هل يلزم من قيام الحجة فهمها ؟؟؟ - الصفحة 4 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد

قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

هل يلزم من قيام الحجة فهمها ؟؟؟

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-07-16, 12:06   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ابو الحارث مهدي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ابو الحارث مهدي
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل قصيدة المرتبة  الثانية 
إحصائية العضو










افتراضي

العذر بالتأويل دلت عليه عموم النصوص الدالة على العذر بالخطأ، إذ التأويل نوع من الخطأ في الاجتهاد
كما قال تعالى حكاية عن المؤمنين:

( رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الذِينَ مِنْ قَبْلِنَا ...)الآية

وكما في قوله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-(إن الله وضع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه)


رواه ابن ماجه (1/659رقم2045 )، والحاكم ( 2/198 )
وقال على شرط الشيخين ووافقه الذهبي وصححه الألباني في"صحيح أبن ماجة "(1/ 348رقم1664)

وقد دلت السُنة على العذر بالتأويل على وجه الخصوص في وقائع كثيرة منها:








 


قديم 2012-08-27, 15:51   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ابو الحارث مهدي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ابو الحارث مهدي
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل قصيدة المرتبة  الثانية 
إحصائية العضو










افتراضي

عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللّهِّ - رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا-:قال:

أَنَّ مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ كَانَ يُصَلِّي مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ يَأْتِي قَوْمَهُ فَيُصَلِّي بِهِمُ الصَّلَاةَ، فَقَرَأَ بِهِمُ الْبَقَرَةَ، قَالَ: فَتَجَوَّزَ رَجُلٌ فَصَلَّى صَلَاةً خَفِيفَةً، فَبَلَغَ ذَلِكَ مُعَاذًا فَقَالَ: إِنَّهُ مُنَافِقٌ! فَبَلَغَ ذَلِكَ الرَّجُلَ فَأَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّا قَوْمٌ نَعْمَلُ بِأَيْدِينَا وَنَسْقِي بِنَوَاضِحِنَا وَإِنَّ مُعَاذًا صَلَّى بِنَا الْبَارِحَةَ فَقَرَأَ الْبَقَرَةَ، فَتَجَوَّزْتُ فَزَعَمَ أَنِّي مُنَافِقٌ! فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

يَا مُعَاذُ أَفَتَّانٌ أَنْتَ؟!- ثَلاثاً- اقْرَأْ وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا وَسَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى وَنَحْوَهَا

صحيح البخاري مع الفتح (10/515-6106) ،صحيح مسلم (1/339-465)
وعند مسلم بلفظ:


أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ لِمُعَاذٍ :

فَلَوْلا صَلَّيْتَ بِـ سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى , وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا , وَاللَّيْلِ إذَا يَغْشَى
فَإِنَّهُ يُصَلِّي وَرَاءَكَ الْكَبِيرُ وَالضَّعِيفُ وَذُو الْحَاجَةِ.









قديم 2012-08-27, 16:49   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
ابو الحارث مهدي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ابو الحارث مهدي
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل قصيدة المرتبة  الثانية 
إحصائية العضو










افتراضي

ونظير ذلك ما جاء في قِصَّة حَاطِب بْن أَبِي بَلْتَعَةَ -رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ-


وَذَلِكَ أَنَّ حَاطِبًا هَذَا كَانَ رَجُلًا مِنْ الْمُهَاجِرِينَ وَكَانَ مِنْ أَهْل بَدْر أَيْضًا وَكَانَ لَهُ بِمَكَّة أَوْلَاد وَمَال وَلَمْ يَكُنْ مِنْ قُرَيْش أَنْفُسهمْ بَلْ كَانَ حَلِيفًا لِعُثْمَان فَلَمَّا عَزَمَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى فَتْح مَكَّة لَمَّا نَقَضَ أَهْلهَا الْعَهْد فَأَمَرَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمُسْلِمِينَ بِالتَّجْهِيزِ لِغَزْوِهِمْ وَقَالَ " اللَّهُمَّ عَمِّ عَلَيْهِمْ خَبَرَنَا " فَعَمَدَ حَاطِب فَكَتَبَ كِتَابًا وَبَعَثَهُ مَعَ اِمْرَأَة مِنْ قُرَيْش إِلَى أَهْل مَكَّة يُعْلِمُهُمْ بِمَا عَزَمَ عَلَيْهِ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ غَزْوهمْ لِيَتَّخِذ بِذَلِكَ عِنْدهمْ يَدًا فَأَطْلَعَ اللَّه تَعَالَى عَلَى ذَلِكَ رَسُوله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اِسْتِجَابَة لِدُعَائِهِ فَبَعَثَ فِي أَثَر الْمَرْأَة فَأَخَذَ الْكِتَاب مِنْهَا وَهَذَا بَيِّن فِي هَذَا الْحَدِيث الْمُتَّفَق عَلَى صِحَّته .

قَالَ الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا سُفْيَان عَنْ عَمّه أَخْبَرَنِي حَسَن بْن مُحَمَّد بْن عَلِيّ أَخْبَرَنِي عَبْد اللَّه بْن أَبِي رَافِع وَقَالَ مَرَّة إِنَّ عُبَيْد اللَّه بْن أَبِي رَافِع أَخْبَرَهُ أَنَّهُ سَمِعَ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّه عَنْهُ يَقُول : بَعَثَنِي رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَا وَالزُّبَيْر وَالْمِقْدَاد فَقَالَ " اِنْطَلِقُوا حَتَّى تَأْتُوا رَوْضَة خَاخ فَإِنَّ بِهَا ظَعِينَة مَعَهَا كِتَاب فَخُذُوهُ مِنْهَا " فَانْطَلَقْنَا تَعَادَى بِنَا خَيْلنَا حَتَّى أَتَيْنَا الرَّوْضَة فَإِذَا نَحْنُ بِالظَّعِينَةِ قُلْنَا أَخْرِجِي الْكِتَاب قَالَتْ مَا مَعِي كِتَاب قُلْنَا لَتُخْرِجِنَّ الْكِتَاب أَوْ لَنُلْقِيَنَّ الثِّيَاب قَالَ فَأَخْرَجَتْ الْكِتَاب مِنْ عِقَاصهَا فَأَخَذْنَا الْكِتَاب فَأَتَيْنَا بِهِ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِذَا فِيهِ مِنْ حَاطِب بْن أَبِي بَلْتَعَةَ إِلَى أُنَاس مِنْ الْمُشْرِكِينَ بِمَكَّة يُخْبِرهُمْ بِبَعْضِ أَمْر رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " يَا حَاطِب مَا هَذَا ؟ " قَالَ لَا تَعْجَل عَلَيَّ إِنِّي كُنْت اِمْرَأً مُلْصَقًا فِي قُرَيْش وَلَمْ أَكُنْ مِنْ أَنْفُسهمْ وَكَانَ مَنْ مَعَك مِنْ الْمُهَاجِرِينَ لَهُمْ قَرَابَات يَحْمُونَ أَهْلِيهِمْ بِمَكَّة فَأَحْبَبْت إِذْ فَاتَنِي ذَلِكَ مِنْ النَّسَب فِيهِمْ أَنْ أَتَّخِذ فِيهِمْ يَدًا يَحْمُونَ بِهَا قَرَابَتِي وَمَا فَعَلْت ذَلِكَ كُفْرًا وَلَا اِرْتِدَادًا عَنْ دِينِي وَلَا رِضًا بِالْكُفْرِ بَعْد الْإِسْلَام فَقَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " إِنَّهُ صَدَقَكُمْ " فَقَالَ عُمَر دَعْنِي أَضْرِب عُنُق هَذَا الْمُنَافِق فَقَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " إِنَّهُ قَدْ شَهِدَ بَدْرًا مَا يُدْرِيك لَعَلَّ اللَّه اِطَّلَعَ إِلَى أَهْل بَدْر فَقَالَ اِعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ فَقَدْ غَفَرْت لَكُمْ "


وعَنْ عَلِيّ -رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ- قَالَ بَعَثَنِي رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبَا مَرْثَد وَالزُّبَيْر بْن الْعَوَّام وَكُلّنَا فَارِس وَقَالَ" اِنْطَلِقُوا حَتَّى تَأْتُوا رَوْضَة خَاخ فَإِنَّ بِهَا اِمْرَأَة مِنْ الْمُشْرِكِينَ مَعَهَا كِتَاب مِنْ حَاطِب بْن أَبِي بَلْتَعَةَ إِلَى الْمُشْرِكِينَ " فَأَدْرَكْنَاهَا تَسِير عَلَى بَعِير لَهَا حَيْثُ قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْنَا الْكِتَاب ؟ فَقَالَتْ مَا مَعِي كِتَاب فَأَنَخْنَاهَا فَالْتَمَسْنَا فَلَمْ نَرَ كِتَابًا فَقُلْنَا مَا كَذَبَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَتُخْرِجِنَّ الْكِتَاب أَوْ لَنُجَرِّدك فَلَمَّا رَأَتْ الْجِدّ أَهْوَتْ إِلَى حُجْزَتهَا وَهِيَ مُحْتَجِزَة بِكِسَاءٍ فَأَخْرَجَتْهُ فَانْطَلَقْنَا بِهَا إِلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ عُمَر يَا رَسُول اللَّه قَدْ خَانَ اللَّه وَرَسُوله وَالْمُؤْمِنِينَ فَدَعْنِي فَلِأَضْرِب عُنُقه فَقَالَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " مَا حَمَلَك عَلَى مَا صَنَعْت ؟" قَالَ حَاطِب وَاَللَّه مَا بِي إِلَّا أَنْ أَكُون مُؤْمِنًا بِاَللَّهِ وَرَسُوله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرَدْت أَنْ تَكُون لِي عِنْد الْقَوْم يَد يَدْفَع اللَّه بِهَا عَنْ أَهْلِي وَمَالِي وَلَيْسَ أَحَد مِنْ أَصْحَابك إِلَّا لَهُ هُنَاكَ مِنْ عَشِيرَته مَنْ يَدْفَع اللَّه بِهِ عَنْ أَهْله وَمَاله فَقَالَ " صَدَقَ لَا تَقُولُوا لَهُ إِلَّا خَيْرًا " فَقَالَ عُمَر: إِنَّهُ قَدْ خَانَ اللَّه وَرَسُوله وَالْمُؤْمِنِينَ فَدَعْنِي فَلِأَضْرِب عُنُقه فَقَالَ " صَدَقَ لَا تَقُولُوا لَهُ إِلَّا خَيْرًا " فَقَالَ عُمَر إِنَّهُ قَدْ خَانَ اللَّه وَرَسُوله وَالْمُؤْمِنِينَ فَدَعْنِي فَلِأَضْرِب عُنُقه فَقَالَ " أَلَيْسَ مِنْ أَهْل بَدْر ؟ - فَقَالَ - لَعَلَّ اللَّه اِطَّلَعَ إِلَى أَهْل بَدْر فَقَالَ اِعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ فَقَدْ وَجَبَتْ لَكُمْ الْجَنَّة - أَوْ - قَدْ غَفَرْت لَكُمْ " فَدَمَعَتْ عَيْنَا عُمَر وَقَالَ اللَّه وَرَسُوله أَعْلَم



هَذَا لَفْظ الْبُخَارِيّ فِي (كتاب المغازي في غزوة بدر) ، وأورده في(كتاب استتابة المرتدين-باب ما جاء في المتأولين)
صحيح البخاري مع الفتح (12/304-6939) ،
ومسلم (1/339-465)(كتاب فضائل الصحابة-باب من فضائل أهل بدر- رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُم وقصة حاطب)









قديم 2012-09-05, 22:20   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
Hamdy 2012
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك أخي










قديم 2012-09-06, 17:40   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
ابو الحارث مهدي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ابو الحارث مهدي
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل قصيدة المرتبة  الثانية 
إحصائية العضو










افتراضي

عن ابن عمر - رضي الله عنها – قال: ‏
‏بعث النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏خالد بن الوليد ‏ ‏إلى ‏ ‏بني جذيمة ‏ ‏فدعاهم إلى الإسلام فلم يحسنوا أن يقولوا أسلمنا فجعلوا يقولون ‏ ‏صبأنا ‏ ‏صبأنا ‏ ‏فجعل ‏ ‏خالد ‏ ‏يقتل منهم ويأسر ودفع إلى كل رجل منا أسيره حتى إذا كان يوم أمر ‏ ‏خالد ‏ ‏أن يقتل كل رجل منا أسيره فقلت والله لا أقتل أسيري ولا يقتل رجل من أصحابي أسيره حتى قدمنا على النبي ‏- ‏صلى الله عليه وسلم -‏ ‏فذكرناه فرفع النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يده فقال :‏ (اللهم إني أبرأ إليك مما صنع ‏ ‏خالد ‏ -‏ مرتين - ‏)
صحيح البخاري مع الفتح (8/56-4339)


تبرأ النبي – صلى الله عيه وعلى آله وسلم- من الخطأ الذي وقع فيه خالد بن الوليد - رضي الله عنه –وهو القتل
ولم يؤاخذه على ذلك لأنه كان متأولاً


قال الحافظ ابن حجر العسقلاني –رحمه الله -‏ :(قَوْله[ابن عمر]: ( فَلَمْ يُحْسِنُوا أَنْ يَقُولُوا أَسْلَمْنَا ، فَجَعَلُوا يَقُولُونَ :صَبَأْنَا صَبَأْنَا)

هَذَا مِنْ اِبْن عُمَر رَاوِي الْحَدِيث يَدُلّ عَلَى أَنَّهُ فَهِمَ أَنَّهُمْ أَرَادُوا الْإِسْلَام حَقِيقًا . وَيُؤَيِّدهُ فَهْمُهُ أَنَّ قُرَيْشًا كَانُوا يَقُولُونَ لِكُلِّ مَنْ أَسْلَمَ صَبَأَ حَتَّى اِشْتَهَرَتْ هَذِهِ اللَّفْظَة وَصَارُوا يُطْلِقُونَهَا فِي مَقَام الذَّمّ . وَمِنْ ثَمَّ لَمَّا أَسْلَمَ ثُمَامَة اِبْن أَثَال وَقَدِمَ مَكَّة مُعْتَمِرًا قَالُوا لَهُ : صَبَأْت ؟ قَالَ : لَا بَلْ أَسْلَمْت . فَلَمَّا اُشْتُهِرَتْ هَذِهِ اللَّفْظَة بَيْنهمْ فِي مَوْضِع أَسْلَمْت اِسْتَعْمَلَهَا هَؤُلَاءِ , وَأَمَّا خَالِد فَحَمَلَ هَذِهِ اللَّفْظَة عَلَى ظَاهِرهَا لِأَنَّ قَوْلهمْ صَبَأْنَا أَيْ خَرَجْنَا مِنْ دِين إِلَى دِين , وَلَمْ يَكْتَفِ خَالِد بِذَلِكَ حَتَّى يُصَرِّحُوا بِالْإِسْلَامِ).

فتح الباري شرح صحيح البخاري (8/57)













قديم 2012-09-07, 19:45   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
ابن الواد
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة [font=&quot
ابو الحارث مهدي;11468935[/font]]

دلت هاتان الحادثتان على عذر النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم- ‏للمتأولة وعدم مؤاخذتهم بأقوالهم، وأفعالهم التي تأولوا فيها، فقد وصف معاذ بن جبل - رضي الله عنه – ذلك الرجل المسلم بأنه منافق وكذلك عمر بن الخطاب قال في حاطب : إنه خان الله ورسوله والمؤمنين، وكرر دلك –أيضا- بعد قول النبي – صلى الله عيه وعلى آله وسلم- ( لا تقولوا له إلا خيراً)ومع ذلك فقد عذر النبي – صلى الله عيه وعلى آله وسلم- كُلاً من معاذ وعمر - رضي الله عنهما – في رميهما لمسلِمَينِ بالنفاق لتأويلهما في ذلك مع أن ذلك الفعل كفر كما قال النبي – صلى الله عيه وعلى آله وسلم-
(
أيما رجل قال لأخيه كافر فقد باء بها أحدهما)
صحيح البخاري مع الفتح
(10/514-6103)ومسلم(1/79)

قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله
(
فقد ثبت أن في الصحابة مَنْ قال عن بعض الأمة: إنه منافق متأولا في ذلك،
ولم يُكَفِّر
صلى الله عيه وعلى آله وسلم- واحداً منهما )
منهاج السنة النبوية
(4/79)
عن ابن عمر - رضي الله عنها – قال: ‏
‏بعث النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏خالد بن الوليد ‏ ‏إلى ‏ ‏بني جذيمة ‏ ‏فدعاهم إلى الإسلام فلم يحسنوا أن يقولوا أسلمنا فجعلوا يقولون ‏ ‏صبأنا ‏ ‏صبأنا ‏ ‏فجعل ‏ ‏خالد ‏ ‏يقتل منهم ويأسر ودفع إلى كل رجل منا أسيره حتى إذا كان يوم أمر ‏ ‏خالد ‏ ‏أن يقتل كل رجل منا أسيره فقلت والله لا أقتل أسيري ولا يقتل رجل من أصحابي أسيره حتى قدمنا على النبي ‏- ‏صلى الله عليه وسلم -‏ ‏فذكرناه فرفع النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يده فقال :‏ (اللهم إني أبرأ إليك مما صنع ‏ ‏خالد ‏-‏ مرتين -)
صحيح البخاري مع الفتح(8/56-4339)
تبرأ النبي – صلى الله عيه وعلى آله وسلم- من الخطأ الذي وقع فيه خالد بن الوليد - رضي الله عنه –وهو القتل
ولم يؤاخذه على ذلك لأنه كان متأولاً
قال الحافظ ابن حجر العسقلاني –رحمه الله - :(قَوْله[ابن عمر]: (فَلَمْ يُحْسِنُوا أَنْ يَقُولُوا أَسْلَمْنَا ، فَجَعَلُوا يَقُولُونَ :صَبَأْنَا صَبَأْنَا)
هَذَا مِنْ اِبْن عُمَر رَاوِي الْحَدِيث يَدُلّ عَلَى أَنَّهُ فَهِمَ أَنَّهُمْ أَرَادُوا الْإِسْلَام حَقِيقًا . وَيُؤَيِّدهُ فَهْمُهُ أَنَّ قُرَيْشًا كَانُوا يَقُولُونَ لِكُلِّ مَنْ أَسْلَمَ صَبَأَ حَتَّى اِشْتَهَرَتْ هَذِهِ اللَّفْظَة وَصَارُوا يُطْلِقُونَهَا فِي مَقَام الذَّمّ . وَمِنْ ثَمَّ لَمَّا أَسْلَمَ ثُمَامَة اِبْن أَثَال وَقَدِمَ مَكَّة مُعْتَمِرًا قَالُوا لَهُ : صَبَأْت ؟ قَالَ : لَا بَلْ أَسْلَمْت . فَلَمَّا اُشْتُهِرَتْ هَذِهِ اللَّفْظَة بَيْنهمْ فِي مَوْضِع أَسْلَمْت اِسْتَعْمَلَهَا هَؤُلَاءِ , وَأَمَّا خَالِد فَحَمَلَ هَذِهِ اللَّفْظَة عَلَى ظَاهِرهَا لِأَنَّ قَوْلهمْ صَبَأْنَا أَيْ خَرَجْنَا مِنْ دِين إِلَى دِين , وَلَمْ يَكْتَفِ خَالِد بِذَلِكَ حَتَّى يُصَرِّحُوا بِالْإِسْلَامِ).
فتح الباري شرح صحيح البخاري(8/57)
انظر هذا التناقض الواضح، فالنصوص في الأعلى تعذر المتأول، (المتأول= من يتمسك بشبه -(في رأي خصمه)- في فهم النصوص، دون أن يردها) لكن نجد النصوص في الأسفل تكفر وتستبيح الدم، والناقل واحد! يا حاطب الليل، أيها الناقل بلا وعي وبنصف وعي وربعه وثلثه.. انتبه! فأنت تلعب بالنار، وتتورط في الدماء.. اشفق على نفسك، اقرأ النصوص في الأسفل الآن!

ابو الحارث مهدي;11468935[/font]][/quote]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة [font=&quot
كفر من أنكر الرؤية
وقد ذكر الطبري - وغيره-أنه قيل لإمام لمالك:
إن قوماً يزعمون أن الله لا يرى يوم القيامة فقال مالك -رحمه الله-: السيف السيف.


وقال أبو حاتم الرازي قال أبو صالح كاتب الليث أملي عليَّ عبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون رسالة عما جحدت الجهمية فقال:
لم يزل يملي لهم الشيطان حتى جحدوا قول الله تعالى:
(وُجُوهٌ يَومَئِذٍ نَاضِرَةٌ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَة)


وذكر ابن أبي حاتم عن الأوزاعي أنه قال:
إني لأرجو أن يحجب الله عز وجلجهماً وأصحابهعن أفضل ثوابه الذي وعده أوليائه حين يقول:


(وُجُوهٌ يَومَئِذٍ نَاضِرَةٌ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَة)


ويوضع بدل (الجهم= ابن الواد)


قال أحمد بن حنبل -رحمه الله- :
الرؤية من كذب بها فهو زنديق
وقال: من زعم أن الله لا يرى في الآخرة،
فقد كفر بالله وكذب بالقرآن ورد على الله أمره يستتاب فإن تاب وإلا قتل.
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية –رحمه الله- :

(والذي عليه جمهور السلف أن من جحد رؤية الله في الدار الآخرة فهو كافر

فإن كان ممن لم يبلغه العلم في ذلك عرف ذلك كما يعرف من لم تبلغه شرائع الإسلام ،

فإن أصر على الجحود بعد بلوغ العلم له فهو كافر


والأحاديث والآثار في هذا كثيرة مشهورة ، قد دون العلماء فيها كتبا مثل كتاب الرؤية للدارقطنى ولأبى نعيم وللآجري ، وذكرها المصنفون في السنة كابن بطة واللالكائي وابن شاهين وقبلهم عبـد الله بن أحمد بن حنبل وحنبل بن إسحاق والخلاّل والطبراني وغيرهم وخرجها أصحاب الصحيح والمساند والسنن وغيرهم )

مجموع فتاوى ابن تيمية (6/ 486 )




فهل هؤلاء الأيمة، الذي نسب إليهم ما نسب؛ خالفوا نهج الرسول -صلى الله عليه وسلم- كما في النصوص الأولى في الأعلى؟! بالله عليكم أين عذر المتأول في هذه المجموعة الثانية من النصوص، فالإسلام كفل الحرية للخلق جميعا، حتى في حالة الكفر، لأن الحجة إنما تكون بالدليل لا بحد السيف {لا إكراه في الدين}، فكيف يحرم من الحرية، من ينتمي إلى أمة محمد -صلى الله عليه وسلم-، بسبب فهم فهمه في النصوص؟! هذا أمر محير، فعلا تلمس أن العقول غائبة والوعي مزيف، ثم تسمع بالفتن هنا وهناك!
حسبنا الله ونعم الوكيل.









قديم 2012-09-08, 01:03   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
ابو الحارث مهدي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ابو الحارث مهدي
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل قصيدة المرتبة  الثانية 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن الواد مشاهدة المشاركة
انظر هذا التناقض الواضح، فالنصوص في الأعلى تعذر المتأول، (المتأول= من يتمسك بشبه -(في رأي خصمه)- في فهم النصوص، دون أن يردها) لكن نجد النصوص في الأسفل تكفر وتستبيح الدم، والناقل واحد! يا حاطب الليل، أيها الناقل بلا وعي وبنصف وعي وربعه وثلثه.. انتبه! فأنت تلعب بالنار، وتتورط في الدماء.. اشفق على نفسك، اقرأ النصوص في الأسفل الآن!


فهل هؤلاء الأيمة، الذي نسب إليهم ما نسب؛ خالفوا نهج الرسول -صلى الله عليه وسلم- كما في النصوص الأولى في الأعلى؟! بالله عليكم أين عذر المتأول في هذه المجموعة الثانية من النصوص، فالإسلام كفل الحرية للخلق جميعا، حتى في حالة الكفر، لأن الحجة إنما تكون بالدليل لا بحد السيف {لا إكراه في الدين}، فكيف يحرم من الحرية، من ينتمي إلى أمة محمد -صلى الله عليه وسلم-، بسبب فهم فهمه في النصوص؟! هذا أمر محير، فعلا تلمس أن العقول غائبة والوعي مزيف، ثم تسمع بالفتن هنا وهناك!

حسبنا الله ونعم الوكيل.

يَا سِي: أبو عبد الرحمـان الـ (مَحْظُور) ذا البلايا والشرور

يا من غرق في ( وادٍ ) سحيق من ضلالات العقلانيين المعتزلة
كُل مَا تَتَسَتَّر بِهِ مِنْ أَسْمَاءٍ مُسْتَعَارَةٍ تَشَبُّهاً بِربَّاتِ الحِجَالِ، فَإِنَّ ضَلالَكَ لاَ يَخفَى عَنِ الرِّجَالِ

متى تصل العطاش إلى ارتواءٍ * إذا استقت البحار من الركايا
ومن يُثْني الأصاغرَ عن مرادٍ * وقد جلس الأكابر في الزوايـا
وإنَّ تَرَفُّع الوضعاء يومـاً * على الرفعاء من إحدى البلايا
إذا استوت الأسافل والأعالي * فقد طابت منادمة المنايــا

التناقض ليس إلا في رأسك يا عريض القفا
كيف لا وأنت لا تعرف الفرقَ بين تكفير العموم وتكفير المعين
وتمعن في هذا الدرس الخصوصي جيداً وحذارِ من الملل والتثاؤب
لأن دراسة المسائل العلمية العقدية صعبة المنال على أصحاب العقول النَّيِرة التي تَرُدُّ السُنَّة وتستهزء بحَمَلتِهَا
يقضى على المرء في أيام محنته*حتى يرى حسناً ما ليس بالحسن

تعريف التأويل السائغ
قال الحافظ ابن حجر - رحمه الله- :( قال العلماء:
كل متأول معذور بتأويله ليس بآثم، إذا كان تأويله سائغاً في لسان العرب، وكان له وجه في العلم).
والتأويل السائغ والإعذار به له اعتبار في مسألة التكفير، بل في الوعيد عموماً

قال ابن الوزير -رحمه الله-:
( قوله تعالى في هذه الآية الكريمة: _ (وَلَكِن مَّن شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا ) [النحل:106]
ويؤيد أن المتأولين غير كفار؛ لأن صدورهم لم تنشرح بالكفر قطعاً، أو ظناً، أو تجويزاً، أو احتمالاً ).

ولذا يقول شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:


" (إن الأحاديث المتضمنة للوعيد يجب العمل بها في مقتضاها، باعتقاد أن فاعل ذلك الفعل متوعد بذلك الوعيد
لكن لحوق الوعيد له متوقف على شروط، وله موانع.)

- فالتكفير المطلق : هو تنزيل الحكم بالكفر على السبب ، لا على الشخص فاعل السبب .
أي هو (تجريم الفعل نفسه لا الفاعل) ؛ ولذلك يكفي فيه فقط ، النظر في الدليل الشرعي من حيث كونه قطعي الدلالة
على الكفر الأكبر ، وأنه ليس من الصيغ محتملة الدلالة ، مع النظر في قطعية دلالة الفعل أو القول نفسه على الكفر .
- أما تكفير المعين : فهو تنزيل حكم التكفير على الشخص المعين ، الذي قال أو فعل السبب المكفر
فلا بد فيه إضافة إلى النظر في تجريم الفعل كما في التكفير المطلق ، أن ينظر في حال الفاعل أو القائل
من حيث ثبوت الفعل عليه ، وانتفاء موانع الحكم في حقه ، أي استفاء شروط التكفير وانتفاء موانعه ..
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية- رحمه الله-:
( وكنت أبين لهم أن ما نقل لهم عن السلف والأئمة من إطلاق القول بتكفير من قال كذا وكذا ، فهو أيضا حق
لكن يجب التفريق بين الإطلاق والتعيين ، وهذه أول مسألة تنازعت فيها الأمة من مسائل الأصول الكبار
وهي مسألة ( الوعيد ) فإن نصوص القرآن في الوعيد مطلقة كقوله ( إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما …) الآية
وكذلك سائر ما ورد؛ من فعل كذا فله كذا ، فإن هذه مطلقة عامة .. وهي بمنزلة من قال من السلف ، من قال كذا فهو كذا
ثم الشخص المعين يلغى حكم الوعيد فيه بتوبة أو حسنات ماحية أو مصائب مكفرة أو شفاعة مقبولة .
والتكفير هو من الوعيد ، فإنه وإن كان القول تكذيبا لما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم ، لكن قد يكون الرجل حديث عهد بإسلام ، أو نشأ ببادية بعيدة ، ومثل هذا لا يكفر بجحد ما يجحده حتى تقوم عليه الحجة ، وقد يكون الرجل لم يسمع تلك النصوص أو سمعها ، ولم تثبت عنده أو عارضها عنده معارض آخر أوجب تأويلها وإن كان مخطئا ) أهـ
مجموع الفتاوى ( 3/147-148 )
" الكفر العام لا يستلزم كفر المعين "وقد سبق البحث في هذا (هنا) فلا داعي للتكرار
إذا تبين أن التأويل عذرٌ في مسألة التكفير، فإن هذا لا يعني أن كل
من ادعى التأول فهو معذور بإطلاق
ومن ثَمَّ فليس كل تأويل يعتبر سائغاً أو عذراً مقبولاً، فهناك من التأويل ما يعتبر سائغاً، ومنه ما ليس كذلك


فلابد من مراعاة ذلك، وعدم الخلط بينهما.









قديم 2012-09-08, 01:20   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
ابو الحارث مهدي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ابو الحارث مهدي
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل قصيدة المرتبة  الثانية 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو الحارث مهدي مشاهدة المشاركة
إذا تبين أن التأويل عذرٌ في مسألة التكفير، فإن هذا لا يعني أن كل

من ادعى التأول فهو معذور بإطلاق
ومن ثَمَّ فليس كل تأويل يعتبر سائغاً أو عذراً مقبولاً، فهناك من التأويل ما يعتبر سائغاً، ومنه ما ليس كذلك
فلابد من مراعاة ذلك، وعدم الخلط بينهما.
يقول قوام السنة إسماعيل الأصفهاني-رحمه الله-

(( المتأول إذا أخطأ وكان من أهل عقد الإيمان، نظر في تأويله، فإن كان قد
تعلق بأمر يفضي به إلى خلاف بعض كتاب الله أو سنة يقطع بها العذر، أو إجماع فإنه يكفر ولا يعذر
؛ لأن الشبهة التي يتعلق بها من هذا ضعيفة لا يقوى قوة يعذر بها؛ لأن ما شهد له أصل من هذه الأصول، فإنه في غاية الوضوح والبيان، فلما كان صاحب هذه المقالة لا يصعب عليه درك الحق، ولا يغمض عنده بعض موضع الحجة
لم يعذر في الذهاب عن الحق، بل عمل خلافه في ذلك على أنه عناد وإصرار
ومن تعمد خلاف أصل من هذه الأصول، وكان جاهلاً لم يقصد إليه من طريق العناد فإنه لا يكفر؛ لأنه لم يقصد اختيار الكفر، ولا رضي به، وقد بلغ جهده، فلم يقع له غيره ذلك، وقد أعلم الله سبحانه أنه لا يؤاخذ إلا بعد البيان، ولا يعاقب إلا بعد الإنذار
فقال تعالى: ( وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُضِلَّ قَوْمًا بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ حَتَّى يُبَيِّنَ لَهُم مَّا يَتَّقُونَ) [التوبة: 115]
فكل من هداه الله عز وجل، ودخل في عقد الإسلام، فإنه لا يخرج إلى الكفر إلا بعد البيان.))
قال ابن حزم –رحمه الله-
(ومن بلغه الأمر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، من طريق ثابتة، وهو مسلم، فتأول في خلافه إياه، أو ردّ ما بلغه بنص آخر، فما لم تقم عليه الحجة في خطئه في ترك ما ترك، وفي الأخذ بما أخذ، فهو مأجور معذور، لقصده إلى الحق، وجهله به،
وإن قامت عليه الحجة في ذلك، فعاند، فلا تأويل بعد قيام الحجة).









قديم 2012-09-07, 23:09   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
Benaicha M
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك على الموضوع









قديم 2012-09-10, 06:52   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
محمد 1392
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية محمد 1392
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيكم أخي أبا الحارث .










قديم 2012-09-11, 10:39   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
النجوم
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم أيها الإخوة الأفاضل، وبارك الله فيكم على نقاشكم، ولكن رجاء خففوا من الحدة فإنكم تناقشون أمورا تتعلق بدين الله تعالى والله شهيد على ما تكتبون وما تقولون ولم يكلف أحدا منكما أن يحاسب أخاه، أو أن يحشره في زمرة المتقين أو الفجار، فذلك يتكفل به الرقيب الشهيد، وحسبكما أن تحكيا ضميركما، وأن تقولا ما تودان أن تلقيا به الله تعالى.

وددت المشاركة في الموضوع من خلال محاولة فهم محل الخلاف، فلربما كنت تائها في ردودكم ولم أدرك بالضبط محل النزاع.

أنتما تتحاوران في إمكان ثبوت الاعتقاد بالآحاد، صحيح؟ إن كان نعم، فما الذي تقصدون بالاعتقاد، هل المقصود به معلومات عن الغيب واليوم الآخر والحساب نستقيها من الحديث الشريف الذي ترجح لدى العلماء صحته، بحيث إن ترجح لدى عالم آخر ضعف الحديث تراجعنا عن تلكم العقائد إلى ما ثبت صحته، كما يحدث في العمل بأن نعمل بمقتضى حديث ولما يثبت ضعفه نترك العمل به، أو على الأقل نعذر متبعي ذلك العالم لأنه رجح لديه ضعف الحديث لما نظر فيه بآلته المصطلحية الحديثية المتخصصة؟

أم أن المقصود بالاعتقاد أن نقطع بمحتوى الحديث الذي ترجح لدى العلماء صحته ونفسق كل من خالف معناه وقال بضعف الحديث، وألا نقبل من أي عالم بعد ذلك القول بضعفه، وإن قال فسقناه لأنه خالف قطعيا من الدين؟

فأيهما تقصدان بارك اله فيكما؟

وفقني الله تعالى وإياكما










قديم 2012-09-11, 11:19   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
النجوم
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

هلا أجبتني أخي الفاضل عن سؤالي بارك الله فيك.

وبودي لو تصغر قليلا من حجم كتابتك فالحق ليس بحجم الخط، فذلك أنسب للقراءة المريحة.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النجوم مشاهدة المشاركة
السلام عليكم أيها الإخوة الأفاضل، وبارك الله فيكم على نقاشكم، ولكن رجاء خففوا من الحدة فإنكم تناقشون أمورا تتعلق بدين الله تعالى والله شهيد على ما تكتبون وما تقولون ولم يكلف أحدا منكما أن يحاسب أخاه، أو أن يحشره في زمرة المتقين أو الفجار، فذلك يتكفل به الرقيب الشهيد، وحسبكما أن تحكيا ضميركما، وأن تقولا ما تودان أن تلقيا به الله تعالى.

وددت المشاركة في الموضوع من خلال محاولة فهم محل الخلاف، فلربما كنت تائها في ردودكم ولم أدرك بالضبط محل النزاع.

أنتما تتحاوران في إمكان ثبوت الاعتقاد بالآحاد، صحيح؟ إن كان نعم، فما الذي تقصدون بالاعتقاد، هل المقصود به معلومات عن الغيب واليوم الآخر والحساب نستقيها من الحديث الشريف الذي ترجح لدى العلماء صحته، بحيث إن ترجح لدى عالم آخر ضعف الحديث تراجعنا عن تلكم العقائد إلى ما ثبت صحته، كما يحدث في العمل بأن نعمل بمقتضى حديث ولما يثبت ضعفه نترك العمل به، أو على الأقل نعذر متبعي ذلك العالم لأنه رجح لديه ضعف الحديث لما نظر فيه بآلته المصطلحية الحديثية المتخصصة؟

أم أن المقصود بالاعتقاد أن نقطع بمحتوى الحديث الذي ترجح لدى العلماء صحته ونفسق كل من خالف معناه وقال بضعف الحديث، وألا نقبل من أي عالم بعد ذلك القول بضعفه، وإن قال فسقناه لأنه خالف قطعيا من الدين؟

فأيهما تقصدان بارك اله فيكما؟

وفقني الله تعالى وإياكما









قديم 2012-09-11, 23:52   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
رنيم الملائكة
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

يارك الله فيك










قديم 2012-09-12, 12:07   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
باشا نجم
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله في الأخ أبو الحارث مهدي وأنصحه بعدم مجادلة أهل البدع فوالله لو جئتهم بألف دليل لم يتبعوعوه لأن في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا وذلك جزاء من طعن في السنة والصحابة

وهؤلاء الأوباش قد افتتنوا بابراهيم الرافضي فأشربوا الرفض الذي يعبدونه من دون الله فلاأنت هاديهم إن لم يهديهم الله عز وجل إنه هو من يهدي الضال عن ضلاله.


أخي مهدي إن مخانيث الجهمية أصبحوا يردون حتى الأمور المجمع عليها خلافا لفرقتهم ويحسبون أنهم على شيء ولو قلت لهم دلونا على أئمتكم فسترى أنهم مفلسون و لا يأتونك إلا بالنطيحة والمتردية حاشا من أخطأ من أهل العلم الصادقين رحمهم الله فماذا تنتظر منهم إذ حالهم ذاك إلا أن تسأل لهم الهداية والرجوع للحق


ولتعلم أخي أنه كما قال بعض السلف ولعله سعيد بن المسيب -رحمه الله :

الناس كأسراب طير من جاءهم يدعي النبوة لوجد له أتباعا أو كما قال رحمه الله
فهذه حال البشر ولذلك خلقنا الله عز وجل فمنا المؤمن ومنا الكافر

والسلام عليكم











قديم 2012-09-16, 08:05   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
tafethi
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا على الموضوع القيم










 

الكلمات الدلالية (Tags)
الحدث, يلزم, فهمها, قيام


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 15:09

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc