|
|
|||||||
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
| آخر المواضيع |
|
إشكالية المقاربة اللّغوية عند المحافظين ... و معضلة الصندوق العتيق عند الحداثيين !
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
|
|
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
يصور لنا الشيخ الإبراهيمي هذه الحرب الصليبية التي شنتها فرنسا على الإسلام واللغة العربية في الجزائر بعد الاحتلال فيقول "مشكلة العروبة في الجزائر أساسها وسببها الاستعمار الفرنسي ، وهو عدو سافر للعرب، وعروبتهم ولغتهم، ودينهم الإسلام"... ثم يقول: "وبيان ذلك مع الإيجاز، أن الاستعمار الفرنسي صليبي النزعة، فهو – منذ احتل الجزائر – عامل على محو الإسلام لأنه الدين السماوي الذي فيه من القوة ما يستطيع به أن يسود العالم، وعلى محو اللغة العربية لأنها لسان الإسلام، وعلى محو العروبة، لأنها دعامة الإسلام، وقد استعمل جميع الوسائل المؤدية إلى ذلك، ظاهرة وخفية، سريعة ومتأنية، وأوشك أن يبلغ غايته بعد قرن من الزمن متصل الأيام والليالي في أعمال المحو، لولا أن عاجلته جمعية العلماء المسلمين الجزائريين (1830 – 1962م) على رأس القرن بالمقاومة لأعماله، والعمل على تخييب آماله".
|
||||
|
|
|
رقم المشاركة : 2 | |||
|
|
|||
|
|
|
رقم المشاركة : 3 | ||||
|
اقتباس:
ثم إن الذي يسمعك أخي المحترم وأنت تقارن وضع الجزائر مع وضع فرنسا و تتحدث بفخر عن عصر الرقمنة يتخيل أن الجزائر قاب قوسين أو أدنى من لمس الثريا ، وأن فرنسا تتمرغ في الثرى فلنكن واقعيين ولنضع أقدامنا على الأرض ونناقش الأمور بموضوعية بعيدا عن العاطفة و الخلفيات التاريخية .. علينا أن ننزل أنفسنا أوغيرنا المنزلة التي نستحقها ويستحقونها دون انتقاص من قيمة أي كان... ولذلك أقول : بعيدا عن الشوفينية فإن الواقع يشير إلى أننا غارقون في وحل الحضيض إلى خاصرتنا ..وبعيدا عن العواطف و الخلفيات التاريخية فأن نفس الواقع يشير إلى أن فرنسا رغم الكبوة الحضارية التي تتعرض لها تظل أحسن منا وأفضل منا بمئة سنة على الأقل .... كنت لأشاطرك فرحتك و افتخارك وتفاؤلك المفرط لو أنك قلت لي مثلا : ابشر فالجزائر ستلج قريبا عصر النانوتكنولوجي أوالذكاء الإصطناعي أو علم الجينوم البشري أو غير ذلك من الإنجازات العلمية الحديثة أما أنك تحدثني بانبهار وافتخار عن ولوجنا لعصر الرقمنة ( وأي رقمنة بل هي في نظري رعونة ) والسيولة الإدارية وغيرها فاسمح لي أن أقول لك أفق يا مسكين ! فالزمن تجاوزك وعصرالرقمنة و السيولة الإدارية الذي أنت تتغنى به فرنسا و الغرب قد تجاوزوها منذ أمد وأصبحت في نظرهم نكتا قديمة و تافهة ... أنت تدعو وتقول بوجوب البحث عن نماذج أخرى أحسن و أفضل من نموذج فرنسا وفرنسا تجاوزها الزمن ..أبهذه البساطة والسطحية ؟؟؟ دعني أؤكد لك فأقول : فرنسا لازالت أنموذجا يحتذى به مجالات عديدة و ستظل كذلك على الأقل في المدى المنظور هذا بشهادة و اعتراف الدول المتقدمة التي لاتتردد في طلب خبراتها و تكنولوجيتها و الاستفادة من كفاءاتها و درايتها العلمية و الفنية (savoir-faire) في ميادين كثيرة ...فكيف نسمح لأنفسنا ونحن العاجزون المتطفلون على موائدها و موائد غيرها أن نتبجح فنقول بنبرة تفوح منها رائحة النكران و التعالي والغرور مع كثير من التشفي : فرنسا أو إيطاليا أو إسبانيا أو طايوان حتى ...قد تجاوزهم الزمن وآن لنا ان نبحث عن نماذج أخرى أفضل منها و أحسن ...إن كانت العقلانية عندكم اقتضت بأن تحكموا على فرنسا و إيطاليا أوإسبانيا أنهم تجاوزهم الزمن فالعقلانية و الموضوعية تلحان عليكم و تصران بأن تحكموا علينا بأننا لسنا خارج إطار الزمن وحسب بل محنطون كجثث ماقبل التأريخ محنطون فكريا و خلقيا و ماديا و معنويا ... أو قل متحجرون ومتجمدون داخل قوقعتنا كمستحاثات عائدة إلى العصر الحجري أو الجليدي . أعيد طرح نفس السؤال ولكن بمنظور مختلف ومقصد آخر : هل استفدنا حقا من النموذج المتطور فرنسا أمس أو اليوم ؟ هل غنمنا شيئا آخرغير لغتها والنزر القليل جدا من فكرها وثقافتها النيرة ؟... طبعا لا وحتى الغنيمة الضئيلة لم تفدنا في شيء .. وهل سنستفيد منها شيئا مستقبلا ؟ وهل سنستفيد من نماذج غيرها تراها أفضل ؟؟أجيبك معتذرا منك مستسمحا ملقيا بتشاؤمي على تفاؤلك ليبطله بنفي قطعي قائلا :أكيد لا ..لن نستفيد من نماذج غيرنا مهما بلغت درجة تطورهم في ظل جمودنا الفكري و صندوقنا العتيق .. فـ "لا" عندي نختلف عن "لا" التي عندك فأنا حين أقول لم نستفد ولن نستفيد من فرنسا او غيرها فإنني أشير بأصبع الإتهام وألقي باللوم علينا نحن لا على فرنسا أو غيرها مثلما يفعل البعض الذي يرجعون سبب كل بلاءنا و تخلفنا على على فرنسا و مؤامرات فرنسا وأذناب فرنسا ملغين أنفسهم ومحتقرين ذواتهم إلى درجة أن جعلوا انفسهم دمية بلاعقل و لا روح تتلاعب بها أنامل فرنسا أنا شاءت و كيفما شاءت ..وكأني بهم لا يريدون ولا يستطيعون التخلص من عقدة فرنسا وكأني بشبح فرنسا لا زال يستعمر عقولهم و لا يعجزون عن طرد وتحرير عقولهم منه مثلما حرروا أرضهم ... قرون من الزمن لم تنفعنا في تطوير أنفسنا بأنموذج نملكه هو أرقى و أسمى أنموذج لا تشوبه شائبة و لا تعيبه عائبة مغني عن كل النماذج و المناهج و الدساتير و المقاربات ألا وهو منهج الإسلام و دستوره القرآن ...ونطمع أو نطمح في التطور و الرقي من خلال نماذج من هنا و هناك !!! فلنتواضع إذا حين نتحدث عن غيرنا و لننزلهم مقامهم و منازلهم ..ولنتوقف عن التحليق في الخيال و لنبتعد عن الأماني ولنفتح أعيننا وننزل إلى أرض الواقع لنرى الحقيقة و نتعامل وفقها ..فنحن مثلنا بتفكيرنا الضيق واللاعقلاني كمثل ذلك المعوق أو المقعد حركيا الجالس أمام بيته يرقب حركة المارة من حوله فبدل أن يسلط نظره على بعض الأشخاص العاديين الذين يمشون مهرولين على مقربة منه ويجرب النهوض و المشي مثلهم ...راح يتافف منهم ويسخر من مشيتهم ويحول نظره عنهم صوب كوكبة من الرياضيين المحترفين المارين بسرعة فائقة وراح يطمع و يمني النفس ويتطلع بغرور وغباء لأن يصبح مثلهم يوما ما ويقفز مباشرة من كرسيه ويركض كالسهم مثلهم ! علينا إذا أن نخرج من صندوقنا الذي استعمرنا أنفسنا فيه وأن نتحرر من مفاهيمنا الخاطئة وعواطفنا و خلفياتنا التاريخية و نتخلص من عقدة اسمها فرنسا ...لنكن عقلانيين : أي نعم نطمح إلى الرقي و التقدم أي نعم التبعية مفروضة علينا سواء لفرنسا أو لغيرها ولكن إلى متى ونحن نضيع كل وقتنا وجهدنا في الهروب إلى الأمام تائهين في البحث عن النماذج للاقتداء بها ومفاتيح تفتح لنا أبواب الحضارة على مصراعيها وننسى الأهم و هو التفكير والبحث في داخلنا لاستخراج المفاتيح التي أضعناها؟؟ متى أن نقيم بصدق ونقوم أنفسنا ونصلح اعوجاجنا ونعالج تشوهاتنا الفكرية و الخلقية و السلوكية بموضوعية متحررين من لعبة الإحالات و الشماعات والهروب إلى الخلف تارة أو نحو الأمام أو اليمين أو الشمال تارة أخرى ..فنمضي بجدية و صدق في مسعانا لتغيير أنفسنا معتمدين في ذلك على منهاج التغيير الإلهي (القرآن )الذي يغني عن جميع المناهج فنبدأ أولا بتناول ودراسة هذا المنهاج وتحليله وتفكيك محتواه وعناصره من غايات وأهداف وقيم نحيا بها ولها و ووسائل وأدوات ننفذ بها و نقوّم بها وهنا بعد ذلك تأتي الخطوة الثانية ألا و هي التنفيذ والتجسيد على أرض الواقع كل في في حدود دائرة مسؤولياته ...فنترجم قيم وتعاليم الإسلام الحضارية التي فقهها اليهودي و المسيحي و المجوسي و البوذي و الكونفوشيسي و الملحد و البوذي وطبقوها للأسف أفضل منا فننزلها ونجسدها في واقعنا من خلال سلوكات نلحظها في عاداتنا ومعاملاتنا ثم نساهم في نشرها ليس بالإكراه و إنما بالسلوك القدوة حتى يندمج فيها المجتمع أفقيا و عموديا فتتسع رقعة الاستقامة والصلاح و تنحصر شيئا فشيئا رقعة الاعوجاج و الإنحراف والفساد ...ويصفو عقلنا الجمعي و يصحو ضميرنا وينسجم و يتناغم ظاهرنا مع باطننا وتقوى مناعتنا و تكبر ثقتنا بأنفسنا ويصبح بإمكاننا سد الثغرات و ملء الفراغات و استرداد المساحات الواسعة في حياتنا التي تركناها شاغرة فملأها غيرنا وحين نقول غيرنا لا نقصد به الآخر فقط بل نحن أيضا حين انفصمنا عن هويتنا وحولناها إلى مجرد تحفة نتباهى ونفاخر بها ونتغنى بها في شعاراتنا و خطاباتنا ... أو قل كفاكهة نقتات من بعض قشورها و نستغني عن لبها وعصارتها و نتركهما للآخر كي ينتفع بهما في حاضره و مستقبله . إذا نجحنا في الخطوتين 1 و2 ...فستتجمع لدينا حتما الطاقة الذهنية والروحية الكافية لتمكين دواليب عقلنا من الدوران في الاتجاه الصحيح و جعل مفاصلنا وسواعدنا تتحرك بمرونة و يسر وتسترد جوارحنا صحتها و عافيتها .فيقف كياننا على قدميه يفكر و يبصر و ينصت و يتحرك و يشعر ويتفاعل مع ما و من يحيط به بكيفية صحيحة ....حينها فقط يصبح طموحنا في الرقي و التقدم مشروعا وممكنا .. حسام الحق ( 16:07 - 2016/08/08 )
|
||||
|
|
|
رقم المشاركة : 4 | ||||
|
اقتباس:
المس انك لا ترد علي و ترد على ما تسمعه هنا وهناك لانك تقولني مالم أقل وتدخل في رد طويل طويل لا أساس له وانت من تدعي التبسيط وعنوانك خير الكلام ما قل ودل لابد أن نفرق بين الشعوب التي لا تنخرط او رافضة لما يجري في العالم مهما كانت ديانتها اي الشعب الزوالي وبين الغرب المتصدر للمشهد الاعلام والاقتصاد وعالم المال والأعمال ممن يتاجرون في كل شئ همهم مصالحهم تجار الحرب مصاصي الدماء ينهبون في وضح النهار خيرات الشعوب و يقتلون شعوب العالم وينكلون بهم هؤلاء عندك عندهم قيم روحية تتكلم عنها وترضى ان تسوقها هذا ما اردت توضيحه أكيد هناك في الغرب من لديهم قيم روحية سمحة وهناك من لايسمي هذه قيم هذا نقاش اخر اذا قد يلجأ المسلم لنظيره في الخلق لما يتمتع به من تعاليم سمحة اين يتنكر له ابن جلدته ومن هو مسلم وقول علي كرم الله وجهه خير دليل حيث قال: (الناس صنفان: إما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق). نعرف ان التبرعات التي يدفعونها المسيحيّين أو النصرانيّين ، في امريكا وأكيد اخراجهم لهذه الأموال باسم التضمان ونصرة دينهم ونصرتهم للضعفائهم نشاطهم في هذا المجال وحصيلة أموالهم أكثر بكثير مقارنة مع زكا ة وصدقات المسلمين للأسف نعم للغرب خصال نراها حميدة لكن لا تكلمني على تجار الحرب مصاصي الدماء و حتى من تسميهم انت لديهم قيم لاتنفعهم لانها ستلحقهم لعنة هذه الابيات الشعرية إِذا ما صَنَعتِ الزادِ فَاِلتَمِسي لَهُ أَكيلاً** فَإِنّي لَستُ آكِلَهُ وَحدي أَخاً طارِقاً أَوجارَ بَيتٍ** فَإِنَّني أَخافُ مَذَمّاتِ الأَحاديثِ مِن بَعدي ما كان لله دام واتصل وما كان لغير الله انقطع وانفصل قال تعالى : ( الْأَخِلَّاء يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ ) .( الزخرف : 67 ) ثانيا فهمت من كلامك اني اعاند فرنسا ونبخسها حقها نقول لفرنسا عهد الوصاية ولى وتجمعنا المصالح لا تلزمنا بحق شفعة كاذبا لاننا إحدى مستعمراتك نحن نراك انت يا فرنسا سببا في تخلفنا ولا نراك اليوم عاملا في تقدمنا العالم اليوم مليء بالنماذج الرائدة لنا الحق في الاختيار مادام هناك من هو أحسن من فرنسا نختار رغم مكانة وتقدم فرنسا الخلاصة -الغرب يوجد به قيم ومعركتنا مع من لا قيم لهم تجار الحروب ومصاصي الدماء -نقر بتخلفنا المادي والتكنولوجي وعدم تفعيل أخلاقنا الاسلامية ونحن في حاجة لشراكة حقيقية مع الغرب وفي فائدة الجميع لا للاستغلال ومحاولات التهديد ولي الذراع والابتزاز، -في الاخير نعود لنخاطب أنفسنا نحن قادرون لما نتمتع به من حقائق الدين الثلاث : الإسلام والإيمان والإحسان علينا ان نثق في أنفسنا ونتبع منهج اطاره العلم والعمل والاخلاص نهتم بالإنسان نتحسس لجبر خاطره نرحم الصغير والضعيف ونمدهم بحاجاتهم ونوقر الكبير نرافق الجميع لتخطي العجز ،الكسل ،الفقر ،الجهل ،المرض ،الخوف الارهاب ،والمبيت في العرى و القائمة كبيرة ان لم نحارب كل هذا لايمكن أن ننجح ،علينا ان نجلس من جديد ونضبط غايات كبرى في التربية والتعليم ،الصحة ، الدفاع والامن والخدمات وكل مجالات الحياة تراعي الأصالة والمعاصرة آخر تعديل محمد أبو عبدالمالك 2016-08-09 في 08:35.
|
||||
|
|
|
رقم المشاركة : 5 | ||||
|
اقتباس:
المــرايا العشــر دردشة هامشية ...ديكورها أدبي وأجواؤها مشاعرية ... أنغامها مدائح وشرابها أقداح هجائية ... تحية لك أخي المحترم أبو عبد المالك ... نزولا عند رغبتك التي أشعر بها ولا تشعر بها فإنني سأخرج عن صلب الموضوع وعالم الأفكار المحيط بالموضوع لأفسح المجال لـ (( أنا ))و((هو)) كي يجلسان على هامش الأفكار ويدردشان ويفضفضان في حميمية فيصف كل منهما للآخر شخصيته وميولاته ورغباته ...ويبوح له بمشاعره نحوه وانطباعاته .. 01- تلمس أنني لا أرد عليك وأرد على غيرك ! الدقة والموضوعية تقتضيان منك أن تقول : أنني من خلال نفس المشاركة أردعليك (أناقشك) وعلى غيرك وعلى صاحب الموضوع أيضا (إثراء للموضوع )...أمركهذا - لا أرى فيه عيبا – وقد فرضته طبيعة الأفكار المطروحة للنقاش في حد ذاتها سواء من طرفك أو من طرف غيرك أو من طرفي ..و التي آراها متقاطعة و متشابكة ومتداخلة ولايمكن أولا يصح فصل بعضها عن بعض أحيانا بالحديث مثلا عن بعضها دون التطرق للبعض الآخر... 02- أقوّلك ما لم تقل (كررتها للتوكيد ) ! طبعا لا وإنما التبس عليك الأمر و ها قد شرحته لك أعلاه 03- ردي طويل طويل ... أهذا فقط مالفت انتباهك منه ؟ أنه طويل ! فمعذرة لك إذا من أعماق قلبي لأنني أطلت عليك و أرهقتك بالقراءة ! 04- أدعي !!! سأكتفي بشكرك على هذه ولن أعقب عليها ! 05- أدعي التبسيط وعنواني خير الكلام ماقل و دل ! لم أكن اعلم بأن : التبسيط والإيجاز (ماقل و دل ) مترادفان ! فشكرا لك إذا لأنك أثريت معارفي بشيء جديد كنت أجهله ! 06- ادعي التبسيط وعنواني "خير الكلام ماقل ودل" ... هل ستتفضل وتأذن لي إن طلبت منك أن تعيرني "تُهْمَتَكَ لي" المشارإليها في النقطة (02) كي أوجهها لك بدوري فأقول لك أنت تقولني ما لم أقل ؟ اطمئن لن أقولها حتى ولووافقت أنت وأذنت لي بل سألتمس لك فيها العذر تعرف لم ؟ لأنني أدرك أن سبب قولك ماقلت مرده إلى التباس المفاهيم لديك وخلطك بين مفهومي "التبسيط" و "ماقل ودل" (أي الإيجاز ) مثلما ألمحت في النقطة (05)... أجيبك : التبسيط شيء و الإيجاز شيء آخر حيث أن التبسيط هو تفكيك ما استشكل من الكلام وإيضاح معناه لتقريب فهمه للمتلقي ..أما الإيجاز فهو الاختصار والتقليل.. ثم ّ إن "خير الكلام ماقل ودل "حكمة يضبطها الزمان والمقام و المقال والحال الذي تقتضيه وتصح فيه ومن الجهل تعميمها أو تستحيل تطبيقها في جميع الأزمنة و المقامات أو المقالات أوالأحوال . 07- أراك تحب حد الولع والادمان ترديد عبارة : (( هذه اقتباسات لردودنا نتركها للأعضاء ليحكموا عليها )) وهذا يعني أحد الأمرين : إما أنك لا تثق في قناعاتك وينتابك الشك تجاه أفكارك وتشعر بضعفها في مواجهة أفكار غيرك فتفضل بدل أن تحكّم عقلك أن تحتكم لعقول الأعضاء .. وكأنها مقابلة في الكاراتيه أو مبارزة بالسيف ! وإما أنك تحبذ الجماهيرية أو قل النجومية حيث تعجبك ردودك و مشاركاتك وتأبى نرجسيتك إلا أن يشاركك الجمهور إعجابك نحوها لمَ تحب إشراك الجمهور ورأي الجمهور ؟! اترك الجمهور يتفاعل ويشارك من تلقاء نفسه وفق ماتمليه عليه رغباته وميولاته ودوافعه العقلية أو الوجدانية دون الحاجة لأن تدعوه أنت كل مرة وتستميله أو تحرجه كي يبدي رأيه فيما تراه أنت من محاسن عندك ومساوئ عندك غيرك ..اعذرني إن قلت لك أن إصرارك وتكرارك على عرض اقتباسات من ردودك و مشاركاتك يجعلني أشعر أحيانا وكأننا بصدد متابعة معرض للأزياء أوالتحف أو اللوحات الفنية لفنان يرى نفسه موهوبا ومغمورا في أن واحد ..فيحب أن تسلَّط الأضواء على قطعه الفنية التي يعتقد أنها لم تعط حقها وقيمتها ولذلك يجتهد في عرضها ولفت أنظار الجمهور نحوها بكثافة ليبدي رأيه فيها ويظهر إعجابه بمواهبه فيخطف منه الهتافات و التصفيقات ...وإذا غاب الجمهور فإنه يشعر بأن لامعنى و لا قيمة لقطعه تلك . 08- مهما يكن من أمر ورغم ماسبق فإنني احترم جميع آراءك المختلف فيها والمتفق عليها وأشكرك على جميل تفاعلك الذي أسهم بلا شك في معالجة وبناء أفكار الموضوع ... 09- استوقفتني ملاحظاتك وأحكامك وانتقاداتك الموجهة لشخصي ... واضطرتني لأن أتساءل بيني وبين نفسي عن حقيقتها وأبحث في جذورها حتى نبهتني إلى أن اكتشف أن شيئا ما ينقص في طبخة ردودي أفسد طعمها عليك وجعلك تستمرئها و لا تروقك ..شيء لا علاقة له بقيمتها الغذائية إنما بغياب بعض البهارات والتوابل التي أكون قد أهملتها اعتقادا مني بأنها ليست ضرورية في هذا النوع من الطبخات الموسومة بالفكرية والعقلية أكثر منها مشاعرية ووجدانية عكس غيري الذين يعتبرونها ضرورية في جميع حواراتنا ونقاشاتنا مهما اختلفت طبيعتها و دواعيها ..دأبنا عليها وأصبحت في حكم العادة أو التقلبد لذلك تراني جئتك هذه المرة وقد كبحت جماح شذوذي وسيطرت على شيطان عقوقي وخالفت قناعتي مستسلما بكل روح ديمقراطية لحكم الأكثرية على الأقلية منخرطا في هذا العرف وهذه العادة على غير العادة وقد خلعت أسمال البخل والتحفت ثوب الكرم مهرولا أحمل على ظهري أرطالا مما نقص من بهارات مغدقا عليك بألوان من عبارات المجاملات و الملاطفات (شكرا ، اعذرني ، وأستسمحك ، وأعذرك ...)وماشابه من بهار عسى ذلك أن يجعلك تغير رأيك وتستطعم ردودي عليك و تستلذها . 10- الخلاصة : أهذا ما تريده يا أبا عبد المالك أن نترك النقاش المفيد و الجاد ونضيع وقتنا الثمين في التجادل على أمور هامشية نتبادل من خلالها التهم و نلقي بالظنون والأحكام التي لا تسمن و لاتغني من جوع ؟ أهذا ماتريده ؟ أن تدخلنا في الصندوق من جديد ! هداك الله وإياي ! لكن لابأس هذه المرة ... مقبولة منك أخي أبو عبد المالك وأنت عندي محترم ورأيك أيضا محترم وكذلك بقية الأعضاء ...ولكن لا يمنعنا ذلك من أن نذكر بعضنا البعض بأن الاختلاف رحمة وأن الخلاف نقمة ..ولا ضير في أن نختلف أحيانا لكوننا لا نفهم بعضنا البعض .. ولكن من العيب أن يتحول اختلافنا إلى خلاف ... ونقاشنا إلى جدال وخصام .. ويصبح شعار ((من سيغلب فيه من ؟ )) هو غاية كل خصم وحب الظهور و الانتصار للذات عوض التواضع والانكسار للحق والانتصار للفكر النير ... فعن نفسي لو يتأكد لي بأن محاوري همه الوحيد أن يعاند أو يكابر أو يتجاهل أو يتطاول بحثا عن غلبتي وتحقيق نصروهمي بدل أن يبحث عن الحق و الحقيقة ..فإنني سأتنازل له على الفور وسأعلنه منتصرا وأعلن نفسي منهزما ثم أهنئه وأنسحب نصرة له و لطفا به وحفاظا على صحته وأهم من ذلك حفظا لكرامتي....هذا مبدئي وأحسبك مثلي أيها المحترم أبو عبد المالك والكثير من الأخوة الأعضاء .. (( اعلم بأنه رد طويل ...طويل ... فلا داعي لأن تذكرني بذلك ....))
|
||||
|
|
|
رقم المشاركة : 6 | |||
|
لا بد من تسمية الأشياء بمسمياتها :فحين نتحدث عن الحرب الصليبية و الامبريالية و استعباد الشعوب ونظرة فرنسا لنا بدونية و معاملتنا كعبيد ...وغير ذلك فأننا نطرح إشكالية أخرى ألا وهي ازدواجية التعامل عند الغرب ..حيث يختلف تعامله مع مجتمعاته وأقرانه من الدول المتقدمة عن تعامله مع الضعفاء والشعوب التي استعمرها ..لا اختلاف في كون أن هذه الإزدواجية تؤثر على العلاقات الخارجية لتلك الدول بصورة كبيرة وتصدعها وقد يمتد هذا التصدع إلى جبهتها الداخلية بصورة أقل ..وهذا السلوك (الظلم والاستعباد ) مرفوض و مخالف لمفهوم الحضارة التي يدعو إليها الإسلام الذي يمثل إطارنا ومرجعيتنا الحضاريين .. فحقيقة أن السلوك يشوه زاوية أو جزءا من ملامح الوجه الجميل إن صح التعبير للحضارة الغربية ...ليس فرنسا فقط بل دولا كثيرة سلكت نفس السلوك (الظلم والازدواجية ) ...ولكن هل نتصور بأن هذا التشوه سيفسد جميع ملامح حضارتهم طبعا لا مادامت بقية ملامح الوجه سليمة محافظة على جمالها ورونقها ونخص بالذكر أهمها على الإطلاق ألا وهو الملمح الداخلي للغرب البارز في مدى التزامه و حفاظه على الإنسجام مع مثله و قيمه تجاه أفراد مجتمعاته .. فقوة أي حضارة أو ضعفها ينشآن ويستمدان من رحم مجتمعاتها ..حتى و إن أخطأت هذه الأمم في حق غيرها (ولا يحق لها أن تخطئ ) فإنها تتفادى وتنآى بنفسها قدر المستطاع أن تخطئ في حق شعوبها ومجتمعاتها وهذا من بين أهم أسباب بقائها في الطليعة .فحضارة الغرب أو أي أمة ستظل بخير مابقيت مجتمعاتها بخير و العكس صحيح |
|||
|
|
|
رقم المشاركة : 7 | ||||
|
اقتباس:
قلنا كثيرا، ويبدو أننا لم نحصد سوى القليل في هذه الحالة يجب أن نتوقف للمراجعة خاصة اني قلت ما لديا في الموضوع شكرا لك على مناقشتنا بارك الله فيك |
||||
|
|
|
رقم المشاركة : 8 | |||
|
|
|||
|
|
|
رقم المشاركة : 9 | |||
|
من بين الأسباب التي تُعيق مسيرة ازدهار و تطور البلاد و العباد: |
|||
|
|
|
رقم المشاركة : 10 | |||
|
((...ومن السنن الكونية المقرّرة في سقوط الأمم وعدم امتداد العزة والرقي فيها |
|||
|
|
|
رقم المشاركة : 11 | |||
|
بالنسبة لنا نحن المسلمين الغرب لا يملك حضارة بل يملك تكنولوجيا فقط ,,, |
|||
|
|
|
رقم المشاركة : 12 | ||||
|
اقتباس:
تكره أن تنظر إلى لب وعصارة حضارتهم وتكتفي بدل ذلك بالنظر و التدقيق فقط في نجاستهم أكرمني الله وإياك ونقدها ؟؟؟؟؟ |
||||
|
|
|
رقم المشاركة : 13 | ||||
|
اقتباس:
الغرب أخذ عنا العلوم وبنا عليها ولم من يأخذ من حضارتنا شيئا ... المسلمون أخذوا العلوم عن اليونانيين وبنو عليها ولم يأخذوا من حضارتهم ... وعلينا اليوم أن نأخذ من تكنولوجيا الغرب ولا ناخذ من حضارتهم .. صحح الكلمة الملونة بالأحمر فأنا لا أملك عقدة بل أملك عقيدة أعتز بها . |
||||
|
|
|
رقم المشاركة : 14 | |||
|
[بالنسبة لنا نحن المسلمين الغرب لا يملك حضارة بل يملك تكنولوجيا فقط ,,, |
|||
|
|
|
رقم المشاركة : 15 | |||
|
المثل يقول |
|||
|
![]() |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc