ثبوت الإجماع على حرمة مس المصحف على غير وضوء

[ببوشة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متبع السلف

أما سلمان فلم يجز مس المصحف فلا تكذب عليه وكلامه وضحناه بحمد الله.وكلامي ليس تهريجا بل كلامك هو من يسمى كذلك.
وابن القيم ما كان من السلف ولن يكون فهو في القرن الثامن ، فأين هو من إطلاق لفظ السلف ، لكنه منتسب إليهم وهنا وقع لك الخلط لقلة الفهم.
أصل المسألة تكلمت عليه فيما سبق ورددت على احتجاجك الباطل بقول سلمان رضي الله عنه ، لكنك آثرت التعصب فلا حيلة فيك.
أما ابن حزم فلا يشرفني حتى ذكره ، لولا نقلك عنه ما عرجت عليه.
كفاك سفسطة وتعصب فالنقاش لا يفيد مع أمثالك والسلام.

انا لم اكذب على الصحبي سلمان الفارسي وسوف ابين ذلك وانت لم توضح شيئا ابدا

فكم من مرة طلبت منك تقديم ادلتك ولكنك لم تفعل لسبب بسيط كونك لا تملك اي دليل

على ما تدعيه سواء النسخ و اللصق بدون علم.

واحتجاجي بسلمان الفارسي لم يكن باطلا كما تدعيه انت واليك الدليل.



فهؤلاء ستة من كبار الصحابة بداية بعمر بن الخطاب و انتهاءا بابي هريرة و طبعا

من بينهم سلمان الفارسي واربع من التابعين كلهم يرون استحباب الوضوء للمس

المصحف وليس وجوبه.

فهذا اجتهاد منهم وليس فرضا من الله او رسوله فوجوب الوضوء لم يقل به لا قران و

لا سنة فكيف يجمع الصحابة على امر لم يشرعه الله عز وجل و لا امر به رسوله؟












اعرف ان ابن القيم ليس من السلف بمعني صحابي او تابعي و لا ابن تيمية كذلك.



وفي الختام الادب من واجبات الحوار عند المتحضرين فاللمز بعبارات ركيكة

يدل على عجز و سطحية فهم من تلفظ بها .

[متبع السلف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ببوشة

حديث عمر ابن حزم هو من المراسيل كما بينت ذلك سابقا في كتاب الامام مالك

ليس الخلاف في كونه مرسلا فهذا محل اتفاق ، والخلاف في تلقي الأمة به بالقبول ، واحتجاج الأئمة به يدريه من مارسه .
فعد الخلاف فيما ذكرت خروج عن النص .

ومثلما يوضحه العلامة ابن كثير في تفسيره ان جميع طرقه فيخا نظر ولذا لا يحتج

به.

اما اجماع الصحابة فهذه كذبة ليس لك عليها دليل و الا لكنت قدمته من زمان وابين
لو كان الإجماع كذب فشيخ الإسلام هو الكاذب ، ولو قلته ظهر جهلك وأنك مجادل بالباطل وستعرف ذلك أكثر فيما يأتي.
تذكر أن العميان لا يرون الشمس ولو كانت في الظهيرة فعذرهم معروف .

لك عدم اجماعهم فهذا انس ابن مالك و بن عباس وعكرمة هؤلاء ثلاثة صحابة يقرون

بان الذي لا يمسه الا المطهرون هو الكتاب الذي في السماء وان المطهرون هم

الملائكة ومثلهم قال تسع من التابعين بدءا من مجاهد و انتهاءا بابي العلياء و لا

ننسا توضيح قتادة فان المصحف الذي بين ايدينا يمسه المجوسي النجس و المنافق

الرجس .

فمن اين اتيت بالاجماع

نقلك عن هؤلاء ليس هو محل النزاع ، وتفسيرهم للآية أعرفه من سبع سنوات بحمد الله ، وبحثي في المسألة لا ذكر فيه للاية وهو قديم ، فلا تجادل بغير علم .
فمن يريك القمر لا تنظر ليديه أو كما قيل.
ثم تفسير السلف للاية لا يخرم إجماعا ولا ينقض اتفاقا فتنبه ، ومن يبحث المسائل بطريقتك هذه لا يجد إجماعا اصلا ولو في أصل الدين .
وإن أردت خرق الإجماع فانقل عن الصحابة مسهم المصحف على غير طهارة وإلا فلا داعي للشقشقة فليس كل ما يلمع ذهبا .
ثم اعلم أن الإجماع حجة بنفسه والخلاف بين الأصوليين مشهور في هل يشترط المستند له أم لا، فراجعه لعلك تفهم.
أما خرق الإجدماع بقول ابن حزم الجهمي فباطل من القول لا يلتفت غليه.

؟













يتبع

لا تكرر الكلام رجاء ، ولا تنقل فيما نحن متفقون فيه

.

[متبع السلف]

أما حديث عمرو بن حزم فإليك قول فرسان الشأن لا ابن حزم المخلط وللأمانة فالكلام منقول:
قد صححه الإمام أحمد كما في مسائل البغوي رقم (38) .
وقال ابن الجوزي ( قال أحمد بن حنبل رضي الله عنه كتاب عمرو في الصدقات صحيح) كما في نصب الراية (2/341) .
وصححه اسحاق ابن راهويه كما في الأوسط لابن المنذر (2/101) وقال عباس الدوري كما في التاريخ(647) سمعت يحي يقول حديث عمرو ابن حزم أن النبي صلى الله عليه وسلم كتب لهم كتابا فقال له رجل هذا مسند قال لا ولكنه صالح) .
وقال الإمام الشافعي في الرسالة ص422 ( لم يقبلوه حتى ثبت عندهم أنه كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم)
وقال يعقوب بن سفيان الفسوى ( لاأعلم في جميع الكتب أصح من كتاب عمرو بن حزم كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يرجعون اليه) ميزان الإعتدال(2/202) .
وقال الحاكم في المستدرك بعد روايته للحديث بطوله(1/397) (هذا حديث كبير مفسر في هذا الباب يشهد له أمير المؤمنين عمر بن عبدالعزيز وامام العلماء في عصره محمد بن مسلم بن شهاب بالصحة)
وقال ابن عبدالبر في التمهيد (17/338)( هذا كتاب مشهور عند أهل السير معروف ما فيه عند أهل العلم معرفة يستغنى بشهرتها عن الإسناد لأنه أشبه التواتر في مجيئه لتلقى الناس له بالقبول والمعرفة)
والخلاصة أن الحديث وان كانت طرقه بمفردها ضعيفه الإ أن كثرة طرقه ووجاداته وتلقي العلماء له بالقبول وكون كل فقرة منه لها شواهد من أحاديث أخرى ورجوع الصحابة الى ما فيه كما عند عبدالرزاق(17698) و(17706) وابن أبي شيبة (9/194) وابن حزم في المحلى (10/529)باسناد صحيح عن سعيد بن المسيب ( أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه جعل في الإبهام خمسة عشرة وفي السبابة عشرا وفي الوسطى عشرا وفي البنصر تسعا وفي الخنصر ستا حتى وجدنا كتابا عند آل حزم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الأصابع سواء فأخذ به) وسعيد وان كان سماعه من عمر رضي الله عنه فيه كلام الإ أنه كان يرجع الناس اليه في فقه عمر وقد قال الإمام أحمد عندما قيل له سعيد بن المسيب عن عمر حجة قال هو عندنا حجة قدرأى عمر وسمع منهاذا لم يقبل من سعيد عن عمر فمن يقبل)كما في الجرح والتعديل لابن أبي حاتم(4/61)
فهذا كله يدل على قبول الحديث وصحته .

[AMARAGROPA]

إجمــــــاع ؟؟ على ماذا ؟؟ الآيات صريحة لا تقبل حتى التفسير وفق هوى أيا كان ولا اجتهاد مع نص .

((( بسم الله الرحمن الرحيم : إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ ( 77 ) فِي كِتَابٍ مَّكْنُونٍ ( 78 ) لّا يَمَسُّهُ إِلاَّ الْمُطَهَّرُونَ ( 79 ) ))) الواقعة

[علي الجزائري]

يغلق الموضوع مؤقّتا !