موضوع مميز [النساء شقائق الرجال ] .. / .. كثقافة وكمبدأ لبناء المجتمعات - الصفحة 5 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

[النساء شقائق الرجال ] .. / .. كثقافة وكمبدأ لبناء المجتمعات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2019-01-03, 16:30   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
Elwawy
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزيف مشاهدة المشاركة


حاولت جمع هذه التعاليق الثلاثة على طريقة المحدثين ولم اقدر رغم اخذها بسياقها دون اجتزاء ، والنتيجة اليوتبيا غير موجودة الا في التعاليم بفرض هذا الوجود وبما انه لا يمكن القياس على اليوتبيا "الغير موجودة " فلا يمكن القياس على التعاليم بل نقيس على الواقع الذي نراه لنعالج الواقع الذي نراه ،بمعنى القياس على النموذج المشوه لاصلاح نموذج مشوه اخر .وهذا منطق لا يستقيم كيفما قلبناه (مع ابقاء احتمالية ما على ضآلتها للاخطاء التعبيرية تقود الى سوء الايضاح ) الاصلاح يبدأ بعرض النموذج المثالي وكيف ينبغي للامور ان تكون لتعديل الواقع والحمد لله في ديننا ما يكفي من تأصيل للمبادئ الى آليات التنفيذ .



"وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا" سورة النساء آية 93

"مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ" سورة المائدة آية

32
مدينة جزائرية معدل الجريمة فيها وصل فيها إلى 1 جريمة/ يوم أظن يجب أن نضع لافتات مكتوب فيها...نعم مكتوب فيها ما قد يجهله الناس, ولا داعي لدراسة الواقع (الواقع المشوه)









 


آخر تعديل جَمِيلَة 2019-01-04 في 16:54.
رد مع اقتباس
قديم 2019-01-06, 20:57   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
Elwawy
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

دعني أعيد الشريط للوراء و من فضلك إقرأني و ركز لأني دوما أكتب بالنقر, إسأل إن كان هناك شيء غير واضح و سأعطيك أمثلة بالعشرات و من فضلك إقتبس بالمقطع و أجب بنفس عدد كلمات المقطع, أختصر أو أكتب بالفأرة (لوحة إفتراضية) لنتكافأ.

1- شقائق فيما شرع الله و ماإستثناه لا جدال في هذا. قد رأيت من ينسخ الأيات و يلونها كأننا نتحدث مع ملاحدة.

2- أول كلام لي كان في التمرد على القوانين عامة دون تخصيص:

- عندما لا يُحاسَب أي فرد على ما يقوم به و يتعود على التسامح/العفو مٌسبقا, لن يأبه بأي قانون و أي عقوبة, مثال طفل صغير, شاب مجرم, إمرأة, رجل, حيوان, الخ...
- المجتمع par défaut يتساهل بشكل جِدُّ مٌلفت مع الأنثى / المرأة في العديد من المجالات سواءا بدافع ديني أو غير ديني , كما لا يرحمها في العديد من الأشياء.
- عندما تكبر أنثى على رد فعل مسبق مماثل, ستظن نفسها مخولة لكل شيء و تستحق كل شيء مجانا لبقية حياتها :الحماية, الإحترام, المساعدة, الدعم المادي و المعنوي, التشجيع, التفهم عندما تقوم بحماقة, فارس يحقق كل أحلامها الخ...
أما عندما تكبر أنثى على المنافسة التعلم و العمل و المجاهدة للبقاء على قيد الحياة (بدل السابق) فتعلم أنه لكي تستحق لابد أن تكون مؤهل. -تنهض باكرا-
- الأن المرأة دخيلة و نوعا ما منافسة للرجل في الكثيير من المجالات, و أصبحت تزاحمه في كل مكان, و تجبره على التصرف بطريقة معينة بينما هي ليس مجبرة لفعل أي شيء إتجاهه.

3- ثاني تدخل لي هو سيناريو الmirroir تعامل وتصرف الرجال بنفس طريقة تصرف النساء, ذكرت هذا لأنه إذا إقتحمت هي ميدانه لابد من الخضوع لنفس القوانين و لا مجال لتبرير أي شيء بكونها إمرأة, -إذا إنفجرت عجلة سيارتُك أنتَ قد تمضي الليلة في العراء -لابد من نفس الشيء لكي أنتِ أيضا-, أما مع الأهل لابد من المرآة mirroir أيضا, لم أقل لا ظلم لا ضرب أو إحتقار, مرآة mirroir لكل شيء/تصرف تقوم به فقط. خلاصة قولي : هي ترى أن كل ما فيه فائدة و مجاني أنه رجولي والباقي ليس كذلك, أي أن لقب "رجل" يعطي من قبل إثنين إما الأم أو الزوجة. مستحيل أن يتفقا على إعطاء اللقب في أن واحد.

4- في مشاركة الأخت صمت, لا أدري لماذا لم تكتب الحديث بالكامل , و أعجبها فقط استوصوا بالنساء خيرا, فإن المرأة خلقت من ضلع أعوج وإن أعوج ما في الضلع أعلاه, نقص و عِوج؟ ربما هذا ما يجب مجاهدته بالمقابل؟ سأعود لهذه النقطة (سجِّل)

5- هي قاصر إذا كنت أنا مع رؤية المجتمع في التساهل التغاضي التسامح العفو , أما إذا أردت أن لا أعتبرها قاصر فلابد أن أحاسبها تماما كالرجل و لا أعتبرها أصبحت إمرأة راشدة بمجرد البلوغ, شاب في 16 بالنسبة للمجتمع مجرد gamin مراهق, أما الفتاة بمجرد بروز علامات البلوغ : يووو شوفي الله يبارك ولات مرا, نعم يمكنها الإنجاب و الزواج من ثلاثيني, غير أن عقلها لم يتمم النضج تماما كشقيقها.

6- قلت مخلوق لا يفهم الأشياء في العمق, خاوتي الإختراع, الإبداع, حل المشاكل, التخطيط السياسية, طاقة نووية, حب التعلم و البحث عن الحقيقة في العمق, كان دوما في يد الرجل و هو دوما من نصيب الرجل, حتى أن من يخترع الألات المنزلية لجعل حياتها أسهل هو رجل, أما هي فيمكن أن تحمل و تلد و لا تبحث أبدا أو تشعر بفضول في معرفة حقيقة ما يحدث في جسدها طيلة 9 أشهر, قطة الفضول لا تأبه لمعلومات مماثلة.

7- أسئلتك التي وعتدتك بالإجابة عنها لاحقا :
7-1 هنا أقف وأسألك ما الذي قد رأيته في الموضوع، ولم تهضمه فَهمًا أو أن لك فيه قولا آخر ؟ نعم هذا المقطع أولا و مقاطع أخرى :
"هنا ستقّر المرأة بتلك الجوانب التي بها شوائب فيها وفي طريقتها وتتدارك النقص فيها لتحقق مع نصفها الآخر الكمال و الإتحاد المجتمعي الطبيعي"

لن تقر و ستضل تُبرر أي شيء تقوم به إلى أن تصفعها ثم تتهمك أنك حقَّار أو تعفو عنها و تصبح أنت طرطور manipulé , و لن تتدارك النقص بل ستخلعك إن لم تتأقلم مع خوارزميتها و تخضع للعبتها و قوانينها. و قد تجربك (iT test#$, تماما كال test psycho-technique في مقابلات التوظيف) لترى إن كنت Alpha حقا من أول يوم خطبة أو لقاء. هذا الجنس عنده مستوى جد عالي في التلاعب, التصرف للبقاء على قيد الحياة دون تحريك ساكن.

الأن مثال حي : جميع الناس يعلمون أن ما يريده الرجل من المرأة شيء مفضوح للعلن و لا أحد يجهل أنه يبحث عن الجنس, بطريقة قانونية و شرعية كانت أم غير شرعية (لأنه يدفع المال و يصرف في كلتا الحالتين). أما هي فالقاموس مشفر. هل سمعتها تقر بأي شيء هنا في هذا الموضوع رغم أني سألت سؤال في ذلك السياق, ما الذي تُجاهده؟

(*) سقط شيء من فتاة في الطريق ; أختي, أنسة, Mademoiselle, madame, يا مخلوقة ! لا شيء الهربة تسلك إلى تلحق بها و تقابلها (لا تزال مصعرة خدها) : لقد سقط منكي شيء, ثم شكرا أو ربما تشنيفة, و كأنه لم يحصل شيء بل تظن أنك تتحرش بها حتى أثناء مساعدتها, إذن أنت وحش بشري إفتراضيا إلى أن تثبت العكس (يوميا في كل لحظة إلى مماتك), أما إن حصل العكس أي أنها هي من تطلبك...

أنت مار بسيارة في طريق خال, فتاة بسيارتها متوقفة على الحافة, لن أتوقف ربما هي مع عصابة تستهدف من يساعد الفتيات, سأساعدها و ستعتبر أن ذلك حقها و بلا مزيتي, ربما تعمل من أجل والديها مسنين, لماذا لا أتوقف عندما أرى رجل؟ ثم تحسم الأمر على طريقة المغول : حتى و إن كان في الأمر خدعة أهجم و قم بالأمر.

أما أنت فلست موجود بالنسبة لها, مجرد فرد générique مثلك مثل باقي الأفراد ليست مظطرة لتشغيل أي عصبون من أجلك, ربما قد تتظاهر فقط بكلمات و بأي شيء أخر.

7-2 وما هي نظرتك لوجود المرأة في المجتمع جنب الرجل؟

لا أدري إن كان سؤال أم جواب هذا, لابد لها أن تكون موجودة, لابد أن تطيع أمر الله و الرسول و أمر الولي و الزوج, و لا تتمرد على أي قانون, ولا تختلق تبريرات و حجج لكل تمرد -إنتهى-

7-3 وما هي طبيعة هذا الوجود إن لم يكن تكاملا واتحادا؟ إقرأ تفسير الأية:
"وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ" [ سورة الروم: 21 ]

8- لم أسمع ولا مشاركة أو تعليق عن ظاهرة التلاعب عند النساء, سواء مع أفراد العائلة من زوج أخ أو أبناء, لقد ذكرت أمثلة و قلت أن الطلب المباشر ليس مضمون النتيجة أما التلاعب هو إستدراج مخطط ومتقن يرفع من نسبة حصول الشيء المرجو إن لم أقل يضمنه, علما أنه يوجد رجال يقومون بنفس الشيء المرأة محترفة في ذلك.

9-بل سمعت تعليق عن سبب العمل, قبل الإستقلال الشعب كان يمنع الفتاة من دخول المدرسة أو مواصلة الدراسة, بعد الإستقلال وضعت الجزائر إجبارية التعليم, ثم أصبحت الفتاة تدرس و تنهي دراستها و تختار ما تقوم به. طبعا من وضع و من يضع دوما هذا التفكير هو إمرأة, هي رصاصة إستقلالية تستعمل عند الحاجة ضد أي شخص يحاول تهديدها بطلاق أو زوجة ثانية كما أنه مسار طبيعي لشخص يدرس و يحصل على شهادة ثم وظيفة لسد الرمق أو شراء المكياج -لا يهم-, غير متاح لإمرأة لم تدرس مقيَّدة (مع أنه يمكنها العمل بالخياطة طهو أو ما شابهه)

10- تدخل الأخت صمت مرة أخرى, بكثيير من الإيحاءات و للأسف لعبة "deux contre un," أن من يتجاهل الحديث فهو جاهل, كأني تجاهلته, لابأس :
https://binbaz.org.sa/fatwas/1087/%D...8A%D8%B1%D8%A7

ثم إيحاء أني عندي نظرة جافة للمرأة و إتهام أني أنتقص و ليس لي نية في الإصلاح, نعم الإصلاح يكون تارة بالعفو و تارة بالقصاص و بالمطرg على الجميع نساءا و رجالا, و ليس بالإنبطاح و تصديق كل ما يقولة المتمرد على القوانين, أما النقص و العِوج فلم يخترعه الواوي.

11- تدخل الأخت صمت للسؤال عن الشيء الذي يتطلب مجاهدته عودة للنقطة 4, أنظر لهاذين التحديين و علِّق :

تتضور بالجوع أو العطش, الطعام أمامك > و يُطلب منك أن لا تأكل أو تشرب.
تُعرَّض لتشويش لمضايقات و إزعاج سمعي حركي جسدي حسي فكري رهيب> و يطلب منك السياقة بإحتراف و إعتدال

ألا ترى نوعا من التشابه؟ تناظر؟

12- تدخل الأخت عزيف, لإتهامي بإفساد الموضوع و الجهل التناقضات و التعميم و أحرزو ما أفكر فيه. ثم ختام أنها تجاهد نفسها في الصبر على من يحملون فكري! لابأس أظن ما أكتبه الأن كافي لطمئنتها.

13- كيف تعرف الحقيقة, أخي الطاهر إن كنت تريد القيام بدراسة ستعمد على الإحصاء, تخرج و تسأل ناس, تفرز النتائج تحلل المعلومات التي جمعتها, تقترب من حقيقة الشيء. نفيت أن تكون هذه المنهجية صالحة لمعرفة الحقيقة, نفيت كون سيد الأدلة هو الحقيقة, قلت أن الإستثناءات لا قيمة لها و الواقع لا يصلح لأنه مشوه, لا إله إلا الله محمد رسول الله, هل يمكننا أن نقوم بدراسة و إستطلاع معا لمعرفة حقيقة هل الولادة مؤلمة؟

14- الأن قلب الفيستة, ركزت كثيرا على مسألة التحدي (مجاهدة الشهوة) عند الرجل, لكن إنتظر لحظة؟ ربما هذا ليس بتحدي بتاتا, فقد ذكرت أنه من المضحك أنك تسمع على شاب يكاد يتعوق من الكبت و الحرمان الجنسي ثم يقضي حاجته في بضع ثواني دقائق أو ساعات, هل هذا ما كنت تتخبط من أجله لسنوات؟ أم أنه سراب تخريف و وهم في ذهنك فقط؟ أليس وجود مكافأة الحور العين بدليل أنه مهما يكن جمال ما يوجد في الأرض هو حاصل في ذهنك فقط و يوجد ما هو أفضل بكثيير في جهة خرى؟, أليس فرق الرغبة بين الجنسين (وحتى الوقت اللازم ل...) بدليل أنه لابد من تعقل و عدم الخوض في سوق العرض و الطلب للجنسين, ألا تجد أن من يتبع هذا الأمر لن تنتهي طلباته حتى و إن أعطيته 4 نساء و 10 جواري. الطريق مسدود كل أنثى جديدة ستعجبك, وحتى إن لم يكن الأمر كذلك, التستوستيرون سينام أجلا و ينتهي التخريف تلقائيا (قد تبقى الشطحة فالرجلين و ينساها الراس), و يتغيير إلى شخص جد حساس و و و.

إذن بنفس المنطلق ربما لا يوجد تحدي عندها هي أيضا, وأنَّ ما تُجاهده (لم أسمع إجابة بعد) مجرد تخريف الحياة الهرمونية التي تتوقف بعد سن اليأس و يظهر بعض الإتزان و العقل أكثر من شبابها.

15- ما سبب ذكري للجنس هنا؟ الأخت عزيف إتهمتني أني فرويد هههه, الهورمونات تتكلم أختي , أنظري أختي لهذا الفيديو :
https://www.dztu.be/watch?v=p1PID91sEW8
تماما كهذا السمك الذي يعمل 24h/24h لمدة أسبوع ,هذا ما يعمله الرجل و هو فرحان دون إنقطاع من أجلها, هذه هي حقيقته Slave Happiness

الحقيقة أخي الطاهر موضوعك فيه إنحياز للجنس الأخر و هو إمتداد لموضوع حرب الرجل على المرأة, و لهذا قلت لك أنك Blue Pilled, ففيه نوع من العزاء و التضامن النسوي, لست من هواة هذا الأمر لا أن أدافع على الرجل و لا المرأة, أنا ضد التلاعب و إستغلال الإنسان من طرف إنسان مهما كان جنسه أو طبيعته.

أظنني إكتفيت, السلام
أعطوني وسام النقر بالفأرة.













آخر تعديل جَمِيلَة 2019-01-06 في 22:04.
رد مع اقتباس
قديم 2019-01-09, 16:20   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
طاهر القلب
مراقب مُنتديـات الأدَب والتّاريـخ
 
الصورة الرمزية طاهر القلب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل خاطرة المرتبة  الأولى عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة elwawy مشاهدة المشاركة
دعني أعيد الشريط للوراء و من فضلك إقرأني و ركز لأني دوما أكتب بالنقر, إسأل إن كان هناك شيء غير واضح و سأعطيك أمثلة بالعشرات و من فضلك إقتبس بالمقطع و أجب بنفس عدد كلمات المقطع, أختصر أو أكتب بالفأرة (لوحة إفتراضية) لنتكافأ.

1- شقائق فيما شرع الله و ماإستثناه لا جدال في هذا. قد رأيت من ينسخ الأيات و يلونها كأننا نتحدث مع ملاحدة.



السلام عليكم
أصبحت من أصحاب المطولات أخي واوي ...
طيب سأمتثل لإرشادك وأتبع أثرك ...
قلت في المقطع الأول : " 1- شقائق فيما شرع الله و ما استثناه لا جدال في هذا. قد رأيت من ينسخ الآيات و يلونها كأننا نتحدث مع ملاحدة " .
أولا نحن ننسخ الآيات والأحاديث من باب الاحترام والتوقير والتمييز عن كلامنا وحديثنا، فنلونها ونركز على بيانها دونا عن باقي الكلام، ولأنها كما تعلم معصومة وعاصمة، وهي منبت ومستوضح أي حديث ومنتهاه وختامه ... ثمّ أنت لم تكمل شرح الحديث، حتى أنك لم تكمل باقي الحديث الشريف ... ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: دَخَلَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعِنْدَهُ أُمُّ سَلَمَةَ فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، الْمَرْأَةُ تَرَى فِي مَنَامِهَا مَا يَرَى الرَّجُلُ، فَقَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ: تَرِبَتْ يَدَاكِ يَا أُمَّ سُلَيْمٍ فَضَحْتِ النِّسَاءَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « بَلْ أَنْتِ تَرِبَتْ يَدَاكِ، إِنَّ خَيْرَكُنَّ الَّتِي تَسْأَلُ عَمَّا يَعْنِيهَا، إِذَا رَأَتِ الْمَرْأَةُ فَلْتَغْتَسِلْ »، فَقَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ : وَهَلْ لِلنِّسَاءِ مِنْ مَاءٍ ؟ قَالَ : « نَعَمْ، فَأَنَّى يُشْبِهُهُنَّ الْوَلَدُ، إِنَّمَا هُنَّ شَقَائِقُ الرِّجَالِ » )).
ولعل جوابك منذ البداية في هذا الحديث ... وقد ورد ذكره بنص آخر في السلسلة الضعيفة " إنما النساء شقائق الرجال ما أكرمهن إلا كريم وما أهانهن إلا لئيم " .
وفي رواية أبو داود : عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنِ الرَّجُلِ يَجِدُ الْبَلَلَ وَلاَ يَذْكُرُ احْتِلاَمًا قَالَ : (يَغْتَسِلُ) . وَعَنِ الرَّجُلِ يَرَى أَنَّهُ قَدِ احْتَلَمَ وَلاَ يَجِدُ الْبَلَلَ قَالَ : (لاَ غُسْلَ عَلَيْهِ) . فَقَالَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ : الْمَرْأَةُ تَرَى ذَلِكَ أَعَلَيْهَا غُسْلٌ، قَالَ : (نَعَمْ إِنَّمَا النِّسَاءُ شَقَائِقُ الرِّجَالِ) .
ولعل ما قصدته منذ البداية هو هذا المعنى الذي جئت به أي " أنهن مثيلات الرجال فيما شرع الله، وفيما منح الله لهن من النعم، إلا ما استثناه الشارع فيما يتعلق بطبيعة المرأة وطبيعة الرجل، وفي الشؤون الأخرى خص الشارع المرأة بشيء والرجل بشيء، والأصل أنهما سواء إلا فيما استثناه الشارع" ابن باز رحمه الله .









رد مع اقتباس
قديم 2019-01-09, 16:23   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
طاهر القلب
مراقب مُنتديـات الأدَب والتّاريـخ
 
الصورة الرمزية طاهر القلب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل خاطرة المرتبة  الأولى عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة elwawy مشاهدة المشاركة

2- أول كلام لي كان في التمرد على القوانين عامة دون تخصيص:

- عندما لا يُحاسَب أي فرد على ما يقوم به و يتعود على التسامح/العفو مٌسبقا, لن يأبه بأي قانون و أي عقوبة, مثال طفل صغير, شاب مجرم, إمرأة, رجل, حيوان, الخ...
- المجتمع par défaut يتساهل بشكل جِدُّ مٌلفت مع الأنثى / المرأة في العديد من المجالات سواءا بدافع ديني أو غير ديني , كما لا يرحمها في العديد من الأشياء.
- عندما تكبر أنثى على رد فعل مسبق مماثل, ستظن نفسها مخولة لكل شيء و تستحق كل شيء مجانا لبقية حياتها :الحماية, الإحترام, المساعدة, الدعم المادي و المعنوي, التشجيع, التفهم عندما تقوم بحماقة, فارس يحقق كل أحلامها الخ...
أما عندما تكبر أنثى على المنافسة التعلم و العمل و المجاهدة للبقاء على قيد الحياة (بدل السابق) فتعلم أنه لكي تستحق لابد أن تكون مؤهل. -تنهض باكرا-
- الأن المرأة دخيلة و نوعا ما منافسة للرجل في الكثيير من المجالات, و أصبحت تزاحمه في كل مكان, و تجبره على التصرف بطريقة معينة بينما هي ليس مجبرة لفعل أي شيء إتجاهه.




علينا أولا أن ندرك تلك القوانين لنستطيع القول بمن تمرد، ولو قلنا بالتمرد لصح القول بأن التمرد عام غير مخصوص بالمرأة دون الرجل، أما الحيوان فهو مجبول على نظام وقوانين لا ينحرف عنها ... كما جاء في أول ردك هذا، وقد بدأته بعدم المحاسبة والتسامح مع المنحرف في انحرافه أو التغاضي عن ذلك أو بالقول "خاطي راسي" فيصبح ذاك مدعاة للتمرد مهما كان نوع وجنس هذا المتمرد ... ولعل نظرة المجتمع غامضة ومجحفة وسطحية في كثير من الأحيان، فتكون بتلك الرؤية غير معتبرة وغير صحيحة ولا يقاس عليها في بناء الرأي أو الفكرة أو الرؤية الإصلاحية ... فإن قيل قال الناس وقال الناس ... فالتبيّن والتبصّر واجب ديني و واجب مجتمعي و واجب أخلاقي ...

أما المرأة والرجل الذي يعلم ما له وما عليه، مقابل شقه الثاني .. يعلم كذلك أنه مؤهل للقيام بوظائفه الخاصة دونا عن شقه الثاني، و وظائفه العامة مع شقه الثاني، فللرجل حقوق وعليه واجبات، وكذلك للمرأة حقوق وعليها واجبات، فتجاهل أو التساهل مع السارق يجعله يواصل سرقاته، وهكذا يستمر الانحراف و الغريب أن يقول المجتمع عنه بأنه إنسان فاضل وذا أخلاق وينكر أن يكون سارقا ... أما بالنسبة لكون المرأة دخلية ومنافسة للرجل في مجالاته فلا يمكن تصور هذا الأمر بالمنظور العام وقد قلت ذلك حقا أخي واوي فهي دخلية ومنافسة للرجل في كثير من المجالات حقا وهذا التصور الخاطئ وضعه ويتحمله الطرفان، لأنه انحراف والانحراف يجب إصلاحه ومن هنا جاء الموضوع بعدم إنكار ذاك الانحراف لدى هاته الفئة من النساء وعند تلك الفئة من الرجال، وانحرافها هنا وضعها في مأزق كبير و وضع الرجل فيه أيضا فوقع بينهما وضمنهما انحراف عام أصبح ظاهر باديا على حياتهما وصعوباتها ... ولا إنكار لكل هذا طبعا ... ولاحظ أننا قلنا فئة منهن (النساء) وفئة منهم (الرجال) وقلنا بالمقابل (كثير من المجالات) ... لأنه توجد من المجالات التي تتطلب وجود المرأة مع الرجل أو دون الرجل ... وهذه النظرة الوسطية الموضوعية للموضوع ... سوف استكمل باقي المقاطع إن شاء الله









رد مع اقتباس
قديم 2019-01-12, 13:42   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
مزاجها من تسنيم
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية مزاجها من تسنيم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الله يبارك موضوع قيم يوسع الفكر...شكرا










رد مع اقتباس
قديم 2019-01-14, 12:50   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
طاهر القلب
مراقب مُنتديـات الأدَب والتّاريـخ
 
الصورة الرمزية طاهر القلب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل خاطرة المرتبة  الأولى عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
" 3- ثاني تدخل لي هو سيناريو الmirroirتعامل وتصرف الرجال بنفس طريقة تصرف النساء, ذكرت هذا لأنه إذا إقتحمت هي ميدانه لابد من الخضوع لنفس القوانين و لا مجال لتبرير أي شيء بكونها إمرأة, -إذا إنفجرت عجلة سيارتُك أنتَ قد تمضي الليلة في العراء -لابد من نفس الشيء لكي أنتِ أيضا-, أما مع الأهل لابد من المرآةmirroirأيضا, لم أقل لا ظلم لا ضرب أو إحتقار, مرآة mirroirلكل شيء/تصرف تقوم به فقط. خلاصة قولي : هي ترى أن كل ما فيه فائدة و مجاني أنه رجولي والباقي ليس كذلك, أي أن لقب "رجل" يعطي من قبل إثنين إما الأم أو الزوجة. مستحيل أن يتفقا على إعطاء اللقب في أن واحد. "


ربما لم أفهم عمق المقصد هنا، ولكن حسب الاستقراء الظاهر، فأنت تُخضع الجنسين لنفس التجربة لتستخرج نتيجة معينة، وتضع لهما نفس القوانين والضوابط والمنطلقات، أو بعبارة أخرى تساوي بينهما في كل شيء حتى في طبيعة تكوينهما الفطري والوظيفة الحياتية لهما ... قد تكون هذه التجربة منطقية حتما لأن تلك المعطيات لا تختلف، فتكون النتائج كذلك غير مختلفة ... فإخضاع الأمر للمرآة التي تعكس نفس الصورة التي تقابلها فقط، وهذا ما هو إلاّ صورة لنفس الصورة، وتعبير عن نفس التعبير، ثمّ إنه حقا في أن المرأة اقتحمت الكثير من الميادين التي كانت حكرا على الرجل، وقد تمادت في كثير منها، ولا انكار لكل ذلك، ولكن هذا لا يعني الخضوع لنفس القوانين أو إعطاء هذا الأمر نفس المعطيات للخروج بتلك النتائج ... لأن عمل المرأة يتطلب أول ما يتطلبه، خضوعه وتوافقه مع طبيعتها وتكوينها، وكذا تلك الضرورة التي أدت بها إلى هذا العمل ... ولا أعرف كيف أنه بدى لك في مثالك حول عطل السيارة أن تكافئ في هذا القانون بين الجنسين ... فالمنطلق غير منطقي، لأنه لا يراعي أهم المعايير لوضع ميزان التكافؤ ... بالمختصر المفيد، يجب الإقرار بأن عمل المرأة في حدوده، يكون دون مزاحمة أو انتقاص، وهذا ليس خاضعا لذلك الأمر الرجالي، بل مراعاة لطبيعتها وتكوينها و وظيفتها ... الأمر الأخر في خلاصتك، فأقول، إن كانت نظرة المرأة للرجل بتلك الطريقة، فهي لا تستحق لقب امرأة .. لماذا؟ لأنها تتصرف مع الرجل من منطلقات ذاتية دون مراعاة لباقي الاعتبارات فيها هي أولا كامرأة قبل أن تكون اعتبارات للرجل ... فإن اعتبرت مبدأ "الفائدة والمجانية" في تعاملاتها، فهي تقتصر الأمر وتفتقر الفهم الصحيح والتعامل الصريح والطبيعة والتكوين والعلم، بل هي جاهلة لمقتضيات وجودها و وجود شقيقها الرجل ... ولا نقول بأنها امرأة مقابل منطقها ذاك في تصنيف الرجال، لأن من يصنف يجب أن يكون عالما بما يصنفه وعلى ما يصنفه، ولا يصح التصنيف هكذا، كما قيل أن بعضهم يعتقد بأنه رجل فقط لأنه ليس أنثى، وكذلك منطق التصنيف الأنثوي للرجال، وهذا سواء كانت أما أو زوجة أو كانت ما كانت، لأن قانون المرآة منطقي جدا جدا وهو هنا في هاته الجزئية واضح وصريح، ولأن هذا المفهوم مفهوم وصريح وظاهر لا يجحده إلا مكابر أو مكابرة ... شكرا ..









رد مع اقتباس
قديم 2019-01-14, 12:53   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
طاهر القلب
مراقب مُنتديـات الأدَب والتّاريـخ
 
الصورة الرمزية طاهر القلب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل خاطرة المرتبة  الأولى عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
" 4- في مشاركة الأخت صمت, لا أدري لماذا لم تكتب الحديث بالكامل , و أعجبها فقط استوصوا بالنساء خيرا, فإن المرأة خلقت من ضلع أعوج وإن أعوج ما في الضلع أعلاه, نقص و عِوج؟ ربما هذا ما يجب مجاهدته بالمقابل؟ سأعود لهذه النقطة (سجِّل) "


سأنتظر تعقيبك وأستعيد هذه النقطة مرّة أخرى ...











رد مع اقتباس
قديم 2019-01-25, 10:15   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
مشعل 315
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي هذا التعقيب

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: ‏

فقد بين النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث وجه نقصان دين المرأة وعقلها.‏
ففي الصحيحين من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: خرج رسول الله صلى ‏الله عليه وسلم في أضحى أو فطر إلى المصلى، فمرَّ على النساء فقال: " يا معشر النساء ‏تصدقن فإني رأيتكن أكثر أهل النار. فقلن : وبم يا رسول الله؟‏
قال: تكثرن اللعن وتكفرن العشير . ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل ‏الحازم من إحداكن. قلن: وما نقصان ديننا وعقلنا يا رسول الله؟ قال: أليس شهادة المرأة ‏مثل نصف شهادة الرجل.‏
قلن: بلى. قال: فذلك من نقصان عقلها.‏
أليس إذا حاضت لم تصل ولم تصم؟‏
قلن: بلى. قال:فذلك من نقصان دينها".‏
وقد نبه الله تعالى إلى السبب الذي جعل من أجله شهادة المرأة على الضعف من شهادة ‏الرجل فقال: ( أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى). [البقرة:282]وهذا عام في ‏فترة الحيض وغيرها.‏
وأما نقصان الدين فهو لما يفوتها من العبادة في أيام حيضها. فهو نقصان بالنسبة لأهل ‏الكمال.‏
قال النووي رحمه الله :‏(ونقص الدين قد يكون على وجه يأثم به، كمن ترك الصلاة أو الصوم أو غيرهما من ‏العبادات الواجبة عليه بلا عذر.‏
وقد يكون على وجه لا إثم فيه، كمن ترك الجمعة أو الغزو أو غير ذلك مما لا يجب عليه ‏بلا عذر. وقد يكون على وجه هو مكلف به كترك الحائض الصلاة والصوم) انتهى. ‏
والله أعلم.‏










رد مع اقتباس
قديم 2019-01-14, 12:54   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
طاهر القلب
مراقب مُنتديـات الأدَب والتّاريـخ
 
الصورة الرمزية طاهر القلب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل خاطرة المرتبة  الأولى عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
" 5- هي قاصر إذا كنت أنا مع رؤية المجتمع في التساهل التغاضي التسامح العفو , أما إذا أردت أن لا أعتبرها قاصر فلابد أن أحاسبها تماما كالرجل و لا أعتبرها أصبحت إمرأة راشدة بمجرد البلوغ, شاب في 16 بالنسبة للمجتمع مجرد gamin مراهق, أما الفتاة بمجرد بروز علامات البلوغ : يووو شوفي الله يبارك ولات مرا, نعم يمكنها الإنجاب و الزواج من ثلاثيني, غير أن عقلها لم يتمم النضج تماما كشقيقها. "
اذا اعتبرنا رؤية المجتمع التي تحدثنا بها قبلا، فلا يمكن تغيير المعطيات بهاته الرؤية لأن المرأة ستظل مرأة ولا يمكن أن تصبح رجلا، والرجل يبقى رجلا ولا يمكن أن يصبح امرأة ... حتى في هاته الرؤية المجتمعية السطحية ومن ضمنها تلك التعاملات كالتساهل والتغاضي والقصور وغيرها ... وقد تحدثنا في ردودنا السابقة حول فرق التكوين وفرق الوظيفة بين الجنسين، فلا يمكن بمنطق عقلي رجالي أن نساوي بين الرجل كتكوين فطري وظيفي، وبين المرأة كتكوين فطري وظيفي، فيقال هي قاصر لأنها تعامل بالتساهل والتساهل والتغاضي في مجتمعها، بينما شقيقها الرجل يعامل بالقوانين والضوابط الصارمة ... فلو كان هذا المجتمع يعامل الرجل بذلك فهل يقال بقصوره؟ أو لو ساوينا بين تعامل المجتمع مع الجنسين بالقوانين والضوابط، فهل يقال بأن المرأة مثل الرجل في كل شأنهما؟
هذه فرضيات خاطئة منذ بداياتها لأنها لا تنطلق من أرضية مفهومة وطبيعية فطرية ... حتى وإن كانت نظرة المجتمع غير ذلك ... نحن نلاحظ هذه الفرضيات مطبقة ومجربة في كثير من المجتمعات الغربية والأجنبية، فهل حصّلت هاته المجتمعات بقوانينها وضوابطها تلك، ما عجزت عنه المجتمعات الإسلامية التي تنطلق من أرضية مراعاة الفطرة والتكوين والوظيفة الحياتية للرجل والمرأة ؟









رد مع اقتباس
قديم 2019-01-25, 09:06   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
مشعل 315
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

قال رسول الله -صلى الله عليه و سلم- : ” رفقا بالقوارير ” فإن كنت تريد أن تصور المرأة بكل ما فيها من أنوثة وجمال الروح وجمال الإنسانية فلا تجد معنى أفضل من كلمة النبي -صلى الله عليه وسلم- ” رفقاً بالقوارير “.

محتويات

رفقاً بالقوارير :
رأي الإمام الفارسي :
رفقاً بالقوارير :
كلمة ” قوارير ” :
القارورة :
رفقاً بالقوارير :
تلك الكلمة التي تمتلك جمال من نوع آخر من حيث المعنى ومن حيث التشبية فهي لها جمال خاص وسر يتقلب من معنى إلى معنى أخر.

” رفقاً بالقوارير ” تتضمن تلك الكلمة اللين والسهولة واللطف والتمهل والجمال والتألق.

رأي الإمام الفارسي :
قال الإمام الفارسي وذلك في معجم “مقاييس اللغة ” أن الحروف الراء والفاء والقاف هما لأصل واحد وهو الذي من الممكن أن يدل على الموافقة من دون أي عنف، فحينما تنطق بكلمة ” الرفق ” تشعر بروعة الإعجاز النبوي في تلك المفردة .

رفقاً بالقوارير :
الجدير بالذكر انه يجب على الزوج أن يعامل زوجتة بما يتوافق معها ومع معاني الأنوثة الموجودة فيها، فعلى الرجل ان يعامل زوجتة بمزيج من المعاني المتدفقة حيث الأناقة في الحديث معها وفي النظرة والموقف حتى وإن كان هذا الموقف موقف عتاب.

استخدم رسول الله – صلى الله عليه وسلم- تلك الكلمة بهذة الصيغة ” رفقاً ” صيغة التوكيد ليدل على حرص الزوج على معاملة زوجته بالمعاملة الطيبة الحسنة.

كلمة ” قوارير ” :
تلك الكلمة التي تحمل الكثير من المعاني الجميلة والتشبية الرائع تدل على جمال نظرة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- للمرأة وعليك أيها الرجل ان تطلق خيالك لكي تتعلم جيداً من قول الرسول -صلى الله عليه وسلم- ومن أسراره لهذا التشبية الرائع .

القارورة :
القارورة هي التي تؤخذ من الزجاج فهي تعتبر سهلة جداً في الكسر وأعلم جيداً أنه لا يكسر المرأة إلا الكلمة الجارحة والموقف الذي يؤلمها، وفي الحقيقة فإن أكثر شئ من الممكنم أن يؤلم المرأة هو أن يقول الرجل بتفتيت معالم الأنوثة فيها وأنه لا يشعرها بتلك القيمة الجميلة التي وهبه الله -سبحانه وتعاى- إياها.

وأيضاً فالمعروف عن الزجاج أنه من أقل شئ يجرح ويتشوه فيه تلك الصفاء الموجود فيه، فيمكنك أن تقوم بتطبيق كل هذا على المرأة فالجدير بالذكر أن المرأة تتسم بالضعف في كل شئ ذلك الضعف الذي من الممكن أن نقول عليه أنه أقوى من الرجل ذاته، ومع ذلك فأقل شئ من الممكن أن يشوة المرأة.

فعليك ايها الرجل أن تقوم بمقارنة تلك الصورة التي رسمها الإعجاز النبوي حين قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بكلمتين فقط ” رفقاً بالقوارير ” وبين تصورات الناس وتخيلاتهم عن طبيعة العلاقة بين الرجل والمرأة في الزواج.

فكيف لرجل تهديه زوجته قلبها ولا يحافظ عليها من أقل شئ كيف يمكنه أن يؤذيها ويشوه جمالها وجمال الأنوثة فيها، فعليك ان تتعلم مكن الرسول -صلى الله عليه وسلم- وتتبع كلامه عندما يتحدث على المرأة

وقد قال الله -سبحانه وتعالى- في كتابه العظيم : ” لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً مَّا أَلَّفَتْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَ لَـكِنَّ اللّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ” [الأنفال : 63] .










رد مع اقتباس
قديم 2019-01-25, 09:12   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
مشعل 315
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

ومهما قالنا عنها لن نوفيها حقها ومع ذالك لن ننسا أنها خلقت من ضلع أعوج ولو اكتمل عقلها لكانت في موضع الرجل وانا الي اقصد من كلامي مهما حاولت وفعلت لن يتغير الواقع في مجتمعنا والله يجعلنا ممن يحافظون على دينهم في هذا الزمان الذي كثرت فيه المشاكل والاهوال واعذروني على الاطاله تحياتي










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 18:36

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc