إشكالية المقاربة اللّغوية عند المحافظين ... و معضلة الصندوق العتيق عند الحداثيين ! - الصفحة 3 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات إنشغالات الأسرة التربوية > منتدى الانشغالات النقابية واقوال الصحف

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

إشكالية المقاربة اللّغوية عند المحافظين ... و معضلة الصندوق العتيق عند الحداثيين !

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-08-07, 21:36   رقم المشاركة : 31
معلومات العضو
ابن الجزائر 65
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية ابن الجزائر 65
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي









 


رد مع اقتباس
قديم 2016-08-08, 09:19   رقم المشاركة : 32
معلومات العضو
ابن الجزائر 65
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية ابن الجزائر 65
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

من بين الأسباب التي تُعيق مسيرة ازدهار و تطور البلاد و العباد:










رد مع اقتباس
قديم 2016-08-08, 09:45   رقم المشاركة : 33
معلومات العضو
أَحمــد
أُستاذ،مراقب منتدى التعليم الثانوي
 
الصورة الرمزية أَحمــد
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

((...ومن السنن الكونية المقرّرة في سقوط الأمم وعدم امتداد العزة والرقي فيها
أن ينسى آخرها مآثر أوّلها فينقطع التيّار الدافع فيتعطّل التقدّم ...)) الشيخ محمد البشير الإبراهيمي
------------










رد مع اقتباس
قديم 2016-08-08, 16:09   رقم المشاركة : 34
معلومات العضو
الحـ)حسام(ــقّ
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية الحـ)حسام(ــقّ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوعبدالمالك مشاهدة المشاركة

سؤال هل فرنسا جاءت للمرتبة الخامسة من المرتبة 5/5 اي من المرتبة الاولى والا جاءت لهذه المرتبة من المرتبة خمسين 50 وهي تتألق من سنة الى سنة و تكافح لتصبح في قابل الايام في المرتبة الاولى وبدون منازع فرنسا غارقة ولا تعتبر مثال يحتذى به فرنسا اليوم ليست مثال جدير بالاحترام في الانضباط مثل الشعوب الاسيوية ولا مثال في الذكاء والاداء المتميز كبعض الشعوب
فرنسا اليوم تعاني نريدها شريك بحذر ونستفيد منها كثيرا وندفع لها بالمقابل ولكن الجزائر لها غايات وتبحث عن سمات معاصرة وعليها ان تحضر ابنائها معنويا اين عليها تكسب معركة اللغة وماديا عليها تعرف مستقبلا انه ستسود بعض الشعوب لا وزن لها اليوم فقط مكنت مواطنيها من تعليم جاد وحضرتهم لعهد الرقمنة "L'ère numérique"
اليوم معايير موازين القوى ضاعت على فرنسا رغم استغلالها الرهيب للمستعمارتها وشعوبها نهبت كل شئ نهبت العقل والمعقل زيادة على ذلك تحتقر هم وتريدهم عبيد من الدرجة الاولى
على الجزائر عندما تفكر في التعامل مع فرنسا ان تعمل الف الف حساب
---------------------------------------------------------------------------------------------------------
ضروري نضع هذا الاقتباس لما دار بينا ونترك الحكم للزملاء

لماذا تقولني مالم اقل ونحن نعلم ان النجاح لا يأتي من حفظ كتاب القيم انما النجاح الثمر المثمر هو نتيجة للعلم والعمل والاخلاص وحسن الاتباع
كل مافي الامر قلت اخي يا حسام ان فرنسا حصلت على مرتبة اقتصادية اقل لانها تخلت على الحرية والمساواة والعدل
لفت انتباهك هل من هم في المرتبة الاولى في عالم الاقتصاد لديهم فائض من قيم الايمان والاحسان اكثر من فرنسا
اذا القضية مرتبطة بعوامل اخرى
نعاود نؤكد
اذا اردنا البحث على الإنضباط نبحث عليه خارج فرنسا لان هناك من هو أحسن منها واذا اردنا ان نبحث على الذكاء والاداء المتميز موجود بفرنسا لكن نحن نبحث عليه خارج فرنسا لان هناك من هو أحسن منها ومن الذكاء والاداء المتميز السيولةالادارية والرقمنة اذا اردت هذا هل تذهب لفرنسا وتترك الدول رائدة في هذا
اذا اردت تطوير منظومتك التربوية هل تذهب لفرنسا تبحث عنها في المراتب فوق العشرين وتترك أصحاب المراتب الاولى
نترك كل هذا ونعود نطرح السؤال هل هذه التبعية المفرطة لفرنسا تنفعنا في شئ؟ نقول لا والأسباب كثيرة.
.
مخطئؤون من يعتقدون أن حضارة الغرب مادية فقط ...لا أبدا فحضارتهم مادية وروحية ...ورقيهم لا ينحصر في الجانب المادي فقط بل يتعداه إلى الجانب الروحي ..بل أكثر من ذلك : لولا تشبعهم بالقيم الروحية وتعاملهم بها داخل مجتمعاتهم لما استطاعوا أن يصلوا إلى ما وصلوا إليه من تطور مادي .. الغرب لم يكن لينجح ماديا لو لم يمتلك تلك القيم الإنسانية و الروحية ويكرسها ...المشكلة أن مفهومنا للقيم الروحية معقد و مبهم و ملتبس ولذلك قلت في موضوعي أننا إلى جانب ميلنا لتبسيط المعقد نميل إلى تعقيد البسيط ...فالقيم الروحية ببساطة :التسامح ـ العدالة - المساوة -احترام الغير والقوانين - الجد - الانضباط -اتقان العمل - التكافل - نقاء الروح والبدن و المكان - الصدق ....إلخ وهي نفس منظومة القيم التي جاء بها الإسلام و دعا إليها ...الغرب استوعب بعضا من هذه القيم الروحية و طبقها في واقعه فنجح وتطور ماديا أفضل منا ..فماذا لو اهتدى بعقله وفكرهإليها جميعا واستوعبها؟؟؟ فسييلغ إلى إلى أي مرتبة حضارية ياترى؟؟؟ عكسنا نحن الذين أهديت لنا جاهزة من السماء حفظت في كتاب الله لتصل وفُعّلت و طُبّقت بحذافيرها في أنموذج حي ألا وهو شخص سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم وحفظت في كتاب الله لتصل إلينا دون نقصان أو تحريف ..ورغم أُحطاتنا علما بجميع هذه القيم الروحية والنظم والقوانين والتشريعات الإلهية وحفظنا لها عن ظهر قلب إلا أننا لا نعي مغزى و أهمية كثير منها ولا نطبق كثيرا منها ولا نوليها الأهمية التي تستحقها .والقليل الذي ندأب على تطبيقه تجدنا نمارسه كعادة أو كأمر واقع ونفعله لأنه مفروض علينا وليس لأنه ضرورة أو قناعة تشربها عقلنا ..و تجد اكثرنا يتعامل مع هذه القيم مثلما يتعامل مع الثياب يلبسها أ و يخلعها كالثياب وفق ماتقتضيه الظروف و الأحوال المتغيرة حوله ...
ثم إن الذي يسمعك أخي المحترم وأنت تقارن وضع الجزائر مع وضع فرنسا و تتحدث بفخر عن عصر الرقمنة يتخيل أن الجزائر قاب قوسين أو أدنى من لمس الثريا ، وأن فرنسا تتمرغ في الثرى
فلنكن واقعيين ولنضع أقدامنا على الأرض ونناقش الأمور بموضوعية بعيدا عن العاطفة و الخلفيات التاريخية .. علينا أن ننزل أنفسنا أوغيرنا المنزلة التي نستحقها ويستحقونها دون انتقاص من قيمة أي كان... ولذلك أقول : بعيدا عن الشوفينية فإن الواقع يشير إلى أننا غارقون في وحل الحضيض إلى خاصرتنا ..وبعيدا عن العواطف و الخلفيات التاريخية فأن نفس الواقع يشير إلى أن فرنسا رغم الكبوة الحضارية التي تتعرض لها تظل أحسن منا وأفضل منا بمئة سنة على الأقل .... كنت لأشاطرك فرحتك و افتخارك وتفاؤلك المفرط لو أنك قلت لي مثلا : ابشر فالجزائر ستلج قريبا عصر النانوتكنولوجي أوالذكاء الإصطناعي أو علم الجينوم البشري أو غير ذلك من الإنجازات العلمية الحديثة أما أنك تحدثني بانبهار وافتخار عن ولوجنا لعصر الرقمنة ( وأي رقمنة بل هي في نظري رعونة ) والسيولة الإدارية وغيرها فاسمح لي أن أقول لك أفق يا مسكين ! فالزمن تجاوزك وعصرالرقمنة و السيولة الإدارية الذي أنت تتغنى به فرنسا و الغرب قد تجاوزوها منذ أمد وأصبحت في نظرهم نكتا قديمة و تافهة ...
أنت تدعو وتقول بوجوب البحث عن نماذج أخرى أحسن و أفضل من نموذج فرنسا وفرنسا تجاوزها الزمن ..أبهذه البساطة والسطحية ؟؟؟ دعني أؤكد لك فأقول : فرنسا لازالت أنموذجا يحتذى به مجالات عديدة و ستظل كذلك على الأقل في المدى المنظور هذا بشهادة و اعتراف الدول المتقدمة التي لاتتردد في طلب خبراتها و تكنولوجيتها و الاستفادة من كفاءاتها و درايتها العلمية و الفنية (savoir-faire) في ميادين كثيرة ...فكيف نسمح لأنفسنا ونحن العاجزون المتطفلون على موائدها و موائد غيرها أن نتبجح فنقول بنبرة تفوح منها رائحة النكران و التعالي والغرور مع كثير من التشفي : فرنسا أو إيطاليا أو إسبانيا أو طايوان حتى ...قد تجاوزهم الزمن وآن لنا ان نبحث عن نماذج أخرى أفضل منها و أحسن ...إن كانت العقلانية عندكم اقتضت بأن تحكموا على فرنسا و إيطاليا أوإسبانيا أنهم تجاوزهم الزمن فالعقلانية و الموضوعية تلحان عليكم و تصران بأن تحكموا علينا بأننا لسنا خارج إطار الزمن وحسب بل محنطون كجثث ماقبل التأريخ محنطون فكريا و خلقيا و ماديا و معنويا ... أو قل متحجرون ومتجمدون داخل قوقعتنا كمستحاثات عائدة إلى العصر الحجري أو الجليدي .
أعيد طرح نفس السؤال ولكن بمنظور مختلف ومقصد آخر : هل استفدنا حقا من النموذج المتطور فرنسا أمس أو اليوم ؟ هل غنمنا شيئا آخرغير لغتها والنزر القليل جدا من فكرها وثقافتها النيرة ؟... طبعا لا وحتى الغنيمة الضئيلة لم تفدنا في شيء .. وهل سنستفيد منها شيئا مستقبلا ؟ وهل سنستفيد من نماذج غيرها تراها أفضل ؟؟أجيبك معتذرا منك مستسمحا ملقيا بتشاؤمي على تفاؤلك ليبطله بنفي قطعي قائلا :أكيد لا ..لن نستفيد من نماذج غيرنا مهما بلغت درجة تطورهم في ظل جمودنا الفكري و صندوقنا العتيق .. فـ "لا" عندي نختلف عن "لا" التي عندك فأنا حين أقول لم نستفد ولن نستفيد من فرنسا او غيرها فإنني أشير بأصبع الإتهام وألقي باللوم علينا نحن لا على فرنسا أو غيرها مثلما يفعل البعض الذي يرجعون سبب كل بلاءنا و تخلفنا على على فرنسا و مؤامرات فرنسا وأذناب فرنسا ملغين أنفسهم ومحتقرين ذواتهم إلى درجة أن جعلوا انفسهم دمية بلاعقل و لا روح تتلاعب بها أنامل فرنسا
أنا شاءت و كيفما شاءت ..وكأني بهم لا يريدون ولا يستطيعون التخلص من عقدة فرنسا وكأني بشبح فرنسا لا زال يستعمر عقولهم و لا يعجزون عن طرد وتحرير عقولهم منه مثلما حرروا أرضهم ...
قرون من الزمن لم تنفعنا في تطوير أنفسنا بأنموذج نملكه هو أرقى و أسمى أنموذج لا تشوبه شائبة و لا تعيبه عائبة مغني عن كل النماذج و المناهج و الدساتير و المقاربات ألا وهو منهج الإسلام و دستوره القرآن ...ونطمع أو نطمح في التطور و الرقي من خلال نماذج من هنا و هناك !!!
فلنتواضع إذا حين نتحدث عن غيرنا و لننزلهم مقامهم و منازلهم ..ولنتوقف عن التحليق في الخيال و لنبتعد عن الأماني ولنفتح أعيننا وننزل إلى أرض الواقع لنرى الحقيقة و نتعامل وفقها ..فنحن مثلنا بتفكيرنا الضيق واللاعقلاني كمثل ذلك المعوق أو المقعد حركيا الجالس أمام بيته يرقب حركة المارة من حوله فبدل أن يسلط نظره على بعض الأشخاص العاديين الذين يمشون مهرولين على مقربة منه ويجرب النهوض و المشي مثلهم ...راح يتافف منهم ويسخر من مشيتهم ويحول نظره عنهم صوب كوكبة من الرياضيين المحترفين المارين بسرعة فائقة وراح يطمع و يمني النفس ويتطلع بغرور وغباء لأن يصبح مثلهم يوما ما ويقفز مباشرة من كرسيه ويركض كالسهم مثلهم !
علينا إذا أن نخرج من صندوقنا الذي استعمرنا أنفسنا فيه وأن نتحرر من مفاهيمنا الخاطئة وعواطفنا و خلفياتنا التاريخية و نتخلص من عقدة اسمها فرنسا ...لنكن عقلانيين : أي نعم نطمح إلى الرقي و التقدم أي نعم التبعية مفروضة علينا سواء لفرنسا أو لغيرها ولكن إلى متى ونحن نضيع كل وقتنا وجهدنا في الهروب إلى الأمام تائهين في البحث عن النماذج للاقتداء بها ومفاتيح تفتح لنا أبواب الحضارة على مصراعيها وننسى الأهم و هو التفكير والبحث في داخلنا لاستخراج المفاتيح التي أضعناها؟؟ متى أن نقيم بصدق ونقوم أنفسنا ونصلح اعوجاجنا ونعالج تشوهاتنا الفكرية و الخلقية و السلوكية بموضوعية متحررين من لعبة الإحالات و الشماعات والهروب إلى الخلف تارة أو نحو الأمام أو اليمين أو الشمال تارة أخرى ..فنمضي بجدية و صدق في مسعانا لتغيير أنفسنا معتمدين في ذلك على منهاج التغيير الإلهي (القرآن )الذي يغني عن جميع المناهج
فنبدأ أولا بتناول ودراسة هذا المنهاج وتحليله وتفكيك محتواه وعناصره من غايات وأهداف وقيم نحيا بها ولها و ووسائل وأدوات ننفذ بها و نقوّم بها وهنا
بعد ذلك تأتي الخطوة الثانية ألا و هي التنفيذ والتجسيد على أرض الواقع كل في في حدود دائرة مسؤولياته ...فنترجم قيم وتعاليم الإسلام الحضارية التي فقهها اليهودي و المسيحي و المجوسي و البوذي و الكونفوشيسي و الملحد و البوذي وطبقوها للأسف أفضل منا فننزلها ونجسدها في واقعنا من خلال سلوكات نلحظها في عاداتنا ومعاملاتنا ثم نساهم في نشرها ليس بالإكراه و إنما بالسلوك القدوة حتى يندمج فيها المجتمع أفقيا و عموديا فتتسع رقعة الاستقامة والصلاح و تنحصر شيئا فشيئا رقعة الاعوجاج و الإنحراف والفساد ...ويصفو عقلنا الجمعي و يصحو ضميرنا وينسجم و يتناغم ظاهرنا مع باطننا وتقوى مناعتنا و تكبر ثقتنا بأنفسنا ويصبح بإمكاننا سد الثغرات و ملء الفراغات و استرداد المساحات الواسعة في حياتنا التي تركناها شاغرة فملأها غيرنا وحين نقول غيرنا لا نقصد به الآخر فقط
بل نحن أيضا حين انفصمنا عن هويتنا وحولناها إلى مجرد تحفة نتباهى ونفاخر بها ونتغنى بها في شعاراتنا و خطاباتنا ... أو قل كفاكهة نقتات من بعض قشورها و نستغني عن لبها وعصارتها و نتركهما للآخر كي ينتفع بهما في حاضره و مستقبله .
إذا نجحنا في الخطوتين 1 و2 ...فستتجمع لدينا حتما الطاقة الذهنية والروحية الكافية لتمكين دواليب عقلنا من الدوران في الاتجاه الصحيح و جعل مفاصلنا وسواعدنا تتحرك بمرونة و يسر وتسترد جوارحنا صحتها و عافيتها .فيقف كياننا على قدميه يفكر و يبصر و ينصت و يتحرك و يشعر ويتفاعل مع ما و من يحيط به بكيفية صحيحة ....حينها فقط يصبح طموحنا في الرقي و التقدم مشروعا وممكنا ..
حسام الحق ( 16:07 - 2016/08/08 )









رد مع اقتباس
قديم 2016-08-08, 19:30   رقم المشاركة : 35
معلومات العضو
ph7
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ph7
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بالنسبة لنا نحن المسلمين الغرب لا يملك حضارة بل يملك تكنولوجيا فقط ,,,

الحضارة مجموعة مفاهيم عن الحياة كمفاهيم الزواج والطلاق والبيع والشراء وكافة المعاملات المكتسبة من العادات والتقاليد الخاصة بكل مجتمع ...فالحضارة هي تأثير الدين على على الإنسان أو تأثير الإنسان على نفسه ..ومن هنا اختلفت الحضارات عن بعضها بسبب اختلاف الأديان والعادات والتقاليد ولا يجوز للمسلم الأخذ من حضارة غيره .. وما هو حضارة في الغرب قد يكون عندنا جاهلية ..
حرية المرأة في التصرف في جسدها كيفما تشاء عند الغرب حضارة وعندنا دياثة ... اليوم عشرون بلدا غربيا يرسملون الزواج المثلي فهل نعتبر نحن هذا حضارة ؟

أما التكنولوجيا فهي التبادل المادي بين الإنسان والطبيعة وامتلاك الإنسان للتكنولوجيا من غير دين سماوي قويم هو استمرار للحياة الحيوانية ذات البعد الواحد ... هذا الجانب من الحياة يختلف عن الحيوان فقط في الدرجة والمستوى والتنظيم .










رد مع اقتباس
قديم 2016-08-08, 20:36   رقم المشاركة : 36
معلومات العضو
الحـ)حسام(ــقّ
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية الحـ)حسام(ــقّ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ph7 مشاهدة المشاركة
بالنسبة لنا نحن المسلمين الغرب لا يملك حضارة بل يملك تكنولوجيا فقط ,,,

الحضارة مجموعة مفاهيم عن الحياة كمفاهيم الزواج والطلاق والبيع والشراء وكافة المعاملات المكتسبة من العادات والتقاليد الخاصة بكل مجتمع ...فالحضارة هي تأثير الدين على على الإنسان أو تأثير الإنسان على نفسه ..ومن هنا اختلفت الحضارات عن بعضها بسبب اختلاف الأديان والعادات والتقاليد ولا يجوز للمسلم الأخذ من حضارة غيره .. وما هو حضارة في الغرب قد يكون عندنا جاهلية ..
حرية المرأة في التصرف في جسدها كيفما تشاء عند الغرب حضارة وعندنا دياثة ... اليوم عشرون بلدا غربيا يرسملون الزواج المثلي فهل نعتبر نحن هذا حضارة ؟

أما التكنولوجيا فهي التبادل المادي بين الإنسان والطبيعة وامتلاك الإنسان للتكنولوجيا من غير دين سماوي قويم هو استمرار للحياة الحيوانية ذات البعد الواحد ... هذا الجانب من الحياة يختلف عن الحيوان فقط في الدرجة والمستوى والتنظيم .
هم وجهوا نظرهم دون عقدة صوب إرثنا الحضاري وأخذوا من لبه مارأوه مفيدا لهم وحلقوا بها عاليا ...أما أنت يا ph7 عقدتك جعلتك
تكره أن تنظر إلى لب وعصارة حضارتهم وتكتفي بدل ذلك بالنظر و التدقيق فقط في نجاستهم أكرمني الله وإياك ونقدها ؟؟؟؟؟









رد مع اقتباس
قديم 2016-08-08, 21:19   رقم المشاركة : 37
معلومات العضو
ph7
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ph7
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحـ)حسام(ــقّ مشاهدة المشاركة
هم وجهوا نظرهم دون عقدة صوب إرثنا الحضاري وأخذوا من لبه مارأوه مفيدا لهم وحلقوا بها عاليا ...أما أنت يا ph7 عقدتك جعلتك
تكره أن تنظر إلى لب وعصارة حضارتهم وتكتفي بدل ذلك بالنظر و التدقيق فقط في نجاستهم أكرمني الله وإياك ونقدها ؟؟؟؟؟
قلت لك أيها الحسام الغرب يملك تكنولوجيا ولا يملك حضارة ... القيم والسلوكات الموجودة ضمن حضارتهم هي الجاهلية الأولى عندنا ...

الغرب أخذ عنا العلوم وبنا عليها ولم من يأخذ من حضارتنا شيئا ... المسلمون أخذوا العلوم عن اليونانيين وبنو عليها ولم يأخذوا من حضارتهم ... وعلينا اليوم أن نأخذ من تكنولوجيا الغرب ولا ناخذ من حضارتهم ..

صحح الكلمة الملونة بالأحمر فأنا لا أملك عقدة بل أملك عقيدة أعتز بها .









رد مع اقتباس
قديم 2016-08-09, 07:54   رقم المشاركة : 38
معلومات العضو
محمد أبو عبدالمالك
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحـ)حسام(ــقّ مشاهدة المشاركة
مخطئؤون من يعتقدون أن حضارة الغرب مادية فقط ...لا أبدا فحضارتهم مادية وروحية ...ورقيهم لا ينحصر في الجانب المادي فقط بل يتعداه إلى الجانب الروحي ..بل أكثر من ذلك : لولا تشبعهم بالقيم الروحية وتعاملهم بها داخل مجتمعاتهم لما استطاعوا أن يصلوا إلى ما وصلوا إليه من تطور مادي .. الغرب لم يكن لينجح ماديا لو لم يمتلك تلك القيم الإنسانية و الروحية ويكرسها ...المشكلة أن مفهومنا للقيم الروحية معقد و مبهم و ملتبس ولذلك قلت في موضوعي أننا إلى جانب ميلنا لتبسيط المعقد نميل إلى تعقيد البسيط ...فالقيم الروحية ببساطة :التسامح ـ العدالة - المساوة -احترام الغير والقوانين - الجد - الانضباط -اتقان العمل - التكافل - نقاء الروح والبدن و المكان - الصدق ....إلخ وهي نفس منظومة القيم التي جاء بها الإسلام و دعا إليها ...الغرب استوعب بعضا من هذه القيم الروحية و طبقها في واقعه فنجح وتطور ماديا أفضل منا ..فماذا لو اهتدى بعقله وفكرهإليها جميعا واستوعبها؟؟؟ فسييلغ إلى إلى أي مرتبة حضارية ياترى؟؟؟ عكسنا نحن الذين أهديت لنا جاهزة من السماء حفظت في كتاب الله لتصل وفُعّلت و طُبّقت بحذافيرها في أنموذج حي ألا وهو شخص سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم وحفظت في كتاب الله لتصل إلينا دون نقصان أو تحريف ..ورغم أُحطاتنا علما بجميع هذه القيم الروحية والنظم والقوانين والتشريعات الإلهية وحفظنا لها عن ظهر قلب إلا أننا لا نعي مغزى و أهمية كثير منها ولا نطبق كثيرا منها ولا نوليها الأهمية التي تستحقها .والقليل الذي ندأب على تطبيقه تجدنا نمارسه كعادة أو كأمر واقع ونفعله لأنه مفروض علينا وليس لأنه ضرورة أو قناعة تشربها عقلنا ..و تجد اكثرنا يتعامل مع هذه القيم مثلما يتعامل مع الثياب يلبسها أ و يخلعها كالثياب وفق ماتقتضيه الظروف و الأحوال المتغيرة حوله ...
ثم إن الذي يسمعك أخي المحترم وأنت تقارن وضع الجزائر مع وضع فرنسا و تتحدث بفخر عن عصر الرقمنة يتخيل أن الجزائر قاب قوسين أو أدنى من لمس الثريا ، وأن فرنسا تتمرغ في الثرى
فلنكن واقعيين ولنضع أقدامنا على الأرض ونناقش الأمور بموضوعية بعيدا عن العاطفة و الخلفيات التاريخية .. علينا أن ننزل أنفسنا أوغيرنا المنزلة التي نستحقها ويستحقونها دون انتقاص من قيمة أي كان... ولذلك أقول : بعيدا عن الشوفينية فإن الواقع يشير إلى أننا غارقون في وحل الحضيض إلى خاصرتنا ..وبعيدا عن العواطف و الخلفيات التاريخية فأن نفس الواقع يشير إلى أن فرنسا رغم الكبوة الحضارية التي تتعرض لها تظل أحسن منا وأفضل منا بمئة سنة على الأقل .... كنت لأشاطرك فرحتك و افتخارك وتفاؤلك المفرط لو أنك قلت لي مثلا : ابشر فالجزائر ستلج قريبا عصر النانوتكنولوجي أوالذكاء الإصطناعي أو علم الجينوم البشري أو غير ذلك من الإنجازات العلمية الحديثة أما أنك تحدثني بانبهار وافتخار عن ولوجنا لعصر الرقمنة ( وأي رقمنة بل هي في نظري رعونة ) والسيولة الإدارية وغيرها فاسمح لي أن أقول لك أفق يا مسكين ! فالزمن تجاوزك وعصرالرقمنة و السيولة الإدارية الذي أنت تتغنى به فرنسا و الغرب قد تجاوزوها منذ أمد وأصبحت في نظرهم نكتا قديمة و تافهة ...
أنت تدعو وتقول بوجوب البحث عن نماذج أخرى أحسن و أفضل من نموذج فرنسا وفرنسا تجاوزها الزمن ..أبهذه البساطة والسطحية ؟؟؟ دعني أؤكد لك فأقول : فرنسا لازالت أنموذجا يحتذى به مجالات عديدة و ستظل كذلك على الأقل في المدى المنظور هذا بشهادة و اعتراف الدول المتقدمة التي لاتتردد في طلب خبراتها و تكنولوجيتها و الاستفادة من كفاءاتها و درايتها العلمية و الفنية (savoir-faire) في ميادين كثيرة ...فكيف نسمح لأنفسنا ونحن العاجزون المتطفلون على موائدها و موائد غيرها أن نتبجح فنقول بنبرة تفوح منها رائحة النكران و التعالي والغرور مع كثير من التشفي : فرنسا أو إيطاليا أو إسبانيا أو طايوان حتى ...قد تجاوزهم الزمن وآن لنا ان نبحث عن نماذج أخرى أفضل منها و أحسن ...إن كانت العقلانية عندكم اقتضت بأن تحكموا على فرنسا و إيطاليا أوإسبانيا أنهم تجاوزهم الزمن فالعقلانية و الموضوعية تلحان عليكم و تصران بأن تحكموا علينا بأننا لسنا خارج إطار الزمن وحسب بل محنطون كجثث ماقبل التأريخ محنطون فكريا و خلقيا و ماديا و معنويا ... أو قل متحجرون ومتجمدون داخل قوقعتنا كمستحاثات عائدة إلى العصر الحجري أو الجليدي .
أعيد طرح نفس السؤال ولكن بمنظور مختلف ومقصد آخر : هل استفدنا حقا من النموذج المتطور فرنسا أمس أو اليوم ؟ هل غنمنا شيئا آخرغير لغتها والنزر القليل جدا من فكرها وثقافتها النيرة ؟... طبعا لا وحتى الغنيمة الضئيلة لم تفدنا في شيء .. وهل سنستفيد منها شيئا مستقبلا ؟ وهل سنستفيد من نماذج غيرها تراها أفضل ؟؟أجيبك معتذرا منك مستسمحا ملقيا بتشاؤمي على تفاؤلك ليبطله بنفي قطعي قائلا :أكيد لا ..لن نستفيد من نماذج غيرنا مهما بلغت درجة تطورهم في ظل جمودنا الفكري و صندوقنا العتيق .. فـ "لا" عندي نختلف عن "لا" التي عندك فأنا حين أقول لم نستفد ولن نستفيد من فرنسا او غيرها فإنني أشير بأصبع الإتهام وألقي باللوم علينا نحن لا على فرنسا أو غيرها مثلما يفعل البعض الذي يرجعون سبب كل بلاءنا و تخلفنا على على فرنسا و مؤامرات فرنسا وأذناب فرنسا ملغين أنفسهم ومحتقرين ذواتهم إلى درجة أن جعلوا انفسهم دمية بلاعقل و لا روح تتلاعب بها أنامل فرنسا
أنا شاءت و كيفما شاءت ..وكأني بهم لا يريدون ولا يستطيعون التخلص من عقدة فرنسا وكأني بشبح فرنسا لا زال يستعمر عقولهم و لا يعجزون عن طرد وتحرير عقولهم منه مثلما حرروا أرضهم ...
قرون من الزمن لم تنفعنا في تطوير أنفسنا بأنموذج نملكه هو أرقى و أسمى أنموذج لا تشوبه شائبة و لا تعيبه عائبة مغني عن كل النماذج و المناهج و الدساتير و المقاربات ألا وهو منهج الإسلام و دستوره القرآن ...ونطمع أو نطمح في التطور و الرقي من خلال نماذج من هنا و هناك !!!
فلنتواضع إذا حين نتحدث عن غيرنا و لننزلهم مقامهم و منازلهم ..ولنتوقف عن التحليق في الخيال و لنبتعد عن الأماني ولنفتح أعيننا وننزل إلى أرض الواقع لنرى الحقيقة و نتعامل وفقها ..فنحن مثلنا بتفكيرنا الضيق واللاعقلاني كمثل ذلك المعوق أو المقعد حركيا الجالس أمام بيته يرقب حركة المارة من حوله فبدل أن يسلط نظره على بعض الأشخاص العاديين الذين يمشون مهرولين على مقربة منه ويجرب النهوض و المشي مثلهم ...راح يتافف منهم ويسخر من مشيتهم ويحول نظره عنهم صوب كوكبة من الرياضيين المحترفين المارين بسرعة فائقة وراح يطمع و يمني النفس ويتطلع بغرور وغباء لأن يصبح مثلهم يوما ما ويقفز مباشرة من كرسيه ويركض كالسهم مثلهم !
علينا إذا أن نخرج من صندوقنا الذي استعمرنا أنفسنا فيه وأن نتحرر من مفاهيمنا الخاطئة وعواطفنا و خلفياتنا التاريخية و نتخلص من عقدة اسمها فرنسا ...لنكن عقلانيين : أي نعم نطمح إلى الرقي و التقدم أي نعم التبعية مفروضة علينا سواء لفرنسا أو لغيرها ولكن إلى متى ونحن نضيع كل وقتنا وجهدنا في الهروب إلى الأمام تائهين في البحث عن النماذج للاقتداء بها ومفاتيح تفتح لنا أبواب الحضارة على مصراعيها وننسى الأهم و هو التفكير والبحث في داخلنا لاستخراج المفاتيح التي أضعناها؟؟ متى أن نقيم بصدق ونقوم أنفسنا ونصلح اعوجاجنا ونعالج تشوهاتنا الفكرية و الخلقية و السلوكية بموضوعية متحررين من لعبة الإحالات و الشماعات والهروب إلى الخلف تارة أو نحو الأمام أو اليمين أو الشمال تارة أخرى ..فنمضي بجدية و صدق في مسعانا لتغيير أنفسنا معتمدين في ذلك على منهاج التغيير الإلهي (القرآن )الذي يغني عن جميع المناهج
فنبدأ أولا بتناول ودراسة هذا المنهاج وتحليله وتفكيك محتواه وعناصره من غايات وأهداف وقيم نحيا بها ولها و ووسائل وأدوات ننفذ بها و نقوّم بها وهنا
بعد ذلك تأتي الخطوة الثانية ألا و هي التنفيذ والتجسيد على أرض الواقع كل في في حدود دائرة مسؤولياته ...فنترجم قيم وتعاليم الإسلام الحضارية التي فقهها اليهودي و المسيحي و المجوسي و البوذي و الكونفوشيسي و الملحد و البوذي وطبقوها للأسف أفضل منا فننزلها ونجسدها في واقعنا من خلال سلوكات نلحظها في عاداتنا ومعاملاتنا ثم نساهم في نشرها ليس بالإكراه و إنما بالسلوك القدوة حتى يندمج فيها المجتمع أفقيا و عموديا فتتسع رقعة الاستقامة والصلاح و تنحصر شيئا فشيئا رقعة الاعوجاج و الإنحراف والفساد ...ويصفو عقلنا الجمعي و يصحو ضميرنا وينسجم و يتناغم ظاهرنا مع باطننا وتقوى مناعتنا و تكبر ثقتنا بأنفسنا ويصبح بإمكاننا سد الثغرات و ملء الفراغات و استرداد المساحات الواسعة في حياتنا التي تركناها شاغرة فملأها غيرنا وحين نقول غيرنا لا نقصد به الآخر فقط
بل نحن أيضا حين انفصمنا عن هويتنا وحولناها إلى مجرد تحفة نتباهى ونفاخر بها ونتغنى بها في شعاراتنا و خطاباتنا ... أو قل كفاكهة نقتات من بعض قشورها و نستغني عن لبها وعصارتها و نتركهما للآخر كي ينتفع بهما في حاضره و مستقبله .
إذا نجحنا في الخطوتين 1 و2 ...فستتجمع لدينا حتما الطاقة الذهنية والروحية الكافية لتمكين دواليب عقلنا من الدوران في الاتجاه الصحيح و جعل مفاصلنا وسواعدنا تتحرك بمرونة و يسر وتسترد جوارحنا صحتها و عافيتها .فيقف كياننا على قدميه يفكر و يبصر و ينصت و يتحرك و يشعر ويتفاعل مع ما و من يحيط به بكيفية صحيحة ....حينها فقط يصبح طموحنا في الرقي و التقدم مشروعا وممكنا ..

المس انك لا ترد علي و ترد على ما تسمعه هنا وهناك لانك تقولني مالم أقل وتدخل في رد طويل طويل
لا أساس له وانت من تدعي التبسيط وعنوانك خير الكلام ما قل ودل


لابد أن نفرق بين الشعوب التي لا تنخرط او رافضة لما يجري في العالم مهما كانت ديانتها اي الشعب الزوالي وبين الغرب المتصدر للمشهد الاعلام والاقتصاد وعالم المال والأعمال ممن يتاجرون في كل شئ همهم مصالحهم تجار الحرب مصاصي الدماء ينهبون في وضح النهار خيرات الشعوب و يقتلون شعوب العالم وينكلون بهم
هؤلاء عندك عندهم قيم روحية تتكلم عنها وترضى ان تسوقها هذا ما اردت توضيحه
أكيد هناك في الغرب من لديهم قيم روحية سمحة وهناك من لايسمي هذه قيم هذا نقاش اخر اذا قد يلجأ المسلم لنظيره في الخلق لما يتمتع به من تعاليم سمحة اين يتنكر له ابن جلدته ومن هو مسلم وقول علي كرم الله وجهه خير دليل حيث قال: (الناس صنفان: إما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق).
نعرف ان التبرعات التي يدفعونها المسيحيّين أو النصرانيّين ، في امريكا وأكيد اخراجهم لهذه الأموال باسم التضمان ونصرة دينهم ونصرتهم للضعفائهم نشاطهم في هذا المجال وحصيلة أموالهم أكثر بكثير مقارنة مع زكا ة وصدقات المسلمين للأسف
نعم للغرب خصال نراها حميدة لكن لا تكلمني على تجار الحرب مصاصي الدماء و حتى من تسميهم انت لديهم قيم لاتنفعهم
لانها ستلحقهم لعنة هذه الابيات الشعرية
إِذا ما صَنَعتِ الزادِ فَاِلتَمِسي لَهُ أَكيلاً** فَإِنّي لَستُ آكِلَهُ وَحدي
أَخاً طارِقاً أَوجارَ بَيتٍ** فَإِنَّني أَخافُ مَذَمّاتِ الأَحاديثِ مِن بَعدي
ما كان لله دام واتصل وما كان لغير الله انقطع وانفصل قال تعالى : ( الْأَخِلَّاء يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ ) .( الزخرف : 67 )
ثانيا فهمت من كلامك اني اعاند فرنسا ونبخسها حقها نقول لفرنسا عهد الوصاية ولى وتجمعنا المصالح لا تلزمنا بحق شفعة كاذبا لاننا إحدى مستعمراتك نحن نراك انت يا فرنسا سببا في تخلفنا ولا نراك اليوم عاملا في تقدمنا العالم اليوم مليء بالنماذج الرائدة لنا الحق في الاختيار مادام هناك من هو أحسن من فرنسا نختار رغم مكانة وتقدم فرنسا
الخلاصة
-الغرب يوجد به قيم ومعركتنا مع من لا قيم لهم تجار الحروب ومصاصي الدماء
-نقر بتخلفنا المادي والتكنولوجي وعدم تفعيل أخلاقنا الاسلامية ونحن في حاجة لشراكة حقيقية مع الغرب وفي فائدة الجميع لا للاستغلال ومحاولات التهديد ولي الذراع والابتزاز،
-في الاخير نعود لنخاطب أنفسنا نحن قادرون لما نتمتع به من حقائق الدين الثلاث : الإسلام والإيمان والإحسان علينا ان نثق في أنفسنا ونتبع منهج اطاره العلم والعمل والاخلاص نهتم بالإنسان نتحسس لجبر خاطره نرحم الصغير والضعيف ونمدهم بحاجاتهم ونوقر الكبير نرافق الجميع لتخطي العجز ،الكسل ،الفقر ،الجهل ،المرض ،الخوف الارهاب ،والمبيت في العرى و القائمة كبيرة ان لم نحارب كل هذا لايمكن أن ننجح ،علينا ان نجلس من جديد ونضبط غايات كبرى في التربية والتعليم ،الصحة ، الدفاع والامن والخدمات وكل مجالات الحياة تراعي الأصالة والمعاصرة









آخر تعديل محمد أبو عبدالمالك 2016-08-09 في 08:35.
رد مع اقتباس
قديم 2016-08-09, 17:34   رقم المشاركة : 39
معلومات العضو
ph7
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ph7
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النطيحة مشاهدة المشاركة
مالك بن بني رحمه الله ذكر في احدى كتابته ان اللغة العربية تعد عامل وحدة بين الشعوب المسلمة في العالم سوف احاول ان اجد مقولته و الكتاب الذي ذكر فيها لانني حين قرات احدى كتبه مررت على هذا القول و نسيت عنوان هذا الكتاب..
أكيد أختي النطيحة لا أحد ينكر أن اللغة العربية عامل وحدة بين الشعوب المسلمة في العالم .. نحن كنا نتحدث عن عوامل النهضة كما ذكرها مالك بن نبي رحمه الله وهي : الإنسان + التراب + الوقت

فيما يخص كون اللغة العربية عامل وحدة بين الشعوب المسلمة -- في زيارة رسمية لمولود قاسم نايث بلقاسم لإيران وأثناء حديثه مع رئيس إيران باللغة العربية رد الرئيس الإيراني بالفارسية واستدعى مترجما ، فرد عليه الجزائري وقال : أنا أمازيغي مسلم وأنت فارسي مسلم ، وقد حدثتك بلغة القرآن فإما أن ترد بلغة القرآن أو أحدثك بلغة لن تجد لها مترجما في ربوع إيران كلها ... فما كان منه إلا أن ابتسم وتحدث بالعربية ...









رد مع اقتباس
قديم 2016-08-09, 18:20   رقم المشاركة : 40
معلومات العضو
yyoucef
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

المثل يقول
راح يقلد مشية الحمامة نسى مشيتو ومشية الحمامة










رد مع اقتباس
قديم 2016-08-09, 18:33   رقم المشاركة : 41
معلومات العضو
محمد أبو عبدالمالك
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ph7 مشاهدة المشاركة
أكيد أختي النطيحة لا أحد ينكر أن اللغة العربية عامل وحدة بين الشعوب المسلمة في العالم .. نحن كنا نتحدث عن عوامل النهضة كما ذكرها مالك بن نبي رحمه الله وهي : الإنسان + التراب + الوقت

فيما يخص كون اللغة العربية عامل وحدة بين الشعوب المسلمة -- في زيارة رسمية لمولود قاسم نايث بلقاسم لإيران وأثناء حديثه مع رئيس إيران باللغة العربية رد الرئيس الإيراني بالفارسية واستدعى مترجما ، فرد عليه الجزائري وقال : أنا أمازيغي مسلم وأنت فارسي مسلم ، وقد حدثتك بلغة القرآن فإما أن ترد بلغة القرآن أو أحدثك بلغة لن تجد لها مترجما في ربوع إيران كلها ... فما كان منه إلا أن ابتسم وتحدث بالعربية ...
اخي الكريم نتحدث عن عوامل النهضة كما ذكرها مالك بن نبي رحمه الله وهي : الإنسان + التراب + الوقت
اللغة هي أهم العلامات المميزة لذات الإنسان، وهي إنجاز تراكمي تقوم عليه الحياة الإجتماعية وعلماء الاجتماع يضعونها في مقدمة المزايا البشرية،
اولا لغة الأم التي ورثها من بيئته و ثانيا اتقانه للغات الأمم الأخرى ليفرح بفرحهم في حدود ما يسمح له ويتجنب اقراحهم وشرورهم
تدخل اللغة بقوة في عوامل النهضة كما ذكرها مالك بن نبي رحمه الله وهي : الإنسان + التراب + الوقت وهذا خلال مكونات الإنسان









رد مع اقتباس
قديم 2016-08-09, 18:36   رقم المشاركة : 42
معلومات العضو
ابن الجزائر 65
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية ابن الجزائر 65
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2016-08-09, 19:59   رقم المشاركة : 43
معلومات العضو
mouloud69
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

لقد أثبتت الدراسات التحليلية المعاصرة أن التفكير مرتبط بالتعبير ارتباطا وثيقا ،و عليه فالتفكير بالغة الفرنسية يعني التفكير بالقيم و الثقافة التي تحملها هذه اللغة. اللغة ليست ظاهرة تقنية مستقلة عن الجانب الثقافي فهي ظاهرة اجتماعية تحمل الجانب الثقافي لذلك المجتمع.










رد مع اقتباس
قديم 2016-08-09, 20:34   رقم المشاركة : 44
معلومات العضو
ph7
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ph7
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوعبدالمالك مشاهدة المشاركة
اخي الكريم نتحدث عن عوامل النهضة كما ذكرها مالك بن نبي رحمه الله وهي : الإنسان + التراب + الوقت
اللغة هي أهم العلامات المميزة لذات الإنسان، وهي إنجاز تراكمي تقوم عليه الحياة الإجتماعية وعلماء الاجتماع يضعونها في مقدمة المزايا البشرية،
اولا لغة الأم التي ورثها من بيئته و ثانيا اتقانه للغات الأمم الأخرى ليفرح بفرحهم في حدود ما يسمح له ويتجنب اقراحهم وشرورهم
تدخل اللغة بقوة في عوامل النهضة كما ذكرها مالك بن نبي رحمه الله وهي : الإنسان + التراب + الوقت وهذا خلال مكونات الإنسان
شكرا أخي عبد المالك على التوضيح والتنوير ... الأمر فعلا كما تقول أنت .. منكم نستفيد ومنكم نتعلم .









رد مع اقتباس
قديم 2016-08-09, 20:43   رقم المشاركة : 45
معلومات العضو
ph7
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ph7
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mouloud69 مشاهدة المشاركة
لقد أثبتت الدراسات التحليلية المعاصرة أن التفكير مرتبط بالتعبير ارتباطا وثيقا ،و عليه فالتفكير بالغة الفرنسية يعني التفكير بالقيم و الثقافة التي تحملها هذه اللغة. اللغة ليست ظاهرة تقنية مستقلة عن الجانب الثقافي فهي ظاهرة اجتماعية تحمل الجانب الثقافي لذلك المجتمع.
بارك الله فيك أخي مولود .. التعبير باللغة الفرنسية يعني التفكير بالقيم والثقافة التي تحملها .. هذا ملاحظ ... أدعو الأخ حسام الحق أن يسقط هذا الكلام على الأشخاص الذين يعرفهم في حيه والشخصيات التي يعرف شيئا عن سيرها الذاتية ثم ينظر أحق هو أم لا ... بالنسبة لي قد فعلت فلم أجد إلا استناء واحدا هو مالك بن نبي رحمة الله عليه .. هو حالة شاذة والشاذ لا حكم له .

هذا ما تفطنت له بنت غبريط وهي تريد تدريس الفرنسية ليست كلغة فحسب بل كثقافة









رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 14:55

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc