد دوره الرقابي من جديد على السلطة والزمر السياسية يقومها ويوجهها . قد تلاحظ أنني أركز دوما وأبدا على الواجبات ...لأنه في اعتقادي الراسخ أن نيل الحقوق هو تحصيل حاصل لآداء الواجبات ... لذا فعلينا في هذه المرحلة الحرجة تركيز كل اهتمامنا على آداء واجباتنا ومن ثم إجبار السلطة والزمر السياسوية على القيام بواجباتهم هم أيضا ..فإن نجحنا كمجتمع في ذلك (آداء الواجبات )سلطة وشعبا فستأتي -حتما- الحقوق و المكاسب تباعا لذلك ..وسنتقدم بإذن الله تعالى ... |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | ||||
|
![]() اقتباس:
من أهم الواجبات التي يجب التركيز عليها : حرص العائلة على تربية أبنائها أحسن تربية ،و حمايتهم من كل ما هو سلبي و خاصة التلفزة و النت...و لكن حتى و لو قامت هذه العائلة بتربية أبنائها أحسن تربية "كل المحاسن" فسيأتي يوما اين يلعنوا هؤلاء الأبناء تلك التربية بما أنها لا تتماشى مع حاضرنا. فنقص السكن يؤدي حتما بالانسان الى الرشوى و المحسوبية ....و الا سوف يبقى ذلك الفرد دون مأوى هو و أبناءه ...هذا اِن تزوجَ.... و لكن سبب كل مشاكلنا هو"سوء التسيير" و منه سوء معيشة المواطن ....من بطالة ،عدم توفر السكن لأغلب الشباب،غلاء المعيشة...الخ....كل هذه الأسباب تركت المواطن...يبحث عن السبل التي تُسهلُ له المعيشة..."أي من كثرة المشاكل التي يعيشها المواطن الجزائري....أهمل كل واجباته نحو غيره و حتى مسؤوليته نحو أبنائه...و أصبح لا يبحث الا على الطريق الذي يُسهل له معيشته ...و منه ظهور الغش ،الخيانة، بيع الخمور و المخدرات،الزنة،التسرب المدرسي"كون المتعلم أصبح يُدرك بأن لا مستقبل له من المدرسة الجزائرية....مُدعما رأيه بمشاكل من سبقوه في الدراسة و هم اليوم بطالين..." كيف نريد أن يهتم أبناؤنا بدراستهم و هم يعلمون أن في نهاية المطاف تواجههم البطالة...و منه التسرب المدرسي ...و التْبزنيس ..."الطريق السهل لكسب المال ،و لو بطريقة غير شرعية"....أكتضاد الشوارع بالمارة "و كأن الشعب كله لا يعمل"....مما يُؤدي الى كل الآفات و المشاكل التي نتخيلها ، أعتذر عن عدم ترتيب الأفكار ....و هذا لأنني لم أعُد أستطع تحمل كل ما يعيشه أبناؤنا من مشاكل و ما أكثرها في بلادي. و الله ،و الله ،و الله ....ما ترجع المياه الى مجاريها الا اِذا: - درس أبناءنا و أبناء المسؤولين ...في نفس المدرسة...."لأنه بسبب ابنائهم تتحسن المنظومة التربوية و يستفيد منها أبناؤنا معهم" - أن يأكلون ما نأكل ... - أن يُعالجوا في مستشفياتنا و ليس في الخارج..."حتى تُطورُ مستشفياتنا" - أن يتعرضون الى نفس حُفر الطرق التي نتعثر فيها يوميا..."و ليس اصلاحها لهم... فقط عند زيارتهم الى الولايات.." خلاصة القول ....لازم يْعيشوا واش رانا عايشين و يْدوقوا واش رانا نْحسوا كل يوم.... ناس بكْري يْقولو :.....شبعان ....ما ....داري.....بْجيعان....."وْ هذا ينطبق على حالنا.. و يْقولوا:.....ما داري بالجمرة ....غير اللي حسْ بها... لازم تْعيش الأزمة للبحث عن الحلول....فهؤلاء لا هم، و لا أبناءهم لم و لن يعيشوا أي أزمة كانت.."لا أزمة سكن،و لا أزمة بطالة،و لا أزمة غلاء معيشة،و لا أزمة مرور، و لا أزمة طوابير، و لا أزمة "ما عنْدكشْ دورو في جيبك" و لا أزمة انقطاع كهرباء، ...و لا أزمة.....و لا أزمة.......و لا أزمة........ فكيف نريدهم أن يجدوا حلول لمشاكل لا يعرفونها و لم يعيشوها أصلا....!!!!! |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | ||||
|
![]() اقتباس:
السؤال المطروح أخي أحمد لماذا هم نجحوا و لماذا نحن فشلنا ؟! الجواب في رأيي بسيط : - هم تسلحوا بالفعالية في التفكير والعمل بغض النظر عن كونها (فعاليتهم ) مسخرة في الشر و الباطل وموجهة للهدم ... - أما نحن استسلمنا للعطالة الفكرية و السلوكية وتسلحنا بالثرثرة و التذمر التشكي و التباكي و الاحتجاج الدائم ومطالبتهم برد الاعتبار المساواة وانتظار متى يمنوا علينا بالحقوق ... وهذا الوضع الذي نحن فيه هو بالضبط مايريده هؤلاء المنحرفون والفاسدون ويجتهدون في إطالته : أن نظل ضعفاء وعاطلين ونتخل عن آداء واجباتنا ... من السخافة بمكان أن ننتظر من الفاسدين أن يستقيموا من تلقاء أنفسهم ..بل علينا نحن أن نفرض عليهم الاستقامة ليس بالتسلح بالثرثرة و العنف اللفظي أو الجسدي أو غيرها من الطرق اللاحضارية .. بل بتسلحنا بنفس سلاحهم ألا وهو الفعالية ولكنها فعالية معاكسة لفعاليتهم ..فعالية نسخرها في الخير والحق ..فعالية توجه فكرنا و سلوكاتنا إلى البناء ...وأنت تعلم والجميع يعلم أنه حين يسكت أهل الحق ( تموت فعاليتهم ) يتكلم أهل الباطل ( تقوى شوكتهم ) ..فاللوم في النهاية يقع على أهل الحق الذين تركوا الساحة فارغة لأهل الفساد و الباطل . |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | ||||
|
![]() اقتباس:
فكمثال فقط...:"قانون التقاعد الجديد" و الذي بسببه سوف تُعطل كل القطاعات بالاحتجاجات و الاضرابات....فهل بالاضرابات نتقدم?!!!!رغم أنني اُساند ذلك الاضراب لأنه الحل الوحيد لاسترجاع بعض الحقوق الضائعة... هل الشعب هو المسؤول على ما حصل لصندوق التقاعد....?!!! أم سوء تسييرهم "هم" له واش يْدير الميت ...في يدْ ..غساله.... بيناتْنا أخي حسام: أصبحتُ متشائما ....حيث لا أرى تحسن الأوضاع في الأفق.... |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | ||||
|
![]() اقتباس:
وضعت يدك على الجرح ...بارك الله فيك |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() السلام عليكم ..
أخي حسام أرجو أن تتفضل أنت وضيوفك الكرام هنا بزيارة موضوعنا الوثيق الصلة بطرحكم هنا وهو : [] اللغة العربية واللغات الأخرى .. بين التقاعس وأم المعارك والمعارك الوهمية .. !! [] نتوقع منكم إثراء الموضوع بنظراتكم الصائبة الثاقبة .. تحياتي .. ![]() |
|||
![]() |
![]() |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc