![]() |
|
قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
ما حكم من يقول : الله في كل مكان!!؟؟ احذر فالأمر كفر
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 61 | ||||
|
![]() والله الى الان لا زلت اصر اين الاجابة المباشرة؟؟؟ اين كان الله قبل خلق السماء،واين سيكون بعد طيها جل جلاله؟؟؟ وما معنى قوله تعالى ـ وهو في الارض اله ـ؟؟؟الرزق في السماء والانبياء في كل سماء كما في حديث المعراج والملائكة في السماء...فأين الله من كل هذا وفي اي سماء من السموات السبع؟؟؟
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 62 | |||
|
![]() المشبّه على تنزيه الله عن المكان والجهة. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 63 | |||
|
![]() الرد على المجسمة في شرح حديث الجارية بسم الله الرحمن الرحيم شرح حديث الجارية الحمد لله رب العالمين، له النعمة وله الفضل وله الثناء الحسن، صلوات الله البر الرحيم، والملائكة المقربين، على سيدنا محمدٍ، أشرف المرسلين، وعلى جميع إخوانه من النبيين والمرسلين، وسلام الله عليهم أجمعين. أما بعد فقد روى مسلم والبيهقي، أن رسول الله قال: "إن الإسلام بدأ غريبًا وسيعود غريبًا كما بدأ فطوبى للغرباء"، قيل: ومن هم الغرباء يا رسول الله، قال: "الذين يصلحون من سنتي ما أفسد الناس"، وسنة الرسول هي شريعته، أي العقيدة والأحكام. في هذا الحديث بشارة لمن يتمسك في هذا الزمن الذي فسدت الأمة فيه بسنة الرسول، أي شريعته وهي العقيدة والأحكام. إذا قال المشبه: "إن القرءان والحديث يدلان على أن الله تعالى متحيز في جهة فوقٍ"، كيف يرد عليه؟ الرد يكون بالدليل النقلي، لأن هذه الفرقة، فرقة التشبيه تقول: "نثبت لله ما أثبت لنفسه وننفي عنه ما نفى عن نفسه"،ويريدون بكلامهم هذا أنهم يثبتون لله مشابهة الخلق. أما قولهم: "وننفي عنه ما نفى عن نفسه"، يريدون بذلك نفي تنزيه الله عن التحيز في المكان والجهة، وعن الجسمية ونحو ذلك من أوصاف الجسم، كالحركة والسكون والانتقال والانفعال إلى غير ذلك من صفات الحجم. القدماء منهم كان قسم منهم يقول: "هو حجم لطيف نور يتلألأ"، أما هؤلآء الذين في هذا العصر يقولون عن الله: "جسم كثيف"، بدليل قولهم إنه في الآخرة لما يقال لجهنم هل امتلأت؟ فتقول: هل من مزيد إن الله تعالى يضع قدمه فيها ولا يحترق، فهذا دليل على أنهم مجسمة. أما الرجل ما ورد على أنه صفة لله تعالى، بل ورد على معنًى ءاخر، وهو جزء من خلقه، يقال في لغة العرب: "رجل من جرادٍ" أي فوج من جرادٍ، فالحديث الذي ورد فيه ذكر الرجل مضافًا إلى الله هو حديث: "إن الله تبارك وتعالى يملأ يوم القيامة جهنم بفوجٍ من خلقه"، كانوا من أهلها في علم الله تعالى، ليس أهل النار يدخلون النار دفعةً واحدةً كلهم، لا، بل يدخل فوج، ثم بعد ذلك فوج، ثم بعد ذلك فوج، فالفوج الأخير هو الذي ورد في الحديث: "فيضع رجله فيها"، رجله معناه الفوج الأخير من خلقه الذين هم حصة جهنم. عن هذا عبر رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله: "يقال لجهنم هل امتلأت؟ فتقول: هل من مزيد؟ فيضع الجبار رجله فيها، فينزوي بعضها إلى بعضٍ، فتقول قطٍ قط"(رواه البخاري) أي اكتفيت، اكتفيت، معناه وجدت ملئي، وجدت ما يملؤني. "فينزوي بعضها إلى بعضٍ" معناه عندما يرسل الله فوجًا جديدًا، ءاخر فوجٍ، النار تتقلص، كانت تتسع ثم هي تتقلص مع هؤلاء، بأكل هؤلاء،. "رجله" معناه الفوج الأخير الذين يقدمهم للنار، تقول العرب: "رجل من جرادٍ" أي فوج من جرادٍ، أما من توهم من هذا الحديث أن لله تعالى رجلاً بمعنى عضوٍ فهو كافر مشبه لله بخلقه، لا ينفعه انتسابه إلى الإسلام، لأن من لم يعرف الله لا تصح عبادته. كذلك رواية القدم: "فيضع فيها قدمه" معناه الشىء الذي يقدمه الله لجهنم، أئمة اللغة قالوا: القدم ما يقدمه الله تعالى للنار، ليس بمعنى أن له عضوًا فيقدم هذا العضو في النار، أي يدخله فيها، تنزه ربنا عن أن يكون له عضو. إذا أورد أحد المشبهة حديث الجارية، يقال له: هذا الحديث يخالف الحديث المتواتر الذي رواه خمسة عشر أو ستة عشر صحابيًا، وهذا الحديث المتواتر الذي يعارض حديث الجارية، قوله عليه الصلاة والسلام: "أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأني رسول الله"، هذا الحديث معناه، أنه لا يحكم بإسلام الشخص إلا بالشهادتين. وحديث الجارية فيه أن الرسول اكتفى بالحكم لإسلام الجارية التي جاء بها صاحبها ليمتحنها الرسول ليعتقها إن كانت مؤمنةً بأنها قالت: "في السماء"، ففيه أن الرسول قال لها: "أين الله؟"، قالت: "في السماء"، قال: "من أنا؟"، قالت: "رسول الله"، قال: "أعتقها فإنها مؤمنة". هذا اللفظ رواه مسلم من طريق صحابيٍ واحدٍ، وبين ظاهر هذا الحديث وبين الحديث المتواتر الذي رواه خمسة عشر صحابيًا تعارض، لأن ظاهر حديث الجارية يوهم أنه يكفي أن يقول الشخص: "الله في السماء" للحكم بالإيمان، وهذا خلاف الحق، لأن قول: "الله في السماء" عقيدة اليهود والنصارى وغيرهم من الكفار، بهذا يرد عليهم. فإن قال قائل إن هذا الحديث حديث الجارية وافق عليه شراح مسلمٍ: النووي والرازي وغيرهما؟ الجواب: أن يقال، إن هؤلاء ما حملوه على الظاهر، بل أولوه، النووي والرازي وغيرهما الذين شرحوا كتاب مسلمٍ ما حملوه على الظاهر كما أنتم حملتموه على الظاهر، إنما قالوا: معنى "أين الله؟" سؤال عن عظمة الله، وليس سؤالاً عن التحيز في مكانٍ، لأنه يقال في اللغة: " أين فلان؟" بمعنى ما درجته؟ ما علو قدره؟ فإذا قال "في السماء" معناه رفيع القدر، عالي القدر، على هذا حملها هذان الشارحان، النووي والرازي، ما حملاه على الظاهر كما حمله المشبهة على الظاهر. فإن تركتم حمله على الظاهر وأولتموه كما أولوه، لم يلزمكم الكفر بالنسبة لهذه المسئلة، كما أن أولئك لما حملوه على خلاف الظاهر، وأولوه أي أخرجوه عن الظاهر، ما فسروه على الظاهر، سلموا من الكفر، أما لو حملوه على الظاهر وقالوا: هذا دليل على أن الله متحيز في السماء لكان حكمهم كحكمكم، وهو التكفير. ثم إن كلمة "في السماء" في اللغة، تستعمل للتحيز، وتستعمل لرفعة القدر، أي علو الدرجة، الله وصف نفسه بأنه رفيع الدرجات، أي أنه أعلم من كل عالمٍ، وأقدر من كل قادرٍ، ونافذ المشيئة في كل شىءٍ، كلمة "أين" كذلك تأتي للسؤال عن الحيز والمكان، وتأتي للسؤال عن القدر والدرجة[1]. أما احتجاج هؤلآء المشبهة بآية: } ءأمنتم من في السمآء { [سورة الملك، 16]، فالجواب أن يقال لهم: } من في السمآء { المراد الملائكة، وليس المراد بكلمة } من { الله، لأن الملائكة لو أمرهم الله أن يخسفوا بالمشركين الأرض لخسفوا بهم، كذلك الآية الأخرى التي تليها، أي ريحًا شديدةً، فالملائكة هم يرسلون الريح، فالله تعالى لو أمرهم بأن يرسلوا ريحًا تبيدهم لفعلوا، هذا معنى الآيتين: } ءأمنتم من في السمآء أن يخسف بكم الأرض { والآية التي تليها: } أم أمنتم من في السماء أن يرسل عليكم حاصبًا { [سورة الملك] أي ريحًا شديدةً، وهذه الآية تفسر بما ورد في الحديث الصحيح: "ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء"، ووردت رواية صحيحة أخرى: "ارحموا أهل الأرض يرحمكم أهل السماء"، هذه الرواية فسرت قول الله تعالى: } من في السمآء { المذكورة في الآية أن المراد بـقوله تعالى: } من في السمآء { الملائكة، لأن الله لا يعبر عنه بأهل السماء، إنما يعبر بأهل السماء عن الملآئكة، لأنهم سكانها، أي سكان السموات، بهذا يجاب عن تمسك المشبهة بالاحتجاج بهاتين الآيتين. [1] كذلك كلمة "أكبر" تأتي للتعبير عن كبر الحجم وتأتي لغير ذلك، فلما نقول: "الله أكبر"، معناه الله أقوى من كل قادرٍ وأعلم من كل عالمٍ، ليس معناه أن الله شىء ضخم أخذ مساحةً كبيرة. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 64 | |||
|
![]() حمد لله القدوس المتعال، المنـزه عن النظير والمثال، وتعالت عظمته عن الإحاطة والشمول، لا تحده الحدود والجهات، وأشهد أن لا إله إلا الله وحـده لا شريـك لـه خلق الخلـقَ بقدرته وهدى لتوحيده من شاء من خلقه، لا راد لقضائه ولا معقب لحكمه. والصلاة والسلام على صفيه من خيرة خلقه وخليله بلّغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة وجاهد في سبيله حق جهاده وبعد: |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 65 | |||
|
![]() هاهي ذي الادلة من الكتاب والسنة فلله الحمد والمنة.......لا فلسفة ولا كلام ولاخزعبلات.....فهلا اقتنعتم الان.... نريد الاجابة مباشرة لو تفضلتم. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 66 | |||
|
![]()
وإياكم أختي الكريمة..وفقني الله وإياك لمنهج السلف الصالح .
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 67 | ||||||||||
|
![]() لحمد الله الذي كان، ولا مكان، ولا إنس، ولا جان، ولا طائر، ولا حيوان، المنفرد بوحدانيته في قدم أزليته، والدائم في فردانيته في قدس صمدانيته، ليس له سَمِي ولا وزير، ولا شبيه ولا نظير، المتفرد بالخلق والتصوير، المتصرف بالمشيئة والتقدير {ليس كمثله شيءٌ وهو السميع العليم}. له الرفعة والعلاء، والحمد والثناء، والعلو والاستواء، لا تحصره الأجســام، ولا تصوره الأوهام، ولا تقله الحوادث ولا الأجرام، ولا تحيط به العقول ولا الأفهام، له الأسماء الحسنى والشرف الأتم الأسنى، والدوام الذي لا يبيد ولا يفنى، نَصِفهُ بما وصف به نفسه من الصفات التي تُوجِب عظمته وقُدْسه، مما أنزله في كتابه، وبيَّنه رسوله صلى الله عليه وسلم في خطابه، وبعد: لما خلق الله العالم (بما في ذلك السماء والمكان والجهة والحد والحيز...إلى آخر تلك الخزعبلات الفلسفية) هل خلقه في نفسه أم خارجا عنها؟!. اقتباس:
اقتباس:
((فقوله سبحانه: {وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَهٌ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ} معناها: أنه سبحانه هو إله من في السماء وإله من في الأرض يعبده أهلهما وكلهم خاضعون له أذلاء بين يديه إلا من غلبت عليه الشقاوة فكفر بالله ولم يؤمن به، وهو الحكيم في شرعه وقدره العليم بجميع أعمال عباده سبحانه.)))(إجابة عن أسئلة في العقيدة للشيخ ابن باز رحمه الله نقلا عن موقعه الإلكتروني .)) قال الجوهري "ألّه بالفتح إلاهة أي: عبده عبادة، قال: ومنه قولنا: الله. وأصله: إلاه، على فِعَال، بمعنى: مفعول. بمعنى معبود، كقولنا: إمام: فِعَال بمعنى: مفعول لأنه مؤتم به. والتأليهك التعبيد والتأله: التنسك والتعبد)((مختار الصحاح 22.)) اقتباس:
فمن توهم أن كون الله في السماء بمعنى أن السماء تحيط به وتحويه فهو كاذب-إن نقله عن غيره-وضال –إن اعتقده في ربه-وما سمعنا أحد يفهم هذا من اللفظ,ولا رأينا أحد نقله عن واحد,ولو سئل سائر المسلمين هل تفهمون من قول الله ورسوله(إن الله في السماء))أن السماء تحتويه لبادر كل واحد منهم إلى أن يقول : هذا شيء لعله لم يخطر ببالنا. وإذا كان الأمر هكذا :فمن التكلف أن يُجْعَلْ ظاهر اللفظ شيء محال لا يفهمه الناس منه ,ثم يريد أن يتأوله,بل عند الناس(إن الله في السماء) ((وهو على العرش))واحد,إذ السماء إنما يراد بها العلو,وكل ما علا فهو سماء.يقال :سما يسمو سموا ,أي :علا يعلو علوا. فإن قيل :نزل المطر من السماء كان نزوله من السحاب. وإذا قيل :العرش والجنة في السماء,لا يلزم من ذلك أن يكون العرش داخل السموات,بل ولا الجنة. والسلف والأئمة وسائر علماء السنة إذا قالوا((الله في السماء)),فالمراد بالسماء ما فوق المخلوقات كلها ,والمعنى :أن الله في العلو لا في السفل ,وهو العلي الأعلى,فله أعلى العلو,وهو ما فوق العرش,وليس هناك غيره-العلي الأعلى سبحانه وتعالى-((لا يقولون أن هناك شيء يحويه أو يحصره,أو يكون محلا له أو ظرفا ووعاء سبحانه وتعالى عن ذلك بل هو فوق كل شيء,وهو مستغن عن كل شيء وكل شيء مفتقر إليه,وهو عال على كل شيء, وهو الحامل للعرش ولحملة العرش بقوته وقدرته,وكل مخلوق مفتقر إليه وهو غني عن العرش وعن كل مخلوق))(مجموع الفتاوى(16/100-101).).فأما أن يكون في جوف السموات فليس هذا قول أهل الإثبات,أهل العلم والسنة,ومن قال بذلك فهو جاهل,كمن يقول : إن الله ينزل ويبقى العرش فوقه,أو يقول :إنه يحصره شيء من مخلوقاته,فهؤلاء ضلال,كما أن أهل النفي ضلال(درء تعارض العقل والنقل(7/15-16).). اقتباس:
هات دليل واحد من الكتاب والسنة في إثبات العقيدة التي تقولون بها((أن الله لا داخل ولا خارج ولا فوق ولا تحت)))! اقتباس:
أما أهل السنة فمنهجهم واضح وهو إثبات ما أثبت الله لنفسه دون تمثيل ولا تأويل ولا تعطيل. اقتباس:
|
||||||||||
![]() |
رقم المشاركة : 68 | ||||
|
![]()
تفنيد الشبه الخاوية عن حديث الجارية :
https://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=87872 وأما دعوى تأويل ابن عباس لصفة الساق فقد رددت عليها في بحثي: بشرى المشتاق في إثبات صفة الساق: https://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=82467 مع العلم أن مقالاتك المنسوخة تحتوي على الكثير من الأثار الضعيفة: آثار ضعيفة: الشبهة السابعة عشر : قال عبدُ القاهر البغداديُّ: قال عليٌّ: كانَ اللهُ ولا مكانَ، وهوَ الآنَ على ما عليهِ كانَ. https://www.djelfa.info/vb/showpost.p...7&postcount=29 الشبهة الثامنة عشر: احتجاجهم بقول القشيري «قال جعفرُ الصَّادقُ: مَنْ زعمَ أنَّ الله في شيءٍ أو منْ شيءٍ أو على شيءٍ فقدْ أشركَ؛ إذ لو كانَ على شيءٍ لكانَ محمولًا، أو كانَ في شيءٍ لكانَ محصورًا، أو كانَ من شيءٍ لكانَ محدثًا» : https://www.djelfa.info/vb/showpost.p...2&postcount=30 الشبهة التاسعة عشر: خلق العرش إظهارا لقدرته https://www.djelfa.info/vb/showpost.p...4&postcount=31 الشبهة العشرون:احتجاجهم بأثر منسوب لعلي ابن أبي طالب رضي الله عنه https://www.djelfa.info/vb/showpost.p...3&postcount=32 فالنسخ واللصق سهل جدا فلي الكثير من المقالات والأبحاث التي ترد على مقالاتك لكننا في نقاش علمي وليس في اسطبل! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 69 | ||||
|
![]() اقتباس:
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 70 | ||||
|
![]() اقتباس:
الرد من قال: الله في كل مكان. قال الإمام أحمد رحمه الله![]() ومن الإعتبار في ذلك: لو أن رجلا كان في يديه قدح من قوارير صاف وفيه شراب صاف كان بصر ابن آدم قد أحاط بالقدح من غير أن يكون ابن آدم القدح فالله وله المثل الأعلى قد أحاط بجميع خلقه من غير أن يكون في شيء من خلقه. وخصلة أخرى: لو أن رجلا بنى دارا بجميع مرافقها ثم أغلق بابها وخرج منها كان ابن آدم لا يخفى عليه كم بيت في داره وكم سعة كل بيت من غير أن يكون صاحب الدار في جوف الدار فالله وله المثل الأعلى قد أحاط بجميع خلقه وعلم كيف هو وما هو من غير أن يكون في شيء مما خلق قالوا إن الله معنا وفينا فقلنا الله جل ثناؤه يقول (ألم تر أن الله يعلم ما في السموات وما في الأرض) المجادلة ثم قال (ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم -يعنى الله بعلمه- ولا خمسة إلا هو -يعني الله بعلمه- سادسهم ولا أدنى من ذلك ولا أكثر إلا وهو معهم -يعني بعلمه فيهم- أينما كانوا ثم ينبئهم بما عملوا يوم القيامة إن الله بكل شيء عليم) المجادلة، يفتح الخبر بعلمه ويختم الخبر بعلمه ويقال للجهمي إن الله إذا كان معنا بعظمة نفسه فقل له هل يغفر الله لكم فيما بينه وبين خلقه فإن قال نعم فقد زعم أن الله بائن من خلقه دونه وإن قال لا كفر ، إذا أردت أن تعلم أن الجهمي كاذب على الله حين زعم أن الله في كل مكان ولا يكون في مكان دون مكان فقل أليس الله كان ولا شيء فيقول نعم فقل له حين خلق الشيء خلقه في نفسه أو خارجا من نفسه فإنه يصير إلى ثلاثة أقوال لا بد له من واحد منها: 1إن زعم أن الله خلق الخلق في نفسه كفر حين زعم أن الجن والإنس والشياطين في نفسه . 2 وإن قال خلقهم خارجا من نفسه ثم دخل فيهم كان هذا كفرا أيضا حين زعم أنه دخل في مكان وحش قذر رديء . 3وإن قال خلقهم خارجا من نفسه ثم لم يدخل فيهم رجع عن قوله أجمع وهو قول أهل السنة. إذا أردت أن تعلم أن الجهمي لا يقر بعلم الله فقل له الله يقول (ولا يحيطون بشيء من علمه) البقرة وقال (لكن الله يشهد بما أنزل إليك أنزله بعلمه) النساء وقال (فإن لم يستجيبوا لكم فاعلموا أنما أنزل بعلم الله) هود قال (وما تخرج من ثمرات من أكمامها وما تحمل من أنثى ولا تضع إلا بعلمه) فصلت فيقال له تقر بعلم الله هذا الذي وقفك عليه بالأعلام والدلالات أم لا، فإن قال ليس له علم كفر، وإن قال لله علم محدث كفر حين زعم أن الله قد كان في وقت من الأوقات لا يعلم حتى أحدث له علما فعلم، فإن قال لله علم وليس مخلوقا ولا محدثا رجع عن قوله كله وقال بقول أهل السنة وهذا على وجوه: قال الله جل ثناؤه لموسى (إنني معكما طه يقول في الدفع عنكما وقال (ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا) التوبة يقول في الدفع عنا وقال (كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله والله مع الصابرين) البقرة يقول في النصر لهم على عدوهم وقال (فلا تهنوا وتدعوا إلى السلم وأنتم الأعلون والله معكم) محمد في النصر لكم على عدوكم وقال (ولا يستخفون من الله وهو معهم) النساء يقول بعلمه فيهم وقال (فلما تراءى الجمعان قال أصحاب موسى إنا لمدركون قال كلا إن معي ربي سيهدين) الشعراء يقول في العون على فرعون فلما ظهرت الحجة على الجهمي بما ادعى على الله أنه مع خلقه قال هو في كل شيء غير مماس لشيء ولا مباين منه فقلنا إذا كان غير مباين أليس هو مماس قال لا قلنا فكيف يكون في كل شيء غير مماس لشيء ولا مباين فلم يحسن الجواب فقال بلا كيف فيخدع جهال الناس بهذه الكلمة وموه عليهم فقلنا له أليس إذا كان يوم القيامة أليس إنما هو في الجنة والنار والعرش والهواء قال بلى فقلنا فأين يكون ربنا فقال يكون في كل شيء كما كان حين كان في الدنيا في كل شيء فقلنا فإن مذهبكم إن ما كان من الله على العرش فهو على العرش وما كان من الله في الجنة فهو في الجنة وما كان من الله في النار فهو في النار وما كان من الله في الهواء فهو في الهواء فعند ذلك تبين كذبهم على الله جل ثناؤه.)) كتاب الرد على الجهمية والزنادقة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 71 | |||
|
![]() بارك الله فيك وجزاك الله كل الخير
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 72 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 73 | |||
|
![]() إلى أخي جمال البليد(ي) أقول لقد تعجبت كثيرا من نقلك في شرح الآية "وَهُوَ الَّذِي فِي السَّماءِ إِلهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلهٌ [الزخرف: 84]" بقولك نقلا عن شيوخك "معناه :أنه جل ذكره إله من في السموات وإله من في الأرض ,إله يعبد في السماء وإله يعبد في الأرض هكذا فسره العلماء))" وأنتم أول من خطَّأ الأشاعرة والماتردية لسلوكهم نهج التفويض والتأويل فقل لي بربك أليس هذا تأويل؟ ثم لِمَ لمْ تحمل الآية على ظاهرها كما عهدناك - أنتظر الإجابة التي لا أراك تتقنها إلا بقصك ولصقك |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 74 | |||
|
![]()
وعليكم السلام ورحمة الله
أصلح الله حالكم ياأهل العراق ![]() |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 75 | |||
|
![]() بارك الله فيك |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
لا إله إلا الله |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc