أمور تهاون بها المسلمون - الصفحة 3 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

أمور تهاون بها المسلمون

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-04-28, 19:11   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
نهج السلف
عضو محترف
 
الصورة الرمزية نهج السلف
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الواثق مشاهدة المشاركة
جزاكم الله خيرا اختي...........والله المستعان من غفلتنا .....اللهم ردنا اليك ردا جميلا
اللهم آمين أجمعين إنه ولي ذلك و القادر عليه

بارك الله فيكم








 


رد مع اقتباس
قديم 2012-04-29, 09:07   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
أبوعبد اللّه 16
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبوعبد اللّه 16
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نهج السلف مشاهدة المشاركة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

في هذا الموضوع أردت الاشارة الى موضوع مهم و خطير تهاون به النساء فضلا عن الرجال

لا أريد الاطالة و سأقوم بنقل فتوى واحدة أرجو أن تكون كافية شافية

هذا الموضوع يخص ظاهرة جد منتشرة في مجتمعاتنا المسلمة ألا و هي :


سفر المرأة بدون محرم بحجة الدراسة و تغير وسائل النقل و مدة السفر و لكنها للأسف أعذار واهية

عن ابن عَبَّاسٍ رضيَ اللَّهُ عَنْهمَا قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لَا تُسَافِرْ الْمَرْأَةُ إِلَّا مَعَ ذِي مَحْرَمٍ وَلَا يَدْخُلُ عَلَيْهَا رَجُلٌ إِلَّا وَمَعَهَا مَحْرَمٌ".

أخرجه الطيالسي (ص 357 ، رقم 2732) ، وأحمد (1/222 ، رقم 1934) ، والبخاري (2/658 ، رقم 1763) ، ومسلم (2/978 ، رقم 1341) . وأخرجه أيضًا : الطحاوي (2/112) ، والطبراني (11/425 ، رقم 12203) ، والبيهقي فى شعب الإيمان (4/369 ، رقم 5440)

قال الوالد الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله: لا يجوز سفر المرأة المسلمة في الطائرة ولا غيرها بدون محرم يرافقها في سفرها، لعموم قوله صلى الله عليه وسلم: ((لا تسافر المرأة إلا مع ذي محرم)) ولأنه من المحتمل تعرضها للمحذور في أثناء سير الطائرة بأية وسيلة من الوسائل، ما دامت ليس لديها من يحميها، وأمر آخر وهو أن الطائرات يحدث فيها خراب أحياناً، فتنزل في مطار غير المطار الذي قصدته، ويقيم ركابها في فندق أو غيره في انتظار إصلاحها، أو تأمين طائرة غيرها، وقد يمكثون في انتظار ذلك مدة طويلة أو يوم أو أكثر، وفي هذا ما فيه من تعرض المرأة المسافرة وحدها للمحذور، وبالجملة فإن أسرار أحكام الشريعة الإسلامية كثيرة، وعظيمة، وقد يخفى بعضها علينا، فالواجب التمسك بالأدلة الشرعية، والحذر من مخالفتها من دون مسوغ شرعي لا شك فيه. وفق الله الجميع للفقه في الدين، والثبات عليه. إنه خير مسؤول.
(خطاب صدر من مكتب سماحته برقم 1803/ خ في 5/8/1395هـ إجابة على سؤال مقدم من أ . س. ع. - مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء السادس عشر)


و كذلك تهاونهن في الكشف أمام غير المحارم و مصافحتهم نسأل الله الهداية للجميع ان شاء الله

سؤال : نحن في قرية لها عادات سيئة من ذلك مثلاً أنه إذا جاء ضيف إلى المنزل فإن الك يصافحونه ذكوراً وإناثاً فإذا امتنعت عن ذلك قالوا عني أنني شاذة فما الحكم؟

الجواب: الواجب على المسلم أن يطيع الله عز وجل بامتثال أمره والبعد عن نهيه، والمتمسك بذلك ليس شاذا، بل الشاذ هو الذي يخالف أوامر الله ، وهذه العادة – المسئول عنها – عادة سيئة ، فمصافحة المرأة للرجل غير المحرم سواء أكانت من وراء حائل أو مباشرة حرام ، لما يفضى إليه الملمس من الفتنة ، وقد وردت في ذلك أحاديث في الوعيد عليه ون كانت غير قوية السند، ولكن المعنى يؤيدها – والله أعلم – وأقول للسائلة : لا تصغى لذم أهلها، بل الواجب عليها أن تنصحهم بأن يقلعوا عن هذه العادة السيئة وأن يعملوا بما يرضي الله و رسوله
ابن عثيمين. فتاوى المرأة المسلمة
اللهم صل على سيدنا محمد صلوا عليه
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
بارك الله فيك على الموضوع القيم، و في وقته، من قضايا وقتنا. تساهل كبير، نسأل الله تعالى ان يحفظ بناتنا و اخواتنا من كل الشرور.

هناك مدة و مسافة للسفر، و كما ذكر الشيخ العثيمين رحمه الله، و بما ان قوله هو الراجح عندي، قال ان مسافة السفر تحدد بأعراف المجتمع، فأن كانت مسافة 50 او 100 كلم لا تعتبر سفر، فالمسلم، لا يخضع لاحكام السفر من تقصير الصلاة و و وو و، بل كأنه في الحضر

السؤال هنا، و ارجو الاجابة عنه ان كانت متوفرة عندكم
في هذه الحالة، هل يجوز للفتاة ان تتنقل (لا نقول تسافر) بدون محرم؟؟؟؟ المسافة لا تعتبر مسافة سفر في تقاليد الناس، مثلا 50 كلم

و جزاك الله خيرا.









رد مع اقتباس
قديم 2012-04-29, 09:25   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
تصفية وتربية
مشرفة القسم الاسلامي للنّساء
 
الصورة الرمزية تصفية وتربية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكِ أختي أم سارة وجزاكِ الله خيرًا
فعلاً هذه مسألة تساهل فيها كثيرٌ من النّاس والله المستعان

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعبد اللّه 16 مشاهدة المشاركة

السؤال هنا، و ارجو الاجابة عنه ان كانت متوفرة عندكم
في هذه الحالة، هل يجوز للفتاة ان تتنقل (لا نقول تسافر) بدون محرم؟؟؟؟ المسافة لا تعتبر مسافة سفر في تقاليد الناس، مثلا 50 كلم
و جزاك الله خيرا.
بالنسبة لسؤالكم أخ أبو عبد الله، فقد وجدتُ هذه الفتوى للشيخ العثيمين -رحمه الله- قد تُفيدكم.
السؤال:
أعرض عليكم ما ذهب إليه بعض من الناس من التحاق بناتهم بوظيفة مدرسة بغير المدينة التي تقيم بها حيث يرون أنهم قد احتاطوا مع من يثقون بهم من أصحاب سيارات الأجرة بالإضافة إلى وجود مرافقة معه إما أخته من الرضاع أو شقيقته أو زوجته يعني أخت السائق أو شقيقته ويخشون أيضاً أنهم لو منعوهن قد يحصل لها رد فعل كما يرون أن بعض طلبة العلم وهم قدوة قد سمحوا لبناتهم في مثل ذلك فهل يستنتج من مثل ذلك أن المسافات التي من ستين كيلو فما دون جائز فيها سفر المرأة دون أن يكون معها محرم رجل أفيدونا أفادكم الله ؟
الشيخ:
من المعلوم نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن سفر المرأة بدون محرم فقد ثبت في الصحيحين من حديث ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال . . . (لا تسافر امرأةٌ إلا ومعها ذو محرم)، وعلى هذا فلا يجوز للمرأة أن تسافر بدون محرم سواءٌ كان سفرها لطاعة أو تعليم علم أو غيرهما، والمحرم معروفٌ من هو ولا فرق بين أن تكون وحدها أو مع نساء ولا فرق بين أن تؤمن الفتنة أو لا تؤمن لإطلاق الحديث وعمومه، فلا يحل للمرأة أن تسافر بدون محرم ولكن يبقى النظر هل ذهاب النساء إلى القرى المجاورة لبلادهن ورجوعهن في نفس اليوم هل يعتبر ذلك سفراً أم لا، نقول في ذلك إذا اعتبرنا أن الحديث مطلق ولم يقدره النبي صلى الله عليه وسلم بمدة معينة إلا في أحاديث اختلفت فيها تقدير المدة وحملها أهل العلم على أن المراد بهذا الاختلاف اعتبار حال السائل لأجل أن لا يحصل بينها اضطرابٌ واختلاف ويبقى الحديث مطلقاً أي عاماً في كل سفر حتى في قليل السفر وكثيره. إلا أننا نقول إن ذهاب المرأة للتدريس ورجوعها في يومها لا يعتبر سفراً، فإنه كما لو ذهب الرجل لوظيفته في قريةٍ مجاورةٍ لبلده ورجع من يومه فإنه لا يعد بذلك مسافراً وعليه فهؤلاء المدرسات اللاتي يخرجن إلى القرى المجاورة إذا كان معهن نساء كما هو في نفس السؤال وقد أمنت الفتنة وسيرجعن في يومهن فإن هذا لا يعتبر سفراً، وعليه فلا بأس من ذلك لا بأس أن يذهبن إلى القرى المجاورة بدون محرم إذا كن يرجعن في نفس اليوم لأن ذلك لا يعتبر سفراً ولا يتأهب له الإنسان أهبة السفر ولا يقول الناس إنه مسافر نعم.











رد مع اقتباس
قديم 2012-04-29, 09:45   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
أبوعبد اللّه 16
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبوعبد اللّه 16
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ألم الفراق مشاهدة المشاركة
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكِ أختي أم سارة وجزاكِ الله خيرًا
فعلاً هذه مسألة تساهل فيها كثيرٌ من النّاس والله المستعان




بالنسبة لسؤالكم أخ أبو عبد الله، فقد وجدتُ هذه الفتوى للشيخ العثيمين -رحمه الله- قد تُفيدكم.
السؤال:
أعرض عليكم ما ذهب إليه بعض من الناس من التحاق بناتهم بوظيفة مدرسة بغير المدينة التي تقيم بها حيث يرون أنهم قد احتاطوا مع من يثقون بهم من أصحاب سيارات الأجرة بالإضافة إلى وجود مرافقة معه إما أخته من الرضاع أو شقيقته أو زوجته يعني أخت السائق أو شقيقته ويخشون أيضاً أنهم لو منعوهن قد يحصل لها رد فعل كما يرون أن بعض طلبة العلم وهم قدوة قد سمحوا لبناتهم في مثل ذلك فهل يستنتج من مثل ذلك أن المسافات التي من ستين كيلو فما دون جائز فيها سفر المرأة دون أن يكون معها محرم رجل أفيدونا أفادكم الله ؟
الشيخ:
من المعلوم نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن سفر المرأة بدون محرم فقد ثبت في الصحيحين من حديث ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال . . . (لا تسافر امرأةٌ إلا ومعها ذو محرم)، وعلى هذا فلا يجوز للمرأة أن تسافر بدون محرم سواءٌ كان سفرها لطاعة أو تعليم علم أو غيرهما، والمحرم معروفٌ من هو ولا فرق بين أن تكون وحدها أو مع نساء ولا فرق بين أن تؤمن الفتنة أو لا تؤمن لإطلاق الحديث وعمومه، فلا يحل للمرأة أن تسافر بدون محرم ولكن يبقى النظر هل ذهاب النساء إلى القرى المجاورة لبلادهن ورجوعهن في نفس اليوم هل يعتبر ذلك سفراً أم لا، نقول في ذلك إذا اعتبرنا أن الحديث مطلق ولم يقدره النبي صلى الله عليه وسلم بمدة معينة إلا في أحاديث اختلفت فيها تقدير المدة وحملها أهل العلم على أن المراد بهذا الاختلاف اعتبار حال السائل لأجل أن لا يحصل بينها اضطرابٌ واختلاف ويبقى الحديث مطلقاً أي عاماً في كل سفر حتى في قليل السفر وكثيره. إلا أننا نقول إن ذهاب المرأة للتدريس ورجوعها في يومها لا يعتبر سفراً، فإنه كما لو ذهب الرجل لوظيفته في قريةٍ مجاورةٍ لبلده ورجع من يومه فإنه لا يعد بذلك مسافراً وعليه فهؤلاء المدرسات اللاتي يخرجن إلى القرى المجاورة إذا كان معهن نساء كما هو في نفس السؤال وقد أمنت الفتنة وسيرجعن في يومهن فإن هذا لا يعتبر سفراً، وعليه فلا بأس من ذلك لا بأس أن يذهبن إلى القرى المجاورة بدون محرم إذا كن يرجعن في نفس اليوم لأن ذلك لا يعتبر سفراً ولا يتأهب له الإنسان أهبة السفر ولا يقول الناس إنه مسافر نعم.


جزاك الله خيرا اختي
نعم الشيخ رحمه الله اجاب عنه
و قد ألح ان يكون الرجوع في نفس اليوم،
يبقى السؤال مطروح لو تبقى في مدة في تلك المدينة،، مثلا حالة الطالبات في الاقامة الجامعية









رد مع اقتباس
قديم 2012-04-29, 10:01   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
تصفية وتربية
مشرفة القسم الاسلامي للنّساء
 
الصورة الرمزية تصفية وتربية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعبد اللّه 16 مشاهدة المشاركة
جزاك الله خيرا اختي
نعم الشيخ رحمه الله اجاب عنه
و قد ألح ان يكون الرجوع في نفس اليوم،
يبقى السؤال مطروح لو تبقى في مدة في تلك المدينة،، مثلا حالة الطالبات في الاقامة الجامعية

آمين وإياكم
هذا أظن يحتاج لسؤال لأهل العِلم
مع أن أغلبهم حرّم الدراسة في الجامعات المختلطة والله المستعان










رد مع اقتباس
قديم 2012-04-29, 10:08   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
الواثق
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية الواثق
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

مسافة القصر

السؤال:
اختلف أهل العلم في تحديد مسافة السفر، فمنهم من يرى مطلق الضرب في الأرض، لكون الأدلة مطلقة،ومنهم من يحدد المسافة ب (80) كيلومتر بمسافة يوم وليلة للإبل والمشاة السير العادي، لكونها المسافة التي تعتبر سفرا عرفا بخلاف ما دونها.
يا شيخنا، فما الذي يجب اعتقاده في هذه المسألة، مع أنّه صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنّه قال:«لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تسافر مسيرة يوم وليلة وليس معها ذو حرمة معها»(١) ألا يفهم منه يا شيخنا بارك الله فيك تحديد مسافة السفر من النبي صلى الله عليه وسلم، ووجه الدلالة منه: مفهوم الحديث أنه يجوز لها أن تخرج مسيرة ما دون يوم وليلة من غير ذي حرمة منها، فكأنّه يشير إلى ما دون مسيرة يوم وليلة ليس بمسافة سفر، لأنّ الأصل في سفر المرأة أن تكون مع ذي حرمة منها كما في الحديث والله أعلم؟
أفيدونا يا شيخنا جزاكم الله عن المسلمين خير الجزاء.
وفي الختام أعتذر مرة أخرى عن تقصيري في طريقة السؤال عن الدين وجزاكم الله عن المسلمين خير الجزاء وأطال من عمركم يا شيخنا الفاضل.




الجواب:
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله الله رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين أمّا بعد:
فالذي ينبغي أن يعلم أنّه لا تلازم بين اعتبار المحرم للمرأة ووجوب القصر على غيرها من المسافرين لاختلاف العلة في كل منهما، إذ علة مشروعية المَحْرم ليس ذات السفر وإنّما شرع لها احتياطا لسمعتها وكرامتها وحماية لها من مخاطر الاعتداء ومن طمع الذين في قلوبهم مرض، فتحريم سفرها ليس لذاته وإنّما حرم بغير محرم سدا للذريعة، بخلاف علّة مشروعية رخصة القصر إنّما هي ذات السفر بغض النظر عن جنس المسافر فافترقا، فلم يبق التمسك بظاهر الحديث لتقرير حكم السفر لعدم ثبوت التلازم بين العلتين.
فليس في الحديث أنّ السفر لا يطلق إلاّ على اليوم والليلة وإنّما فيه أنّه لا يجوز أن تسافر المرأة بغير محرم هذا السفر الخاص، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنّه كان إذا خرج مسيرة ثلاثة أميال أو ثلاثة فراسخ(شك شعبة) قصر الصلاة(٢) بل ثبت عن بعض الصحابة القصر في أقل من هذه المسافة. قال ابن عمر رضي الله عنهما:"تقصر الصلاة في ثلاثة أميال"(٣) وفي ذلك آثار أخرى).
ولو سلم -جدلا- مدلول حديث النهي عن سفر المرأة مسيرة يوم و ليلة لكونه سماه النبي صلى الله عليه وسلم سفرا وهو أقل مسافة لعدم ثبوت حديث أو رواية:«أن تسافر بريدا»(٥) فجوابه أن ما فوق يوم وليلة يكون مشمولا بالحديث ويعتبر معنى السفر فيه عن طريق فحوى الخطاب، لكن لا يلزم منه عدم مشروعية القصر فيما دون "يوم و ليلة" إلاّ عن طريق مفهوم المخالفة أو دليل الخطاب الذي لا تصلح حجيته هـهنا عند القائلين به لانتفاء شرط اعتباره المتمثل في أن لا يكون تخصيصه بالذكر لأجل التوكيد كما ورد في مذكرة الشنقيطي(٦) وفضلا عن ذلك فلو سلمنا حجيته لما صلح الاستدلال به إلاّ أن يثبت عند أهل اللغة وفي لسان أهل الشرع أنّ من قصد دون "يوم وليلة" لا يقال له مسافر، لذلك كانت التقديرات الواردة في الأحاديث ليست فيها دلالة على عدم جواز القصر فيما كان أقلّ منها مع كونها محتملة أن يكون قاصدا لسفر هو خلف ذلك المقدار وأن يكون ذلك هو منتهى سفره على ما قرره الشوكاني في السيل وقال:"فالواجب الرجوع إلى ما يصدق عليه أنّه سفر وأنّ القاصد إليه مسافر ولا ريب أنّ أهل اللغة يطلقون اسم المسافر على من شدّ رحله وقصد الخروج من وطنه إلى مكان آخر فهذا يصدق عليه أنّه مسافر وأنّه ضارب في الأرض ولا يطلقون اسم المسافر على من خرج مثلا إلى أمكنة قريبة من بلده لغرض من الأغراض، فمن قصد السفر قصَرَ إذا حضرته الصلاة و لو كان في ميل بلده"(٧) وقد سبق أنّ ابن تيمية رجح هذا المعنى في السفر الذي تقصر فيه الصلاة(٨) حيث رجح جوازه في كلّ سفر قصيرا كان أو طويلا كما قصر أهل مكة خلف النبي صلى الله عليه وسلم بعرفة ومنى، وبين مكة وعرفة نحو أربعة فراسخ، وقال: "وبهذا قال طائفة أخرى من أصحاب أحمد وغيرهم، أنّه يقصر في السفر الطويل والقصير، لأنّ النبي صلى الله عليه وسلم لم يوقت للقصر مسافة ولا وقتا، وقد قصر خلفه أهل مكة بعرفة ومزدلفة، وهـذا قول كثير من السلف والخلف وهو أصح الأقوال في الدليل، لكن لا بد أن يكون ذلك ممّا يسود في العرف سفرا قبل أن يتزود له ويبرز للصحراء"(٩) وقال في موضع آخر:" كل اسم ليس له حد في اللغة ولا في الشرع، فالمرجع فيه إلى العرف، فما كان سفرا في عرف الناس، فهو السفر الذي علق به الشارع الحكم"(١٠).
ويؤيد ذلك -عندي- أنّ صلاة النبي صلى الله عليه وسلم بأهل مكة وغيرهم من أهل المشاعر في منى ومزدلفة وعرفة في حجة الوداع كانت بهم قصرا ولم يصنع مثل هذا في يوم الفتح حيث إنّ النبي صلى الله عليه وسلم صلى في دارهم وهو مسافر ثمّ قال:«أتمّوا صلاتكم فإنّا قوم سفر»(١١) فلو كان أهل مكة والمشاعر غير مسافرين لأمرهم بالإتمام كما جاء في هديه، لكنّهم لمّا تأهبوا وشدوا الرحال عـدّوا مسافرين بالرغم من قصر سفرهم وجرت عليهم أحكام أهل الآفاق البعيدين، وهذا الهدي سلكه من بعده أبو بكر وعمر رضي الله عنهما ومن بعدهم من القرون المفضلة من غير نكير.
والعلم عند الله تعالى وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلّ اللّهم على محمّـد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين وسلّم تسليما.

من موقع الشيخ فركوس









رد مع اقتباس
قديم 2012-04-29, 10:27   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
أبوعبد اللّه 16
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبوعبد اللّه 16
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ألم الفراق مشاهدة المشاركة

آمين وإياكم
هذا أظن يحتاج لسؤال لأهل العِلم
مع أن أغلبهم حرّم الدراسة في الجامعات المختلطة والله المستعان

نعم الدراسة في الاختلاط محرمة بالنسبة للفتيات،
لكن يبقى عامل الواقع، فالكثير من الاخوات يقعن تحت ظغط الاهل، حتى لا نظلمهم.
مع انه لهن نصيب من المسؤولية، كما ذكر الشيخ فركوس حفظه الله، قال تجد الفتاة التي تريد التبرج، تجاهد في اهلها، حتى تنجح، و يُسمح لها بالتبرج، يعني لا تكل و لا تمل حتى تصل الى هدفها.
اما الاخوات، تقول انا اعيش تحت ظغط الاهل، و تجد همتها ضعيفة، و تيأس في اقناعهم، نسأل الله تعالى ان يكون عونا لهم.









رد مع اقتباس
قديم 2012-04-29, 14:49   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
نهج السلف
عضو محترف
 
الصورة الرمزية نهج السلف
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ألم الفراق مشاهدة المشاركة

آمين وإياكم
هذا أظن يحتاج لسؤال لأهل العِلم
مع أن أغلبهم حرّم الدراسة في الجامعات المختلطة والله المستعان

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعبد اللّه 16 مشاهدة المشاركة
جزاك الله خيرا اختي
نعم الشيخ رحمه الله اجاب عنه
و قد ألح ان يكون الرجوع في نفس اليوم،
يبقى السؤال مطروح لو تبقى في مدة في تلك المدينة،، مثلا حالة الطالبات في الاقامة الجامعية

موضوع الإختلاط إخواني موضوع آخر طويل

و قد تكلم فيه علماؤنا ووضحوا أحكامه









رد مع اقتباس
قديم 2012-04-29, 14:43   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
نهج السلف
عضو محترف
 
الصورة الرمزية نهج السلف
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ألم الفراق مشاهدة المشاركة
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكِ أختي أم سارة وجزاكِ الله خيرًا
فعلاً هذه مسألة تساهل فيها كثيرٌ من النّاس والله المستعان




بالنسبة لسؤالكم أخ أبو عبد الله، فقد وجدتُ هذه الفتوى للشيخ العثيمين -رحمه الله- قد تُفيدكم.
السؤال:
أعرض عليكم ما ذهب إليه بعض من الناس من التحاق بناتهم بوظيفة مدرسة بغير المدينة التي تقيم بها حيث يرون أنهم قد احتاطوا مع من يثقون بهم من أصحاب سيارات الأجرة بالإضافة إلى وجود مرافقة معه إما أخته من الرضاع أو شقيقته أو زوجته يعني أخت السائق أو شقيقته ويخشون أيضاً أنهم لو منعوهن قد يحصل لها رد فعل كما يرون أن بعض طلبة العلم وهم قدوة قد سمحوا لبناتهم في مثل ذلك فهل يستنتج من مثل ذلك أن المسافات التي من ستين كيلو فما دون جائز فيها سفر المرأة دون أن يكون معها محرم رجل أفيدونا أفادكم الله ؟
الشيخ:
من المعلوم نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن سفر المرأة بدون محرم فقد ثبت في الصحيحين من حديث ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال . . . (لا تسافر امرأةٌ إلا ومعها ذو محرم)، وعلى هذا فلا يجوز للمرأة أن تسافر بدون محرم سواءٌ كان سفرها لطاعة أو تعليم علم أو غيرهما، والمحرم معروفٌ من هو ولا فرق بين أن تكون وحدها أو مع نساء ولا فرق بين أن تؤمن الفتنة أو لا تؤمن لإطلاق الحديث وعمومه، فلا يحل للمرأة أن تسافر بدون محرم ولكن يبقى النظر هل ذهاب النساء إلى القرى المجاورة لبلادهن ورجوعهن في نفس اليوم هل يعتبر ذلك سفراً أم لا، نقول في ذلك إذا اعتبرنا أن الحديث مطلق ولم يقدره النبي صلى الله عليه وسلم بمدة معينة إلا في أحاديث اختلفت فيها تقدير المدة وحملها أهل العلم على أن المراد بهذا الاختلاف اعتبار حال السائل لأجل أن لا يحصل بينها اضطرابٌ واختلاف ويبقى الحديث مطلقاً أي عاماً في كل سفر حتى في قليل السفر وكثيره. إلا أننا نقول إن ذهاب المرأة للتدريس ورجوعها في يومها لا يعتبر سفراً، فإنه كما لو ذهب الرجل لوظيفته في قريةٍ مجاورةٍ لبلده ورجع من يومه فإنه لا يعد بذلك مسافراً وعليه فهؤلاء المدرسات اللاتي يخرجن إلى القرى المجاورة إذا كان معهن نساء كما هو في نفس السؤال وقد أمنت الفتنة وسيرجعن في يومهن فإن هذا لا يعتبر سفراً، وعليه فلا بأس من ذلك لا بأس أن يذهبن إلى القرى المجاورة بدون محرم إذا كن يرجعن في نفس اليوم لأن ذلك لا يعتبر سفراً ولا يتأهب له الإنسان أهبة السفر ولا يقول الناس إنه مسافر نعم.


و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته و مغفرته

بارك الله فيك أختي ألم الفراق

من خلال قراءتي للفتوى التي نقلتها أختي للشيخ العثيمين رحمه الله التبس علي الأمر قليلا

معناه أن خروج النساء للتدريس و عودتهن في نفس اليوم لا يعتبر سفرا هذا حسب فهمي

أحيانا بإمكاننا الذهاب إلى مدينة و العودة في نفس اليوم رغم أن المسافة تعتبر مسافة سفر كمدينة قسنطينة مثلا تبعد عن جيجل بحوالي 150 كلم و هي مسافة سفر و بالرغم من ذلك يمكن الذهاب و العودة في نفس اليوم

و الشيخ ابن باز رحمه الله كما في الفتوى التي قمت بنقلها آنفا يحدد مسافة السفر

فكيف ذلك ؟









رد مع اقتباس
قديم 2012-04-29, 15:26   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
أبوعبد اللّه 16
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبوعبد اللّه 16
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نهج السلف مشاهدة المشاركة

أحيانا بإمكاننا الذهاب إلى مدينة و العودة في نفس اليوم رغم أن المسافة تعتبر مسافة سفر كمدينة قسنطينة مثلا تبعد عن جيجل بحوالي 150 كلم و هي مسافة سفر و بالرغم من ذلك يمكن الذهاب و العودة في نفس اليوم

حسب ما فهمت من كلام الشيخ، مسافة السفر لا تحدد بالذهاب و العودة في نفس اليوم.
مثلا انا اتسطيع ان انتقل مسافة 400 كلم ذهابا و ايابا في نفس اليوم.
فمسافة السفر يراها الشيخ بحسب عرف الناس.
اما الرجوع في نفس اليوم فهو خاص بالمرأة التي تنتقل في مسافة لا تعتبر مسافة سفر.

و يمكن ان نوضح الامر كما يلي

نرمز لمسافة السفر بـالحرف "س" كلم

اذا كانت المسافة اكبر من
س

لا يحل للمرأة السفر دون محرم سواء كانت عودتها في نفس اليوم ام لا

اذا كانت المسافة اقل من س
هنا حاليتن:
الشيخ العثيمين حدد، و قال

- اذا كان يامكانها العودة في نفس اليوم فلا حرج ان تتنقل بدون محرم.

- اما ان كانت عودتها ليست في نفس اليوم فالسؤال يبقى موجه لاهل العلم كما قالت الاخت ألم الفراق.









رد مع اقتباس
قديم 2012-04-29, 14:35   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
نهج السلف
عضو محترف
 
الصورة الرمزية نهج السلف
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعبد اللّه 16 مشاهدة المشاركة
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
بارك الله فيك على الموضوع القيم، و في وقته، من قضايا وقتنا. تساهل كبير، نسأل الله تعالى ان يحفظ بناتنا و اخواتنا من كل الشرور.

هناك مدة و مسافة للسفر، و كما ذكر الشيخ العثيمين رحمه الله، و بما ان قوله هو الراجح عندي، قال ان مسافة السفر تحدد بأعراف المجتمع، فأن كانت مسافة 50 او 100 كلم لا تعتبر سفر، فالمسلم، لا يخضع لاحكام السفر من تقصير الصلاة و و وو و، بل كأنه في الحضر

السؤال هنا، و ارجو الاجابة عنه ان كانت متوفرة عندكم
في هذه الحالة، هل يجوز للفتاة ان تتنقل (لا نقول تسافر) بدون محرم؟؟؟؟ المسافة لا تعتبر مسافة سفر في تقاليد الناس، مثلا 50 كلم

و جزاك الله خيرا.
و فيكم بارك الله و جزاكم خيرا

فعلا تساهلت الكثير من الأخوات اليوم في قضية السفر دون محرم

بالنسبة لسؤالكم و أنا أتحدث عن نفسي آخذ بقول من حرم سفر المرأة دون محرم باعتبار مسافة محددة و ليس باعتبار الوقت فهناك من يقول أن وسائل النقل تطورت و أصبحت مئات الكيلومترات تقطع في ساعات و لكن العبرة بالمسافة و ليست بالوقت

و هذه فتوى منقولة من موقع الشيخ ابن باز رحمه الله :

ما هي المسافة التي سمح بها الشرع لخروج المرأة وحدها دون محرم، وكيف التوفيق بين الروايات التي جاءت تحدد المسافة بثلاثة أيام في إحدى الروايات، ويومين في رواية أخرى، ويوم واحد في رواية ثالثة، وما مقدار مسيرة اليوم بالكيلو متر؟

القاعدة في هذا هو أن ما يسمى سفراً ليس لها الخروج إليه إلا بمحرم، كل ما يسمى سفراً ليس لها أن تسافر إلا بمحرم، لقوله -صلى الله عليه وسلم-: (لا تسافر امرأة إلا مع ذي محرم)، وفي رواية (مسيرة يوم وليلة)، وفي رواية: (مسيرة يوم)، وفي بعضها (مسيرة ليلة)، وفي بعضها: (مسيرة ثلاثة أيام)، وفي بعضها: (مسيرة بريد)، والبريد نصف يوم. قال العلماء رحمة الله عليهم في هذا: إن هذا اختلف بحسب أسئلة السائلين، فبعض السائلين يقول: إذا أرادت المرأة أن تسافر مسيرة يوم، هل لها الخروج، فيقول النبي: لا تسافر مسيرة يوم، وسائل آخر: يقول ليلة، وسائل آخر: يقول ثلاثة أيام، فأجابه النبي -صلى الله عليه وسلم- على حسب الأسئلة، ويحتمل أنه -صلى الله عليه وسلم- أنه أجاب بذلك على حسب ما نزل من الوحي، ثم خفف الله -جل وعلا- في ذلك وأذن في السفر فيما كان لا يسمى سفراً ومنع ما كان يسمى سفراً، فالحاصل أن التحديد قد يكون للأسئلة وقد يكون أن الله -جل وعلا- منع من مسيرة بريد ثم منع من مسيرة يوم وليلة ثم من مسيرة ثلاثة أيام لحكمة بالغة ولكن حمل ذلك على أن المقصود ما يسمى سفر هو مطابق للأدلة الشرعية، ولهذا في الرواية الأخرى الصحيحة في الصحيحين لم يقيد، بل قال:لا تسافر امرأة إلا مع ذي محرم، وأطلق كما في الصحيحين من حديث ابن عباس -رضي الله عنهما- وهذا يجمع الروايات كلها، فكل شيء يسمى سفر وأقله نصف يوم، وهو البريد فلا تسافر إليه؛ لأنها عرضة للشر والفساد والخيانة، فلا ينبغي لها أن تخاطر في سفرها من دون محرم، والمحرم زوجها، وهكذا من تحرم عليه على التأبيد، بنسب كأخيها وأبيها أو لرضاع كأخيها من الرضاعة وعمها من الرضاعة ونحو ذلك، واليوم والليلة بالكيلو ثمانين كيلو تقريباً خمسة وسبعين كيلو تقريباً، نصف اليوم بالكيلو أربعين كيلو تقريباً، يعني يوم وليلة يعني أربعة وعشرين ساعة، نصفها اثنا عشر ساعة بالكيلو أربعين كيلو تقريباً، فنيغي لها أن تبتعد عما يقارب هذا المعنى، وهو نصف يوم يعني أربعين كيلو تقريباً، وأما الشيء العادي في البلد وأطراف البلد فلا يحتاج إلى محرم إذا كانت مع من تطمئن إليه من النساء أو كانت في محل آمن وقرية آمنة لا تخشى شيئاً فلا بأس أن تخرج في أطراف البلد وحاجات البلد ومن بيت إلى بيت ولو كان كيلو كيلوين ثلاثة أربعة كل هذا لا يضر، إذا كان الأمن متوفراً ولا خطر في ذلك، وليس هناك ريبة

و الله أعلى و أعلم









رد مع اقتباس
قديم 2012-04-29, 15:12   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
أبوعبد اللّه 16
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبوعبد اللّه 16
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نهج السلف مشاهدة المشاركة
و فيكم بارك الله و جزاكم خيرا

فعلا تساهلت الكثير من الأخوات اليوم في قضية السفر دون محرم

بالنسبة لسؤالكم و أنا أتحدث عن نفسي آخذ بقول من حرم سفر المرأة دون محرم باعتبار مسافة محددة و ليس باعتبار الوقت فهناك من يقول أن وسائل النقل تطورت و أصبحت مئات الكيلومترات تقطع في ساعات و لكن العبرة بالمسافة و ليست بالوقت

و هذه فتوى منقولة من موقع الشيخ ابن باز رحمه الله :

ما هي المسافة التي سمح بها الشرع لخروج المرأة وحدها دون محرم، وكيف التوفيق بين الروايات التي جاءت تحدد المسافة بثلاثة أيام في إحدى الروايات، ويومين في رواية أخرى، ويوم واحد في رواية ثالثة، وما مقدار مسيرة اليوم بالكيلو متر؟

القاعدة في هذا هو أن ما يسمى سفراً ليس لها الخروج إليه إلا بمحرم، كل ما يسمى سفراً ليس لها أن تسافر إلا بمحرم، لقوله -صلى الله عليه وسلم-: (لا تسافر امرأة إلا مع ذي محرم)، وفي رواية (مسيرة يوم وليلة)، وفي رواية: (مسيرة يوم)، وفي بعضها (مسيرة ليلة)، وفي بعضها: (مسيرة ثلاثة أيام)، وفي بعضها: (مسيرة بريد)، والبريد نصف يوم. قال العلماء رحمة الله عليهم في هذا: إن هذا اختلف بحسب أسئلة السائلين، فبعض السائلين يقول: إذا أرادت المرأة أن تسافر مسيرة يوم، هل لها الخروج، فيقول النبي: لا تسافر مسيرة يوم، وسائل آخر: يقول ليلة، وسائل آخر: يقول ثلاثة أيام، فأجابه النبي -صلى الله عليه وسلم- على حسب الأسئلة، ويحتمل أنه -صلى الله عليه وسلم- أنه أجاب بذلك على حسب ما نزل من الوحي، ثم خفف الله -جل وعلا- في ذلك وأذن في السفر فيما كان لا يسمى سفراً ومنع ما كان يسمى سفراً، فالحاصل أن التحديد قد يكون للأسئلة وقد يكون أن الله -جل وعلا- منع من مسيرة بريد ثم منع من مسيرة يوم وليلة ثم من مسيرة ثلاثة أيام لحكمة بالغة ولكن حمل ذلك على أن المقصود ما يسمى سفر هو مطابق للأدلة الشرعية، ولهذا في الرواية الأخرى الصحيحة في الصحيحين لم يقيد، بل قال:لا تسافر امرأة إلا مع ذي محرم، وأطلق كما في الصحيحين من حديث ابن عباس -رضي الله عنهما- وهذا يجمع الروايات كلها، فكل شيء يسمى سفر وأقله نصف يوم، وهو البريد فلا تسافر إليه؛ لأنها عرضة للشر والفساد والخيانة، فلا ينبغي لها أن تخاطر في سفرها من دون محرم، والمحرم زوجها، وهكذا من تحرم عليه على التأبيد، بنسب كأخيها وأبيها أو لرضاع كأخيها من الرضاعة وعمها من الرضاعة ونحو ذلك، واليوم والليلة بالكيلو ثمانين كيلو تقريباً خمسة وسبعين كيلو تقريباً، نصف اليوم بالكيلو أربعين كيلو تقريباً، يعني يوم وليلة يعني أربعة وعشرين ساعة، نصفها اثنا عشر ساعة بالكيلو أربعين كيلو تقريباً، فنيغي لها أن تبتعد عما يقارب هذا المعنى، وهو نصف يوم يعني أربعين كيلو تقريباً، وأما الشيء العادي في البلد وأطراف البلد فلا يحتاج إلى محرم إذا كانت مع من تطمئن إليه من النساء أو كانت في محل آمن وقرية آمنة لا تخشى شيئاً فلا بأس أن تخرج في أطراف البلد وحاجات البلد ومن بيت إلى بيت ولو كان كيلو كيلوين ثلاثة أربعة كل هذا لا يضر، إذا كان الأمن متوفراً ولا خطر في ذلك، وليس هناك ريبة

و الله أعلى و أعلم
بارك الله فيك اختي نهج السلف
لكن الراجح و الله اعلم، هو الذي ذكره الشيخ العثيمين، و ذكره قبله شيخ الاسلام ابن تيمية
ان مسافة و مدة السفر يُنظر فيها الى عرف المجتع، و هذا منظور جدا في الواقع.
اذن ان مسافة 100 كلم احيانا لا نعتبرها سفر
بل كما قلت 150 كلم لا تعتبر سفر اطلاقا في عرف بعض المناطق.
اذن مسافة السفر تختلف من منطقة الى منطقة و من عرف الى عرف
هكذا ذكر الشيخ العثيمين رحمه الله.









رد مع اقتباس
قديم 2012-04-29, 15:19   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
نهج السلف
عضو محترف
 
الصورة الرمزية نهج السلف
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعبد اللّه 16 مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك اختي نهج السلف
لكن الراجح و الله اعلم، هو الذي ذكره الشيخ العثيمين، و ذكره قبله شيخ الاسلام ابن تيمية
ان مسافة و مدة السفر يُنظر فيها الى عرف المجتع، و هذا منظور جدا في الواقع.
اذن ان مسافة 100 كلم احيانا لا نعتبرها سفر
بل كما قلت 150 كلم لا تعتبر سفر اطلاقا في عرف بعض المناطق.
اذن مسافة السفر تختلف من منطقة الى منطقة و من عرف الى عرف
هكذا ذكر الشيخ العثيمين رحمه الله.


و فيكم بارك الله

معناه حسب قول الشيخ أن العبرة بالعرف

و لكن قول الشيخ ابن باز مخالف رحمة الله عليهم أجمعين

يعني هناك من العائلات من ربما لا تعتبر مسافة 150 كلم ليست مسافة سفر بينما عائلات أخرى تعتبر 50 كلم سفرا و ربما هم من نفس المنطقة

لذلك الأمر يبقى مشكلا علي ؟









رد مع اقتباس
قديم 2012-04-29, 15:37   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
أبوعبد اللّه 16
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبوعبد اللّه 16
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نهج السلف مشاهدة المشاركة


و فيكم بارك الله

معناه حسب قول الشيخ أن العبرة بالعرف

و لكن قول الشيخ ابن باز مخالف رحمة الله عليهم أجمعين
و فيك بارك الله اختي
ليس مخالف، انما هناك خلاف في هذه المسالة بين اهل العلم، و قد وصل الى 19 قول على ما اعتقد. و الصواب عند الله تعالى
لكن الراجح فيهم، هو ان مسافة السفر تحدد بعرف الناس.
اقتباس:
يعني هناك من العائلات من ربما لا تعتبر مسافة 150 كلم ليست مسافة سفر بينما عائلات أخرى تعتبر 50 كلم سفرا و ربما هم من نفس المنطقة

لذلك الأمر يبقى مشكلا علي ؟
من الامور التي تدل على السفر هو حزم الامتعة، و توديع الاهل، و يسألون عنك في الهاتف حال وصولك و وو الخ من الامور التي تدل عن ان المسافة هي مسافة سفر.
و الله اعلم

اما اذا خرجت، لا احد يسألك عنك، ليس هناك حزم للامتعة و و و شيء عادي، كأنك تحسين انك قريبة من اهلك. هنا المسافة لا تعتبر سفر.

و الله اعلم.
انا هكذا اعتقد في السفر، و الناس هكذا يحددون السفر









رد مع اقتباس
قديم 2012-04-29, 15:28   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
تصفية وتربية
مشرفة القسم الاسلامي للنّساء
 
الصورة الرمزية تصفية وتربية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نهج السلف مشاهدة المشاركة
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته و مغفرته
بارك الله فيك أختي ألم الفراق
من خلال قراءتي للفتوى التي نقلتها أختي للشيخ العثيمين رحمه الله التبس علي الأمر قليلا
معناه أن خروج النساء للتدريس و عودتهن في نفس اليوم لا يعتبر سفرا هذا حسب فهمي
أحيانا بإمكاننا الذهاب إلى مدينة و العودة في نفس اليوم رغم أن المسافة تعتبر مسافة سفر كمدينة قسنطينة مثلا تبعد عن جيجل بحوالي 150 كلم و هي مسافة سفر و بالرغم من ذلك يمكن الذهاب و العودة في نفس اليوم
و الشيخ ابن باز رحمه الله كما في الفتوى التي قمت بنقلها آنفا يحدد مسافة السفر
فكيف ذلك ؟

جزاكِ الله خيرًا أختي
حتى الشيخ بن باز -رحمه الله- قال بأن المرأة يجوز لها التنقل بين المحافظات كما قال الشيخ العثيمين رحمه الله:

اقتباس:
وأما الشيء العادي في البلد وأطراف البلد فلا يحتاج إلى محرم إذا كانت مع من تطمئن إليه من النساء أو كانت في محل آمن وقرية آمنة لا تخشى شيئاً فلا بأس أن تخرج في أطراف البلد وحاجات البلد ومن بيت إلى بيت ولو كان كيلو كيلوين ثلاثة أربعة كل هذا لا يضر، إذا كان الأمن متوفراً ولا خطر في ذلك، وليس هناك ريبة
والأمر شائك أختي ويحتاج كما قلتُ لرأي أهل العلم والله أعلم بالصواب










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
أمور, المسلمون, تهانئ


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 18:24

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc