إلى الدوحةِ الوارفة ِالظلال ... هلـّموا !. - الصفحة 4 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الثّقافة والأدب > قسم الإبداع > قسم الخـــواطر

قسم الخـــواطر قسمٌ مُخصّصٌ لإبداعات الأعضاء النّثريّة.

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

إلى الدوحةِ الوارفة ِالظلال ... هلـّموا !.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-12-16, 18:55   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
علي قسورة الإبراهيمي
مشرف الخيمة والمنتديات الأدبيّة
 
الصورة الرمزية علي قسورة الإبراهيمي
 

 

 
إحصائية العضو









افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روح القلم مشاهدة المشاركة
إعذرني يا أستاذي على تأخري في حضور دروسي و إن لها شوق كبير عندي يجعلني أخجل من نفسي لأنني أتغيب بلا عذر سوى مشاغل دنيا تلهيني
و لكن مع كل لحظات التعب أجلس هنا تحت ظلالكم الوافرة لأسقي ضمئي من نبعكم الصافي و ألهم روحي من نقاءه معانكم و أتنفس أنفاسكم التي و إن كنت ميتةً لحيية بها
لكن ما تكتبه في الاول قد زاد فضولي لأعرف ما سيكون في أخيره
و إنني لأجدك دوما تنادي و ما ضننت أنها ستجيب
و ما أجابتك حقاً
و الآن أجدك تطلبها و إنني لأضن أنها سترد عليك طلبك
فماذا أنت فاعلٌ بها إذن ؟
حسننا دعنا منها و أقول إن رحالي عندك ستطول و إن الضجر مني لن يزور و إن لتباريح بوحك عندي مكان و عيناي لا ترى لمثلها مثال و قد أعجبني في ما قولته
لنسرق اللحظات الهاربة و ما ضني عنها إلا أنها هي الهاربة
لكنني سأقول شيء
إذا كان الهرب هو حلها فلما لا يكون نسيان عندنا من نصيبها ؟
ألايام تتلاحق و لا توقف لها و نحن ننتظر تحت المطر و الشمس و الرياح و الثلوج .... بل كل فصول قد أضحت تعرفنا و قد نالت منها الشفقة علينا ما نالت حرقة الشوق منا للهاربين علينا
و ما اكثر الهربين هذه الايام ؟؟
لكن هل عقدنا على أنفسنا البقاء تحت سلطة الانتظار ؟
أما آن الاوان لأن نختار لأنفسنا مثلما أختار هؤلاء ؟
لدينا الرسم فلنرسم طريقنا بألوانٍ مغايرة علنا لا نلتقي بأشباه هؤلاء
و لننام و نوقض أحلامنا فينا و لنرفع راية التحدي لمن حاول النيل من عزيمتنا .... لنجعل آمالنا تتجدد مع تجدد الايام مع كل إشراقة شمس الصباح نستعيد شيء قد ضاع منا أجزاءاً أجزاءاً أولها قلوبنا التي وضعناها ظلما تحت رحمة الانتظار
أحاسيسنا التي تفتت في ثنايا التجاهل من هؤلاء
مشاعرنا التي حجزناها لمن لا يستحقها ..... أقصد الهاربين عنا
إذن ما الفائدة من الانتظار ؟
في الحياة محطات كثر و هذه محطة جاءت في مفترق الطرق إذن علينا أن نستقل قطار النسيان لنواصل مسيرتنا عبر الحياة
فربما هناك من ينتظرنا في المحطة القادمة
لا يجب أن نتاخر عليه
تحياتي


روح القلم
على رسلكِ ..يا أخيّة .
أراكِ قد عملقتِ قزماً ..فلستُ أستاذاً أو معلماً ..
و من بيانكِ أنهل الفصيح من الكلام ..
قرأتُ ما أتيتِ به مراتٍ .
صدقيني هي خواطر من صميم الفؤاد ..
جميل جدّاً ..أن يستفيق الفرد من سباته
قال أحد الشعراء ..
وما نيل المطالب بالتمني****ولكن تؤخذ الدنيا غلابا .
و هذه هي الحياة ..
و هل هناك فعل شيءٍ غير الانتظار ؟ ! .. و هل لنا أن نغير الأقدار ؟ ..
فَطابت روحك ـ يا اختاه ـ بِرِضى الرحمن ، ولكِ مع الإمتنان قَوافِل الإحترام .
زادكِ الله فضلاً و نعيماً .








 


رد مع اقتباس
قديم 2009-12-16, 19:19   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
علي قسورة الإبراهيمي
مشرف الخيمة والمنتديات الأدبيّة
 
الصورة الرمزية علي قسورة الإبراهيمي
 

 

 
إحصائية العضو









افتراضي


حين تذكّرتُها ، خفق القلب من الوجدِ
و الدمعُ شقّ مسيلاً على الخدِّ .
لأنها في مثل هذا اليوم ـ منذ ثلاث سنوات ـ قد رحلتْ..

ــــــــــــ
ماتت !...
ماتت فسكت ذلك الصوت الذي كان يترنم حبّاً و عطاء بتسابيح الملكوت ...
ماتت فرحل ذلك الطائر الذي كان يغرد بصوت السماء .
ماتت ففقدت المحبة أبوابها ، وفارقت السعادة أسبابها .
ماتت .. فطارت الرحمة بدفئها وارتحلت ، وانهدم السقف و هوى ، و ذبل الزهر إذ ذوى ، و وهن الساعد و العضد ، وتعرت الأطراف و الجسد .
ماتت .. وتركت الحياة كأنها ليلة عزاء ، و أفلتِ النجوم في السماء. .
و أصبحتِ الأرض في مأتم أقيم بليل ، فلا الكلام كلام و لا القول قول .
لو كنت أملك من عمري شيئا قدر الإستطاعة ، لأعطيتها ما يجعلني لا أفارقها ساعة ، آهٍ ! فهي ابتسامة الزمن ، و العون على المحن
ماتت المرأة التي علمتني الرجولة.
ماتت .. فأصبحت أحيا ببعض نفس وبعض روح وبعض عقل .
سبحان ربي الذي جعل من قلبها دنيا من خلقه هو ، وأسكن فيها معان من سره هو .
يد لا تعرف إلا العطاء ، وقلب لا يعرف إلا الحب والصفح والغفران ، ووجه لا يعرف إلا الإقبال والابتسام ، سهلٌ لكل صعب ، ويسرٌ كل عسر .
ماتت .. فلم يعد بعدها قلب ينضح بالحب والعفو بلا حساب ، وذهب الصدر الذي ينفث عطر الأمن والأمان بلا مقابل
ماتت التي إذا ابتسمت ، ضحكت الدنيا بأسرها ، وإذا حزنت ، بكت الأرض والسماء
ماتت سرّ أسراري ، وهادية أفكاري .
كأن العالم كله جاثم أمامها ...
رحل ذلك الصدر الحنون
فكم وضعت عليه رأسي فكنت ملكاً متوّجاً ، أمسك بمفاتيح العالم بأسره ..
كانت قُبلة الله التي حطت على جبيني فرسمت في وجهي معالم الحياة ..
وقِبلتي التي أحمل إليها كل ما يحمله قلبي من سعادة وشقاء ، فماتت القُبلة وماتت القِبلة .
ماتت أمي ...
و حتي لا انتقل من الأحزان ، و أبقى مع هواجس القلب بالأشجان .
يذكرني في ما قاله الشاعر ابن الرومي ، في رثاء ولده محمد الأوسط .
و مطلع قصيدته..
بكاؤكما يشفي و إن كان لا يجدي،**** فجودا فقد أودى نظيركما عندي
و قدأعدوها من عيون الشعر في الرثاء ..
و عندما قرأتها مراراً ..لاح لي فيها عجباً.. فالشاعر يقول في بيتٍ منها .
توخى حمام الموت أوسط صبيتي****فلله كيف اختار واســـــطة العقد
نفهم من هذا البيت أن الولد كان عند والده محبوباً لا يدانيه أحد في الحب ..حيثُ وصفه بـ " واســـــطة العقد ". و نحن نعلم أن واسطة العقد تتخلله جوهرة جميلة تفوق جمالا ً عن جواهر بقية العقد ..
و لكن لو نتأمل ماذا قال الشاعر في بيتٍ أخر من القصيدة ..
وأولادنا مثل الجوارح، أيها.**** فقدناه،كان الفاجع البيّن الفقـــــد
يتبادر إلى سمعنا أن الشاعر غير صادق العاطفة .. فهو هنا يجعل من اولاده في الحب ة العطف سواء.. و ليس كما قال في الاول .
و مع ذلك فإن القصيدة تقطر حزناً .
أبعد الله عنكم الاحزان .
و للحديث بقية .









رد مع اقتباس
قديم 2009-12-16, 20:22   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
صَمْـتْــــ~
فريق إدارة المنتدى ✩ مسؤولة الإعلام والتنظيم
 
الصورة الرمزية صَمْـتْــــ~
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز 2014 وسام التقدير لسنة 2013 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام القلم الذهبي لقسم القصة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة qaswara مشاهدة المشاركة

حين تذكّرتُها ، خفق القلب من الوجدِ
و الدمعُ شقّ مسيلاً على الخدِّ .
لأنها في مثل هذا اليوم ـ منذ ثلاث سنوات ـ قد رحلتْ..

ــــــــــــ
ماتت !...
ماتت فسكت ذلك الصوت الذي كان يترنم حبّاً و عطاء بتسابيح الملكوت ...
ماتت فرحل ذلك الطائر الذي كان يغرد بصوت السماء .
ماتت ففقدت المحبة أبوابها ، وفارقت السعادة أسبابها .
ماتت .. فطارت الرحمة بدفئها وارتحلت ، وانهدم السقف و هوى ، و ذبل الزهر إذ ذوى ، و وهن الساعد و العضد ، وتعرت الأطراف و الجسد .
ماتت .. وتركت الحياة كأنها ليلة عزاء ، و أفلتِ النجوم في السماء. .
و أصبحتِ الأرض في مأتم أقيم بليل ، فلا الكلام كلام و لا القول قول .
لو كنت أملك من عمري شيئا قدر الإستطاعة ، لأعطيتها ما يجعلني لا أفارقها ساعة ، آهٍ ! فهي ابتسامة الزمن ، و العون على المحن
ماتت المرأة التي علمتني الرجولة.
ماتت .. فأصبحت أحيا ببعض نفس وبعض روح وبعض عقل .
سبحان ربي الذي جعل من قلبها دنيا من خلقه هو ، وأسكن فيها معان من سره هو .
يد لا تعرف إلا العطاء ، وقلب لا يعرف إلا الحب والصفح والغفران ، ووجه لا يعرف إلا الإقبال والابتسام ، سهلٌ لكل صعب ، ويسرٌ كل عسر .
ماتت .. فلم يعد بعدها قلب ينضح بالحب والعفو بلا حساب ، وذهب الصدر الذي ينفث عطر الأمن والأمان بلا مقابل
ماتت التي إذا ابتسمت ، ضحكت الدنيا بأسرها ، وإذا حزنت ، بكت الأرض والسماء
ماتت سرّ أسراري ، وهادية أفكاري .
كأن العالم كله جاثم أمامها ...
رحل ذلك الصدر الحنون
فكم وضعت عليه رأسي فكنت ملكاً متوّجاً ، أمسك بمفاتيح العالم بأسره ..
كانت قُبلة الله التي حطت على جبيني فرسمت في وجهي معالم الحياة ..
وقِبلتي التي أحمل إليها كل ما يحمله قلبي من سعادة وشقاء ، فماتت القُبلة وماتت القِبلة .
ماتت أمي ...
و حتي لا انتقل من الأحزان ، و أبقى مع هواجس القلب بالأشجان .
يذكرني في ما قاله الشاعر ابن الرومي ، في رثاء ولده محمد الأوسط .
و مطلع قصيدته..
بكاؤكما يشفي و إن كان لا يجدي،**** فجودا فقد أودى نظيركما عندي
و قدأعدوها من عيون الشعر في الرثاء ..
و عندما قرأتها مراراً ..لاح لي فيها عجباً.. فالشاعر يقول في بيتٍ منها .
توخى حمام الموت أوسط صبيتي****فلله كيف اختار واســـــطة العقد
نفهم من هذا البيت أن الولد كان عند والده محبوباً لا يدانيه أحد في الحب ..حيثُ وصفه بـ " واســـــطة العقد ". و نحن نعلم أن واسطة العقد تتخلله جوهرة جميلة تفوق جمالا ً عن جواهر بقية العقد ..
و لكن لو نتأمل ماذا قال الشاعر في بيتٍ أخر من القصيدة ..
وأولادنا مثل الجوارح، أيها.**** فقدناه،كان الفاجع البيّن الفقـــــد
يتبادر إلى سمعنا أن الشاعر غير صادق العاطفة .. فهو هنا يجعل من اولاده في الحب ة العطف سواء.. و ليس كما قال في الاول .
و مع ذلك فإن القصيدة تقطر حزناً .
أبعد الله عنكم الاحزان .
و للحديث بقية .
أيّها الفاضِل،
أمامَ هذه الكلِمات ليس أمامي إلاّ الصّمت..
فاخترتُ الصّمتَ حين لامست..
روحي ما نثَرْت من مشاعِرَ صادِقة لِعُمقِها انسحَبْت
رحِم الله أمّك و أسكنها فسيحَ جِنانِه

دُمت لهذا البياض،
بِحرفِك و صفوةِ مشاعِرك و سعةِ فِكرِك
احتِرامي وودّي









آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2009-12-16 في 20:24.
رد مع اقتباس
قديم 2009-12-16, 20:50   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
علي قسورة الإبراهيمي
مشرف الخيمة والمنتديات الأدبيّة
 
الصورة الرمزية علي قسورة الإبراهيمي
 

 

 
إحصائية العضو









افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العمر سراب مشاهدة المشاركة
أيّها الفاضِل،
أمامَ هذه الكلِمات ليس أمامي إلاّ الصّمت..
فاخترتُ الصّمتَ حين لامست..
روحي ما نثَرْت من مشاعِرَ صادِقة لِعُمقِها انسحَبْت
رحِم الله أمّك و أسكنها فسيحَ جِنانِه

دُمت لهذا البياض،
بِحرفِك و صفوةِ مشاعِرك و سعةِ فِكرِك
احتِرامي وودّي

العمر سراب
أيتها المفعمة بالفضل و الشرف .
مشرفتنا صاحبة القلم الأروع .. والمكانة الأرفع.
فماذا أقول لكِ ..يا فاضلة
إنها كلمات كامدها الفؤاد حتى كاد أن ينفجرَ .. و عندما بلغت الأحزان مبلغها صدح هنا بها اللسان .
لا اظن أن هناك من ينسى نبع الحنان يا مشرفة المنتدى .
صدقيني ..أنّ ذلك ألم حزنٍ و أسى ... قد تجرعتُ مرارته الكأس تلو الأخرى ... كأس حنظلٍ و علقمٍ تكدر النفس بمرارتها ...
و إن الصبرَ والرضى بقدر الله .. هما الزاد لمن كُتب عليه الحزن مثلي.. و ابتُلي بفقد الأم ... و لكن لا اقول إلاَ ما يرضي الرب ...و الحمد لله على كل حال ... و رحم الله موتى المسلمين .
دمتِ ـ أيتها الفاضلة ـ كما تحبين أن تكوني.
أتمنى ألا تفتقدين عزيزاً..
لكِ الإكبار و الإحترام .









رد مع اقتباس
قديم 2009-12-17, 15:19   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
روح القلم
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية روح القلم
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل خاطرة المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










Icon24

آآآه على أمي
عندما أرتمي في حضنها باكية ًو شاكية ً
و هاربة ً و مختبئة ً
و شقية ً و عفريتة ً و سعيدةً
و كانت هي الاحتواء كله لي
في صدرها الذي لا يدانيه إتساع الكون رحابة ً
بحبها و عطفها و حنانها
رحم الله أمهاتنا أجمعين
دمت أستاذي
و دام بحر بيانك الخالد
تقبل مرور روحي










رد مع اقتباس
قديم 2009-12-18, 19:56   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
علي قسورة الإبراهيمي
مشرف الخيمة والمنتديات الأدبيّة
 
الصورة الرمزية علي قسورة الإبراهيمي
 

 

 
إحصائية العضو









افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روح القلم مشاهدة المشاركة
آآآه على أمي
عندما أرتمي في حضنها باكية ًو شاكية ً
و هاربة ً و مختبئة ً
و شقية ً و عفريتة ً و سعيدةً
و كانت هي الاحتواء كله لي
في صدرها الذي لا يدانيه إتساع الكون رحابة ً
بحبها و عطفها و حنانها
رحم الله أمهاتنا أجمعين
دمت أستاذي
و دام بحر بيانك الخالد
تقبل مرور روحي

نعم ..هي الأم .. نبقى أمامها صغاراً ..حتى و لو كبرنا ..
صدقتِ عندما قلتِ : " صدرها الذي لا يدانيه إتساع الكون رحابة " .
وأنا أنقّل الطرْف حسيراً في صور أمي ...
أطلقت العنان لدمعي ليرقم ما اختزن الذي ضاق بهِ الفؤاد.
إنها لنفثاتٌ .. وإنه لحزنٌ .. وما سوى الصبر والدعاء من عزاء ..
روح القلم
أيتها الفاضلة
ممتنٌ لمواساتكِ .. وأؤمن على دعائكِ ..
جزيتِ الخيرَ كله ..
دمتِ كما تحبين أن تكوني ..و يرضى الله عنكِ









رد مع اقتباس
قديم 2009-12-19, 12:02   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
علي قسورة الإبراهيمي
مشرف الخيمة والمنتديات الأدبيّة
 
الصورة الرمزية علي قسورة الإبراهيمي
 

 

 
إحصائية العضو









افتراضي

و رغم الأسى و الأحزان ، و العلة التي أصابت الأبدان ..
اليكِ مع النسمات حروف منَ الفؤاد..
و كلمات والهة لعَبرات خانقةٍ ، و مشاعر صادقةٍ ..
آهٍ !.. و ما هي إلا أشوق من لهيب العاطفة ، و أسى البعدِ و الفراق ..
مع نارِ الوجدِ ، و تباريح الشوق التي كان مدادها من نبضاتِ القلبِ ، و خفقاتِ الحنين .. و قد كتمتها في طيات فؤادي المكلومِ..
فماذا أقول إذاً :
ألا تعلمين أنّ لكِ عطر مخلّد في فردوس العاشقين ..
و أن روحكِ الصافية النقية وحدها من حولي ، وحدها من سقتني حناناً و طهراً أبديّاً مع لهيب الشوق و الحنين .
لأجل ذلك لا أقول سوى..
الليل طويلٌ ، و أنا المتيّم في الهوى مشتاقُ.
و الهجر عند العشـّاق مرٌّ طعمهُ و مذاقُ.
ليتكِ تعرفين ما فعلتهُ و تفعلهُ بي الأشواق.
آهٍ !. لو تدرين عندما أحن إليكِ و اشتاقُ.
عشتار الحب ..
لمَ لا يأسركِ شجن صادق ؟..من قلمٍ ارتضع لبن الوفاء ، و ارتوى من ماء الحب زلالاً على ظمأ ؟.. و واهاً يا زلال الحب !..
فأنتِ عندي كالكأس صافية من الماء العذب ، التي تسلب اللب ، و تطرب القلب .
عشتار ..
لكِ من العهدِ ما يُحفظ ، و من الحب الذي لا يُكتم ، و من الصفاء ما يُنشر.
أنتِ..
أنتِ .. أيتها الواقفة فوق أعلى قمة الشوق ..
أ تـُراني اتسلّق قمة شموخكِ ، و لكن لست بمستطيعٍ ؟..
أ فأكون معكِ في محراب حب ؟.. أم عرين هذيان ؟..لأرسم لكِ أجمل معاني الشوق والهيام، في عشق القلوب بكل صفاء و نقاء.
فشكراً لرب السماء الذي منحني فرصة اللقاء بروحكِ في هذه المناجاة.
أ تعلمين ؟..
أن الحب لا يكتمل إلا بكِ .
و العمر لا يحلو إلا بلقائكِ .
و لننظر الى شواطيء البحر تلجّ شوقاً لهمساتنا ، و الدروب تأبى على ألاّ تجمعنا .
فلمَ لا يبتدئ النهار بعبق عبير جمالكِ ؟.
و ينتهي اليوم بلقاءٍ يجمعنا ؟..
و حتى لا يرتاب مرتاب .. أعود الى ما قيل عن التوريةِ .
و كما قلتُ ..أن التورية اصطلاحاً ان يقولَ المرأ كلاماً يظهر منه معنى يفهمه السامع ولكن يريد منه القائل معنىً اخر.
يحضرني في هذا
ما قالهُ نصير الدين الحمامي :
جُودُوا لنَسْجَع بالمديـــحِ على عُلاكُمْ سَرْمدَا
فالطيرُ أَحسن ما تغـــرِّدُ عِنْد ما يقَعُ الندَى
فإن ( الندى ) هنا ..المعنى القريب : قطرات الماء .. و يقصد بالمعنى البعيد : العطاء .

و نبقى في فصيح لغتنا .. إلاّ إذا ضجرتم ، و أصابكم الملل ..!









رد مع اقتباس
قديم 2009-12-21, 13:25   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
روح القلم
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية روح القلم
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل خاطرة المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي

ألارواح تلتقي.....
قد كان قلبي يميلُ بين دفات الهواء و يتأرجحُ فوق نغمات الصرخات و إن كنت قد تعودة هذا و الغائب لا يسمع نداءِ و الاحاسيس قد تنثرتْ في الفضاء مع شفوق عند المغيب بعد أن حط الليل رحاله فيه و آل الكون إلى السواد لا لحزن ٍ أتى عليه و إنما لأن القلوب قد تعبت من الصرخات في النهار و آن لها أن تسترخي في الليل وسط هدوء يمحقى الضجيج لا تسمع فيه إلا أرواحناً سابحةًَ في الفضاءِ ليلاً بعد أن غادرت أجسادنا التي أثقلتها آلام الفراق لتكون مع من تحب في لحظات السهر و لتخفف عنها الوحدة التي حكم بها القدر علينا ...
كانت أرواحنا تحلق على دروب ذكريات و تتخط عتبات النسيان
و هي تتمايل على معزوفات الحبِ التي كان يعزفها الكون و يشق بها سكونه الحزين ...و رتسمت على وجوهنا ابتسامات برئية قد جعلت من أرواحنا تضيئ و هي تحوم و تحوم رافعة ستار الليل الحالكِ على الكون لتشرق شمس فجر جديد هو سيكون يوم اللقاء الاجساد ....

سأكون دائما هنا أنتظرك عند كل محطة في ألحان البيانك
تحياتي الخالدة لك أستاذي










رد مع اقتباس
قديم 2009-12-27, 09:32   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
روح القلم
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية روح القلم
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل خاطرة المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










Post

الانتظار......
أين أنت أيها الطيف الجميل .... يا من كانت همساتك على هذه الصفحات تسمع
و كلماتك تحفظ ..... أين خيالك الفسيح الذي كنت أسرح فيه طول الايام الماضية ....
أين أجد بحرك الذي قد أدركني الضمئ و هو بعيدً عني ......
قد خادعني السراب و سخر مني لغيابك .....
أين هواء فصاحتك المنعش الذي إذا هممة باستنشاقه
تحرك دمي المتخثرُ في عروقي من غيابك ......
و لازلت أنتظر ....
هذه محطة من حياتي قد قادني لها القدر و إنني بها أسعد
لكن غيابك قد طال و حرقة العطش قد إجتاحني
و ما كدت أن أحيا قبل رجوعك
حتى ترد روحي المعلقة مكانها في جسدي
و تسترجع أنفاسي المقطعة أشلائها
و يرتوي عطشي من بحرك ألحانك يــــــــا أستاذي
أني في انتظارك
تحياتي الخالدة لك أستاذي









رد مع اقتباس
قديم 2009-12-29, 16:33   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
روح القلم
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية روح القلم
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل خاطرة المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي

هل ستزورنا ؟؟؟......
سؤال قد قطع عقلي من التفكير به و اخذني إلى عالم التوقعات
كنت أقول في نفسي أنك ستعود ربما لأن الدرس تنقصه التكمل
و لازلت أنتظر و قد طال غيابك عنك أيها الاستاذ و أنني في بحر ألحانك سأغرق فإن لم تنجدني فسأموت بسببك ههههههه
و لا أخفيك قد جاءني إحساس أنك قد إرتحلت إلى صفحات أخرى
حسنناً أنت حرٌ و ما عاد بتسطاعتي من أمرك شيء
لكن قول لي هل ستزورنا ؟









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الدوحةِ, الوارفة, هلـّموا, ِالظلال


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 13:14

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc